تأملات خاصة

كل ما يتعلق بالدين المسيحي من مواضيع لاهوتية، إيمان، صلاة ..الخ
forevar
قنشريني مميز
مشاركات: 512
اشترك في: الثلاثاء مايو 12, 2009 10:01 am

Re: تأملات خاصة

مشاركة بواسطة forevar » الثلاثاء أغسطس 18, 2009 12:08 am

ياربي يسوع لقد قررت ان اتبعك في خلوة
قلبي واسمع صوتك يدعوني هناك.

لقد دعوتني يا الهي..مرات كثيره..ويالشقاوتي كانت مشاغلي وضجيج العالم من حولي يخنق صوتك كنت علي الباب ياربي يسوع العذب تقرع وتنتظر وقلبك العطشان الي محبتي يطلب نفسي..وانا ارتوي واهرب...اما الان يارب ..فاني اطلبك،اعطيك يارب قلبي، اعطيك ذاتي. وانت يا الهي تقبلني..اريد يا رب ان اعوض انتظارك الطويل لي. ولا اعرف يارب..لكني مثل طفل صغير القي بنفسي في احضانك الحانيه واتنهد... اه تاخرت كثيرا في حبك..كنت معي ولكن لشقاوتي لم اكن انا معك يا يسوع صديقي اني احبك..ماذا احب فيك يارب حينما احبك؟
(انه نور وضياء،هذا هو ما احب:

هو نغم شجي00 وعبيق عطر00 وعناق ملتهب..
هذا هو ما احب حينما اقول اني احبك يا رب...
انه انساني الداخلي الذي يسعد بذلك النور وذاك العبيق وذلك العناق ويوقع في داخلي نغما لا يقوي ان يمحوه الزمن...
ويفيح اريحا عطرا لا تزحزحه الريح.
ويزيقني حلاوه لا تؤول في الي نقصان .
يلتصق بي مليان في عناق لا يفرقه شبع.

(هذا هو ما احب- حينما اقول اني احبك يا رب)
أحبـــــــــــــــك يارب 000 القديس اغسطينوس
***************************
**************
forever
***كنت أود ان اعيش غريبا ..وأموت غريبا ولكن لتكن إرادة الرب***

**كنت عبدا للخطايا غارقا بين الدموع كنت مأسورا جريحا قبل ان يأتي يسوع **

rolla
قنشريني هام
مشاركات: 794
اشترك في: الجمعة مايو 04, 2007 5:50 pm
مكان: egypt
اتصال:

Re: تأملات خاصة

مشاركة بواسطة rolla » الثلاثاء أغسطس 18, 2009 10:06 am

فادي الغالى وربى الحبيب
اتيت لى بالفداء العجيب
حررتنى من مذلتى
بموتك على الصليب
اقمتنى من رقدتى
فى خطية الشيطان الرهيب
لقد صرت لى مخلصا
فادي واعظم حبيب
لك اعود بعد الضلال
واصرخ اليك بالنحيب
فتقول لى يا حنان
ادخل الى يا حبيب
وتفتح لى ابواب الملكوت
كى اتمتع بمجدك المهيب

كم هو مؤلم أن تشعر إنك ثقيل على قلب من تحب

forevar
قنشريني مميز
مشاركات: 512
اشترك في: الثلاثاء مايو 12, 2009 10:01 am

Re: تأملات خاصة

مشاركة بواسطة forevar » الأربعاء أغسطس 19, 2009 11:30 pm

السلام عليك 00 أيتها الملكة ام الرحمة والرأفة
السلام عليك 00 يا حياتنا ولذتنا ورجانا إليك نصرخ نحن المنفيين اولاد حواء
ونتنهد نحوك نائحين وباكين في هذا الوادي
وادي الدموع 000 فأصغي الينا يا شفيعتنا 00 وانعطفي بنظرك الرؤؤف
نحوك 00 وارينا بعد هذا النفى يسوع ثمرة بطنك المباركة 00
يا شفوقــــــــــــــة يا رؤوفــــــــــــــــة
يامريـــــــــــــــــــــــم البتـــــــــــــــــــــــول الحلوة اللذيـــــــــــــــــذة
اميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
************************
***************
forever
***كنت أود ان اعيش غريبا ..وأموت غريبا ولكن لتكن إرادة الرب***

**كنت عبدا للخطايا غارقا بين الدموع كنت مأسورا جريحا قبل ان يأتي يسوع **

rolla
قنشريني هام
مشاركات: 794
اشترك في: الجمعة مايو 04, 2007 5:50 pm
مكان: egypt
اتصال:

Re: تأملات خاصة

مشاركة بواسطة rolla » الجمعة أغسطس 21, 2009 12:04 pm

عندما تحاصرني الضيقات ويشتد بي الألم وتصغر نفسي داخلي

وتنحني فيّ، وأكاد أن أفقد الرجاء .... .... .... ألجأ إليك.

+ عندما تسعي نحوي الخطايا وتتمثل أمام عيني العثرات ويميل قلبي

نحو الجهالات . وأكاد أضعف وأخشى السقوط 000 ألجأ إليك.

عندما أضعف وأسقط وأفقد ثوب بري أبكي وأصرخ أمضي إلى الكنيسة

وهناك أسكب نفسي إذ لا أعرف سوى أن .... ..... ... ألجأ إليك

+ عندما أتحير وافقد القدرة علي التمييز بين الجيد والردئ

ويعوزني الافراز وتنقصني الحكمة والفهم .......... ألجا إليك

+ عندما يميل النهار وتغرب الحياه وتدركني الشيخوخة

وتتداعي القوة الجسدية ويذبل هذا الجسد المتعجرف ...ألجأ إليك.

+ ليتك تقبلني إني متمسك بوعدك أنك لن تخرجني إلي خارج،

فإنه من لي في السماء ومعك لا أريد شيئا علي الأرض.

انظر إلي مراحمك ولا تذكر خطاياي، تذكر وعدك وتجاوز عن تجاوزاتي،

ارحم مسكنتي وتحنن عليّ .إني اثق انك تفعل هذا وأكثر ... ولذلك فإني ألجأ إليك


{ تأمل جميل لنيافة الانبا مكاريوس }
كم هو مؤلم أن تشعر إنك ثقيل على قلب من تحب

forevar
قنشريني مميز
مشاركات: 512
اشترك في: الثلاثاء مايو 12, 2009 10:01 am

Re: تأملات خاصة

مشاركة بواسطة forevar » الجمعة أغسطس 21, 2009 4:54 pm

طلبت من الله غنى لأكون مسرورة ..‏فأعطاني فقرا لأكون حكيمة ..‏

طلبت من الله قوة لأعمل أعمالا باهرة ..‏فأعطاني ضعفا لأتعلم الطاعة ...

‏طلبت من الله صحة لأحقق أشياء عظيمة ‏فسمح لي بمرض يبعدني عن التكبر ...

‏طلبت من الله كل شيء لأستمتع بالحياة فأعطاني الحياة لأستمع بكل شيء

*********************** ************************
forever
***كنت أود ان اعيش غريبا ..وأموت غريبا ولكن لتكن إرادة الرب***

**كنت عبدا للخطايا غارقا بين الدموع كنت مأسورا جريحا قبل ان يأتي يسوع **

forevar
قنشريني مميز
مشاركات: 512
اشترك في: الثلاثاء مايو 12, 2009 10:01 am

Re: تأملات خاصة

مشاركة بواسطة forevar » الثلاثاء أغسطس 25, 2009 6:24 pm

يا حبيبي يسوع المسيح
عينياي مثقلتان دائما بالدموع
قلبي بالاحزان
وشهوتي هي ان اكون معك
كما تريدني ان اكون
كما تستحق النفس التي تدخل الفردوس اجعلني ان اكون
يا يسوع انا دائما خاطئة
لكن بمحبتك تعفو عني
وتعطيني كل يوم فرصة جديدة لأقدم فيها التوبة الحقيقية

كثيرا ما اشعر اني وحيدة بين احزاني ومشاكلي
ولا يعزيني غير شعوري انك معي
عصاك وعكازك هما يعزيانني
**********************
forever
***كنت أود ان اعيش غريبا ..وأموت غريبا ولكن لتكن إرادة الرب***

**كنت عبدا للخطايا غارقا بين الدموع كنت مأسورا جريحا قبل ان يأتي يسوع **

ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

Re: تأملات خاصة

مشاركة بواسطة ashor » الخميس أغسطس 27, 2009 11:54 am

+++

من له أذنان

هكذا قال السيد المسيح: (من له أذنان للسمع، فليسمع) (مت 13 : 43) ذلك لأن هناك من لهم آذان، ولكنهما لا تسمع وعن أمثال هؤلاء قال السيد:(لأنهم مبصرين لا يبصرون وسامعين لا يسمعون ولا يفهمون) فقد تمت فيهم نبوة إشعياء القائلة (قلب هذا الشعب قد غلظ وآذانهم قد ثقل سمعها) (إش 6 : 10)

فما السبب فى أن هؤلاء لهم آذان ولكنها لا تسمع ؟

السبب الأول هو أن قلوبهم قد غلظت، محبتهم قلت

الذى يحب الله، يحب أن يسمع عنه والذى يحب الخير يحب أن يسمع عنه فإن فقد هذا الحب، أو انشغل قلبه بمحبة مضادة، فإنه لا يحب أن يسمع عن الله، ولا عن الفضيلة يصير السماع ثقيلاً على أذنيه

وإن قيل له شئ، لا يدخل أذنيه، ولا يدخل فكره ولا قلبه إنه ليس على مزاجه كالشاب الغنى (مت 19 : 22)

(سامعين لا يسمعون) مثل أهل سادوم، حينما انذرهم لوط (وكان كمازح فى أعين أصهاره) (تك 19 : 14) أو مثل الابيقوريين والرواقيين الذين كلمهم بولس الرسول، فقالوا: (ترى ماذا يريد هذا المهذار أن يقول ؟!) (أع 17 : 18)

لعل هذا المثل يذكرنا أن الكبرياء تمنع الأذن من السماع

(الذات) الـ Ego تقف حائلاً دون سماع كلمة الله هكذا كان كلام السيد المسيح يكشف رياء الكتبة والفريسين، ويقدم تعليماً أعلى من تعليمهم، كما كان كلام الرب فيه الروح، بينما كلامهم فيه الحرفية لذلك كانوا لا يريدون أن يسمعوه

إن العناد أيضاً أو التشبث بالرأى، يمنع الأذن من السماع

مهما كان الرأى قوياً ومقنعاً، فإن الأذن لا تسمعه، مادام الإنسان متشبثاً برأيه ولذلك فإن بعض كلام المسيح ما كان يرفضون سماعه فحسب، بل كانوا يرفعون الحجارة ليرجموا قائله (يو 10 : 31) وكانوا يصفونه بأنه ضال، ومضل ومجدف !!

الخوف أيضاً يمنع الأذن من أن تسمع

كان بيلاطس يعتقد أن السيد المسيح برئ، بل وأنه بار (مت 27 : 24) ومع ذلك منعه الخوف من أن يستفيد من نصيحة زوجته له: (إياك وهذا البار) (مت 27 : 19) ولعل الخوف أيضاً منع كثيراً من ولاة الرومان من الإيمان الخوف سد آذانهم

ما أجمل قول الرب لتلاميذه الأطهار: (أما أنتم فطوبى لآذانكم لأنها تسمع) (مت 13: 16)

إنها الأذن التى ينبع سماعها من قلب فيه إيمان وتسليم، وفيه حب، وفيه اتضاع قلب لا يعاند ولا يرفض ولا يتشبث بحكمة بشرية وبمعرفة خاصة وفيه رغبة للسماع مثل مريم أخت مرثا أما النوع المضاد فيرفض كل نصيحة وكل كلمة ! له آذان ولكنها ليست للسمع !

منقوووووووووووووووووووووووووووول

...
صورة

هذا التوقــيع من تصميم الاخـت تـوتا مشكــورة

*************************

forevar
قنشريني مميز
مشاركات: 512
اشترك في: الثلاثاء مايو 12, 2009 10:01 am

Re: تأملات خاصة

مشاركة بواسطة forevar » الأربعاء سبتمبر 02, 2009 4:33 pm

حبه هو الذي صلبه ولولا هذا الحب ما استطاع بيلاطس ولا اليهود ان يصلبوه

هو قال (أضع نفسي لآخذها ايضا ليس احد يأخذها مني ،بل أضعها أنا من ذاتي
لي سلطان ان اضعها ،ولي سلطان ان آخذها ايضا )(يوحنا 18،17:10 )

ولماذا وضع ذاته ؟من اجل محبته للبشر . من اجل حبه الجبار لي ولك
هذا الحب الذي جعله يبذل ذاته فداء عنا ،لكي نخلص نحن بموته
(هكذا احب الله العالم

حتى بذل ابنه الوحيد لكي لايهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية )(يوحنا 16:3)

انه الحب الجبار الذي جعله يحمل خطايا العالم كله ،لكي يمحوها بدمه ويموت عنها .
لقد كان مسرورا بحمل خطايا الناس وآلامهم
********************
************
*******
***
***كنت أود ان اعيش غريبا ..وأموت غريبا ولكن لتكن إرادة الرب***

**كنت عبدا للخطايا غارقا بين الدموع كنت مأسورا جريحا قبل ان يأتي يسوع **

ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

Re: تأملات خاصة

مشاركة بواسطة ashor » الأربعاء سبتمبر 02, 2009 7:37 pm

+++

تأمل في سفر الأمثال 30 : 11 ، 12 ، 13 ، 14

جيل يلعن أباه ولا يبارك أمه . جيل طاهر في نفسه وهو لم يغتسل من قذره .
جيل ما أرفع عينيه وما أعلى حواجبه . جيل أسنانه سيوف وأضراسه سكاكين لأكل المساكين على الأرض والفقراء من بين الناس .
إن حنيننا يزداد بشدة يوماً بعد يوم الى الاجيال القديمة وحياتهم التي كانو يعيشونها . فلقد كانت الأسرة أسرة واحدة فاعلة ،وكان لكل واحد عمله ، وبالرغم من شح الموارد فقد كانت البركة فاعلة نتيجة الإيمان القويم الذي عاشه اجدادنا .
في الحقيقة نجد في تلك الحقبة ان الأب قدوة في الإيمان والأعمال بل وفي الحياة كلها . ونجد الأم نشيطة تعمل بلا كلل صباحاً ومساءً ، في البيت والحقل والزرع والحصاد والغنم وتربية الأولاد ، والكل قانع بما يحصل عليه ، والكل يسأل البركة في المال والأولاد ويجدها . إن هذه النوعية من البشر وضعت يدها في يد الله ، فسار بها نحو الأمان والطمأنينة . كان الحب سيداً يعيش وينام معهم الابن لأهله والأب لكل البيت والقريب والضعيف وعابر السبيل .فلقد ساد الاحترام بين الجميع لعظم الإيمان والتقوى وحتى الموت بالجسد كان قليلاً والناس في غالبيتهم معمرون .
ومع تكرار واستمرار الحياة فكل جيل يأتيبعد جيل يقول : الله على من سبقونا . هذه الأيام فسد كل شيء ، الهواء ملوث ، الأمراض كثيرة ، والغذاء يسبب المرض ، وكل يوم نسمع بآفة جديدة ومرض جديد . فقد الإنسان البركة في المال والأولاد يقول الأب لابنه يا ابني اعمل كذا ، فيتلكأ الابن ثم يقول وبامتعاض : لي شخصيتي المستقلة ، أعمل ما يناسبني ، لا يتدخل أحد بما يخصني .
ويا للحسرة نجد لعنة الابن للأب قضية عادية ، والوقوف والزجر للأم مسألة طبيعية ، تجد عقوق الوالدين قد كثر ويكثر في أيامنا . أصبحت الأجيال الحاضرة سطحية فارغة ملؤها التكبر وألسنتها قاطعة لا ترحم القريب أو البعيد ولا يسلم من تلك الألسنة أب أو أم أو أخ أو كاهن وحتى الرب نفسه لا يسلم من الشتم ولأتفه الأسباب .
وفي نظرة خاطفة للكنيسة نراها أصبحت ممارسة الأسرارفيها قضية شكلية . فالمعمودية خلت من رونقها المسيحي الحقيقي ، وتناول القربان بلا حماسة وشوق واستعداد ، ومراسيم الزواج أصبحت شكلية ، هذا الكاهن أطال وذاك اختصر ، وسر الاعتراف والتوبة مفقود ولا يمارس إلا نادراً ، والكاهن موجود في الرعية شكلياً لأجل المراسيم ويكاد يفقد وظيفته الأساسية وهي التعليم وتقديس الأسرار .
نرى التكبر والغرور والغطرسة هي سمات الناس اليوم ، والمعظم يقولون لماذا الكنيسة ؟ لأنه لا يحتاجها فهو بار ونقي وطاهر ، بل يريد الكنيسة أن تقدم له كل شيء ، وهو في غاية الكسل . فهو يريد منحاً دراسية وحفلات وسفرات وأن توفر له كل شيء وهو لا يقدم شيئاً ، ولا يتفوه أنه من الرعية إلا للحاجة الملحة فقط . نقول له الفقير والمسكين وبيت الله ، يقول كلنا فقراء ومساكين وبيت الله له الله ، وليس له فينا ولا لنا فيه .
من هنا يا أحباء كيف سيبارك الله المال ؟ وكيف سيبارك في الأولاد ؟ وكيف سيبارك في غلة الأرض؟ وكيف سيمنح النعم التي كان يمنحها لآبائنا بغير حساب ؟ .
ينظر الرب من سمائه فيرى أن كل شيء قد فسد . والكل زاغ بحسب هواه ، وأصبح الإيمان والأعمال الصالحة ُُمُثلاً عليا صعبة التحقيق ، ويرى الرب ظلام الفجور والخطيئة مسيطراً على كل شيء ولا راد له ..
اعزائي :
كم هو جميل التأمل والرجوع في الماضي القريب ، نستعرض فيه حياة السلف الصالح من آباء وأجداد الذين ما زلنا نذكر أقوالهم وأفعالهم الصالحة إلى اليوم لنأخذ منها العبر وهدي الطريق .
كم هو جميل الرجوع لأحضان الكنيسة لتضمنا إلى صدرها أماً رؤوم.
كم هو جميل أن نعود لكلمة الله المباركة ننهل من نبعها الصافي لنتخلص من كل ما يعكر صفو حياتنا في المسيح .
كم هو جميل أن نجدد عهد النعمة ومحبة الله والقريب ، ونكون ُسُرجاً وقناديل موقدة يستنير العالم كله بها .
كم هو جميل أن تعود قيم الروح التي للحياة السابقة لتجدد عرى المحبة والثقة في الأسرة الواحدة ، لنكون جيلاً بعد جيل الناس المخلصين لربنا وكنيستنا وأسرارها المقدسة التي تنعش حياتنا لنغادر الحاضر نحو المستقبل السعيد مع الملائكة والأبرار والشهداء والصالحين . آمين

...
صورة

هذا التوقــيع من تصميم الاخـت تـوتا مشكــورة

*************************

forevar
قنشريني مميز
مشاركات: 512
اشترك في: الثلاثاء مايو 12, 2009 10:01 am

Re: تأملات خاصة

مشاركة بواسطة forevar » السبت سبتمبر 19, 2009 4:46 pm

أشكرك يا حبيبي يسوع

شاكرين كل حين على كل شيء في اسم ربنا يسوع المسيح (أف20:5)

كانا فقيرين جداً أعطاهما الله ولداً صغيراً وحجرة واحدة في حي شعبي مزدحم. ولم يكن لهما في الحجرة من الأثاث إلا القليل القديم. لكنهما قررا أن يشكرا الله على كل شيء عندهما. وكتب الرجل قائمة بما يملكانه وبدأ بالشكر على كل شيء مهما كان, على الحصيرتين وعلى المفارش, على الطبقين للطعام والملاعق البسيطة. على ساعة الحائط الصغيرة, وعلى الملابس التي تستر جسديهما. ومع الشكر ازداد شعورهما بالسعادة. كان الشكر هو وليمتهما الدائمة الدسمة. وزاد الخير وزاد الشكر.

هل لمثل هذين الزوجين الشاكرين احتياجٍ لشيء؟ إن الله كان يملأ كل احتياجهما فضلا عن أنه كان يملأ قلبيهما.
&&&&&&&&&&&&&
forever
***كنت أود ان اعيش غريبا ..وأموت غريبا ولكن لتكن إرادة الرب***

**كنت عبدا للخطايا غارقا بين الدموع كنت مأسورا جريحا قبل ان يأتي يسوع **

ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

Re: تأملات خاصة

مشاركة بواسطة ashor » الثلاثاء سبتمبر 29, 2009 11:04 am

+++

تأمل في امتحان إبراهيم

"وحدث بعد هذه الأمور أن الله امتحن إبراهيم" (تك 22: 1 )


1 - في هذه التجربة امتحن الله محبة إبراهيم : لقد فعل إبراهيم كثيراً من أجل محبته لله. ومهما عزّت التضحية، كان يضع الله أولاً لأنه كان يسره أن يضحي بكل شيء في سبيل محبته له. من أجل هذا نزع نفسه من حاران، من أجل هذا ارتضى أن يكون متجولاً بلا مأوى إذ قنع بأن يكون نزيل بيت الله، من أجل هذا ضحى بالآمال التي بناها على إسماعيل طارداً إياه ليهيم على وجهه في الصحراء بلا رجعة.


ولكن ربما لو سُئل إبراهيم عما إذا كان يحس أنه قد أحب الله قبل كل شيء، لعجز عن الإجابة بالإيجاب. ذلك لأننا لن نستطيع أن نقيس محبتنا بمقياس إحساسنا. فإن دليل المحبة الوحيد الصادق يقوم على مقدار استعدادنا لِما نفعله من أجل مَنْ ندّعى محبته "الذي عنده وصاياي ويحفظها فهو الذي يحبني" (يو 5: 21 ) .


2 - وفيها أيضاً امتحن الله إيمان إبراهيم: كان اسحق ابن الموعد "باسحق يُدعى لك نسل". لقد أكد له الله تأكيداً لا يقبل الشك ولا يحتمل التأويل، أن هذا الصبي سيكون حلقة الاتصال بينه وبين نسله العديد الموعود. والآن يطلب من الوالد أن يقدمه محرقة. حقاً كان هذا امتحاناً شديداً لإيمانه،فكيف يتسنى لله أن ينفذ كلمته ويسمح بموت اسحق؟ هذا ما لم يكن ممكناً أن يدركه العقل البشرى على الإطلاق. ولو كان اسحق قد كبر وصار له ابن يحافظ على النسل في الأجيال القادمة لزالت العقبة. ولكن كيف يتفق أن يموت اسحق الذي لم يكن له ابن بعد، وأن يتحقق الوعد الذي أُعطى لإبراهيم، الخاص بإعطائه نسلاً من اسحق كرمل البحر وكنجوم السماء؟ كان الفكر الوحيد الذي ملأ قلب إبراهيم على أي حال هو أن "الله قادر على الإقامة من الأموات" (عب 11: 19 ) .


3 - وفيها أيضاً امتحن الله طاعة إبراهيم : لابد أن تكون كلمة الرب قد أتت لإبراهيم في رؤى الليل. وفى الصباح التالي باكر جداً قام على الفور، منفذاً الأمر الذي صدر إليه. لم تكن لديه في الليلة السابقة أية فكرة عن تلك المأمورية التي كان سيقوم بها في فجر ذلك اليوم، ولكن قام على الفور. ربما نكون قد التمسنا له بعض العذر لو كان قد تردد عن القيام بهذه المأمورية وأجلها على قدر استطاعته. ولكن هذه لم تكن عادة ذلك البطل العظيم الذي تعوَّد سرعة الطاعة وهى أثمن الصفات لكل نفس ترغب أن تعيش في القداسة.


..............

صورة

هذا التوقــيع من تصميم الاخـت تـوتا مشكــورة

*************************

forevar
قنشريني مميز
مشاركات: 512
اشترك في: الثلاثاء مايو 12, 2009 10:01 am

الصمت لقداسة البابا شنودة

مشاركة بواسطة forevar » الأربعاء سبتمبر 30, 2009 11:08 am

كلمات قداسة البابا شنودة عن الصمت
الصعب لمن يحيا فى وسط المجتمع ان يصمت صمتا" مطلقا" ولكنه يتدرب على الصمت بما يأتى
1- الاجابــــــــات المختصـرة القصيـــــــرة
************ ********* ********* ****
فما تكفى كلمة او جملة للاجابة عنه لا داعى للتطويل فيه والاسهاب وكثرة الشرح . تكفى الجملة الواحدة .
2- عـــــدم الكــــــلام فى كل موضوع :
************ ********* ********* ****
هنــاك موضـــــــــوعات ليست من اختصاصاتك فلا داعى للكلام فيها وبخاصة ما يتعلق بأسرار غيرك .
كذلك لا داعى للكلام فى أمور ليست من تخصك كبعض أمور فنية وسياسية تفوق معرفتك .
3- البعــــــــــــــد عن أخطاء اللســــــــــــان
************ ********* ********* ***
مثل الادانة والتهكم وكلام العبث والثرثرة والجدل غير النافع وكلام الغضب والاهانة ....الخ
4- عدم البدء بالكـــــــــلام الا للضرورة
************ ********* *********
اذا كلمك احد جاوب باختصار وان لم يكلمك أصمت الا اذا كان هناك امر يلزمك بالكلام بحيث اذا ظللت صامتا تقع فى خطأ معين .....
من كتاب الصمت لقداسة البابا شنودة :heartcross:


***كنت أود ان اعيش غريبا ..وأموت غريبا ولكن لتكن إرادة الرب***

**كنت عبدا للخطايا غارقا بين الدموع كنت مأسورا جريحا قبل ان يأتي يسوع **

forevar
قنشريني مميز
مشاركات: 512
اشترك في: الثلاثاء مايو 12, 2009 10:01 am

Re: تأملات خاصة

مشاركة بواسطة forevar » الجمعة أكتوبر 16, 2009 10:22 pm

"لا تمل قلبى الى أمر ردئ لأتعلل بعلل الشر مع أناس فاعلى إثم"


قال داود النبى "لا تمل قلبى الى أمر ردئ لأتعلل بعلل الشر مع أناس فاعلى إثم" (مز 141 : 4)

كثيرون يفعلون الخطية ويرتكبون الإثم ولا يرضون أن يعترفوا باثمهم ، بل يختلقون لذلك عللاً واعذاراً باطلة ، كى يبرروا فعلتهم ظانين أنهم بذلك ينجون من طائلة الدينونه

. فيا أيها المعتذر لمن تقدم هذه الأعذار الباطلة؟ هل الله الذى لا تخفى عليه خافية ، إخترع ما شئت ، وانتحل من الاعذار ما أردت ، ولكن اعلم انك انما تتعب عبثاً وتعمل باطلاً لان الله عالم ما فى نفسك ومطلع على كل ما يدور بقلبك .

فإن انت اخطأت فبأى وجه تعتذر عن أثمك ،وانت حر مريد مختار ، لا مجبور ولا مقهور على عمل ما لا تريد وما لا تحب ، لان الخطية ليست خطيه ما لم تكن بارادة واختيار .

والارادة ليست ارادة الا اذا كانت مطلقة . فبما انك حر الارادة مطلق الاختيار فى كل شئ فليس لك أن تعتذر عن خطية صدرت منك . أو تنحى باللائمة على الطبيعة أو غيرها ، فانه أولى بك أن تعتب على نفسك وتشكو من ذاتك

. فلا تتعلم أن تجلب اللوم على غيرك ، فأدم حين أخطاً لم يعترف بذنبه بل قال "المرأة التى أعطتنى هى أعطتنى فأكلت" من ذلك الحين ترى الناس يقدمون عللاً واعذاراً عن خطاياهم ، ومن لم يكن له عذر لقنه ابليس 1000 عذر .
*****************************
forever ....
***كنت أود ان اعيش غريبا ..وأموت غريبا ولكن لتكن إرادة الرب***

**كنت عبدا للخطايا غارقا بين الدموع كنت مأسورا جريحا قبل ان يأتي يسوع **

صورة العضو الرمزية
a3az elnas
مشرف إداري
مشاركات: 4015
اشترك في: الجمعة مايو 23, 2008 4:22 pm
مكان: السويد

Re: تأملات خاصة

مشاركة بواسطة a3az elnas » السبت أكتوبر 17, 2009 9:13 am

التأمل عن الارادة رائع عزيزتي فورافر
وما اجمل ان نتمتع بالارداة والصبر
فإن انت اخطأت فبأى وجه تعتذر عن أثمك ،وانت حر مريد مختار ، لا مجبور ولا مقهور على عمل ما لا تريد وما لا تحب ، لان الخطية ليست خطيه ما لم تكن بارادة واختيار .
تقبلي مروري
اعز الناس
:qenshrin_flower:
صورة
صورة

ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

Re: تأملات خاصة

مشاركة بواسطة ashor » الخميس أكتوبر 29, 2009 6:58 pm

+++



الحزن والفرح في اوقات الشدائد

" احسبوه كل فرح يا أخوتى ، حينما تقعون فى تجارب متنوعة " ( يعقوب 1: 2 )

لماذا تدعونا للفرح يا قديسنا يعقوب عندما تحل بنا المصائب الكثيرة ، قل لنا : كيف يمكن أن نتحول من الحزن إلى الفرح الدائم وقت الألم ؟!

إن الجواب على هذه التساؤلات سهل . فالمؤمن الحكيم المستنير بالروح القدس ، متأكد أن الألم بركة عظمى ( فيلبى 29:1 ) ، وأن خير معلم – فى هذه الحياة – هو الألم ، وأن " التجارب أبواب للمواهب " ، كما يقول القديس مار إسحق السريانى .

ونصحنا رب المجد يسوع ، بالصبر إلى نهايه العمر ، وأعطانا القديس يعقوب الرسول المختبر ، المثال وقال : " قد سمعتم بصبر أيوب ، ورأيتم عاقبة الرب " ( يع 11:5 ) . وفوق كل ذلك ، صبر الفادى إلى أن أتم خلاص البشر .

" وأنه بضيقات كثيرة ينبغى أن ندخل ملكوت السموات " ( أع 22:14 ) . وهذا هو المبدأ الأساسى للملكوت .

ولنعلم أن الفرح ببركات الألم ، يمنع عن النفس الهموم ، ويعطيها الفرح طول اليوم ، والرجاء فى السعادة الأبدية . فتهون المصاعب على النفس ، وتعبر بسرعة ، بدلاً من الحزن عليها مثل أهل العالم ، مما يثقل من متاعبها على الحزين ، ويجلب الكآبة والمرض البدنى والنفسى والروحى ، كما يحدث دائماً لأهل العالم اليوم .


...................
صورة

هذا التوقــيع من تصميم الاخـت تـوتا مشكــورة

*************************

أضف رد جديد