تأملات خاصة

كل ما يتعلق بالدين المسيحي من مواضيع لاهوتية، إيمان، صلاة ..الخ
ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

Re: تأملات خاصة

مشاركة بواسطة ashor » الثلاثاء يوليو 07, 2009 9:35 pm

+++

تأمل لقداسة البابا شنودة

البذل

المحبة التى لا تبذل، هى محبة عاقر، بلا ثمر

المحبة أم ولود، تلد فضائل لا تُعد، منها الحنان والعطف، ومنها كلمة التشجيع وكلمة العزاء، ومنها الإهتمام والرعاية، ومنها الغفران، ومنها السعى إلى خلاص النفس، وهذه هى المحبة الروحية ولعل من أهم ما يميز المحبة ... البذل


وهذا هو الفارق الكبير بين المحبة والشهوة: إن المحبة دائماً تريد أن تعطى، والشهوة دائماً تريد أن تأخذ الشهوة تريد أن تأخذ، لأنها ممركزة حول الذات أما المحبة فكما قال الرسول (لا تطلب ما لنفسها) المحبة التى لا تبذل، ليست هى محبة حقيقية المحبة تبذل كل شئ، لا تبخل بشئ على من تحب، مهما كان هذا الشئ ثميناً، أو لازماً لها، ومهما كان (من أعوازها) وأعظم ما يبذله الإنسان المحب، هو أن يبذل نفسه وقد قال الرب: ليس حب أعظم من هذا، أن يبذل أحد نفسه عن أحبائه وقد ظهر هذا البذل فى عمقه على الصليب (كان يسوع المصلوب) هو ذبيحة حب وقد قال الكتاب (هكذا أحب الله العالم حتى بذل إبنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية) (يو 3 : 16) إن كثيرين فى أسبوع الآلام يتأملون فى آلام المسيح وآلام المسيح، لم تكن سوى نتيجة طبيعية لحبه الحب هنا هو الأصل والألم هو المظهر ليتنا نتأمل محبته التى عبّر عنها بألمه الشمعة التى تذوب، لكى تضئ للآخرين، هى أيضاً تبذل ذاتها من أجل الغير، لذلك حسناً أننا نضع الشمعة أمام أيقونات القديسين إنها رمز كذلك حبة البخور التى تبذل ذاتها، فى النار، لتعطى بخوراً طيباً يصعد إلى الله إنها محرقة سرور للرب، وهى أيضاً رمز

...
صورة

هذا التوقــيع من تصميم الاخـت تـوتا مشكــورة

*************************

forevar
قنشريني مميز
مشاركات: 512
اشترك في: الثلاثاء مايو 12, 2009 10:01 am

Re: تأملات خاصة

مشاركة بواسطة forevar » الخميس يوليو 09, 2009 12:48 pm


لا تحزن
لكن احزاننا حملها واوجاعنا تحملها
لكن كنت اطلب الى اللة وعلى اللة اجعل
امرى الفاعل عظائم لا تفحص وعجائب لاتعد..
الجاعل المتواضعين فى العلى فيرتفع المحزونون الى امين.
*********************
لا تخف
على اللة توكلت فلا اخاف
كونوا مكتفين بما عندكم لانة قال
لا اهملك ولا اتركك حتى اننا نقول واثقين
الرب معين لى فلا اخاف ماذا يصنع بى الانسان؟
***************
forever ....
***كنت أود ان اعيش غريبا ..وأموت غريبا ولكن لتكن إرادة الرب***

**كنت عبدا للخطايا غارقا بين الدموع كنت مأسورا جريحا قبل ان يأتي يسوع **

ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

Re: تأملات خاصة

مشاركة بواسطة ashor » الخميس يوليو 09, 2009 7:01 pm

+++

من منا كامل ولا يحتاج الى الله

بينما كان أحدُ الرجال يتنـزّه على سفح جبل، تناهت إلى أسماعه أنغام ناي عذبة. فسار نحو مصدر هذه الأنغام، فرأى راعيًا جالسًا في ظل شجرة كبيرة، يعزف على الناي والغنم حوله يلتهم العشب الأخضر بهدوء. فحيّا الرجلُ الراعي وسأله عن حال القطيع. فبدأ الراعي يحدّث زائره عن الخراف وخصال كلّ واحد منها. فتعجّب الرجل من الكلام ولم يصدّق أن الراعي يعرف خرافَه، وأن خرافه تعرفه، وأنه يدعو كلّ واحد منها باسمه. فنهض الراعي من مكانه ونادى اسماً، فأتى إليه خروف، وبقي باقي القطيع في مكانه. ونادى اسماً ثانيًا، فأتاه خروف آخر، وبقي القطيع في مكانه. ونادى اسمًا ثالثا ورابعا حتى حضرت الخراف إليه واحدًا واحدًا. فدُهش الرجل مما رأى، وسأل الراعي كيف يميّز الخراف وهي متشابهة. فابتسم الراعي وقال: "هذا أمر في غاية السهولة، ففي هذا الخروف قطعة صوف مقطوعة، وفي ذلك نقطة سوداء، وفي هذه النعجة جرح، وتلك مقطوعة الأذن ..."

فسأل الرجل: "أليس في القطيع خروف كامل؟"

فابتسم الراعي وقال: "إن الخراف الكاملة لا تحتاج إليّ..."

اعزائي فمن منا كامل ولا يحتاج الى الله .

كلنا محتاجين لربنا مهما وصلنا لدرجه عليا في الحياة إن كان من الناحية العلمية ام من الناحية الروحية ..

عزيزي لانسان عليك ان تعلم ان ربنا هو االذي اوصلك لما انت عليه من علم ومعرفة وغنى اياك ان تتكبر وتنسي الراعي يسوع لانك مهما وصلت من معرفة فلن تكون كاملاً في كل شيئ او حتى كاملاً في شيئا واحدً ...اياك ان تجعل الشيطان يهزأ بك عليك ان تعلم نفسك التواضع لكي لا تتعب في حياتك ولكي تشعر دائماً ان الرب هويقربك ولن يتخلى عنك لانك دائماً بحاجة له في المأكل والمشرب وفي التعليم وفي العمل وفي كل شيئ في حياتك صغيرة كانت ام كبيرة لأنك لست بالكامل ابداً ولن تكون ...
كن حكيما ومتواضعا واسمع صوت الراعي وكن دائما بالقرب منه .

......
صورة

هذا التوقــيع من تصميم الاخـت تـوتا مشكــورة

*************************

forevar
قنشريني مميز
مشاركات: 512
اشترك في: الثلاثاء مايو 12, 2009 10:01 am

Re: تأملات خاصة

مشاركة بواسطة forevar » السبت يوليو 11, 2009 7:18 pm

يامن داس المعصرة وحده و انغرست فيه الآلام كسهام الموت... أنا أدرك مقدار ما عانيت وحدك، وتلاميذك نيام.
+ اسمح وعرفنى ماذا أصنع أنا الآن من أجلك...

+ جثسيمانى ماثلة أمامى, وأنت جاث بركبتيك على الأرض العراء. وبالرغم من برد الليل كان عرقك يتصبب كالدم...

+ واسمح واعتبر الامى واحزانى شركة متواضعة فى الامك..
.
+ لقد رضيت أن تشرب الكأس عنى.

+ سوف أخدمك كل أيام حياتى.
..
+ فقط عرفنى كيف أكرمك...

+ طلبت من تلاميذك أن يسهروا ويصلوا معك ساعة واحدة, فناموا.

+ سأسهر وأصلى ولن أغفل عن ذكر ألامك فى جثسيمانى.

+ سأرددها بالشكر و عرفان الجميل كل أيام حياتى...

+ الام... نزيف... عطش... دوار وغصة وتسليم الروح.

+ وأخيرا وقعت حبة الحنطة بإرادتها وماتت!

+ الآن عرفت معنى المحبة...

+ ومعنى الغلبة على العالم..
.
+ أقدم لك يا سيدى قوتى إكراما لجروحك النازفة... وصحتى وشبابى أضعهما تحت قدميك الداميتين...

+ ومالى أضعه فى يديك المجروحتين...

+ سأصوم إكراما لعطشك...

+ سأبذل حياتى لذكرى موتك...

+ سأبذلها فى الخفاء, وعند الضرورة فى العلن...

+ نعم يارب. نعم يا يسوعى المصلوب.

+ نعم ياربى يسوع, لقد مرت عليك ساعات الظلام من السادسة إلى التاسعة.

+ يا من جزت هذا كله عنى, نعم يارب, اذكرنى, اذكرنى الآن وأنت فى ملكوتك.
واذكر شعبك, لكى لا يستثقلوا الظلمة إذا غشيتهم ثلاث ساعات. ولكى لا يدخلوا اليأس أبدا طالما أنت هتكت ستار الظلمة إذا غشيتهم ثلاث ساعات. ولكى لا يدخلوا اليأس أبدا طالما أنت هتكت ستار الظلمة بقيامتك, إذ قمت أيها النور الحقيقى, وفيك أدخلت البشرية فى نور أبدى.

+ ادخلنا اليوم يا ابن الله فى هذا الصليب, صليب الحبيب، لندخل معك القضاء ونخرج مغفورى الخطايا والزلات. أمين.

+ سامحنا ياابن الله واقبلنا فى هذا اليوم، لنكون شركاء حبك العظيم الذى دفعك إلى هذا الصليب. أمين.

+ ليتمجد اسمك فى كنيستك، من الآن وإلى الأبد. أمين.

+ أيها الجسد المسجى المثخن بالجراح، المكسور عنى وعن كثيرين...

+ لقد حان يوم تكفينك...

+ ملذا أقدم اليوم إكراماً لجسدك الذى تمزق عنى؟...

+ أريد أن أكون كمريم النشيطة، التى سبقت بالرؤيا كنبية، وطيبت بالناردين الجسد حياً..
.
+ ولاأريد أن أكون كالمجدلية التى ذهبت لتطيبه ميتاً فوجدت القبر فارغاً...

+ ياسيد، أقدم لك الآن شبابى قبل أن يذبل...

+ وأسكب حياتى كلها منذ الآن فى حبك لأطيب قلبك...

+ واليوم أطلبك لأتوجك ملكاً على قلبى...

+ وأتقدم إلى مائدتك، لأسجد لجسدك، وأخذه شفاء لموتى ودواء لأوجاعى...

+ ياكاسر شوكة الموت، ياغالب الجحيم، بقيامتك نقضت أوجاع الجسد، وكسرت سطوة الألم.....

+ أقمت الاتضاع. أحييت المحبة. مجدت الصليب...

+ أدخلت الحياة الجديدة إلى عالمنا الميت....

+ بددت يأس الإنسان. وعوض العجز والمذلة والذلة نفخت فيه صورة سلطانك...

+ كشفت سر الإنجيل، وأضأت الطريق، وفتحت ذهننا لإدراك سر الخلود...

+ أسست رجاءنا بغير المنظور، وبكل وعد الآب، وبكل كاهو آت ... قويت إيماننا بنصرة الروح على الجسد، وغلبة الحق على الباطل، وحقيقة الدهر الآتى.

+ رفعت المحبة لنتخطى الألم، ونتجاوز الموت، ونتشجع فى بذلها إلى أقصى حد.

+ أدخلت فى قلوبنا سر الفرح الحقيقى الذى لا يمكن لأحد أن ينزعه منا.

+ أنا اليوم أتنسم من قبرك رائحة حياتى...

+ وأخذ من حنوطك مسحة لقيامة الجسد...

+ الآن تحولت حقيقة القبر عندى من مقر إلى عبور...

+ وعوض قسمات الحزن ولطخات الدم، ينطبع بهاء نور وجهك فى قلبى...

+ الآن جروح يديك ورجليك تجعلنى أسمو بجروحى...

+ وجنبك المفتوح، شهادة حياة، تبدد عنى كل أهوال الموت.
..
+ قيامتك ياسيدى أكدت لى وعد مجيئك فلا تبطىء وتعال سريعاً....
ها انا اشتاق اليك كما يشتاق الايل الى جداوله
**************
***********
********* forever
***كنت أود ان اعيش غريبا ..وأموت غريبا ولكن لتكن إرادة الرب***

**كنت عبدا للخطايا غارقا بين الدموع كنت مأسورا جريحا قبل ان يأتي يسوع **

ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

Re: تأملات خاصة

مشاركة بواسطة ashor » السبت يوليو 11, 2009 10:46 pm

+++

صورة

" يا رب لماذا تقف بعيدا ؟!
لماذا تختفى فى أزمنة الضيق؟! " ( مز 1:10 )

يا رب قرأت هذا العتاب لداود معك فعلمت مدى سعة صدرك...
فقررت أن أتحدث إليك كاشفا عما يدور فى داخل نفسى

لقد هرب آدم من وجهك و اختبأ خائفا... لكنك دعوته لتسأله و تكلمه
و هرب يونان من وجهك... لكنك دعوته و كلمته و شرحت له و أقنعته
و كما سمعت وقبلت لعتاب موسى و ابراهيم و أيوب...
فأسمع و أقبل منى يا ربى
و فهمنى كــــــما أفهمتهم

" أبّر أنت يا رب من أخاصمك " و لكن أين هى مراحمك الأولى ؟
لمــــــــــــــــاذا استقر غضبك على ؟!!
" لماذا يا رب ترفض نفسى ؟ لماذا تحجب وجهك عنى ؟ "

أعطنى حلا... اعطنى سببا... أعطنى تفسيرا
أشـرح لـى أحكــــــــــــــامك و تدابيرك
عقلى محدود يا رب... لم أعد أفهم شيئا
لمـــــــــاذا كثرت أحـزانى و همومى ؟
" فهمنى حقوقك. عرفنى طرقك. أكشف عن عينى فأرى.."
فـقــد " لـصقت بالتراب نفسى فـأحينى حسب كـلمـتك "

هل تخاصمنى ؟ ... أم تقومنى ؟ ... أم تجربنى ؟!!
ألم تدعونى يارب قائلا " هلم نتحاجج... " ( إش 18:1 )

ها أنا آتى إليك... راجيا أن تفهمنى... و أن تعزينى
فقد " كلّت عيناى من النظر إلى أقوالك قائلا متى تعزينى ؟ "

ولعل ما أمر به من ضيقات يارب... هو بسبب خطاياى ؟
لـن أنكرها يا رب
لكنى ندمت عنها لك... أعلم أننى مازلت أقع فيها أيضا بالرغم من ندمى
لكنى مــــازلت راجـيــــا عـــــونك عليها
لإنك أنت هو مصدر قوتى... أنت نصرتى

و لكن يـــــــــا رب لا تـــذكر لى آثــــــامى
ف " إن كنت للآثام راصدا يا رب , يا رب من يثبت ؟! لأن من عندك المغفرة "
يا رب... " لا تدخل فى محاكمة مع عبدك , فإنه لن يتزكى قدامك أى حىّ "
يا رب... أنت لم تصنع معنا حسب خطايانا , ولم تجازنا حسب آثامنا.
لأنه مثل إرتفاع السموات عن الأرض قويت رحمتك على خائفيك.

أعلم جيدا يا رب أن التجربة و الضيقة قد لا تكون فقط من أجل خطاياى
فيسوعنا نفسه قيل عنه أنه " رجل أوجـــــــــــــــــــاع و مختبر حزن "
لكنى يـــــــا رب قرأت فى الكتاب المقدس أن
" الله أمين الذى لا يدعكم تُجَرَبون فوق ما تستطيعون "

لكنها يا رب ليست ضيقة واحدة ولا اثنتان... فقد " كثر الذين يحزنوننى "
نـــعم يـــــــــا رب لقد كثر الذين يحزنـــوننى.
و لكنى واثق أنك يـــــــــــــــــا رب لست منهم
لأنه ليس لى معزى فى ضيقاتى و شدائدى سواك
فمع كثرة همومى فى داخـلى تعزيـاتك تلذذ نفسى

لكن عتابى عليك هذه المرة تأخرك علىّ
فهلم أسرع يــــــــــــــــا رب ولا تبطىء
أسرع و أذكر رأفتك و مراحمك , فإنها ثابتة منذ الأزل

لـن احسب هذه الأوجاع تأديبا منك لى
و إنما سأحسبها تقربنى إليك

فها أنا يا رب... أتقرب إليك
عينى ذابت من طول الانتظار

أدعوك يا رب و ابسط لك يدى
فلا ترفضــــها
أسرع و أعنى
" قم يا رب خلصنى يا إلهى "

منقوووووووووووووووول

.....

__________________
صورة

هذا التوقــيع من تصميم الاخـت تـوتا مشكــورة

*************************

forevar
قنشريني مميز
مشاركات: 512
اشترك في: الثلاثاء مايو 12, 2009 10:01 am

Re: تأملات خاصة

مشاركة بواسطة forevar » الجمعة يوليو 17, 2009 10:40 pm

الهى الطيب الحنان

يامن اشبعتنى عند جوع الجسد يا من رويتنى عند ظماء الفم يامن سويت لى الارض لامشى عليها اشكرك من عمق القلب...

التمسك فى هذا الصباح ان تشبع روحى بك وحدك مادمت قد اشبعت جسدى
التمسك فى هذا الصباح ان تروى عطش نفسى بك وحدك مادمت قد رويت ظمأ فمى
التمسك فى هذا الصباح ان تهبنى منزلا فى سماك مادمت قد مهدت لى الارض هنا لامشى عليها

احبك يا الهى

مازلت ابحث عن الغفران ايها الحب...

ايها الحب فى هذا الصباح ادعوك ان تنزع عنى الخصام فاليوم ادركت انى فى خصام يقلق نفسى فارجوك انزع عنى تلك الروح الغريبه ففى الخصام اقف للحكم واحكم حسب احكامك واحفظ شرائعك وفرائضك فى كل مواسمك واقدس سبوتك ... فى كل هذا افعل خيرا ولكن يبقى الخصام فى داخلى يقلق حياتى

ايها الحب ادعوك ان تهدى خصام نفسى مع نفسى ومع غيرى وتعلمنى السلامه لنفسى ولغيرى.

ايها الحب ما اروعك الله ... لك كل كرامه وسجود الى الابد امين
************************
********* forever
***كنت أود ان اعيش غريبا ..وأموت غريبا ولكن لتكن إرادة الرب***

**كنت عبدا للخطايا غارقا بين الدموع كنت مأسورا جريحا قبل ان يأتي يسوع **

forevar
قنشريني مميز
مشاركات: 512
اشترك في: الثلاثاء مايو 12, 2009 10:01 am

Re: تأملات خاصة

مشاركة بواسطة forevar » السبت يوليو 18, 2009 10:52 pm

حياتنا تسير فى العالم كالسفينة التى فى البحر تقابلها الرياح والعواصف ونحن تقابلنا بالمشاكل والمصاعب فكن قويا ولا تخاف الامور لان الذى معنا أقوى من الذين علينا ولكى لا تخاف :
* تذكر محبة الله لك ورعايته لك السابقة .

* لا تنسى ان الله قادر على كل شىء وهو يسندك .

* اتكل على الله واقبل حتى الامور المعاكسة.

* صلى بإيمان وقدم توبة واصلح اخطائك .

* إقبل المشكلة بشكر من يد الله.
********************
****************
******** forever
***كنت أود ان اعيش غريبا ..وأموت غريبا ولكن لتكن إرادة الرب***

**كنت عبدا للخطايا غارقا بين الدموع كنت مأسورا جريحا قبل ان يأتي يسوع **

forevar
قنشريني مميز
مشاركات: 512
اشترك في: الثلاثاء مايو 12, 2009 10:01 am

Re: تأملات خاصة

مشاركة بواسطة forevar » الأحد يوليو 26, 2009 12:08 am

ربى يسوع اعطنى ان اعشق صليبك واحملة بكل حريتى

وحمل الصليب هو دعوة كل يوم فالصليب ياالهى كان فى قلبك منذ الأزل

لآن الصليب يعني حبك ...يابني ان حمل الصليب عملية يومية ...

هو ماتقابله في الشارع من معاكسات هو كل صراع ضد الخطية

في الشارع وفي كل مكان , هو اصرارك لصلب الأهواء والشهوات

هو كل اصرار للتمسك بالحرية التي وهبت لنا بالمعمودية .. .

هنا عرفت جيدا معني قولك لي أن احمل صليبي ... صليبي انا...

كل يوم ... كما حملت صليبك انت , فصليبي هو جهادي ضد الخطية

. وصليبك هو خطيتي التي فشلت في مقاومتها , اذا صليبك هو مكمل صليبي

,لأنك انت هو رئيس الإيمان ومكمله...

يسوع حبيبي اسجد لك وأقبل هذه الخشبة المقدسة التي حملتها عني,

ان اجمل منظر يشبع عيني ان أراك حاملا للصليب

اولا: لآنه كمال صليبي

وثانيا: لأني فيه اراك حاملا خطيتي لأنك حمل الله حامل خطية العالم.
********************
*************
*********
forever
***كنت أود ان اعيش غريبا ..وأموت غريبا ولكن لتكن إرادة الرب***

**كنت عبدا للخطايا غارقا بين الدموع كنت مأسورا جريحا قبل ان يأتي يسوع **

نجيب ماردو
قنشريني جديد
مشاركات: 2
اشترك في: الخميس مايو 28, 2009 6:48 pm

Re: تأملات خاصة

مشاركة بواسطة نجيب ماردو » الأحد يوليو 26, 2009 10:26 am

اخت forevar
تأملات رائعة جداً مشكورة
الرب يعوض تعب محبتك
منتظرين المزيد

ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

Re: تأملات خاصة

مشاركة بواسطة ashor » الثلاثاء يوليو 28, 2009 6:41 pm

:heartcross: :heartcross: :heartcross:

"انظر عمل الله لأنه من يقدر على تقويم ما قد عوجه. في يوم الخير كن بخير وفي يوم الشر اعتبر أن الله جعل هذا مع ذاك لكيلا يجد الإنسان شيئاً بعده." الجامعة (13،14)

أنظر عمل الله قبل أن تعترض وتتذمر أنظر وتأمل ماذا أعطاك الله ولماذا
والله أعطى بعض الناس أموالا ولكنه وضع الحكمة التي بها يتأملون في طرقه، في متناول الجميع. لأنه من يقدر على تقويم ما قد عوجه أعمال الله كلها مستقيمة، ولكن في بعض الأحيان يظهر لنا أنها معوجة (في حالات المرض والموت المفاجئ والفشل والظلم .. ).
ونحن نتصور أنها معوجة لأننا لا نقدر أن نفهمها. هكذا تصوَّر بني إسرائيل أن الله ظللهم إذ وجدوا البحر أمامهم وجيش فرعون من خلفهم. وقد نتصور أن طريق الله معوجة إذ هي ليس حسب إرادتنا، ونحن غير قادرين على تغيير إرادة الله فلنسلم بأن حكمته أرفع من حكمتنا.
في يوم الخير كن بخير وفي يوم الشر إعتبر قد يسمح الله لك بأيام أحداثها مفرحة فافرح بها، وإن سمح بأيام فيها أحداث محزنة فنتأمل حكمته وننتهزها فرصة للتوبة. فالله في محبته يهبنا بركات لنشكره ونفرح ويهبنا تأديبات لننتفع بها ولبنياننا، والله يستخدم هذه وتلك لإصلاح طبيعتنا المعوجة، فلنقبل من يده كل شئ دون تذمر إن الله جعل هذا مع ذاك .. لكيلا يجد الإنسان شيئاً بعده هذه الآية يترجمها اليسوعيون "لكي لا يطلع البشر على شئ مما يكون فيما بعد
" فالله رتب أمور الإنسان بحيث أنه لا يعرف ما سيحدث له في المستقبل، وعليه أن يتقبل الحاضر كما هو، واثق أن الله يدبر الخير للمستقبل، وحتى لو كان من وجهة نظري أن الأمور تسير بطريقة معوجة، وحتى لو جاء الشر مع الخير فعلينا أن نثق ونصبر. واليهود يفسرونها هكذا "حتى لا يجد الإنسان نقصاً في تدبير الله".

...
صورة

هذا التوقــيع من تصميم الاخـت تـوتا مشكــورة

*************************

ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

Re: تأملات خاصة

مشاركة بواسطة ashor » الأحد أغسطس 02, 2009 9:28 am

+++

تأملات في اولويات حياتنا



"ماهي الأوليات أخبرونا فنجعل عليها قلوبنا" (إش41: 22).

+ سؤال هام: ماهي الأوليات في حياتنا – بناء على أمر الله – "اذكروا الأوليات" (إش46: 9)؟

+ الأوليات (الأولويات) في حياتنا هي:-


1 - اطلبوا اولاً ملكوت الله وبره" (مت6: 33).

+ أي أولوية التخطيط للمستقبل الأبدي قبل الأرضي.

+ أولوية العبادة وممارسة كل وسائط النعمة (العشور على رأس قائمة المصروفات والصلاة قبل البدء في العمل).




2- "اذهب أولاً اصطلح مع أخيك" (مت5: 24).

+ لايقبل الله العبادات في حالة خصام الناس لبعضهم.

+ محبة المخطيء كمريض في حاجة لعلاج لاعقاب.

+ إن لم نغفر ونسامح ونصفح، سيعاملنا الله بالمثل.



3- "اخرج أولا الخشبة من عينيك" (مت7: 1).

+ تفتيش النفس لا التحدث عن عيوب الناس.

+ "من منكم بلاخطية فليرمها أولاً بحجر" (يو8: 7).

+ أدرب نفسي أن أقول الحسنى عن كل انسان.



+ قال القديس يوحنا ذهبي الفم: "لاتقل إني صائم بالماء والملح، وانت تأكل لوحم الناس بالمذمة والإدانة" (مسك السيرة الرديئة).


4 - نق أولاً داخل الكأس والصحفة" (مت23: 26).

+ ضرورة نقاوة الداخل (القلب) قبل نظافة الخارج (الملابس).

+ النقاوة ليس في الإغتسال، وإنما بطهارة القلب من أفكار الشر والحقد والحسد والكراهية والشك وسوء الظن..... إلخ.

+ كرر طلبة صلاة الأجبية، واطلب من الرب "طهر قلوبنا وأفكارنا ونياتنا .... إلخ".

+ تذكر وعد الرب "طوبى لأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله" (مت5: 8).


منقوووووووووووووووووووووول


...
صورة

هذا التوقــيع من تصميم الاخـت تـوتا مشكــورة

*************************

forevar
قنشريني مميز
مشاركات: 512
اشترك في: الثلاثاء مايو 12, 2009 10:01 am

Re: تأملات خاصة

مشاركة بواسطة forevar » الأحد أغسطس 02, 2009 11:19 am

وا أسفاه 00إنه من السهل أن نطلب أشياء من الله ولا نطلب الله نفسه كأن العطية أفضل من العاطى ( القديس أوغسطينوس )
****************
قصة تأملية رائعة

وقف شوقي أمام أب اعترافه يقول:
"يا أبي لست اعرف بماذا اعترف ، أنا خاطي، لكنني لاً اشعر بثقل خطاياي، و لا أحس بالتوبة وعمل روح الله فيَّ".
تحدث معه أب اعترافه عن الإيمان بالمخلص غافر الخطايا، والالتزام بالصراخ إليه لكي يعمل بروحه القدوس فيه.
في المساء وقف شوقي يصلي صلاة النوم، ثم ركع يصرخ :"اكشف لي يا رب عن خطاياي، ومررها في فمي، حتى التصق بك وأتمتع ببهجة خلاصك" ، لم يدرك شوقي إن كان في يقظة أم في حلم حين وجد شخصًا يقوده عند باب حجرة كتب عليها اسمه. حاول أن يدخل هذه الحجرة، لم يستطع. سأل من قاده إليها. "أريد أن اعرف ما بالحجرة". فتح له الباب، دخلها فوجدها مملوءة أرففًا على كل حائط، كما توجد أرفف في وسط الحجرة ، قال في نفسه: "ما هذه الحجرة؟ إنني لأول مرة أدخلها. كيف كُتب عليها اسمي؟"
لاحظ أن كل الأرفف تحوي كميات هائلة من الملفات، وقد كتب عليها "سري وخاص" 0
أمسك بأول الملفات، كتب عليه "الأصدقاء الذين أحبهم وأشاركهم حياتهم".

فتح الملف الضخم فوجد مجموعة من الأوراق، سجل على كل ورقة اسم صديق شرير وفاسد…

أصيب شوقي بصدمة. من يعرف أسراري هذه؟ من يعرف أصدقائي وما يدور بيني وبينهم؟

أمسك بملف آخر مكتوب عليه: "الأصدقاء الذين خنتهم"، قدمت تفاصيل بالأسماء والتصرفات الخاطئة التي مارسها ضدهم، بما فيها من كلمات نميمة وإدانة ونقدٍ لاذعٍ من وراء ظهورهم ، مئات الألوف، بل ملايين من الملفات منها:

· كلمات السخرية التي نطقت بها.
· كلمات الكذب التي تفوهت بها.
· أفكار الغضب الباطل.
· المزاح وإهانة الغير.
· التمرد على الوالدين والجماعة.
· الإهمال في حق نفسي.
· الإهمال والتراخي في العبادة.
· الأفكار الشهوانية.
· شهوات الجسد.
· الغيرة المرة.
كانت هذه الملفات وغيرها مكتظة بالأوراق بتفصيل لم يكن يتذكرها شوقي، ومما أدهشه أنه وجد توقيعه على كل ورقة ، ولاحظ في جانب بسيط بعض الملفات تكاد لاً توجد بها أوراق فيها:
· الصلاة من أجل خلاص الآخرين.
· مشاركة الغير في التمتع بكلمة الله.
· البذل والعطاء بلاً انتظار لمكافأة.
هذه الملفات وغيرها تكاد تكون فارغة تمامًا ، بدأت الدموع تنهار من عيني شوقي، حتى أنهار وسقط على الأرض وهو يصرخ: "من ينقدني من خطاياي؟ ماذا أقول حين يدخل أحد إلى حجرتي الخاصة؟ بماذا أجيب أمام الله؟…" فجأة وجد يدًا تربت عليه، تمسك بيده وترفعه لكي تحتضنه. لاحظ فيها آثار جراحات المسامير.
- لماذا تبكي، أنا مخلصك!
- ماذا افعل يا سيدي؟
- آمن وامسك بيدي، ولتعلن بحبك العملي إيمانك بي. لتسر معي في طريق صليبي فتتمتع ببري ، إلتصق شوقي بشخص السيد المسيح، وسأله ألاً يتركه. عاد به المخلص إلى حجرته، وهناك رشم السيد علامة الصليب من كل جانب وإذا بكل الملفات تغتسل كما بالدم. امسك شوقي ببعض الملفات فوجد دم السيد المسيح قد غطى اسمه. لم يختفِ الاسم، لكن نقش اسم ربنا يسوع فوقه بحروف كما من نور. لقد مسحت كل ما في الملفات المؤلمة، وتحولت الحجرة المظلمة المغلقة إلى هيكل مملوء مجدًا و بهاءً.
تسللت دموع الفرح من شوقي وهو يصرخ: "لا تتركني يا سيدي، هب لي أن أشاركك صليبك فأتمتع ببهاء برك".
***************
روحك القدوس يقودني إلى أعماق نفسي.
اكتشف هناك ثقل خطاياي المرة.
لكنه لا يسمح لي بالإحباط.
يكشف عن شخص مخلصي
**************************
******************
*************
forever
***كنت أود ان اعيش غريبا ..وأموت غريبا ولكن لتكن إرادة الرب***

**كنت عبدا للخطايا غارقا بين الدموع كنت مأسورا جريحا قبل ان يأتي يسوع **

forevar
قنشريني مميز
مشاركات: 512
اشترك في: الثلاثاء مايو 12, 2009 10:01 am

Re: تأملات خاصة

مشاركة بواسطة forevar » الأربعاء أغسطس 05, 2009 9:32 am

* ربى يسوع... هبني فهما و إدراكا لقوة صليبك، و أشعرني عندما أكون في شدة العالم و ضد مبادئ العالم أنى لست مهزوما بل منتصرا بقوة صليبك ....

* ربى يسوع... إن عطشك لا يرويه الماء و لا الخل بل ترويه توبتي و رجوعي لك تحت أقدام الصليب حيث تبقى هناك عطشانـــا......

* أتأمل كيف بصقوا على وجهك و أرى إني أنا الذي أستحق هذه البصقات لأن عيني الشاردة هي المتسببة فى هذه البصقات....

* أيها الرب يسوع أن الصليب كان الوسيلة الوحيدة للقاء اللص معك. ما أسعدها ساعة و ما أمتعه صليب .....

* ربى يسوع.. أعطني روحك المملوء حبا الذي قال لصالبيه: يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون. لأن هذه الصلاة هي التي أوقعت اللص القاتل أسيرا في أحضان محبتك ....

* ربى يسوع.. جبيني المملوء بالأفكار هو الذي يستحق إكليل الشوك، فأربط فكري بأشواكك المقدسة، و أعطني فكر المسيح....

* إلهي.. عرفت جيدا معنى قولك لي أن أحمل صليبي كل يوم كما حملت صليبك أنت.. صليبي هو جهادي ضد الخطية، و صليبك هو خطيتي التي فشلت أنا في مقاومتهــــــــا........

* ربي يسوع أنا لا أطلب صليبا معينا.. و لكن الذي تختاره مشيئتك لي، و أنا لا أريد أن أعرض عليك خدماتي.. بل أن تستخدمني أنت فيهــــا .....

* ربى يسوع.. إني أتأملك مصلوبا و قلبي كالصخر، ما هذا الجفاف الروحي؟ يارب أفض فيّ ينبوع دموع.. يا ربي يسوع اضرب الصخرة فتفيض دموعــــا...

* ربى يسوع ... أعنى أن احمل صليبي بقوة و شجاعة و حب للحق و تمثلا بك و بفرح و سعادة للشهادة لك في عالم مخــادع.....
************* ************** **************
forever
***كنت أود ان اعيش غريبا ..وأموت غريبا ولكن لتكن إرادة الرب***

**كنت عبدا للخطايا غارقا بين الدموع كنت مأسورا جريحا قبل ان يأتي يسوع **

forevar
قنشريني مميز
مشاركات: 512
اشترك في: الثلاثاء مايو 12, 2009 10:01 am

Re: تأملات خاصة

مشاركة بواسطة forevar » السبت أغسطس 08, 2009 10:37 pm

الهي .... ليتني اعرفك . يامن انت تعرفني 000 ليتني اعرفك ياقوة نفسي اكشف لي عن ذاتك 00 يامعزي نفسي 00 اشرق علي ففيك يكمن فرحي الحقيقي 000 فيك عذوبة راحتي 00 فيك حياتي 00 فيك كمال مجدي 000
ليتني احبك ياشهوة قلبي 00 ليتني اقتنيك ياحبيبي 00
هب لي قلبا لا ينبض الا بحبك 00 ونفسا تعشقك وروحا امينا لذكراك00 وفكرا يدرك غور اسرارك وعقلا يستريح فيك ويتحد بحكمتك المحيية دائما ويعرف كيف يحبك 000

اسرع ياربي واجعل من نفسي مسكنا لك 00ومن قلبي مستقرا 000
تعالي 00 فاني مريض حبا 00 بعدي عنك هو موت لي وذكراك يحيي نفسي 00 ورائحتك تعيد لي قوتي 00 وذكراك يخفف الآمي 000 ظهورك شبع لي 000
ياحياة نفسي 000 قلبي يجري وراءك ويذوب عند تذكر خيراتك 000 متي يحينرحيلي الي ملكوتك 000 متى احظى بمعاينة جمالك ايها الحياة 000
******************* **************************
***كنت أود ان اعيش غريبا ..وأموت غريبا ولكن لتكن إرادة الرب***

**كنت عبدا للخطايا غارقا بين الدموع كنت مأسورا جريحا قبل ان يأتي يسوع **

ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

Re: تأملات خاصة

مشاركة بواسطة ashor » الاثنين أغسطس 17, 2009 11:05 am

+++


لنتأمّل الآية التّالية :

" غير المستطاع عند النّاس مستطاع عند الله " .

هذه الآية تعطينا الراحة و الطمأنينة و الثّقة الكاملة بالله تعالى ,
و قد قال السّيد المسيح هذه الآية للّذين سمعوه يتحدّث عن صعوبة دخول الأغنياء
إلى الملكوت السّماوي . جاء في إنجيل لوقا : \ إصحاح: 18 \ 22

فَلَمَّا سَمِعَ يَسُوعُ ذلِكَ قَالَ لَه(( أي للغني ))ُ:«يُعْوِزُكَ أَيْضًا شَيْءٌ: بعْ كُلَّ مَا لَكَ وَوَزِّعْ عَلَى الْفُقَرَاءِ، فَيَكُونَ لَكَ كَنْزٌ فِي السَّمَاءِ، وَتَعَالَ اتْبَعْنِي». 23 فَلَمَّا سَمِعَ ذلِكَ حَزِنَ، لأَنَّهُ كَانَ غَنِيًّا جِدًّا. 24 فَلَمَّا رَآهُ يَسُوعُ قَدْ حَزِنَ، قَالَ:«مَا أَعْسَرَ دُخُولَ ذَوِي الأَمْوَالِ إِلَى مَلَكُوتِ اللهِ! 25 لأَنَّ دُخُولَ جَمَل مِنْ ثَقْبِ إِبْرَةٍ أَيْسَرُ مِنْ أَنْ يَدْخُلَ غَنِيٌّ إِلَى مَلَكُوتِ اللهِ!».
و طبعا ً كعادتنا نحن البشر , نظر السامعين للسيد المسيح نظرة تعجّب و يأس متسائلين عمّن يمكنه أن يَخْلُصَ مادام الأمر بهذه الصّعوبة , بل هو شيء من المستحيل ....
بل و أكثر من ذلك , فقد تجرؤا أن يسألوا المعلّم عمّا يدور في أفكارهم و عقولهم الصّغيرة :
26 فَقَالَ الَّذِينَ سَمِعُوا: «فَمَنْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَخْلُصَ؟» 27 فَقَالَ:«غَيْرُ الْمُسْتَطَاعِ عِنْدَ النَّاسِ مُسْتَطَاعٌ عِنْدَ اللهِ».
هذا ما أحببتكم أن تتأمّلوا به اليوم ..... و لتكن ثقتنا بالله غير محدودة .....فالله القادر أن يجعل من الحجارة أولادا ً لإبراهيم ( كما جاء في العهد القديم ) هو قادر أن يجعل من قلبنا المتحجّر مذوَدا ً للمسيح ليقيم فيه و يقيمه معه ...علينا فقط أن نُبْدي للرب ّ رغبتنا بذلك .
-و الرّب معكم ...

منقوووووووووول

...

صورة

هذا التوقــيع من تصميم الاخـت تـوتا مشكــورة

*************************

أضف رد جديد