قصة وموقف

كل ما يتعلق بالدين المسيحي من مواضيع لاهوتية، إيمان، صلاة ..الخ
أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
nahren
مشرف إداري
مشاركات: 6425
اشترك في: الأربعاء مارس 28, 2007 6:58 am

Re: قصة وموقف

مشاركة بواسطة nahren » السبت مايو 17, 2008 7:49 pm

شكرا لك اخي اشور على القصة الرائعة والمعبرة جدا
واليك بهذه القصة وهذا الموقف

نحن أغنى من أهل الصين
اقترب عيد الميلاد، فوعظ الكاهن وطلب إلى الشعب في الكنيسة أن يُحسِنوا من أجل أولاد الرسالة في الصين. فتصدق كل بحسب طاقته. وبعد القداس، دنا من الصندوق طفل، تدل ملامحه على بؤس مُدقِع، وألقى فيها بعض القروش وابتعد.
فَلَحِظه الكاهن ودعاه وقال له: من أين لك هذه القروش يابني؟ فقال: لقد اشتغلت البارحة طيلة النهار وربحتها. فقال الكاهن وقد أخذت منه الشفقة عليه: دعها معك فأنت بحاجة إليها. قال الولد: قد أكون محتاجاً، إنما والدتي قالت لي: ولو أننا فقراء، لكننا نحن أغنى من أهل الصين لأننا نعرف المسيح، أما هم فلا يعرفونه، وهذا أعظم فقر وأكبر شقاء.
(لنشكر الله لأننا مسيحيين ولنتضرع إليه لهداية الضالين).

لا ادري كيـــــــــــــف لكــن أعلــم أنه يســتجيب
أرفـــــع شـــكواي اليه وهـــو لا شـــك يــــجيب

نغم
مشرف إداري
مشاركات: 378
اشترك في: الخميس نوفمبر 22, 2007 9:55 am

Re: قصة وموقف

مشاركة بواسطة نغم » السبت يونيو 14, 2008 7:22 pm

لابد ان كل منا قد تعرض لمثل هذه الاسئلة ,
او يعرف احدا كثير التساؤل حول هذا المعنى او ذاك ولا يعرف كيف يجاوب السائل عن هذه الاسئلة:
"لماذا لا يسمح اللَّه لنا بالأفكار التي تبعث لذة جسدية؟ إنها لا تضر أحدًا!


إنني لا أستطيع أن أنام ما لم تمر بي الأفكار، ولو إلى بضع دقائق؟


ما هي مضار الأفكار الجسدية إن كانت لا تتحول إلى ممارسة خاطئة؟"


إلى مثل هؤلاء السائلين نروي القصة التالية المستوحاة من احدى عبارات القديس اوغسطينوس..............

في فصل الربيع إذ أزهرت الأشجار، وفاحت الروائح الجميلة وسط الحقول، انطلقت نحلة إلى الحقل المجاور؛ كانت تبسط جناحيها لتطير في كمال الحرية من زهرة إلى زهرة.
كان المنظر جميلاً للغاية، والرائحة جذابة، أما هي فكانت تجمع الرحيق باجتهادٍ وتحمله إلى الخلايا، لتعود فتنقل غيره...
قضت أيامًا كثيرة تجمع الرحيق بفرحٍ حتى صارت كمية العسل ليست قليلة.
في أحد الأيام وجدت النحلة كمية عسل في وعاء فوقفت تتأمله:
ما أعذب هذا العسل الذي جمعته، ولكن لماذا أطير بعد لأجمع غيره؟! لأتمتع بالعسل وأعيش فيه.
ألقت النحلة بنفسها وسط العسل، فغاصت فيه... ولم تعد قادرة على الخروج منه، ولا الطيران بين الزهور، بل سرعان ما ماتت في وسط العسل!
هذه ليست قصة خيالية، بل هي قصة الكثيرين، عوض أن يحملوا الفكر الحرَّ الذي يطير بالروح ليجمع الرحيق العذب، يسقط تحت لذة الشهوات فيفقد الفكر حريته واتزانه وسموه ليغوص في شهوات قاتلة للنفس!
وهبك اللَّه الفكر لكي يسمو بك ويرفعك إلى لذة السماويات، لا لكي تغوص في عسل الشهوات فيتحطم ويحطم الحياة التي في داخلك! أشكرك يا من وهبتني عطية الفكر، وقدمت لي روحك جناحين تطير بها أفكاري. ارتفع إليك، وارتمي في أحضانك.
هب لي أن أجمع بالفكر رحيقًا عذبًا! لا تسمح لي أن أغوص كنحلة في العسل!


إلهي هب لي أن أمتلك أفكاري، لا أن تمتلكني أفكاري.
قدس إرادتي فيك، فتوجه أفكاري نحوك بنعمتك، فلا تحطم الأفكار إرادتي، وتجعلني أسير لذات مفسدة
لا تنزع عن ذاكرتي صورة النحلة التي أهلكها عسلها!
آمـــــين


تحياتي للجميع
صورة

صورة

صورة العضو الرمزية
nahren
مشرف إداري
مشاركات: 6425
اشترك في: الأربعاء مارس 28, 2007 6:58 am

Re: قصة وموقف

مشاركة بواسطة nahren » الأحد يونيو 15, 2008 12:17 pm

نغم كتب:إلهي هب لي أن أمتلك أفكاري، لا أن تمتلكني أفكاري.
قدس إرادتي فيك، فتوجه أفكاري نحوك بنعمتك، فلا تحطم الأفكار إرادتي، وتجعلني أسير لذات مفسدة
لا تنزع عن ذاكرتي صورة النحلة التي أهلكها عسلها!
آمـــــين
نغم عزيزتي قصتك رائعة ومعبرة جدا
تسلم ايدك والرب يباركك

لا ادري كيـــــــــــــف لكــن أعلــم أنه يســتجيب
أرفـــــع شـــكواي اليه وهـــو لا شـــك يــــجيب

صورة العضو الرمزية
nahren
مشرف إداري
مشاركات: 6425
اشترك في: الأربعاء مارس 28, 2007 6:58 am

Re: قصة وموقف

مشاركة بواسطة nahren » الأحد يوليو 13, 2008 7:12 pm

ذهب زنجي أمريكي إلى كنيسة من كنائس البيض وطلب من راعيها أن ينضم الى شعب الكنيسة ويكون عضواً فيها.


فارتبك الراعي لطلب هذا الزنجي وتحير إذ كيف يرفض قبوله والمسيح يقول" من يقبل إلى لا أخرجه خارجاً" (يو 6: 37)

وكيف يقبله .. والكنيسة لا تقبل إلا البيض فى عضويتها ولكى يخرج نفسه من حرج الموقف قال للزنجي:

دعنا نصلى ونتقابل فيما بعد لنرى ماذا يقول لنا المسيح؟!

ففهم منه الزنجي أنه رفض طلبه وخرج من الكنيسة متألماً جداً ولم يعد اليها مرة أخرى لمقابلة الراعي.

وذات يوم وبمحض الصدفة تقابل الاثنان معاً فى الشارع.

فأراد الراعي أن يغطى موقفه الأول فقال للزنجى:

لماذا لم تحضر إلى مرة أخرى.. ألم نتفق على المقابلة ثانية بعد أن نصلى؟

أجابه الزنجي : لقد صليت وسمعت الجواب.

الراعي: وماذا قال لك المسيح؟

الزنجي: قال لى لا تحزن. فأنا نفسي واقف على باب هذه الكنيسة منذ عشرة أعوام دون أن يسمح لى أحد بالدخول فيها

اكيد القصة منقولة

لا ادري كيـــــــــــــف لكــن أعلــم أنه يســتجيب
أرفـــــع شـــكواي اليه وهـــو لا شـــك يــــجيب

وديع القس
قنشريني متألق
مشاركات: 1178
اشترك في: الأحد إبريل 09, 2006 4:41 pm

Re: قصة وموقف

مشاركة بواسطة وديع القس » الاثنين يوليو 14, 2008 3:36 pm

الأخ آشور
الأخت نهرين
الأخت نغم
الرب يبارككم وروحه تظللكم لما تقدمونه من روائع وأتعاب نحن بأمس الحاجة لها في زمن ٍ قلت فيه أقلام المحبة والسلام والإنسانية 0
الذين يثبّتون انظارهم الى السماء لن تلهيهم الأمور التي على الأرض
ابو سلام

صورة العضو الرمزية
nahren
مشرف إداري
مشاركات: 6425
اشترك في: الأربعاء مارس 28, 2007 6:58 am

Re: قصة وموقف

مشاركة بواسطة nahren » الثلاثاء أغسطس 05, 2008 8:17 pm

اخي الغالي وديع كلماتك وتشجيعك لنا يزيدنا اصرارا لنقدم اروع القصص واجملها
وشكرا لك لانك تقرأ لنا دائما ....

اليوم انقل لكم اعزائي هذه القصة عن :

عصفور حزين
رأيت يوما عصفور جميل جدا ولكنه حزين

أقتربت اليه بهدوء حتى لا يخشانى ........ ونظرت له سائله لماذ أنت حزين يا ليتك تستطيع ان تخبرنى ما بك ؟؟؟
لماذا لا تطير وتحلق ؟؟؟؟؟ أراك كثيرا هكذا وقليلا ما تطير
أتشعر بألم فى أحد جناحيك .... فلا تقوى على التحليق والطيران ....... يا ليتك تخبرنى ما بك.... لعلنى أساعدك
وأذ به يطير بعيدا عنى
فحدثت نفسى قائله
كم أتمنى أن أكون مثلك أيها العصفور لى جناحان أطير وأحلق وأبعد بعيدا جدا
أحلق فى السماء وأرى ما بها .... ولكن ما أقصى ما اراه .. هل استطيع ان اعبر سماء الطيور واصل الى سماء التى يعيش بها يسوع ....... وسرحت فى هذه الفكره
كم أتمنى أن أكون عصفور
وأذ أرى نفس العصفور يأتى إلى ويقترب إلى
فحدثته ..... لماذا عدت ؟؟؟؟ ما بك ...... لماذا انت حزين؟؟؟
أذ به يحدثنى!!!!
تريدى ان تكونى مثلى وتطيرى وتحلقى
فأجابته ......... نعم كم اتمنى ان اكون مثلك ؟؟؟
ولكن ...... أخبرنى لماذا انت حزين ولماذا لا اراك تحلق وتطير مثل باقى الطيور ؟؟
فنظر لى باكيا
لا اريد ان اكون عصفور ...... لا اريد ان احلق واطير !!!!!
اريد ان اكون مثلك انسان وليس عصفور
عجبا ....... اريد انا ان اكون مثلك وانت ايضا تريد ان تكون مثلى !!!
انا اريد ان اطير لعلى استطيع ان اصل عاليا حتى ارى يسوع وان كنت وانت عصفور تطير لا تستطيع ان تراه ولكنى أحلم لعلى اراه ....... فهذا حلمى
ولكن لماذا انت تريد ان تكون مثلى ؟؟؟!!!
لكى ارى يسوع ايضا ؟؟؟
ترى يسوع !!!!!!!
نعم .......اتعلمى كنت يوما أطير ... حتى قررت ان ارتاح فوق قبة أحدى الكنائس
فنظرت فوجدت ناس يصلون ويسبحون بصوتا جميل ورايت يسوع حاضر فى وسطهم
ورايت بعض الاشخاص يرفعون يدهم للصلاه
وسمعت احد يدعوه طالبا زوجه صالحه ...... واخر طالبا عمل بأجر مادى كبير
وأحد يطلب ملكوته والحياه الابديه
ورأيته وبيده ورقه وقلم ويكتب كل طلبه لهم ......... كم يهتم بهم ويرعاهم كم كان ينظر لهم فى حب عجيب ونظره حانيه لم اراه فى أحد
فشعرت كم ان الانسان سعيد بهذا ........ وكم يشعر بأهتمام الله به
فتمنيت ان اكون مثلكم ..... لى قلب يشعر ويحب ولى اب مثل ابوكم السماوى يعتنى بكم هكذا
ولكنى أندهشت ...... حينما رايت يسوع ينظر لهم مهتما بهم ... فى حين رايت بعضهم ينظر الى أخرين ....... ورايت البعض ينشغل مع من يجلس جواره يتحدث معه فى امور عديده ........ ورايت أخرين خارج الكنيسه يجلسون ويضحكون ويمزحون مع بعضهم
فتعجبت كيف يتركونه بالداخل ويخرجون
كيف يكون موجود وحاضر وسطهم ....... ولا يلتفتوا له
ولكنى رايت أخرين يرفعون أعينهم إليه وتضرعاتهم ....... ومن حينها تمنيت ان اكون مثلكم لعلى اكون ممن يروا جيدا ويشعرون به
فنظرت له ........ كم أنت رقيق ايها العصفور الجميل
ولكن يا عصفورى اتعلم ان الله يهتم بك انت ايضا وينشغل لامرك ولا يتركك
اتعلم ...... لقد ارسل لنا يسوع كتابا مقدسا يحتوى على كل وصاياه وتعاليمه المقدسه لكى نتعلم منه كيف نكون ....... حتى نستطيع ان نحيا معه حياتنا الابديه
أتعلم أنه تحدث عنك
فقاطعنى قائلا
عنى ....... حقا ........ كيف ..... وماذا قال .......... ايعرفنى
نعم .......... يعرفك جيدا فهو الذى خلقك ... فكيف لا يعرفك !!!!!
اخبرينى ماذا قال عنى ؟؟؟؟
تحدث عنك وعن كل مخلوقاته ...... واخبرنا كم هو يهتم بها ..... فهو الله
فقال .....
انظروا الى طيور السماء انها لا تزرع ولا تحصد ولا تجمع الى مخازن وابوكم السماوى يقوتها
علمت .. أن يسوع يعتنى بك ايضا
ولكنى اريد ان اكون مثلك
أفكر
أشعر
أحب
أراه
أتعلم يا صديقى ....... برغم من كونى انسانه يهتم بى الله ويعتنى بي ويحبنى أكثر من جميع المخلوقات
ولكنى مع ذلك لا اراه كثيرا ........ لبعدى وجفائى وتركى له
لذلك تمنيت ان اكون عصفور أحلق وأطير عاليا ........ لعلى اراه واصل الى سماه !!!!
فنظر لى العصفور
أذا انتى تتمنى ان تكونى مثلى ........ وانا اتمنى ان اكون مثلك !!!!!!!!
ولكن يا ترى اي منا أفضل ان يكون ....... عصفور ام انسان
فحدثته
اتعلم ما الافضل ؟؟؟؟؟؟؟؟ ان نكون كما نحن الان .... لان هذا ما أختاره لنا يسوع
وان كنا نحبه حقا ...... يجب ان نثق في ما أختاره لنا
لهذا لا اريد ان اراك حزينا ثانيا ..... طير وحلق بعيدا وافرح وثق ان يسوع يعتنى بك
وانا أثق انه يعتنى بى
فنظر لى باسما ........ نعم يسوع يعتنى بى ....... فهو من خلقنى ..... نعم يعتنى بى مثلكم ... ولن اتمنى ان اكون غير عصفور


ربى والهى ومخلصى يسوع
نعم ....... تحبنى
نعم ....... تعتنى بى
أثق فى هذا ......... كثيرا تمنيت ان اكون اخر ..... حينها رايت الاخر يتمنى ان يكون مثلى
نعم يايسوع انت تهتم وتعتنى بالكل .......... فانت عجيب فى حبك ........ عجيب فى حنانك وأهتمامك
فأجعلنى دائماً شاكره واثقه فى ما اعطيته لى واثقه فى انه الافضل
أحبــــــــــــــك

لا ادري كيـــــــــــــف لكــن أعلــم أنه يســتجيب
أرفـــــع شـــكواي اليه وهـــو لا شـــك يــــجيب

ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

Re: قصة وموقف

مشاركة بواسطة ashor » الخميس أغسطس 28, 2008 6:10 pm

+++

الايمان أم العيان

بجانب شجرة عند سور المدينة المطلة على البحر وقف رجل ليصلي وقال " يا رب ان كنت تريدني ‏اتبعك فأشعل نار في هذه الشجرة كما فعلت مع موسى في العليقة ، واهدم اسوار هذه المدينة مثلما فعلت ‏مع يشوع ، وانا اصير خادما اميناً لك ، وهذه امواج البحر كما فعلت في بحر الجليل وانا اكون واحداً من ‏تلاميذك. ‏
ثم جلس ينتظر بجانب الشجرة التي عند سور المدينة المطلة على البحر وطال انتظاره وظن ان الله لم ‏يسمع ولن يسجيب صلاته فقال : يارب لن اقدر ان اتبعك وانت لم تستجيب لي ، لن أكون خادماً لك لأنك ‏لم تسمع صلاتي...!!!‏
وهنا سمع صوتاً يقول له: - ‏
أهكذا انت غبي وبطئ القلب في الايمان لقد استجبت لصلاتك وارسلت ناراً ، ولكن ليس لشجرة بل داخل ‏قلوب الناس ليلتهبوا بمحبتي وهدمت اسواراً ولكن ليست اسوار المدينة بل اسوارالكراهية وحب ذات ‏والكبرياء وهدأت امواج ولكن ليس امواج البحار بل اضطرابات النفوس لتنعم بالهدوء والطمأنينة ...‏
وهنا جثا الرجل على ركبتيه وقال{سامحني يا رب وعلمني ان اسلك بالايمان لا بالعيان وان انتظر عملك ‏داخل النفوس لا في الظاهر الغير طبيعية}.‏
((( منقول )))
صورة

هذا التوقــيع من تصميم الاخـت تـوتا مشكــورة

*************************

om-George
مشرف إداري
مشاركات: 7299
اشترك في: السبت يونيو 30, 2007 10:09 pm
مكان: كاليفورنيا

Re: قصة وموقف

مشاركة بواسطة om-George » الخميس أغسطس 28, 2008 6:21 pm

قصص في منتهى الروعة اخوتي

متابعون وبشوق كبير


كان امير في بلاد بعيدة يشتكي كثرة الملل فقرر ان يذهب للصيد ولما كان يركض وراء فريسته قطع جزع كبير اصبعه فذهل الامير وحزن جدا معاتبا ربه وبشدة لما سمح له بهذه التجربة المريرة والح عليه ان يريه الحكمة في التجرية التي مر بها وهو ملتهي باصبعه ضل الطريق فغدى يمشي من غير ان يعرف طريق للعودة وفي لحظة وقع في شباك فالتم عليه مجموعة من اكلي اللحوم فخاف جدا وبدا يصلي وهو متصبب عرقا,ساقوه الى ملككهم وراوا انه ابيض اللون سيكون ذبيحة لتماثيلهم ,ولما اشعلو النيران وجاوا يثبتونه عند قدمي الذبيحة اكتشفوا ان اصبعه مقطوع فتركوه يمشي لانهم يريدون ذبيحة كاملة لا ينقصها شي, فعرف الامير ان هذه كانت حكمة الرب عندما بتر اصبعه لتكن سببا في انقاذ حياته


احيانا نمر في تجارب نرى انها صعبة ولم يكن لها داعي في حي الا ان حكمة الرب متى ظهرت فهمنا كل شي وبكينا ندما واستسمحناه

متابعين اخوتي قصصكم الاكثر من رائعة
حاشا لي أن أفتخر الا بصليب ربي و الهي ومخلصى يسوع المسيح

اصغ للانجيل المقدس
http://www.thegrace.com/audio/index.htm[/color]
http://popekirillos.net/ar/fathersdictionary/
سير القديسين

ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

Re: قصة وموقف

مشاركة بواسطة ashor » الاثنين سبتمبر 01, 2008 3:36 pm

+++

شكطراً لك اختنا الفاضلة على الدعم الذي تقدمينه لأخوتك بارك الرب همتك ..



--------------------------------------------------------------------------------
قصص ثلاثة صغيرة معبرة

نقرأ في حياة "آباء الصحراء" أن ناسكا متوحّدًا شعر أن الغضب يشتعل على الدوام في عروقه. فقال في سرّه: "أذهب إلى الصحراء، فهناك على الأقل لا أرى أحدًا أستطيع مخاصمته، فلا تنبثق أمامي في كلّ ساعة سوانح وفرص لإثارة الغضب في داخلي. فلا شك أن الآخرين هم المسبّبون لذلك الغضب".

قال هذا، وأخذ معه الزاد وجرّة الماء وعصا الترحال. ولما وصل إلى كهفه، وضع الزاد والعصا ناحيةً، ثم تناول الجرّة محاولاً إحكام وضعها. فمالت يمينا، فقوّم اعوجاجها، فمالت شمالاً، فأرجعها قليلاً إلى الوراء مجرّبًا إصلاح الحال، فأوشكت أن تسقط... عندئذ عيل صبره ورفع الجرّة بيديه وخبط بها الأرض... ثم عاد إلى نفسه وقال: “هاأنذا وحدي الآن، ومع ذلك احتدمتُ غضبًا... فسببُ الغضب فيّ إذا، لا في الغير".

طفل يشكو يسوع الى أمّه


طفل أصابه شلل الأطفال وهو في الخامسة من عمره. وعندما بلغ الثانية عشر حملته أمه إلى لورد كي تطلب شفاءه من مريم العذراء. كان الطفل جالسا على كرسية المتحرّك وينتظر التطواف بالقربان الأقدس، حيث يمر الأسقف ويبارك كل مريض بمفرده. ابتدأ التطواف وبدأ الأسقف يبارك المرضى واحدا تلو الآخر. وصل إلى الطفل الممدّد، وأثناء بركة الأسقف له صاح الولد بصوت عال: "يا يسوع أشفني، يا يسوع اجعلني أمشي..." سمعه الأسقف فتأثر، لكن المعجزة لم تتمّ. وتابع الأسقف مباركة باقي المرضى، والطفل يلاحقه بعيون باكية. وما إن ابتعد الأسقف حاملا القربان، حتى قال الطفل بصوت حزين: "لماذا لم تشفني يا يسوع؟ سأشكيك إلى أمّك، وهي ستوبّخك..." سمع الأسقف هذا الكلام فتوقف عن السير. وما هي إلاّ لحظات وإذ بالطفل ينفض الغطاء عن نفسه ويقفز من عربته ويركض إلى القربان ويجثو أمامه وقد شُفي تمامًا.

الصليب اليومي


كان رجلٌ مؤمن دائمَ التشكي إلى الله أن صليبه اليومي كبير وأنه لا يقوى على حمله. وكان يقول لله: "يا رب، أريد أن احمل صليبي حبا لك، لكن أرسل لي صليبًا أصغر كي أقوى على حمله دون أن يسحقني".
وذات يوم، رأى الرجل نفسه في الحلم يدخل السماء، ويطلب من الله نفس الطلب الذي كان يطلبه على الأرض. فما كان من الله إلاّ أن اقتاده بيده وأدخله غرفة كبيرة جدًّا فيها آلاف الصلبان، من مختلف الأحجام، وقال له: "اختر أنت الصليب الذي تريد أن تحمله". تجوّلَ الرجلُ بين الصلبان، واختار أصغر صليب وحمله وقال لله: "يا رب، أريد أن يكون هذا الصليب نصيبـي في حياتي على الأرض". قال الله: "حسنًا، فليكن لك كما تريد". ثم ابتسم وقال: "لكن اعلم يا بُنيّ، أن هذا هو نفس الصليب الذي كنت قد أرسلته لك من قبل"....

منقوووووووووووووووووووووووووول

.....
صورة

هذا التوقــيع من تصميم الاخـت تـوتا مشكــورة

*************************

om-George
مشرف إداري
مشاركات: 7299
اشترك في: السبت يونيو 30, 2007 10:09 pm
مكان: كاليفورنيا

Re: قصة وموقف

مشاركة بواسطة om-George » الاثنين سبتمبر 01, 2008 6:03 pm

اني متابعة كل القصص والامثال التي تكتبونها لنا ايها الاخوة المباركين
فلا تملو ولا تتوقفوا لانكم سبب بركة كبيرة لنا جميع ولكل قراء قنشرين حتى وان دخلوها صدفة


شكرا لكم
حاشا لي أن أفتخر الا بصليب ربي و الهي ومخلصى يسوع المسيح

اصغ للانجيل المقدس
http://www.thegrace.com/audio/index.htm[/color]
http://popekirillos.net/ar/fathersdictionary/
سير القديسين

ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

Re: قصة وموقف

مشاركة بواسطة ashor » الأحد سبتمبر 07, 2008 10:53 am

+++

يسوع فقط بربع جنية؟

ركب الخادم تاكسى بالنفر متوجها للقرية التى سيبدا خدمة فيها لاول مرة وقال للسائق انة سينزل عند الكنيسة ليتوقف عندها ودفع الخادم الاجرة للسائق ولكنة فوجى ان السائق اخطا فى الحساب ورجع الباقى بزيادة ربع جنية ......

فكر الخادم فى سره : هل اقول لة ام لا ... ولكنة فقط ربع جنية .. انة هدية من الله والسائق بالتاكيد يربح كثيرا ولن يشعر بعجز فى الايراد ولكن هل هذه امانة كيف اقبل ما لا يحق لى ..

افق الخادم من سرحانة على صوت السائق وقد اوقف السيارة امام الكنيسة .

الكنيسة يا استاذ ......

اجاب الخادم : الف شكر .. اتفضل حضرتك الربع جنية دة .. انت غلط واديتهولى زيادة فى الباقى ....

ابتسم السائق : لا دى مش غلطة ...انا قصدى اديلك ربع جنية زيادة وكنت عاوز اعرف حتعمل اية ....

اذا رجعتة هاجى الكنيسة واذا كنت اخذتة يبقى ملوش لزوم اسمع لواحد مش بيعيش بوصية ربنا .

وتركة السائق ومضى اما الخادم فشعر ان الارض تدور بة فاستند على حائط منزل وصرخ فى اعماق قلبة " سامحنى يارب كنت حبيعك بربع جنية

مت 5: 16 فليضئ نوركم هكذا قدام الناس لكي يروا اعمالكم الحسنة ويمجدوا اباكم الذي في السموات

...
صورة

هذا التوقــيع من تصميم الاخـت تـوتا مشكــورة

*************************

وديع القس
قنشريني متألق
مشاركات: 1178
اشترك في: الأحد إبريل 09, 2006 4:41 pm

Re: قصة وموقف

مشاركة بواسطة وديع القس » الأحد سبتمبر 07, 2008 1:33 pm

باركك الرب أخي الغالي آشور ..
وبورك فيك هذا القلب وهذا القلم ..أدامك الله لنا ذخرا ً للهدى ونبراسا ًمنيرا ًللأجيال 0
روح الرب أبدا ً معك 0
الذين يثبّتون انظارهم الى السماء لن تلهيهم الأمور التي على الأرض
ابو سلام

صورة العضو الرمزية
wardi
قنشريني ماسي
مشاركات: 3956
اشترك في: الأحد إبريل 15, 2007 10:25 pm
مكان: كندا

Re: قصة وموقف

مشاركة بواسطة wardi » الأحد سبتمبر 07, 2008 8:36 pm

شكرا الك اشور المميز دائما بما تختار من مواضيع مميزة وحكيمة
تحياتي
صورة

ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

Re: قصة وموقف

مشاركة بواسطة ashor » الثلاثاء سبتمبر 09, 2008 9:34 am

+++

اختي ام جورج
اخي وديع القس الغالي
اختي وردة الغالية
وكل من شارك في هذه الصفحة المتواضعة

ان تواجدكم وتشجيعكم في اي صفحة وموضوع لهو خير وبركة اتمنى ان تكونوا دائماً بالف خير وعافية ..




صورة

وكل الشكر للأخت ميري التي صممت هذه اللوحة الرائعة بارك الرب حياتها .....
صورة

هذا التوقــيع من تصميم الاخـت تـوتا مشكــورة

*************************

صورة العضو الرمزية
nahren
مشرف إداري
مشاركات: 6425
اشترك في: الأربعاء مارس 28, 2007 6:58 am

Re: قصة وموقف

مشاركة بواسطة nahren » الثلاثاء سبتمبر 16, 2008 3:34 pm


كل قصة اروع من الاخرى


أعز أصدقاء جنكيز خان .. كان صقره !



الصقر الذي يلازم ذراعه .. فيخرج به ويهده على فريسته ليطعم منها ويعطيه ما يكفيه .. صقر جنكيز خان كان مثالاً للصديق الصادق .. حتى وإن كان صامتاً .





خرج جنكيز خان يوماً في الخلاء لوحده ولم يكن معه إلا صديقه الصقر ... انقطع بهم المسير وعطشوا ... أراد جنكيز أن يشرب الماء ووجد ينبوعاً في أسفل جبل .. ملأ كوبه وحينما أراد شرب الماء جاء الصقر وانقض على الكوب ليسكبه !



حاول مرة أخرى ... ولكن الصقر مع اقتراب الكوب من فم جنكيز خان يقترب ويضرب الكوب بجناحه فيطير الكوب وينسكب الماء !



تكررت الحالة للمرة الثالثة .. استشاط غضباً منه جنكيز خان وأخرج سيفه ... وحينما اقترب الصقر ليسكب الماء ضربه ضربة واحدة فقطع رأسه ووقع الصقر صريعاً ..



أحس بالألم لحظة أن وقوع السيف على رأس صاحبه .. وتقطع قلبه لما رأى الصقر يسيل دمه .



وقف للحظة ... وصعد فوق الينبوع ... ليرى بركة كبيرة يخرج من بين ثنايا صخرها منبع الينبوع وفيها حيةٌ كبيرة ميتة وقد ملأت البركة بالسم !



أدرك جنكيز خان كيف أن صاحبه كان يريد منفعته .. لكنه لم يدرك ذلك إلا بعد أن سبق السيف عذل نفسه ..



أخذ صاحبه ... ولفه في خرقه .. وعاد جنكيز خان لحرسه وسلطته ... وفي يده الصاحب بعد أن فارق الدنيا ..



أمر حرسه بصنع صقر من ذهب .. تمثالاً لصديقه وينقش على جناحيه :



' صديقُك يبقى صديقَك ولو فعل ما لا يعجبك '



وفي الجناح الآخر :



' كل فعل سببه الغضب عاقبته الإخفاق '
القصة وردتني عبر الايميل احبتت ان انقلها لكم


لا ادري كيـــــــــــــف لكــن أعلــم أنه يســتجيب
أرفـــــع شـــكواي اليه وهـــو لا شـــك يــــجيب

أضف رد جديد