قصة وموقف

كل ما يتعلق بالدين المسيحي من مواضيع لاهوتية، إيمان، صلاة ..الخ
أضف رد جديد
ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

مشاركة بواسطة ashor » الأربعاء يوليو 25, 2007 6:06 pm

+++

شكراً اخت ماري على قصتك الجميلة ..


الراهب والشجرة

هو راهب غيور سمع عن شجرة يسكنها شيطان .. ويعبدها الناس فدفعته شهوة مقدسة وقرر ان يذهب ويقاتل هذا الشيطان الذي قال له : ما دخلك بي دعنى وشانى لماذا تريد أن تقطع هذه الشجرة ؟ فقال الراهب : كيف أتركك تضلل الناس وتبعدهم عن عبادة الإله الحقيقي ؟؟
قال الشيطان : يا آخى ماذا يهمك مادمت لا تعبد الشجرة ؟؟
قال الراهب : من واجبي أن أنقذ الناس منك ومن أمثالك وهنا دارت المعركة بين الراهب والشيطان .. حتى تمكن الراهب منه بعد ساعة
فصرخ الشيطان اتركني وانا أضع تحت وسادتك دينارا ذهبيا كل صباح ..
تراجع الراهب وفد أعجبته الفكرة .. ووافق ومضت الأيام .. حتى كان ذلك اليوم رفع الراهب وسادته فلم يجد شيئا فثار وهاج وحمل فأسه وذهب ليقطع الشجرة .. فاعترضه الشيطان وتصارعا .. ولكن فى هذه المرة تغلب الشيطان على الراهب وامسكه من عنقه وتساءل الراهب لماذا لم ينتصر فى هذه المرة
فقال الشيطان ساخرا : المرة السابقة كنت تحارب من اجل الله اما الآن فأنت تحارب لنفسك وشتان بين الهدفين .. اترك قطع الشجرة لمن لاتغريه شهوة الدنانير

منقووووووووووووول
صورة

هذا التوقــيع من تصميم الاخـت تـوتا مشكــورة

*************************

om-George
مشرف إداري
مشاركات: 7299
اشترك في: السبت يونيو 30, 2007 10:09 pm
مكان: كاليفورنيا

مشاركة بواسطة om-George » الأربعاء يوليو 25, 2007 6:21 pm

الاخ اشور
لا اجد الكلمات المناسبة للاعبر بها عن مدى جمال ودقة اختيارتك التي تفوق الوصف

لقد انبهرت بكل القصص التي اضفتها هنا كل منها تحكي شيئا مميزا وتعطينادرس في الحية والصبر والايمان وامور اخرى نفتقد سماعها هذه الايام
اتمنى ان اقرا قصص اخرى لانها تلمس القلب وتترك اثرا طيبا

واشكر ايضا كل الاخوة والاخوات باضافاتهن سواء قصص او تعليقلت جميلة

ساتابع واقرا المزيد
حاشا لي أن أفتخر الا بصليب ربي و الهي ومخلصى يسوع المسيح

اصغ للانجيل المقدس
http://www.thegrace.com/audio/index.htm[/color]
http://popekirillos.net/ar/fathersdictionary/
سير القديسين

صورة العضو الرمزية
nahren
مشرف إداري
مشاركات: 6425
اشترك في: الأربعاء مارس 28, 2007 6:58 am

مشاركة بواسطة nahren » الخميس يوليو 26, 2007 12:42 pm

شكرا لك اخي اشور على قصتك الرائعة ،

الخير ينتصر على الشر دائما،
اهلا بك ام جورج ونتمنى منك مشاركتنا وابداء رايك الرائع،

اليكم يا اخوتي هذه القصة :
[align=center]الاب المريض [/align]
كان الأب مريضاً، فتوجَّهتْ ابنته إلى الكنيسة تسأل الأب الكاهن ليأتي ويُصلِّي علي أبيها. وحينما أتى الكاهن، وجد الرجل مستلقياً على فراشه ورأسه مسنود على وسادتين، بينما يوجد كرسي خالٍ بجانب سريره. وظن الأب الكاهن أن المريض كان منتظراً قدومه فوضع هذا الكرسي بجانبه، فسأله: ”أظن أنك كنت تتوقَّع مجيئي“؟
فردَّ عليه المريض:
- ”لا، للأسف، يا أبونا. أهلاً وسهلاً“.
فقال له الكاهن:
- ”حينما رأيتُ الكرسي، ظننتُ أنك كنتَ متوقِّعاً مجيئي“.
فردَّ المريض:
...........................

- ”أَلاَ تغلق باب الغرفة إذا سمحت، يا أبونا“.
فأغلق الأب الكاهن البابَ وهو متحيِّر.
فقال له المريض:
- ”لم أُخبر أحداً بهذا ولا حتى ابنتي، ولكنني طيلة حياتي لم أكن أعرف كيف أُصلِّي. وفي الكنيسة كنت أسمع العظة وفيها كلام عن الصلاة، ولكني لم أفهم كيف أُصلِّي“؟!
وأكمل الرجل حديثه:
- ”فكففتُ عن أية محاولة للصلاة، إلى أن جاءني صديق حميم منذ 4 سنوات وقال لي:
"يا عم جرجس، الصلاة أمر بسيط جداً، إذ هي حديث مع الرب يسوع المسيح. وأقترح عليك أن تضع كرسياً بجانبك، وبإيمان انظر الرب جالساً عليه. وقد وَعَدَنا الرب أنه يكون معنا دائماً. وابدأ في الحديث معه، وأنصت إليه، تماماً كما تُكلِّمني الآن وتنصت إليَّ".

القصة منقوووووووووولة

لا ادري كيـــــــــــــف لكــن أعلــم أنه يســتجيب
أرفـــــع شـــكواي اليه وهـــو لا شـــك يــــجيب

ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

مشاركة بواسطة ashor » الثلاثاء يوليو 31, 2007 7:35 pm

+++

شكراً لك اختنا نهرين ..
قصتك هذه ذكرتني بقصة المهاتما غاندي وكيف انه انتصر على الشر


قصة المهاتما غاندي:
أضاف المهاتما (الروح العظيمة) معنى جديداً لعدم استخدام العنف. وقال المهاتما إن أي شئ يُكتسب عن طريق العنف لا يستحق أن نأخذه.
وُلد موهنداس كارمشاند غاندي في غوجارت بالهند في العام 1869 وتأهَّل للمحاماة في إنجلترا قبل أن يمارس المهنة في جنوب أفريقيا. وهناك، شهد ممارسات التمييز العنصري للمرة الأولى. كانت هناك قوانين تحرم الناس ذوي البشرة غير البيضاء من أشياء كثيرة، مثل ممارسة المحاماة أو السفر في مقصورات الدرجة الأولى في القطارات. وقد رأى غاندي أن كثيراً من السود في جنوب أفريقيا كانوا فقراء، وكان البيض يسيئون معاملتهم. نظَّم غاندي مظاهرات احتجاج، ودخل السجن متصدياً للظلم.
ومنذ بداية حياته كمعارض، كان غاندي يتحرك بدافع معتقداته الدينية العميقة. وكان يؤمن بأن اللجوء إلى العنف هو دائماً تصرف خطأ.

عاد غاندي إلى الهند في العام 1915، حيث كان الفقر المدقع متفشياً بين الهنود أيضاً. وكان البريطانيون يحكمون الهند بالحديد والنار، ويجمعون ضرائب تتجاوز قدرة الناس على دفعها، ويمنعون الهنود من أن يحكموا بلدهم، ويجهضون صناعتهم، ويستخدمون القوة للسيطرة عليهم.

وفي العام 1930، اختار غاندي قضية ضريبة الملح لتكون موضوع احتجاجه، وهي قضية لم تقلق البريطانيين في البداية، لأنها كانت تبدو بسيطة. وبالطبع يمكن استخراج الملح من مياه البحر، غير أن الحكومة البريطانية هي التي كانت تستخرج الملح في الهند وتبيعه وتحقق منه أرباحاً طائلة. قال غاندي إن الملح مُلك للهند، وإنه سيعمد إلى خرق القانون المتعلق بالملح.
في البداية، طلب غاندي أن يناقش المسألة مع رئيس الحكومة البريطانية في الهند، وهو نائب الملك. وقد رفض نائب الملك ذلك اعتقاداً منه أن الموضوع ليس مهماً. وفي 12 آذار (مارس) 1930، وكان غاندي قد بلغ الستين من عمره، بدأ مع اتباعه مسيرة طولها 322 كيلومتراً من بيته إلى البحر لاستخراج الملح. وطوال 24 يوماً، تابع شعب الهند وبقية العالم مسيرته. وكانت الآمال كبارا. وفي 6 نيسان (أبريل)، وعلى مرأى من آلاف الحاضرين، مشى غاندي في البحر وغرف حفنة من الملح. لقد كان هذا العمل، الذي ينطوي على التحدي، إشارة موجهة إلى الأمة. وعلى امتداد سواحل الهند، بدأ الناس باستخراج الملح بطريقة غير قانونية. وكتب غاندي قائلا:"إنني أطلب تعاطف العالم في هذه المعركة الدائرة بين الحق والقوة". وبعد شهر، قُبض على غاندي وعلى عشرات الآلاف من الهنود، وأُودعوا السجن.

وقضى غاندي وشعب الهند سنوات عديدة زاخرة بأعمال الاحتجاج قبل أن يغادر البريطانيون الهند في النهاية. وقد واصل غاندي وشعب الهند تنظيم المسيرات، ورفض التعاون، وتحميل الخزينة البريطانية أعباء ثقيلة عن طريق السماح للبريطانيين بإيداعهم السجون.

وأخيراً، انتصر الشعب الهندي في العام 1947، عندما أنهى البريطانيون حكمهم، وأصبحت الهند دولة مستقلة.


.
صورة

هذا التوقــيع من تصميم الاخـت تـوتا مشكــورة

*************************

ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

مشاركة بواسطة ashor » الخميس أغسطس 02, 2007 4:32 pm

+++

تمعنوا في الآية التالية ...

لا تضلوا فان المعاشرات الرديئة تفسد الأخلاق ( 1كو 15: 33 )

حين طلبت الفتاة من أبيها أن تذهب لزيارة زميلة لها لا تعرفها جيداً فمنعها الأب فقالت الفتاة لأبيها لماذا ؟ ألا تثق في ؟ لم يجب الأب بشئ ولكنه أخذ قطعة من الفحم غير مشتعلة وأعطاها لها فترددت الفتاة في أخذها فقال لها الأب : خذيها إنها لن تحرقك فأخذتها الفتاة فسودت يديها فقال لها يا ابنتي مع ان قطعة الفحم لم تحرقك لكنها سوددت يديك ! وهكذا تعمل المعاشرات الردية وشركة غير المؤمنين والنير المتخالف، فليس للنور شركة مع الظلمة ولا نصيب للمؤمن مع غير المؤمن فلتكن عشرتنا مع المؤمنين فقط.


.
صورة

هذا التوقــيع من تصميم الاخـت تـوتا مشكــورة

*************************

صورة العضو الرمزية
nahren
مشرف إداري
مشاركات: 6425
اشترك في: الأربعاء مارس 28, 2007 6:58 am

مشاركة بواسطة nahren » الأحد أغسطس 12, 2007 6:45 pm

شكرا لك اخي اشور على قصتك المعبرة ،
واليك بقصة جديدة يسعدني ان اقصها عليكم:


ذهب الطبيب المشهور في ليلة عيد القيامة "بدعوة" الكنيسة لحضور قداس عيد القيامة.

ما أن وصل الطبيب إلى باب الكنيسة حتى وجد مشهد لفت إنتباهه: أحد رجال الأمن يمنع رجل عجوز من الدخول لحضور القداس. كان الرجل العجوز يلح على رجل الأمن، ولكن دون جدوى، بحجة أنها مناسبة رسمية والدخول لأشخاص معينة. كانت ملامح البؤس واضحة من ملابس ومظهر هذا الرجل.


هنا، رق قلب الطبيب لحال هذا الرجل المسكين وتدخل. تكلم الطبيب مع رجل الأمن طالبا منه أن يسمح له بالدخول على مسؤوليته الشخصية بوعد أن يجلس معه في الصفوف الخلفية. فنظر الرجل المسكين إلى الطبيب نظرة حانية معبرا له عن شكره العميق ودخل الإثنان وحضرا القداس. وعند الإنصراف قال الطبيب للرجل: "إنت ساكن فين؟"، فأجاب الرجل :"صدقني، أنا مليش مكان". هنا قاطعه الطبيب:"إسمح لي أن أكون ابنك، فتعالى معي إلى بيتي نأكل لقمة مع بعض خصوصا إننا في ليلة عيد". رفض الرجل لأنه لا يريد أن يزعج الطبيب في بيته، ولكن تحت إلحاح الطبيب وافق وذهب معه.

دق الطبيب جرس الباب، ففتحت زوجته والتي كانت في إنتظاره وقد جهزت كل شيء للإحتفال بالعيد وهي مبتسمة وفرحة، ولكن لم تدم فرحتها عندما رأت الرجل العجوز المعدم بملابسه الرثة، فصرخت في وجه زوجها:"إيه الأشكال إلي إنت جايبها في ليلة العيد؟؟!!". أراد الطبيب أن يهدئها، وهو في غاية الخجل من الرجل، ولكنها لم تهدأ، بل زادت في ثورتها وقالت في إنفعال:"ياأنا ياالراجل ده في البيت!!". أراد الرجل أن ينصرف لولا أن الطبيب منعه وطلب منه أن ينتظر قليلا. دخل الطبيب إلى المطبخ وأخذ بعضا من الطعام، وخرج وقال لزوجته:"لا أنا ولا الراجل هنفطر معاكي، أنا رايح أفطر في العيادة".

وذهب معه الرجل وهو في غاية الأسف لترك الطبيب منزله ليلة عيد القيامة. وصل الإثنان إلى العيادة في هذا الوقت المتأخر وأخرج الطبيب الطعام الذي حمله من المنزل وهو في غاية الفرح، وطلب من الرجل العجوز أن يمد يده ليأكل، فمد الرجل يده. وهنا إنخلع قلب الطبيب منه وتسمر في مكانه...

فقد رأى الطبيب آثار المسامير في يد الرجل العجوز!!!!

نظر الطبيب إلى وجه الرجل.... فوجد شكله قد تغير تماما. وابتدأ يرتفع عن الأرض إلى فوق وهو يباركه وأعطاه السلام وقال له:"طوباك لأن الجميع إحتفلوا بعيد القيامة أما أنت فاستضفت رب القيامة"…

اكيد القصة منقوووووووولة

لا ادري كيـــــــــــــف لكــن أعلــم أنه يســتجيب
أرفـــــع شـــكواي اليه وهـــو لا شـــك يــــجيب

sereen
قنشريني فعال
مشاركات: 132
اشترك في: الجمعة إبريل 06, 2007 11:07 pm

مشاركة بواسطة sereen » الأربعاء أغسطس 22, 2007 7:00 pm

[align=center]أشياء نتذكرها


اشتكت سيدة يوما ما لأحد الأصدقاء لأنها لا تستطيع أن تتذكر آى شئ حدث لها حتى لمدة يوم . فقال لها أقول لك الصراحة " إذا أنت لا تستطيعين أن تتذكرى اليوم ما حدث معك بالأمس ؟..منذ متى بدأ معك هذا الأمر ؟ ". فأجابته السيدة قائلة " ما هو هذا الذى تقول عنه منذ متى ؟!!!!!!! ". لذلك إذا كانت ذاكرتك ليست كما تريدها أن تكون ، نرى أن نساعدك أن تركز على أشياء معينة تحتاج أن تتذكرها حقيقة . - تذكر أن وجودك هو هدية للعالم الذى حولك . -
تذكر أنك فريد من نوعك ولا يوجد من يضاهيك. -
تذكر أن حياتك من الممكن أن تكون كما تريد . -
تذكر أن تعيش فى حدود اليوم فقط . -
تذكر أن تعدد بركاتك لا متاعبك . -
تذكر أنك قادر أن تسير الطريق بغض النظر عما ستمر به . -
تذكر أن ما تبحث عنه من إجابات هو داخلك . -
تذكر أن الأحلام تنتظر تحقيقها . -
تذكر أن القرارات مهمة جدا لصنع الفرص . -
تذكر أن تصل الى أحسن ما فيك . -
تذكر أن القلق هو أكبر مضيعة للجهد والقوى . -
تذكر أنك إذا لم تحصل على ما تريده أحيانا قد يكون ضربة حظ حلوة ! . -
تذكر أن ه كلما حملت فى قلبك ضغينة كلما أصبح الحمل أثقل . -
تذكر أن لا تأخذ الأمور بجدية شديدة . -
تذكر أن تتضحك . -
تذكر أنه حتى المحبة القليلة تستطيع أن تمشى مسافات طويلة . -
تذكر أن أمورا كثيرة ستبقى للأبد . -
تذكر أن السعادة توجد فى العطاء أكثر من الأخذ . -
تذكر أن كنوز الحياة هم الناس وليسن الأشياء . -
تذكر أن المعجزات لا زالت تحدث .

.........................
[/align]

ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

مشاركة بواسطة ashor » الجمعة أغسطس 24, 2007 7:40 pm

[align=center]+++

الملك والمهرّج ( ايهما الغبى ؟ )





كان ملوك اوربا قديما يدخلون المرح الى قلوبهم عن طريق مضحكين يسلونهم وكان يطلق عليهم مضحكي القصرأو المهرّجين . فعندما يشعر الملك بإكتئاب أو حزن كانوا يستدعوا له المهرّج الذي بواسطة حركاته وأقواله ينسي الملك متاعبه وهمومه .
وحدث مرّة انه كان لأحد هؤلاء الملوك مهرّج مرح . وكان هذا المهرّج عازما على الذهاب في رحلة طويلة . فاستعاه الملك وأهداه عصا لها رأس ذهبي وقال الملك له " انك أحسن مهرّج في المملكة لذلك اقدم لك هذه العصا لتأخذها في رحلتك . فقط تذكر إنك إذا قابلت شخصاً أكثر غباءاً منك فيجب عليك أن تقدم له هذه العصا"
ولما عاد المهرّج من رحلته كانت العصا معه لأنه لم يقابل الشخص الذي يفوقه في الغباء . ولما دخل قصر الملك أخبروه بأن الملك مريض جداً وقريب من الموت . فاقترب من فراشه وقال له " إني حزين يا جلالة الملك لأنك مريض" فأجاب الملك وقال نعم أيها المهرّج أنا سأذهب في رحلة طويلة جداً جداً وهي مظلمة للغاية" .
هل عملت ترتيب الرحلة ؟ قال المهرّج للملك.
أجاب الملك : كلا فإني لم أعمل اي ترتيب للرحلة !
فبادره المهرّج : ولكن يا جلالة الملك أين ستذهب في رحلتك هذه ؟
" لست أعلم أين أذهب" هكذا كان جواب الملك .
سكت المهرّج لحظة وبعد ذلك أخذ العصا الذهبية في يده وأعطاها للملك قائلاً : يا جلالة الملك لما أعطيتني هذه العصا أمرتني بأن أعطيها لمن هو أغبى مني ، وها أنا أردها لك يا جلالة الملك لأني لما ذهبت في رحلتي كنت أعلم أين أذهب لذا استعديت جيدا للرحلة . أما أنت فتقول إنك ذاهب في رحلة طويلة ولكنك لا تعرف عنها شيئاً وحتى لم تستعد لها . لذا دعني أهبك هذه العصا !
نعم !! لا يوجد أجهل وأغبى من الإنسان الذي لا يستعد للأبدية .
لانه لا بد ان نموت ونكون كالماء المهراق على الارض الذي لا يجمع ايضا.2 صموئيل 14:14
استعد للقاء إلهك . هكذا ينصحنا النبي عاموس في الإصحاح الرابع والعدد الثاني عشر.

منقول
[/align]
صورة

هذا التوقــيع من تصميم الاخـت تـوتا مشكــورة

*************************

ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

مشاركة بواسطة ashor » الخميس أغسطس 30, 2007 9:15 pm

[align=center]+++

................حبة الخردل.....................

هناك أسطورة صينية تحكي أن ســيدة عاشـت مـع ابنها الوحيد في سعادة ورضا حتى جاء شبح الموت واختطف روح الابن ، حزنت السيدة جدا لموت ولدها ولكــنها لم تيأس بل ذهبت إلى حكيم القرية طــلبت منه أن يخبــرها الوصفة الضرورية لاستعادة ابنها إلي الحياة مهما كانت أو صعبت تلك الوصفة.



أخذ الشيخ الحكيم نفسا عميــقا وشرد بذهـــنه ، ثم قال أنت تطلبين وصفة ، حسنـا ، احضـري لـي حبة خردل واحدة بشرط أن تكون من بـيت لم يعرف الحزن مطلقا ) وبكل همة أخذت السيـدة تـدور على بيوت القرية كلها و تبحــث عن هدفـــها ( حـــبة خــردل مـن بـيت لم يعـرف الحزن مطلقا ) , طرقت السيدة بابا ، ففتــحت لها امرأة شـابة ، فسـألتها السيدة ( هل عرف هذا البيت حزنا من قبل ؟ ) ابتسمت المرأة في مرارة وأجابـت ( وهل عرف بيتي هذا إلا كل حزن ؟ ) و أخذت تحكي لها أن زوجها توفى منذ سنة و ترك لها أربعة من البـنات والبنيـن ولا مصـدر لإعالتهم سوى بــيع أثــاث الــدار الــذي لم يــتبقى منه إلا القليل تأثرت السيدة جدا و حاولت أن تخفف عنهــا أحــزانها و بنهايــة الزيــارة ، صارتا صديقتين ولم ترد أن تدعها تذهب إلا بعد أن وعدتــها بزيـارة أخرى ، فقد فاتت مدة طويلة منذ أن فتحت قلبـها لأحــد تشــتكي لـه همــومها.

و قبل الغروب دخلت السيدة بيت آخر ولها نفس المطلب ( حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن مطلقا ) ولكن الإحباط سرعان ما أصابها عندما علمت من سيدة الدار أن زوجها مريض جدا و ليس عندها طعام كاف لأطفالها منذ فترة وسرعان ما خطر ببالها أن تساعد هذه السيدة ، فذهبت إلي السوق واشترت بكل ما معها من نقود طعام و بقول ودقيق و زيت و رجعت إلي سيدة الدار و ساعدتها في طبخ وجبة سريعة للأولاد و اشتركت معها في إطعامها ثم ودعتها على أمل زيارتها في مساء اليوم التالي.

و في الصباح أخذت السيدة تطوف من بيت إلي بيت تبحث عن حبة الخردل إياها و طال بحثها لكنها للأسف لم تجد ذلك البيت الذي ( لم يعرف الحزن مطلقا ) لكي تأخذ من أهله حبة الخردل.

و لأنها كانت طيبة القلب ، فقد كانت تحاول مساعدة كل بيت تدخله في مشاكله وأفراحه ، وبمرور الأيام ، أصبحت السيدة صديقة لكل بيت في القرية ، نسيت تماما إنها كانت تبحث في الأصل على حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن ذابت في مشاكل ومشاعر الآخرين ، ولم تدرك قط إن حكيم القرية قد منحها أفضل وصفة للقضاء على الحزن حتى ولو لم تجد حبة الخردل التي كانت تبحث عنها ، فالوصفة السحرية قد أخذتها بالفعل يوم دخلت أول بيت من بيوت القرية.

حقا إن ( فرحا مع الفرحين وبكاء مع الباكيين) ليست مجرد وصفة اجتماعية لخلق جو من الألفة و الاندماج بين الناس ، إنما هي دعوة لكي يخرج كل واحد من أنانيته و عالمه الخاص ليحاول أن يهب من حوله بعض المشاركة التي تزيد من بهجته في وقت الفرح وتعزيه وتخفف عنه في وقت الحزن ، إلي جانب أن هذه المشاركة لها فائدة مباشرة عليك ، ليس لأنها ستخرجك خارج أنانيتك ولا لأنها ستجعل منك شخصية محبوبة ، إنما لأنها ستجعلك ( إنسانا سعيدا ) أكثر مما أنت الآن.

منقووووول


.
[/align]
صورة

هذا التوقــيع من تصميم الاخـت تـوتا مشكــورة

*************************

صورة العضو الرمزية
nahren
مشرف إداري
مشاركات: 6425
اشترك في: الأربعاء مارس 28, 2007 6:58 am

مشاركة بواسطة nahren » الخميس نوفمبر 08, 2007 5:10 pm



[align=center]ضفدعتان في بئر[/align]
آية التأمل: "فم الجاهل مهلكة له، وشفتاه شرك لنفسه" (أمثال 18: 7).
بينما كانت مجموعة من الضفادع تقفز متنقلة بين الغابات فجأة وقعت ضفدعتان في بئر عميقة. تجمع جمهور الضفادع حول البئر، ولما شاهدوا مدى عمقه صاح الجمهور بالضفدعتين اللتين في الأسفل أن حالتهما جيدة كالأموات. تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات، وحاولتا الخروج من تلك البئر بكل ما أوتيتا من قوة وطاقة؛ واستمر جمهور الضفادع بالصياح بهما أن تتوقفا عن المحاولة لأنهما ميتتان لا محالة.
أخيراً انصاعت إحدى الضفدعتين لما كان يقوله الجمهور واعتراها اليأس؛ فسقطت إلى أسفل البئر ميتة. أما الضفدعة الأخرى فقد دأبت على القفز بكل قوتها. ومرة أخرى صاح جمهور الضفادع بها طالبين منها أن تضع حدا للألم وتستسلم للموت؛ ولكنها أخذت تقفز بشكل أسرع حتى وصلت إلى الحافة ومنها إلى الخارج.
عند ذلك سألها جمهور الضفادع: أتراك لم تسمعي صياحنا؟ شرحت لهم الضفدعة أنها مصابة بصمم جزئي، فكانت تظن وهي في الأعماق أن قومها كانوا يشجعونها على الاستمرار في محاولتها للخروج من البئر.
أن قوة الموت والحياة تكمن في اللسان، فكلمة مشجعة لمن هو في الأسفل قد ترفعه إلى الأعلى وتجعله يحقق ما يصبو إليه. أن الكلمة المحبطة لمن هو في الأسفل قد تقتله، لذلك انتبه لما تقوله، وامنح الحياة لمن يعبرون في طريقك. أنه يمكنك أن تنجز ما قد هيأت عقلك له وأعددت نفسك لفعله؛ فقط لا تدع الآخرين يجعلونك تعتقد أنك لا تستطيع ذلك.


منقوووووووول


لا ادري كيـــــــــــــف لكــن أعلــم أنه يســتجيب
أرفـــــع شـــكواي اليه وهـــو لا شـــك يــــجيب

om-George
مشرف إداري
مشاركات: 7299
اشترك في: السبت يونيو 30, 2007 10:09 pm
مكان: كاليفورنيا

مشاركة بواسطة om-George » الخميس نوفمبر 08, 2007 8:24 pm

"طوباك لأن الجميع إحتفلوا بعيد القيامة أما أنت فاستضفت رب القيامة"

من اروع ما تكون شكرا نهرين

ساقرا باقي القصص
حاشا لي أن أفتخر الا بصليب ربي و الهي ومخلصى يسوع المسيح

اصغ للانجيل المقدس
http://www.thegrace.com/audio/index.htm[/color]
http://popekirillos.net/ar/fathersdictionary/
سير القديسين

om-George
مشرف إداري
مشاركات: 7299
اشترك في: السبت يونيو 30, 2007 10:09 pm
مكان: كاليفورنيا

مشاركة بواسطة om-George » الخميس نوفمبر 08, 2007 8:27 pm

رائعة كلماتك اختي سيرين

مفتقدينك في حضورك في موضوع سجل حضورك
اتمنى ان اجد توقيعك هناك
يسلموا
حاشا لي أن أفتخر الا بصليب ربي و الهي ومخلصى يسوع المسيح

اصغ للانجيل المقدس
http://www.thegrace.com/audio/index.htm[/color]
http://popekirillos.net/ar/fathersdictionary/
سير القديسين

om-George
مشرف إداري
مشاركات: 7299
اشترك في: السبت يونيو 30, 2007 10:09 pm
مكان: كاليفورنيا

مشاركة بواسطة om-George » الخميس نوفمبر 08, 2007 8:29 pm

رائعة جدا القصة اخي اشور

نعم !! لا يوجد أجهل وأغبى من الإنسان الذي لا يستعد للأبدية .
لانه لا بد ان نموت ونكون كالماء المهراق على الارض الذي لا يجمع ايضا.2 صموئيل 14:14
استعد للقاء إلهك . هكذا ينصحنا النبي عاموس في الإصحاح الرابع والعدد الثاني عشر.
حاشا لي أن أفتخر الا بصليب ربي و الهي ومخلصى يسوع المسيح

اصغ للانجيل المقدس
http://www.thegrace.com/audio/index.htm[/color]
http://popekirillos.net/ar/fathersdictionary/
سير القديسين

om-George
مشرف إداري
مشاركات: 7299
اشترك في: السبت يونيو 30, 2007 10:09 pm
مكان: كاليفورنيا

مشاركة بواسطة om-George » الخميس نوفمبر 08, 2007 8:32 pm

الان اخي اشور بدات ادرك اكثر معنى هذه الجملة
( فرحا مع الفرحين وبكاء مع الباكيين)

ياااااااااه جميلة جدا


شكرا لك
حاشا لي أن أفتخر الا بصليب ربي و الهي ومخلصى يسوع المسيح

اصغ للانجيل المقدس
http://www.thegrace.com/audio/index.htm[/color]
http://popekirillos.net/ar/fathersdictionary/
سير القديسين

om-George
مشرف إداري
مشاركات: 7299
اشترك في: السبت يونيو 30, 2007 10:09 pm
مكان: كاليفورنيا

مشاركة بواسطة om-George » الخميس نوفمبر 08, 2007 8:35 pm

يمكنك أن تنجز ما قد هيأت عقلك له وأعددت نفسك لفعله؛ فقط لا تدع الآخرين يجعلونك تعتقد أنك لا تستطيع ذلك.
جدا رائعة اختي الغالية

يسلموا ايديكنومازلت متابعة لهذه القصص فشكرا
حاشا لي أن أفتخر الا بصليب ربي و الهي ومخلصى يسوع المسيح

اصغ للانجيل المقدس
http://www.thegrace.com/audio/index.htm[/color]
http://popekirillos.net/ar/fathersdictionary/
سير القديسين

أضف رد جديد