حينما يتحطم القارب....مهداة إلى مشرفنا الغالي

[غادة عيدو]

*****************حينما يتحطم القارب*******************

ماذا تفعل إذا وجدت نفسك ذات يوم وقد أحاطت بك المخاوف من كل جهة ، تريد أن تحرمك من هدوء الذهن وسلام القلب ؟
ماذا ، لو ضغطت عليك الشدائد فتهت معها ولم تعد تدرى كيف تتصرف أو إلى أين تسير ..
ماذا لو تحطم قاربك وبت تصارع بين الغرق والحياة ، وليس من يمد يده لينتشلك .. هل ستخور عزيمتك .. ؟
هل ستنهزم .. هل تفقد الأمل ؟
هل تترك نفسك للغرق ..

لا .. لا تستسلم ، الآب السماوى الذى بذل ابنه لأجلك ، فى قلبه لهفة نحوك .. يحبك ، لا يريدك أن تفشل .
قد يخطئ أصدقاؤك فى فهم مقاصدك وقد يسيئون الظن بك وقد يحاول بعضهم أن يحطم قلبك بخيانته ،
أما الله فليس كذلك .. هو "أب" وهل يترك "أبو الرأفة وإله كل تعزية " (2كو 3:1) .
ابنه يغرق أمام عينيه .. ألا تدفعه محبته التى بلاحدود لكى يتحرك فى الوقت المناسب لينتشله ويحمله على ذراعيه .
نعم ..
نعم ، لن يتركك أبدا إذا وضعت ثقتك كاملة فيه .. سيمد يده القوية نحوك .. سيحول هزيمتك إلى نصرة ، وستذوق عيناك النوم بلا أدوية ..

حبيب الرب :
هل تصدق أن الرب يحبك .. كلمة الله تخبرنا بأن كل مؤمن حقيقى ، فتح قلبه للملك المسيح وقرر أن يحيا فى شركة معه ، له أن يتمتع دائما بهذه الثقة .. إنه "حبيب الرب " .
· إنه ضمن الذين قال عنهم الرسول بولس إنهم "المحبوبون من الله " (1تس 4:1) .
· إنه واحد من خراف الرب الخاصة التى يحبها " وفى حضنه يحملها " (أش 11:40) ويدعو كلا منها باسمه (يو 3:10) .
· وله أن يدرك أن الرب يحبه جدا جدا ، حبا شخصيا خاصا .. ويستطيع أن يقول عنه بفرح "الذى أحبنى و**** نفسه لأجلى " (غل 20:2) ..
· وله أن يتمتع بكلماته الكثيرة المفعمة بالحب مثل "محبة أبدية أحببتك .. " (أر 3:31) ، "لا تخف لأنى فديتك دعوتك باسمك أنت لى " (أش 1:42) ، "أنا الرب إلهك الممسك بيمينك القائل لك لا تخف أنا أعينك " (أش 13:41) .
· نعم قد يضعف المؤمن ويخطئ فيجرح قلب الرب المحب سواء بعدم الثقة فى أمانته أو بالتعدى على كلماته وأوامره ..

هل تعرف كم يحبك ؟
هل تدرك أنه اشتراك بثمن لا يقدر العالم كله مجتمعا أن يسدده ؟ لقد اشتراك بالدم .. بدمه الثمين الذى سفكه بالآم وأهوال يعجز القلم أن يصف مدى قساوتها ..
هل تثق إنه يحبك ؟
الذى يثق أن الرب يحبه يثق أيضا أنه يتمتع بحمايته ..
هيا .. هيا نثق فى حب الرب لنا .. هيا .. هيا نفتح قلوبنا لسكيب محبته ..
هيا .. هيا نتمتع بحمايته ..
هيا نرنم مع داود إحدى ترنيماته العذبة .. هيا ننشدها معه بملء الفرح وكل الصدق :
"الرب نورى وخلاصى ممن أخاف
الرب حصن حياتى ممن أرتعب
إن نزل على جيش لا يخاف قلبى
إن قامت على حرب ففى ذلك أنا مطمئن
لأنه يخبئنى فى مظلته فى يوم الشر
يسترنى بستر خيمته " (مز 27: 1-5) .


هل تثق أنك " حبيب الرب " .. إذن كيف تخف إذا انكسر فى لحظة ما مجداف قاربك أو حتى إذا تحطم القارب ذاته .. ثق إنه إله صادق وحتما سيتمم وعده .. سيحرسك ليلا ونهارا .. ثق إنه يشعر بك
يقول لك الرب ......
كم أنت ثمين لدى ، ما يجرحك يجرحنى وما يؤلمك يؤلمنى .. لا تنظر إلى قاربك الذى تحطم ، ولا تنصت إلى هدير المياه الرهيب .. أغمض عينيك بسرعة عن العيان .. أغلق أذنيك عن سماع كلمات التخويف ..
هيا أدخل إلى مخدعي .. وافتح كتابى .. واقرأ عن حبى .. سيعود السلام إلى داخلك .. وستفرح بالقارب المحطم لأنه أعطاك فرصة ذهبية لتختبر بعمق ، حبى وقوتى ..

[ashor]

+++

اختنا الفاضلة غادة
ربما ما كتبتيه هو موجه للمشرف المقصود ولكنني شعرت حين قرأتها انها تخص كل انسان مؤمن ...كل انسان صادق قريب من الرب ... كل انسان ذو حاجة ليشعر ان الرب قريب منه دائماً وانه يلبي النداء في كل لحظة ..

· إنه واحد من خراف الرب الخاصة التى يحبها " وفى حضنه يحملها " (أش 11:40) ويدعو كلا منها باسمه (يو 3:10) .
· وله أن يدرك أن الرب يحبه جدا جدا ، حبا شخصيا خاصا .. ويستطيع أن يقول عنه بفرح "الذى أحبنى و**** نفسه لأجلى " (غل 20:2) ..

ما اروع ما كتبتيه في هذا المقال

هل تثق أنك " حبيب الرب " .. إذن كيف تخف إذا انكسر فى لحظة ما مجداف قاربك أو حتى إذا تحطم القارب ذاته .. ثق إنه إله صادق وحتما سيتمم وعده .. سيحرسك ليلا ونهارا .. ثق إنه يشعر بك

نعم نحن واثقون انه سيتمم وعوده لنا دائماً وخاصة في لحظات صراخنا لطلب النجدة ..

يقول لك الرب ......
كم أنت ثمين لدى ، ما يجرحك يجرحنى وما يؤلمك يؤلمنى .. لا تنظر إلى قاربك الذى تحطم ، ولا تنصت إلى هدير المياه الرهيب .. أغمض عينيك بسرعة عن العيان .. أغلق أذنيك عن سماع كلمات التخويف ..
هيا أدخل إلى مخدعي .. وافتح كتابى .. واقرأ عن حبى .. سيعود السلام إلى داخلك .. وستفرح بالقارب المحطم لأنه أعطاك فرصة ذهبية لتختبر بعمق ، حبى وقوتى ..

ربي الحبيب أسألك أن تقترب مني وتنهضني برأفتك من أخطائي الكثيرة منطقني بقوتك وساعدني لاتبع وصاياك واسير بحياة مملوءة بالبركات والفرح والسلام ومنفعة الآخرين.
........آمين ......

شكراً اختنا غادة لتكن حياتك مليئة بنعمة الصحة وبركة السعادة والتوفيق

.

[om-George]

احيانا في وقت الضيق يحاول ابليس ابعادنا عن ايماننا ويهز ثقتنا في مراحم الرب
لكن الرب يتدخل في الوقت المناسب ان كنا مازلنا ممسكين به

ربنا يحافظ عليناجميعا من خدع ابليس وان طالت وكثرت فلا نخاف لان الرب وعد ودائما يفي بوعوده


شكرا لك اختي المباركة

[قمر]

الرب حصن حياتى ممن أرتعب
إن نزل على جيش لا يخاف قلبى
إن قامت على حرب ففى ذلك أنا مطمئن
لأنه يخبئنى فى مظلته فى يوم الشر
يسترنى بستر خيمته " (مز 27: 1-5) .

كلامك موجة لا كل شخص غادة من طلب وجد من دق لباب فتح لهو ما اعظم ان تكون قوننا كبيرة في محبة الرب
شكرا والرب يحميكم

[forevar]

هل تصدق أن الرب يحبك .. كلمة الله تخبرنا بأن كل مؤمن حقيقى .............. فتح قلبه للملك المسيح وقرر أن يحيا فى شركة معه ، له أن يتمتع دائما بهذه الثقة .. إنه "حبيب الرب " .
• إنه ضمن الذين قال عنهم الرسول بولس إنهم "المحبوبون من الله " (1تس 4:1) .

• إنه واحد من خراف الرب الخاصة التى يحبها " وفى حضنه يحملها " (أش 11:40) ويدعو كلا منها باسمه (يو 3:10) .

عزيزتي غادة كلنا بحاجة للخلوة في مخدعنا لنتحدث
عن كل الامنا وصراعاتنا الداخلية

الرب سيكشف حبه الخاص لنا ويفيض بمحبته العجيبة داخل قلوبنا
لانه هو المسيح كثير النعمة ...هو طبيب المرضى ...هو معين البائسين هو جابر القلوب المنكسرة
وهو سلوى الحزانى

**حبيب الرب **عبارة جميلة جدا للغاية ....نعم عزيزتي الرب يحب المؤمنين به جداااا يسكب

داخل قلوبنا محبته ليشفينا بها من كل اثار الجروح والمرض

لنتكل على ربنا ومخلصنا يسوع المسيح وهو يدبر لنا امورنا
**القي على الرب همك وهو يعوللك**

***************************

تأمل جميل جدا جدا اختي غادة الرب ينور لك طريقك

الف الف الحمدلله على سلامة مشرفنا الموقر تمنياتي له بالشفاء العاجل ياااارب