لا تتوقّف أن تؤمن
عندما نصلي من أجل أمر معين في حياتنا دون أن يستجيبه الرب ، نميل في كثير من الأحيان للتعايش مع الواقع وفي أحيان أخرى نواصل حياتنا متسائلين عن استجابة الرب لهذه الصلوات . ولكن دعونا نقول لكم أن الله يسمع هذه الصلوات وسيستجيبها حتى وإن لم نعرف كل التفاصيل . وقد يتغير الموقف فجأة ودون سابق إنذار .
ولكن هناك شيء واحد لا جدال فيه ، فقبل أن يتحرك الرب فجأة ، ستكون هناك فترة انتظار .
إن انتظار استجابة الصلاة حقيقة من حقائق الحياة ولا يوجد إنسان مستثنى منها . فالقضية إذن ليست إذا كنت تنتظر أم لا، بل في الطريقة التي أنتظر بها .
هناك طريقتان للانتظار :
1- الانتظار الغير فعال
2- الانتظار الفعال
• فالشخص السلبي يتمنى من الله أن يحدث شيئا صالحاً له ولكنه يجلس وينتظر حدوثه ، وبعد فترة قصيرة يستسلم قائلاً : "حسنا لقد ضقت ذرعاً ، لقد انتظرت وانتظرت وانتظرت ولم يحدث شيء" إن الشخص المستسلم لديه آمال وأماني ولكن بدون أساس راسخ .
• أما الشخص الذي ينتظر بتوقع فيمتلئ بالأمل والكفاح والعزيمة ، فهو يؤمن أن الاستجابة في الطريق وعلى وشك الوصول في أية لحظة ، لذلك فإيمانه ليس سلبي فقلبه يمتلئ بالرجاء والتوقع بأن مشكلته ستحل في أية لحظة .
*فهو يستيقظ كل صباح ولديه توقع أن استجابة الصلاة صارت أقرب مما كانت .
قد ينتظر وينتظر ولكن فجأة ينال ما ينتظره .
منقوووووووووووووووول