استفسارات وتساؤلات في الكتاب المقدس

كل ما يتعلق بالدين المسيحي من مواضيع لاهوتية، إيمان، صلاة ..الخ
ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

استفسارات وتساؤلات في الكتاب المقدس

مشاركة بواسطة ashor » الاثنين مايو 25, 2009 7:31 pm

+++

سلام الرب للجميع .

احب في هذه الزاوية ان نطرح كل ما يخطر ببالنا من تساؤلات حول بعض القضايا والآيات
في لكتاب المقدس ولنجيب عليها كل حسب خبرته واضطلاعه .
ونتمنى المشاركة من الجميع للأفادة ...

احب ان اطرح تساؤل قد حيرني كثيراً ولم القى له تفسير منطقي وهو تفسير للآية التالية.
" واقول لكم ايضا ان مرور جمل من ثقب ابرة ايسر من ان يدخل غني الى ملكوت الله " .
.متى 19: 24

التساؤل الأول المطروح .. ماذا يعني دخول جمل من ثقب ابرة هل من المعقول دخول جمل من ثقب ابرة ؟ وما العلاقة التي تربط الجمل بالأبرة ؟؟؟
التساؤل الثاني .. ماهو ذنب الإنسان إذا كان غنياً لكي يحرم من ملكوت الرب وما هو المقصود بكلمة الغني ؟ اليس هناك كثير من الأغنياء لهم افعال حسنة ومفيدة للبشر ؟؟
ارجو المشاركة من كافة الأخوة الذين يملكون اجوبة مقنعة ونعمة الرب مع الجميع .

نتمنى من الاب فادي ان يشارك معنا في هذه الزاوية المهمة جداً
....
صورة

هذا التوقــيع من تصميم الاخـت تـوتا مشكــورة

*************************

forevar
قنشريني مميز
مشاركات: 512
اشترك في: الثلاثاء مايو 12, 2009 10:01 am

Re: استفسارات وتساؤلات

مشاركة بواسطة forevar » الاثنين مايو 25, 2009 8:40 pm

مساء معطر بدم المسيح 00 استاذي الموقر اشور :heartcross:

ماذا يعني دخول جمل من ثقب ابرة هل من المعقول دخول جمل من ثقب ابرة ؟ وما العلاقة التي تربط الجمل بالأبرة ؟؟؟

هنا قال السيد المسيح بان الجمل يشير الى شعوب الامم00 وثقب الابرة يشير الى طريق الصليب الضيق وكأن دخول الأمم التي تمثل الغني من جهة تمتعها بالناموس
والأباء والأنبياء والوعود الى ملكوت الله 000

وكلمة جمل تشير هنا الى الحبال السميكة التي يستخدمها البحارة في السفن هذه التي لا يمكن ان تدخل في ثقب ابرة

هنا تلاميذه بهتوا جدا الى الغاية قائلين 00 بعضهم لبعض فمن يستطيع ان يخلص
فنظر اليهم يسوع وقال عند الناس غير مستطاع 000 ولكن ليس عند الله 00 لان كل شيء مستطاع عند الله

0000000000000000000000000000

ماهو ذنب الإنسان إذا كان غنياً لكي يحرم من ملكوت الرب وما هو المقصود بكلمة الغني ؟ اليس هناك كثير من الأغنياء لهم افعال حسنة ومفيدة للبشر ؟؟

وقف شابا متعثرا وقد راى طريق المسيح صعبا 00 لان محبته للمال قد
حرمته من الدخول اذ يقول الانجيل فأغتم علي القول
ومضى حزينا لأنه كان ذا اموال كثيرة 000 تألم حينها السيد المسيح لهذا
المنظر حين رأى امور هذا العالم التي خلقها الله للانسان كي يستعملها
استعملته هي لصابها عبدا 000
وعوض ان تسنده اذلت قلبه 00 وربطته في شباك التراب
لهذا نظر السيد المسيح حوله وقال لتلاميذه 00ما اعسر دخول ذوي الاموال
الى ملكوت الله 000 اذ تحير التلاميذ 00 فقال لهم يا بني 00 ما اعسر دخول المتكلين على الاموال الى ملكوت الله
ومرو جمل من ثقب ابرة ايسر من يدخل غني الى ملكوت الله
لهذا فقد كشف العيب لافي الغنى 00 انما في القلب المتكل على الغنى
وهذه قاله الرب لتلاميذه الفقراء اللذين لا يملكون شيئا ليعلمهم الا يخجلوا من فقرهم 000 مبررا لهم لماذا لم يسمح لهم ان يملكوا شيئا 0000

اتمنى ان تكون الاجابة قد وصلت استاذي الكريم :qenshrin_flower:

:qenshrin_flower: forever :qenshrin_flower:
***كنت أود ان اعيش غريبا ..وأموت غريبا ولكن لتكن إرادة الرب***

**كنت عبدا للخطايا غارقا بين الدموع كنت مأسورا جريحا قبل ان يأتي يسوع **

ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

Re: استفسارات وتساؤلات

مشاركة بواسطة ashor » الثلاثاء مايو 26, 2009 10:26 am

+++
بسم الرب يسوع

بداية احب ان اقدم الشكر العميق للأخت الفاضلة forevar حول ردها الرائع والمستفيض
فلقد سرني جداً ردها الجميل والذي اجابت فيه على التساؤل بدقة متناهية ومقنعة بارك الرب حياتها وزادها عمقاً ومعرفة وثقافة ..

واحب هنا ان اضيف نقطة مهمة تتعلق بالموضوع وبالآية التي اوردناها سابقاً ..

" واقول لكم ايضا ان مرور جمل من ثقب ابرة ايسر من ان يدخل غني الى ملكوت الله .
.متى 19: 24 .

اقول بكل تواضع ان الترجمة التي تمت للأنجيل المقدس من اللغة الآرامية ( السريانية ) آنذاك وخصوصاً في الآية المذكورة حول جملة ( مرور الجمل من ثقب الأبرة ) . الى اللغة العربية ، احب ان اوضح ما يلي .
ان كلمة الجمل الموجودة في الأنجيل باللغة الآرامية لا تعني الجمل الذي تم تفسيره كجمل كما يفسره الكثيرين بالجمل ( الحيوان ) .
وانما هناك معنيين لكلمة جمل بالآرامية السريانية .
الأولى : جملو (كملو ) وهي لم تورد بالأنجيل حيث تعني الجمل الذي نعرفه اي الحيوان .
والثانية : جملا ( كملا ) وهي التي وردت في الأنجيل وتعني الحبل الثخين جداً الذي كانت تربط بالوتد الذي تربط بها الخيام الكبيرة آنذاك او بالمعنى الذي تفضلت به الاخت " forevar " .

" وكلمة جمل تشير هنا الى الحبال السميكة التي يستخدمها البحارة في السفن هذه التي لا يمكن ان تدخل في ثقب ابرة "
وعليه فإذا قلنا ان مرور الحبل الثخين جداً من ثقب ابرة ايسر من ان يدخل غني الى ملكوت الله ، هو اصح منطقياً من ان نقول مرور جمل من ثقب ابرة.

اكرر شكري العميق للأخت forevar حول مداخلتها الرائعة ....
صورة

هذا التوقــيع من تصميم الاخـت تـوتا مشكــورة

*************************

صورة العضو الرمزية
رياض
قنشريني ماسي
مشاركات: 3999
اشترك في: الأحد ديسمبر 28, 2003 10:57 pm
مكان: tartus
اتصال:

Re: استفسارات وتساؤلات

مشاركة بواسطة رياض » الثلاثاء مايو 26, 2009 10:59 pm

شكرا للاخوة اشور وفور ايفر للتفسير الجميل والمفيد
بالفعل انا كنت اظن انو الجمل هو الجمل
ولا مرة خطر الي انو فسر هالشي
شكرا الكم مرة اخرى
صورة[\



صورة

وديع القس
قنشريني متألق
مشاركات: 1178
اشترك في: الأحد إبريل 09, 2006 4:41 pm

Re: استفسارات وتساؤلات

مشاركة بواسطة وديع القس » الجمعة مايو 29, 2009 8:19 am


أخي آشور ..
الجمل بفتح الجيم هو الناقة .. وهذا ما هو موجود في الكتاب المقدس وكما هو مدلول في الكلمة اليونانية ( كأحد اللغات الأساسية التي تكلّم بها السيد المسيح ) وأمّا إذا كانت الجيم مضمومة فتعني الحبل الغليظ التي كانت تربط فيه السفن كما قال القديس :كيرلس ، وفسرها موسى الحجري بالجسر الغليظ الذي يقام في البناء فيوضع عليه البناء على الجانبين .. وعلى الأرجح هو الجَمل – أي الناقة – بدلالة حديث الرب مع الغني ومرور قافلة من الجِمال حينذاك ..؟
أمّا بالنسبة للغني .. لم يسمِ كل صاحب مال غني بل الذي يهتم اهتماما ً زائدا ً بالمال ، ويلقي رجاءه على الأرضيات والزائلات.
وقال لهم: "هذا عند الناس غير مستطاع، ولكن عند الله كل شيء مستطاع" [26]. إنه يعاتب تلاميذه الذين لم يُدركوا بعد أنه ليس شيء غير مستطاع لدي الله. حقًا إن الله قادر أن يعبُر بالجمل من ثقب إبرة، بتفريغ قلب الغَني من حب الغِنى وإلهاب قلبه بحب الكنز السماوي.
وللقدّيس جيروم تعليق جميل على ذلك، إذ يقول: [لكن ما هو مستحيل لدى البشر ممكن لدى الله" (مر 10: 27). هذا ما نتعلّمه من المشورة التي قدّمها الرسول لتيموثاوس: "أوْصِ الأغنياء في الدهر الحاضر أن لا يستكبروا ولا يُلقوا رجاءهم على غير يقينيّة الغِنى، بل على الله الحيّ الذي يمنحنا كل شيء بغنى للتمتّع، وأن يصنعوا صلاحًا، وأن يكونوا أغنياء في أعمال صالحة، وأن يكونوا أسخياء في العطاء، كرماء في التوزيع، مدّخرين لأنفسهم أساسًا حسنًا للمستقبل لكي يمسكوا بالحياة الحقيقيّة (الأبديّة)" (1 تي 6: 17-19).
ها نحن نتعلّم كيف يمكن للجمل أن يعبُر من ثقب إبرة، وكيف أن حيوانًا بسنام على ظهره إذ يُلقي عنه أحماله يمكن أن يصير له جناحيّ حمامة (مز 55: 6)، يستريح في أغصان الشجرة التي نمت من حبّة الخردل (مت 13: 31-32). وفي إشعياء نسمع عن الجِمال بكران مديان وعيفة كلها تأتي من شبا تحمل ذهبًا ولبانًا لمدينة الرب (إش 60: 6). على هذه الجِمال الرمزيّة أحضر التجَّار الإسماعيليّون (تك 37: 25) روائح وبخور وبلْسم الذي ينمو في جلعاد لشفاء الجروح (إر 8: 22) ولسعادتهم اشتروا يوسف وباعوه، فكان مخلّص العالم هو تجارتهم.]
يحذّر القدّيس أغسطينوس الفقراء لئلا يتّكلوا على فقرهم في ذاته كجواز لهم بالدخول إلى الملكوت، قائلاً: [ِاستمعوا أيها الفقراء إلى المسيح... من كان منكم يفتخر بفقره ليَحْذر من الكبرياء لئلا يسبقه الغَني بتواضعه. اِحذروا من عدم الشفقة لئلا يفوق عليكم الأغنياء بورعهم. اِحذروا من السُكر لئلا يفوق عليكم الأغنياء بوقارهم. إن كان ينبغي عليهم ألا يفتخروا بغناهم، فلا تفتخروا أنتم بفقركم.] وفي نفس المقال يحذِّر أيضًا الأغنياء قائلاً: [الكبرياء هو الحشرة الأولى للغِنى، إنه العُثْ المُفسد الذي يتعرّض للكل ويجعله ترابًا.] مرّة أخرى يحدّث الاثنين معًا فيقول: [أيها الأغنياء اُتركوا أموالكم، أيها الفقراء كُفُّوا عن السلب! أيها الأغنياء وزّعوا إيراداتكم، أيها الفقراء لجِّموا شهواتكم. استمعوا أيها الفقراء إلى الرسول نفسه: "وأمّا التقوى مع القناعة فهي تجارة عظيمة" (1 تي 6:6)... ليس لكم منزلاً مشتركًا مع الأغنياء، لكن تشاركونهم في السماء وفي النور. اطلبوا القناعة والكفاف ولا ترغبوا فيما هو أكثر.]
باركك الرب أخي آشور.. ونشجعك بقوة الرب أن تقدّم لنا من هذه الكنوز الروحية أكثر فأكثر
لنلتصق بالرب روحا ً وعملا ً من خلال البحث والتنقيب عن هذه الكنوز 0
الذين يثبّتون انظارهم الى السماء لن تلهيهم الأمور التي على الأرض
ابو سلام

forevar
قنشريني مميز
مشاركات: 512
اشترك في: الثلاثاء مايو 12, 2009 10:01 am

Re: استفسارات وتساؤلات

مشاركة بواسطة forevar » الجمعة يونيو 05, 2009 10:10 pm

سُئل تفسير هذه الأية لإحد اصدقائي 000 فأحببت ان اطلعكم على تفسيرها اعزائي
**********
فقال الرجل الذي له اليد اليابسة قم في الوسط

ثم قال لهم هل يحل في السبت فعل الخير او فعل الشر ؟
تخليص نفس او قتل فسكتوا( 3-4 )

هنا قال القديس كيرلس الكبير لماذا امر السيد المسيح الرجل بذلك ؟
تفسيره 000 ربما ليحرك من نحوه الفريسين ويلطف فيهم قلبا غليظا
فإن مرض هذا الانسان ليسترد الدمع ويطفيء جذوة الحقد والخبث

لقد اراد أن يسحبهم من المناقشات الغبية إلى الحب العملي

هنا قدم السيد لهم سؤالا افحمهم به 000 فإنهم لا يستطيعون القول بأنه يجوز فعل الشر في السبت
بل فعل الخير 000 فبأولى يليق بالمسيح الاله أن يظهر رحمته في السبت ويخلص نفسا لتتذوق
نعمة الحياة

وكما يقول القديس كيرلس الكبير 00 أمر الله الناس أن يكفوا عن العمل في السبت بل اوصى
الناس بألا يُسخروا حيوانا في ذللك اليوم 000 إذ قال اما اليوم السابع فسبت للرب إلهك لا تعمل فيه
عملا ما 00 انت 000 ابنك 00 امتك 000 وكل بهائمك(مت 5 :14 )

فإن الله يشفق على كل بهائمه 000 أفلا يشفق في يوم السبت على رجل أهلكه المرض
فحط من قوته وعزيمته ؟؟؟؟

لعل السيد المسيح هنا بحديثه معهم أراد أن يشفيهم من يبوسة فكرهم الحرفي من جهة الناموس

قبل أن يشفي يبوسة يد الرجل إذ كانوا أكثر منهم مرضا وأشد حاجة إلى عمل السيد المسيح

فيهم 000 لكنه يفتح لهم باب الشفاء دون أن يلزمهم بذواله قهرا

تحياااااااااتي 0000 forever :qenshrin_flower:
***كنت أود ان اعيش غريبا ..وأموت غريبا ولكن لتكن إرادة الرب***

**كنت عبدا للخطايا غارقا بين الدموع كنت مأسورا جريحا قبل ان يأتي يسوع **

ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

Re: استفسارات وتساؤلات

مشاركة بواسطة ashor » الخميس يوليو 30, 2009 7:47 pm

+++

اليوم عند قراءتي الكتاب المقدس قرأت فى رساله بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس الاصحاح 11 بعض الايات اثارت تساؤلات فى ذهنى فأرجو ممن لديه تفسيراً مقناً ان يفسر لنا الآيات التالية .
وإذا امكن ان يوضح لنا عن المعنى لتطويل الشعر عند الرجال


1كورنثوس11 :4 كل رجل يصلّي او يتنبأ وله على راسه شيء يشين راسه

1كورنثوس11 :7 فان الرجل لا ينبغي ان يغطي راسه لكونه صورة الله ومجده.واما المرأة فهي مجد الرجل.

1كورنثوس11 :14 ام ليست الطبيعة نفسها تعلّمكم ان الرجل ان كان يرخي شعره فهو عيب له


فالكتاب المقدس يطلعنا انه كان عدد كبير من اليهود يطيلون شعورهم ويطلقونها ولكن كانوا يقصونها من وقت لأخر ( على فترات طويلة جدآ ) حتى لا تكن مرتخية ومتدلية كشعر النساء
ويذكر الكتاب أن أبشالوم ابن داود كان شابآ جميلآ جدآ ولم يكن مثله فى كل اسرائيل وكان يقصر شعره فقط مرة كل عام لأنه كان يثقل عليه جدآ وغير قادر على حمله ..
فما وضع الكهنة والرهبان من هذه الحالة ؟؟؟

بانتظار مشاركاتكم واجاباتكم


............
صورة

هذا التوقــيع من تصميم الاخـت تـوتا مشكــورة

*************************

forevar
قنشريني مميز
مشاركات: 512
اشترك في: الثلاثاء مايو 12, 2009 10:01 am

Re: استفسارات وتساؤلات

مشاركة بواسطة forevar » الجمعة يوليو 31, 2009 9:03 am

سلام الرب معكم جميعا :heartcross:

1 كورنثوس 11 :4 كل رجل يصلي او يتنبأ وله على رأسه شيء يشين رأسه
***********
هنا الرسول بولس يقصد بكلمةيتنبأ هنا "يعلم"علانية او في الأجتماعات العامة ليعلن مشيئة الله وإراداته اي الحديث
مع الناس لأجل البنيان وتقديم إرشادات وراحة روحية (1كو3 :14 )فبقوله يصلي أو يتنبأ يعني انه يقوم بعمل قيادي
في العبادة الكنسية
************
هنا قصد بكلمته (على راسه شيء يشين رأسه)لا يليق بالرجل ان يعظ وقد وضع على رأسه حجابا أو قبعة لأن كشف
الرأس علامة الخضوع فهو يعظ في حضرة المسيح الأب خاضعا لروحه القدوس 000 إذ يمثل شخص السيد المسيح له المجد
الذي اطاع الأب ويكرمه لذا يكشف رأسه عندما يبدأ في الخدمة التعبدية العامة
وهنا تجدون الى يومنا هذا نجد بعض الاوروبييين حين يحيون شخصا يرفعون القبعة 00 علامة التكريم 000

**************************
1كورنثوس 11 :7 فإن الرجل لا ينبغي ان يغطي رأسه لكونه صورة الله ومجده واما المرأة فهي مجد الرجل
***********************
الرسول بولس يوضح لنا انه لا يرتدي الرجل غطاء على رأسه أثناء العبادة الجماعية علامة لإعتزازه بالسلطة
التي وهبها الله اياها 000 فقد خلقه الله على مثاله ليكون صاحب سلطان على الخليقة الأرضية 000
لاأن يكون في عبودية او مذللة000

المرأة كعظم من عظام رجلها ومن لحمه فإنها مجده وبهاؤه فقد خلقت المرأة على صورة الله ومثاله
(تك 1 :26 _27 )
لكنها اذا جاءت في الترتيب بعد الرجل في زمن الخليقة لزمها ان تمارس الخضوع 00 علامة الرغبة في
الاستقلال عن رجلها 000 إذ ان الاثنين جسد واحد وخضوع المرأة ليس مذللة 00 لأنها مجد لرجلها
وبدونها كمن يفقد مجده 000
هكذا يعتز الرجل بالرئاسة لا للتشامخ بل للألتزام بالمسؤولية00
يبرز الرسول بولس دور الرجل كوكيل الله فيظهر في العبادة الجماعية برأس مكشوفة علامة 000
شهادة مجد الله 000

كما يهتم الرجل بالشهادة لله كصاحب سلطان هكذا المرأة مجد الرجل ففي بيتها تحمل السلطان وسط
اسرتها وبين اولادها فيفرح رجلها بعملها فيهم 00 المرأة مجد رجلها او عاره فان اهتمت بتربية
اولادها في مخافة الرب ومحبته 00 مجدت رجلها امام الله والناس وان اهملت في تربيتهم خذلته
امام السماء وعلى الأرض 000
************************
1كورنثوس 11 :14 ام ليست الطبيعة نفسها تعلمكم ان الرجل ان كان يرخي شعره فهو عيب له
***************
في هذه الأية فسرها لنا القديس يوحنا ذهبي الفم
وهبت الطبيعة المرأة اكثر من الرجل الشعر الطويل لمجدها وجمالها لذا فبالطبيعة يقص الرجل شعره
ولا يغطيه اما المرأة فتغطيه كمن تحفظ جمالها وانوثتها

بالنسبة لليهود كان النذيرون وحدهم يتركون شعر رؤوسهم دون حلاقة شعرهم وذلك علامة تكريسه بالكامل لله
والتواضع وعدم الانشغال بالمظهر الخارجي مع تكريس كل الوقت لخدمة الله
يوجد عمل لائق بالرجل واخر بالمرأة انه ليس بالأمر الهين ان يتشبه الرجل

هذا ينسجم مع ما جاء في لاويين (19 :27)حيث يمنع الرجل من إطالة شعره
اتمنى ان تكون الاجابة موضحة استاذي الموقر 000 ashor
تحياااااااتي 000 forever
***كنت أود ان اعيش غريبا ..وأموت غريبا ولكن لتكن إرادة الرب***

**كنت عبدا للخطايا غارقا بين الدموع كنت مأسورا جريحا قبل ان يأتي يسوع **

ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

Re: استفسارات وتساؤلات

مشاركة بواسطة ashor » الجمعة يوليو 31, 2009 6:24 pm

+++
forevar كتب:المرأة كعظم من عظام رجلها ومن لحمه فإنها مجده وبهاؤه فقد خلقت المرأة على صورة الله ومثاله
(تك 1 :26 _27 )
لكنها اذا جاءت في الترتيب بعد الرجل في زمن الخليقة لزمها ان تمارس الخضوع 00 علامة الرغبة في
الاستقلال عن رجلها 000 إذ ان الاثنين جسد واحد وخضوع المرأة ليس مذللة 00 لأنها مجد لرجلها
وبدونها كمن يفقد مجده 000
هكذا يعتز الرجل بالرئاسة لا للتشامخ بل للألتزام بالمسؤولية00
يبرز الرسول بولس دور الرجل كوكيل الله فيظهر في العبادة الجماعية برأس مكشوفة علامة 000
شهادة مجد الله 000


تحية خاصة لك اخت forevar
على هذا الرد الرائع والتعليق الجميل والموضح .
واشكرك لظهورك المشرف في هذا اللقاء .. و أشكر تعبك بالإجابة المفصلة و المفيدة .

قبل الخوض في الموضوع الجميل التي كتبته الأخت forevar مشكورة والذي ذكّرني بحالة تخصني أنا بالذات أحب أن أبدا في بداية سريعة وهي أنني أنا بالذات عندما ولدت كنت منذوراً بأن لا يُحلق شعري لمدة سبع سنوات ابتداءً من لحظة ولادتي وهكذا أصبح شعري طويلاً جداً بحيث كنت ابكي كثيراً كلما كانت والدتي تسرح لي شعري كل صباح حين ذهابي للمدرسة الصف التحضيري. ولكن بالمقابل كان جميع زملائي الطلبة يهابونني في المدرسة وفي الشارع اعتقاداً منهم أن الشعر الطويل يكسبني قوة خارقة ليس بمقدورهم التغلب علي .
هذ الأعتقاد كان سائداً عند جميع الناس منذ القدم تاريخياً . وعندما اصبح عمري سبع سنوات اقام والدي رحمه الله حفلة كبيرة بمناسبة قص وحلاقة شعري الذي كان مجدلاً بشكل رائع وانني احتفظ به لتاريخ هذه اللحظة ، دعا فيه جميع الأقارب والأصدقاء وذلك بحضور كاهن كنيستنا حيث اقام بعض الصلوات تخص هذه المناسبة.
اما ما يخص الموضوع المطروح فليس هناك أي تأكيد على الزامية تطويل شعر الرأس عند الرجال سوى بعض الأساطير القديمة وبعض المعتقدات التي كانت موجودة آنذاك وما نراه في وقتنا الحاضر ليس سوى اجتهادات فردية متنوعة يتعاطاها بعض كهنة الطوائف المسيحية واخص بالذكر طائفة الروم ، اما عندنا نحن طائفة السريان الأرثوذكس فليس هناك أي تطبيق لهذه الطريقة .

وهذه صورتين قديمتين لي تثبت ذلك

صورة ...... صورة

واحب ان اورد لمحة تاريخية عن الموضوع .

نشأ لدى المصريين القدماء, منذ عصور موغلة فى القدم, اعتقاد ـ صدر عن فكر غيبى ـ بأن شعر الإنسان هو مظهر القوة ورمز الافتخار, ولما كان الكهنة هم الذين يدخلون وحدهم قدس الأقداس فى المعابد, كما أنهم يهبون كل حيواتهم للإله فيعيشون ويقيمون فى هذه المعابد, فقد صار من طقوسهم الدينية أن يحلقوا رؤوسهم تمامًا, دليلاً على الضعف و رمزًا للاتضاع أمام الإله, وفى كل حركاتهم وسكناتهم, خلال أنشطة الحياة المختلفة.

ولذات المعانى اعتاد المصريون القدماء جميعًا ـ رجالاُ ونساءًا ـ أن يحلقوا شعورهم كلية, إظهارًا لضعفهم أمام الإله وتعبيرًا عن الخضوع والاتضاع فى كل تصرفاتهم, وكان الرجال يضعون على رؤوسهم أغطية من القماش تقيهم وهج الشمس وتحميهم من حرارتها, بينما كان النساء يضعن ـ لذات الغاية وللتزيين ـ غطاء مصنوعًا من الشعر المستعار, هو الذى يُعرف باسم " الباروكة".

وقد تسرب فكر قدماء المصريين إلى أنحاء كثيرة من العالم وإلى حضارات مختلفة متباعدة, فكان رجال الدين المسيحى ـ فى العصور الوسطى ـ يحلقون شعور رؤوسهم كما أن الكهنة البوذيين والهندوسيين ما زالوا حتى العصر الحالى يفعلون نفس الشئ: ربما إدراكًا منهم لفكرة المصريين القدماء فى حلق شعر الرأس, أو اتباعًا لأمر صار عادة عندهم, كما صار شارة لوضعهم الدينى ومركزهم الروحى.

وعندما حضر يوليوس قيصر ( 120 ـ 44 ق.م. ) من روما إلى مصر, تأثر بالفكرة, فلما أن غزا أرض الغال ( فرنسا ) ولاحظ أن أهلها يرسلون شعورهم أمر بقصها تدليلاً على خضوعهم لسلطانه.

الشعر فى اليهودية:-

لأن موسى النبي ( القرن الثالث عشر قبل الميلاد ) كان قد نشأ ورُبِى فى مصر فقد تأثر بفكر وحضارة قدماء المصريين, وعندما خرج من مصر مع العبرانيين ( اليهود ) وبعض المصريين(سبط اللاويين) , كانوا جميعًا ينتهجون نهج قدماء المصريين فى أشياء كثيرة, منها ضرورة عدم إظهار شعر الرأس أمام الإله تدليلاً على الخضوع والخنوع, ولما كان هؤلاء العبرانيون قد تأثروا ـ مع الوقت ـ بعادات الآسيويين من إرسال الشعر وعدم حلقه كالمصريين القدماء, فقد واسطوا ( العبرانيون ) بين الأمر, فصاروا يرسلون شعورهم ـ ولا يحلقونها ـ ثم يعمدون إلى تغطيتها عند الصلاة ـ حيث الوقوف فى حضرة الإله ـ فكان الرجال يضعون على رؤوسهم " طواقى " بينما كان النساء يضعن الأخمرة على رؤوسهن أثناء الصلاة, أو عند الدخول إلى المعبد.

وحتى العصر الحالى فإن اليهود المتدينين يضعون الطاقية على الرأس أثناء وجودهم فى المعابد أو أثناء الصلاة أو عند القيام بمهام دينية, بينما تضع النساء الخمار فى هذه الحالات.


الشعر فى المسيحية:-

لم يتكلم السيد المسيح عن الشعر ـ بالنسبة للرجل والمرأة ـ على الإطلاق, ربما لأنه عُنى بالجوهر لا بالمظهر, وركز على القلب والضمير لا الشكل والمظاهر.

وكقول الأخت forevar أن بولس الرسول تناول مسألة شعر الرأس فى رسالته إلى أهل كورونثوس فقال: { كل رجل يصلى أو يتنبأ وله على رأسه شئ يشين رأسه. وأما كل امرأة تصلى أو تتنبأ ورأسها غير مغطى فتشين رأسها .. إذ المرأة إن كانت لا تتغطى فليُقَص شعرها .. هل يليق بالمرأة أن تصلى إلى الله وهى غير مغطاة .. } [ الأصحاح الحادى عشر: 4 ـ 14 ].

ومفاد كلام بولس الرسول أنه لا ينبغى للمرأة أن تصلى لله ورأسها غير مغطى, أى دون تغطية الشعر, أما الرجل فيمكنه ذلك ـ وبهذا يكون بولس الرسول قد تأثر بعادات مجتمعه الرمانى من أنه يمكن للرجل أن يصلى دون أن يغطى شعر رأسه, لكنه ظل متمسكًا بالعادة اليهودية من أنه لا يجوز للمرأة أن تصلى لله دون أن تضع على رأسها غطاء وهو الخمار, كما أنه رأى أن هذا الغطاء بديل عن حلق أو قص شعر المرأة, فإذا لم تضع المرأة الخمار على شعرها عند الصلاة فالأجدر أن تقص هذا الشعر لتذللها لله وإخضاعها لعزته.


...
صورة

هذا التوقــيع من تصميم الاخـت تـوتا مشكــورة

*************************

forevar
قنشريني مميز
مشاركات: 512
اشترك في: الثلاثاء مايو 12, 2009 10:01 am

Re: استفسارات وتساؤلات

مشاركة بواسطة forevar » الثلاثاء سبتمبر 08, 2009 10:56 pm

أحبهم الى المنتهى

أما يسوع، قبل عيد الفصح، وهو عالم أن ساعته قد جاءت لينتقل من هذا العالم إلي الآب، إذ كان قد أحب خاصته الذين في العالم، أحبهم إلي المنتهي ( يو 13: 1 )

هنا نجد المناسبة التي تطلبت حديث الرب الوداعي لتلاميذه، وحاجة خاصته إليه، والدافع الذي حرّك الرب للنُطق بهذه الأقوال.

أما المناسبة، فهي أن ساعته كانت قد جاءت لينتقل من هذا العالم إلي الآب. لقد تكلم الرب عن ”ساعات“ أخرى في حياته علي الأرض، أما الساعة التي استدعت هذه الكلمات الوداعية فلها صفة أخرى: إنها ليست ساعة النعمة للخطاة، ولا ساعة آلامه من أجل الخطاة، ولا هي ساعة ظهوره للعالم؛ ولكنها ساعة عودته إلي مجده، لينتقل من هذا العالم إلي الآب، إلي مكان المحبة والقداسة في بيت الآب.

ولقد كان مزمعًا أن يترك التلاميذ في هذا العالم الشرير الذي أبغض الآب ورفض المسيح. ولذلك كانوا يحتاجون إلي خدمة النعمة الأخيرة هذه، بما فيها من تعليم وتعزية وتحذيرات، حتى يُحفظوا من شر هذا العالم الذي يعبرون فيه، وحتى يتمكنوا من التمتع بالشركة معه، وهو هناك في بيت الآب حيث المحبة والقداسة.

وعلاوة علي ذلك، فإننا نرى الدافع الذي حرّك الرب لأن يتكلم بهذه الكلمات الوداعية، وأن يرفع للآب هذه الصلاة الختامية المدوَّنة في يوحنا17. فإذا كانت المناسبة هي قُرب انتقاله إلي الآب، فإن الدافع كان محبته لخاصته. لقد كان مُزمعًا أن يرحل عن هذا العالم، ويترك فيه أولئك الذين يحلو له أن يدعوهم «خاصته»، إنهم جماعة المؤمنين علي الأرض الذين ينتمون إلي المسيح الذي في السماء. إنهم «خاصته» ثمر عمله، وهم أيضًا خاصته بصفتهم عطية الآب له. قد لا يكون لهم شأن في نظر أهل العالم، ولكن لهم غلاوة كبيرة عند الرب. كان سيتركهم، ولكنه لن يكُفّ عن محبتهم. إن محبة البشر تنتهي في أحيان كثيرة، قد يترك أحدنا الآخر، وقد ينسى أحدنا الآخر، ويفقد الواحد منا شغفه واهتمامه بالآخر، لكن الرب الذي كان مزمعًا أن يترك العالم، لن ينسى خاصته، ولن يكف عن محبته لهم. قد تبرد عواطفنا من نحوه، وقد ترتخي أيدينا في عمل الخير، وقد تضل أقدامنا، ولكن مع كل هذا فإننا متأكدون أنه لن يهملنا ولن يتركنا أو يخذلنا أبدًا. ومحبته لنا وعنايته بنا ستستمر «إلي المُنتهى». وفي النهاية، فإن محبته ستستقبلنا في بيت المحبة الأبدي، حيث لا توجد أيادٍِ مرتخية، أو قلوب باردة، أو أرجل شاردة فيما بعد
******************
forever
***كنت أود ان اعيش غريبا ..وأموت غريبا ولكن لتكن إرادة الرب***

**كنت عبدا للخطايا غارقا بين الدموع كنت مأسورا جريحا قبل ان يأتي يسوع **

ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

Re: استفسارات وتساؤلات

مشاركة بواسطة ashor » الجمعة سبتمبر 11, 2009 10:37 am

+++

ماذا تعني كلمة انايثما ..

ان كلمة اناثيما تعني بالمطلق "ملعون" ، فقد وردت في عدة آيات منها.

ان كان احد لا يحب الرب يسوع المسيح فليكن اناثيما.ماران اثا. 1 كورنثوس 16: 22

كما ان كلمة "ماران اثا " هي سريانية الأصل وتعني بالسريانية "موران ايثو " اي الرب قريب او قادم.
ان بولس الرسول قد وضع أساساً لمعاملة هؤلاء المنحرفين عن الإيمان بيننا فقال : " اما المباحثات الغبية ( مع هؤلاء الفريسيين) والأنساب والخصومات والمنازعات الناموسية فإجتنبها لأنها غير نافعة وباطلة , الرجل المبتدع ( صاحب بدعة) بعد الإنذار مرة أو مرتين أعرض عنه , عالماً أن مثل هذا قد إنحرف وهو يخطئ محكوماً عليه من نفسه تيطس 3: 9- 11
وحذرهم بولس لهم ألا يقبلوا اى تعليم آخر فقال : " ولكن ان بشرناكم نحن او ملاك من السماء بغير ما بشرناكم فليكن اناثيما " غلاطية 1: 8

وقد انذر رسول المسيح بقوله: ان كان احد يبشركم بغير ما قبلتم فليكن اناثيم ..

..
صورة

هذا التوقــيع من تصميم الاخـت تـوتا مشكــورة

*************************

صورة العضو الرمزية
غادة عيدو
مشرف إداري
مشاركات: 3377
اشترك في: الأحد ديسمبر 02, 2007 7:52 am
مكان: كندا
اتصال:

Re: استفسارات وتساؤلات

مشاركة بواسطة غادة عيدو » السبت سبتمبر 12, 2009 7:56 am

رائعة.........رائعة ..........رائعة زاويتك هذه أخي اشور :qenshrin_flower:
وأقترح أن يتم تثبيت هذه التساؤلات ( أتمنى سماع الآراء حول التثبيت ) .
ولكن بعد إذنك أخ اشور لو تضيف على العنوان كلمتي في الكتاب المقدس أي أن يصبح العنوان ( استفسارات وتساؤلات في الكتاب المقدس ).
إنها زاوية روحية غنية تفيد كل من يبحث عن المعرفة في الكتاب المقدس .
ليباركك الرب ويبارك كل ما تقدمه لنا .
محبتي
غادة
صورة

صورة

صورة العضو الرمزية
غادة عيدو
مشرف إداري
مشاركات: 3377
اشترك في: الأحد ديسمبر 02, 2007 7:52 am
مكان: كندا
اتصال:

Re: استفسارات وتساؤلات

مشاركة بواسطة غادة عيدو » السبت سبتمبر 12, 2009 8:03 am

اصنعوا لكم أصدقاء بمال الظلم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

قال المسيح: "وأنا أقول لكم إصنعوا لكم أصدقاء بمال الظلم حتى إذا فنيتم يقبلونكم في المظال الأبدية" (لو 16: 9).
فما معنى هذا الكلام ؟؟ هل الأموال التي نتحصل عليها عن طريق ظلم الغير أو بطرق غير مشروعة يمكن أن نصنع بها صدقات وصداقات وخير ؟ وهل يقبل الله مثل هذه التصرفات؟؟

الإجابة:
بالقطع لا.. فالله لا يمكن أن يقبل مثل هذا المال أو الأعمال التي تأتي بواسطته مهما كانت حسنة.

فلم يقصد السيد الرب بكلمة" مال الظلم" هنا في هذا المثال، المال الحرام الذي يقتنيه الإنسان عن طريق الظلم، ظلم نفسه أو غيره أو المال الذي يكون مصدره غير مشروع (علي سبيل المثال شخص يتاجر بالمخدرات ثم يتصدق مما يكسبه علي الفقراء، أو زانية تقدم عطاء للكنيسة مما تكسب) فمثل هذا المال لايقبله الله بتاتاً. فالكتاب المقدس يقول:

"لا تدخل أجر زانية ولا ثمن كلب إلي بيت الرب إلهك عن نذر ما لأنهما كليهما رجس لدي الرب إلهك" (سفر التثنية 23: 18).

فالله لا يقبل عمل الخير الذي يأتي عن طريق الشر.

إذن ما هو مال الظلم الذي أوصانا الرب أن نصنع منه أصدقاء؟

مال الظلم ليس هو المال الذي نكسبة بطرق غير مشروعة، إنما هو المال الذي نقع في خطية الظلم إن استبقيناه معنا...

فمثلاً: أعطانا الله مالاً وأعطانا معه وصية بأن ندفع العشور، فالعشور ليست ملكنا لكنها ملك للرب (للكنيسة والفقراء) فإن لم ندفعها نكون قد ظلمنا مستحقيها وسلبناهم إياها باستبقائها معنا أو إنفاقها على أنفسنا .

هذه العشور التي لم ندفعها لأصحابها هي مال ظلم نحتفظ به معنا. أيضاً النذور إن لم نوفها والبكور إن لم نقدمها نكون قد ظلمنا الفقير واليتيم والأرملة فعندما يصرخون إلى الرب من شدة الحاجة يكون صراخهم من ظلمنا لهم.

إذن معنى إصنعوا لكم أصدقاء بمال الظلم هو أن نعطي هذا المال للمحتاجين اليه لكي يسدوا به أعوازهم عندما يصلهم في موعده وبذلك يصيروا أصدقاء لنا بمعنى عندما يصلون من أجلنا ويستمع الرب لصلاتهم ودعائهم ويبارك لنا في مالنا:

"هاتوا جميع العشور إلى الخزنة ليكون في بيتي طعام وجربوني بهذا قال رب الجنود إن كنت لا أفتح لكم كُوَى السموات وأفيض عليكم بركةً حتى لا توسع" (ملا 3: 10)
.
صورة

صورة

ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

Re: استفسارات وتساؤلات

مشاركة بواسطة ashor » الاثنين سبتمبر 14, 2009 9:09 pm

+++
غادة عيدو كتب:رائعة.........رائعة ..........رائعة زاويتك هذه أخي اشور
وأقترح أن يتم تثبيت هذه التساؤلات ( أتمنى سماع الآراء حول التثبيت ) .
ولكن بعد إذنك أخ اشور لو تضيف على العنوان كلمتي في الكتاب المقدس أي أن يصبح العنوان ( استفسارات وتساؤلات في الكتاب المقدس ).
إنها زاوية روحية غنية تفيد كل من يبحث عن المعرفة في الكتاب المقدس .
ليباركك الرب ويبارك كل ما تقدمه لنا .
محبتي
غادة
اختنا الغالية غادة حفظك الرب

اشكر اهتمامك ومتابعتك واجتهاداتك من اجل التطوير
واشكرك على الملاحظة الجميلة بان اضيف على العنوان كلمتي في الكتاب المقدس

واحب ان انوه انني لم اضيف هذه الكلمتين لسبب واحد وهو ان الموضوع هو بالاساس في قسم الروحانيات وكل موضوع في هذا القسم هو حتماً نابع من الكتاب المقدس ورغم ذلك اشكرك على الفكرة وسوف البي رغبتك هذه باضافة كلمتي الكتاب المقدس على العنوان كمان انني ساقوم بتثبيت الموضوع تلبية لرغبتك ..

اكرر شكري العميق لتواجدك في هذه الصفحة واضافتك الرائعة والمفيدة ..

بانتظار اضافات اخرى تتزين بها هذه الصفحة .

تحياتي

...
صورة

هذا التوقــيع من تصميم الاخـت تـوتا مشكــورة

*************************

الأب فادي هلسا
مرشد روحي
مشاركات: 318
اشترك في: الأربعاء مارس 12, 2008 8:18 am

Re: استفسارات وتساؤلات في الكتاب المقدس

مشاركة بواسطة الأب فادي هلسا » الأربعاء ديسمبر 09, 2009 12:50 pm

الأخ الحبيب آشور وكافة المشاركين الأحباء
بالصدفة فتحت هذا الموضوع لأجد ما يُثلج القلب ويُحيي الآمال بشباب ورجال ونساء يمتلكون هذه المعلومات الرائعة لتفسير كلمة الله وأنا معتاد في قنشرين على مراسلتي عبر الرسائل الخاصة بخصوص الأسئة المطروحة .
على كل حال
في مثل الجمل والإبرة .
فعلا ليس حيوان الجَمل بفتح الجيم بل بضمها لتصبح الجُمل وهي الحبال الغليظة التي تُربط بها السفن عندما ترسو .
أما دخول الأغنياء ملكوت السماوات ياخذنا إلى سؤال آخر هل يكره الله الغنى ؟
بالطبع لا .
فأبو الآباء إبراهيم كان غناه فاحشا وباركه الرب وأكثر كل ما عنده وكذلك اسحق ويعقوب ومع ذلك فهم رؤساء الآباء ومن نسلهم تباركت الأمم بولادة المسيح من نسلهم .
يوسف البار كان الرجل الثاني في مصر وأصبح من كبار أغنيائها ومع هذا كان رجل الله .
أيوب البار الكثير الجهاد نفس القصة .
متى العشار دعاه الرب فترك كل شيء وتبعه .
زكا العشار كان غنيا لكن الرب دخل بيته وحلت بركته في بيت زكا وحصل مبكرا على الخلاص .
الله لا يكره الغنى لأنه هو الذي يبارك كل شيء ويعطي الطعام لكل حي في حينه .
الله لا يكره الجاه والسلطان بل يكره أن نكون عبيدا للمال عبيدا للوجاهة والسُلطة .
وفي عالمنا اليوم نرى كم وكم من الكثيرين تُلهيهم الأطماع لا يكتفي بالمليون لا بد من المليون الثاني والثالث وكل ذلك على حساب حياته الروحية وعلاقته بالله ويخرج من العالم وقد فات الخلاص عليه ويخرج فارغا من المال ويخسر نفسه .
هذا هو الغنى الذي يكرهه الله لأبنائه المدعوين باسمه
.
آتي بعد ذلك لقضية كشف الرجل لرأسه وتغطية رأس المرأة .
عندما نجتمع في بيت الرب نؤمن حسب وعده أنه موجود في الوسط بيننا ( حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي أكون في الوسط ) وأمام حضور مجد الرب يبطل كل مجد .
الرسول نفسه يصرح في الآيات التالية في نفس الفصل أن الرجل عندما يكشف رأسه يظهر فيه مجد الله لأنه خُلق أولا وبما أن الظاهر فيه مجد الله لذلك يجب أن يكشف رأسه .
أما المرأة فعندما تكشف رأسها فحينها يظهر فيها مجد الرجل لأنها أُخذت منه .
هذا أولا .
وثانيا شعر المرأة هو بمثابة تاج على رأسها أو يسمى عوض التاج .
لذلك وكما يفعل الأربعة والعشرون شيخا في سفر الرؤيا عندما يسبحون الله ويسجدون يخلعون تيجانهم في حضرة الرب .
وبما أن المرأة لا تستطيع خلع تاجها ( شعرها ) لذلك تغطيه ليبقى في بيت الرب وحضور الرب مجد الرب فقط .
أما بالنسبة لمال الظلم .
مال الظلم هو مال في جيبك لكنه ليس لك .
فالمال الذي معك هو مال الله وليس مالك وبما أنه مال الله هنالك عشور يجب تقديمها من هذا المال أو يكون فيه حصة للفقير .
فاتورة الكهرباء أو المياه تكون فلوسها في جيبك لكنها ليست لك بل تدفعها مقابل الخدمة المقدمة .
وشكرا ومباركون أنتم من الثالوث القدوس على معرفتكم وجهودكم

أضف رد جديد