شاب هندي تربى في بيت عائلة مسيحية،ترك بلاده قاصدا بلاد الغرب في طلب العلم ،وهناك حاد عن طريق الحق،.......ووقع في حبائل الشرور ولآثام ،.......وتلوثت حياته بلنجاسات والأوحال،.......ولما اتم دراسته،عاد الى بلاده فاستقبلته والدته بصدر رحب وثغر بسام،ورئى نفسه يعود الى المذبح العائلي،ويسمع اصواتا الترانيم وايات الكتاب،لكنه لم يعد يشعرفي بيته بتلك الراحة التي كان يشعر بها من قبل حين كان يسمع صوت الترانيم،لأنه احس انه في وادي وامه في وادي، ....... فاراد ان يستعيد ذلك الشعور المريح،ثم خطر بباله ان يعترف لأمه بزنبه،ليعرف تاثير خطاياه في نفسها...وكانت الأم سيدة تقية نقية...اقرب الى الملائكة منها الى البشر.....فتقدم اليها في غرفتها وهي جالسة وشرع في سرد قصته المحزنة....واعترف لها بما اقترف من اثام...فلما سمعت تلك الأم القديسة اعتراف ابنها .هالها ماسمعت....
فقامت من مقعدها ،واستمعت له وهو يفوه باعترافه...ولما بلغ نهايته رءاها وقد ارتعشت كورقة زابلة اسقطتها الرياح ...مستندة بيديها الى الجدار الذي كان خلفها فاتحة يديها على شكل صليب ....فصعق الفتى من هول هذا المنظر...لأن امه تمثلت له كانها صلبت على الجدار من اجله.. بسبب شناعة اثامه.....
وقال: لم اعرف فظاعة خطاياي الا بعد ان رايت امي تتمثل امامي كانها مصلوبةعلى الصليب...وعزمت من تلك اليوم على التوبة الصادقة عن خطاياي....
الصليب كان قضاء الهيا لأنه فتح قلب الله عز وجل للأنسان وبين له محبته....
ام على الصليب.....
-
- قنشريني فعال
- مشاركات: 50
- اشترك في: الثلاثاء إبريل 05, 2005 11:23 am
- مكان: مصر