**احد بشارة العذراء مريم (لوقا1\26-38 )

كل ما يتعلق بالدين المسيحي من مواضيع لاهوتية، إيمان، صلاة ..الخ
أضف رد جديد
forevar
قنشريني مميز
مشاركات: 512
اشترك في: الثلاثاء مايو 12, 2009 10:01 am

**احد بشارة العذراء مريم (لوقا1\26-38 )

مشاركة بواسطة forevar » الأحد نوفمبر 20, 2011 12:01 am

عيد بشارة العذراء مريم هو عيد للسيد ولوالدة الإله

إنه عيد للسيد لأن المسيح هو مَن حُبل به في رحم العذراء
وهو عيد لوالدة الإله لأنه يشير إلى الشخص الذي ساعد في حمل كلمة الله وتجسده أي مريم العذراء الكلية القداسة

وهاهو ذا الملاك يزور العذراء بأمر من الله مبشراً اياها بأن أوان تجسد كلمة الله منها قد آن وأنها سوف تكون أمّه (أنظر لوقا 26:1-56).
رئيس الملائكة نادى العذراء مريم بالممتلئة نعمة قائلاً:
"أَلسَّلامُ عَلَيْكِ، يَا مَمْلُوءَةً نِعْمَة، أَلرَّبُّ مَعَكِ مباركة أنتِ في النساء"

هذه هي تحية الملاك جبرائيل للعذراء ، فكلمة سلام تشير للفرح وأن الله ملأها من كل نعمة وما أعظم هذه النعمة أن يتحد في بطنها لاهوت المسيح مع ناسوته، إتحاد الإنسان بالله، والجسد بالكلمة
ولا يتكلّمُ الملاكُ هنا عن أن الرب سيكون معها في وقتٍ لاحقٍ، بل يقول عن حالةٍ حاضرةٍ وهي أن الربَّ معها الآن


﴿ الرب معكِ ﴾
ولم يكتفِ بهذا القول، بل لم يستطع أن يضبط لسانه عن مديحها فقال لها:
﴿ مُبارَكَةٌ أنْتِ في النِّساءِ ﴾
وذلك تعظيماً منه للقديسة مريم التي فاقت على كثيرين في طهارتها وقداستها فصارت مبارَكةً في النساء. ليس لأن غيرها من النساء لم يتقدّسن، بل لأنها فاقت في القداسة عليهِنَّ واستحقت وحدها أن تكون أُمّاً للخالق فتحمل كلمة الله في أحشائها و تقدم له جسدها و دمها .
﴿ فَٱضْطَربَتْ مَرْيَمُ لِكَلامِهِ، وأَخَذَتْ تُفَكِّرُ مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ هذَا السَّلام ! ﴾
وهنا نرى القديسة مريم تَحتارُ من كلام الملاك وتضطرب، وهذا هو شعور كل القديسين الذي يبلغون كمال القداسة ويخشون من المديح الذي يقدّمه الآخرون لهم خشية أن يُغَرِّر بهم الشرير فيفقدون نعمة التواضع بالكبرياء
فرآها الملاكُ وقد رغبت في صَدِّ أذنيها عن سماع هذا الإطراء. فاستدرك نفسَه، لأنه يعرف شعور القديسين، وقال لها:

﴿ لا تَخافي يا مَرْيَمُ لأَنَّكِ قدْ وَجَدْتِ نِعْمَةً عِندَ الله ﴾
لا تخافي من كلامي، وإنما أنا أعجز عن ضبط لساني لمعرفتي بحالِكِ وما أنتِ عليه من قداسةٍ
وأنا آتٍ إليكِ بهذا الخبر:

﴿ وها أَنْتِ سَتَحْبَلينَ وتَلِدينَ ابناً وتُسَمّينَهُ يَسوعَ. هذا يكونُ عَظيماً وابْنُ العَلِيِّ يُدْعَى

ويُعْطيهِ الرَّبُّ الإِلَهُ كُرْسِيَّ داوُدَ أَبيهِ. ويَمْلِكُ على بَيْتِ يَعقوبَ إلى الأبَدِ ولا يَكونُ لِمُلْكِهِ نِهايَةٌ ﴾
هذا الخبر الذي أتى به الملاك ليس بسيطاً وهو عسر الفَهم، إذ يقول أنها
1) سوف تحبل، 2) ستلد ابناً.


ثم يعطي صفات هذا الابن المولود منها:
أوَّلُها أنّه سيكون عظيماً ويسمّيه الناس ابن العليّ، أي ابن الله، لأن أصله إلهيٌّ رغم أنه منظورٌ كإنسانٍ. فهو ابن الله، بمعنى أنه يحمل الجوهر الإلهيّ. ثم يُكمل في رسم عظمته على الناس فيصوِّر لها أنه سيملك على شعب الله، على المؤمنين. كما يقول المزمور:
"أمّا الله فهو ملكنا قبل الدهور، صَنَعَ الخلاص في وسط الأرض"
(مزامير 12:75).
بركة شفاعتك يا امنا المباركة يا امنا الحنونة :hands:
***كنت أود ان اعيش غريبا ..وأموت غريبا ولكن لتكن إرادة الرب***

**كنت عبدا للخطايا غارقا بين الدموع كنت مأسورا جريحا قبل ان يأتي يسوع **

صورة العضو الرمزية
قمر
مشرف إداري
مشاركات: 9196
اشترك في: الأحد سبتمبر 24, 2006 7:02 pm
اتصال:

Re: **احد بشارة العذراء مريم (لوقا1\26-38 )

مشاركة بواسطة قمر » الثلاثاء نوفمبر 22, 2011 11:49 pm

سيدتى العذراء من أين آتي بكلمات تستطيع أن تترجم كمالاتك وطهرك.. وتفردك بصفات لم ولن توجد فى أحد من البشر عبر التاريخ... أجل أيتها العذراء طوبى للأفواه التى تتغنى بأسمك والقلوب التى تلهج بحبك... يا من ارتفعت عن السموات وسموت فوق الشاروبيم... حقا تطلع الرب من السماء فلم يجد من يشبهك... يا ملكة متوجة بالكمال... و زمردة مزدانة بالجلال والجمال صلي , صلي لأجلنا

ايضا سيدتنا مريم البتول هي تحميكم يارب من اي شر وتحمي عائلتك forevar شكراا
محبتي
صورة

2014

أضف رد جديد