[color=#008000][size=200]في أعمــــــــال المحبـــة .
لا يجوز فعل الشر لأجل أمر من أمور الدنيا أو لأجل محبة أحد من الناس . لكن يجوز أحيانا أن يؤخّر العمل الصالح أو يبدّل بعمل أفضل لأجل منفعة المحتاج . اذ بهذه الصورة لا يهدم العمل الصالح ولكنه يبدّل بما هو أفضل . أما كل ما يفعل بالمحبّة وان كان صغيرا حقيرا فانّه يجدي نفعا لأن الله ينظر الى رغبة الفاعل والى عظم محبته أكثر من النظر الى كمية فعله .
من يحب كثيرا يفعل كثيرا ومن يزد في خدمة الجمهور على خدمة مشيئته فأنّه يفعل حسنا .
المتّصف بالمحبة الحقيقية الكاملة لا يطلب فائدة نفسه في أمر من الأمور .. لكنه في جميعها يطلب مجد الله تعالى فقط . فلا يحسد أحدا لأنه لا يطلب انعاما خصوصيا لنفسه . ولا يشاء فرحا لذاته . لكنّه يتمنّى ان يتنعّم بالله عزّوجل دون جميع الخيرات .
لعمري من كانت فيه اشارة من حرارة المحبة الصادقة فبالحقيقة يشاهد جميع الأرضيات ممتلئة بطلانا وغرورا [/size][/size][/color]
الأقتداء بالمسيح 15
- حنا لبيب خوري
- قنشريني مميز
- مشاركات: 560
- اشترك في: الجمعة أكتوبر 27, 2006 10:09 pm
- مكان: المانيا
- اتصال: