عطلة من الشركة ... !
في أيامنا هذه نسمع عن النجومية في الغناء والتمثيل والسينما ...الخ
هل من مسيحي مؤمن يعد نجما من النجوم الحياة الروحية لسبب قربه الكثير من الله ، أو لتقواه ، بحيث يمكنه أن ـ يأخذ عطلة ـ في شركته مع الله أو علاقته به ؟؟
الفكرة – تبدو مستهجنة طبعا . فمن السخف أن نعتقد أن مسيرتنا مع الله ليست علاقة دائمة ويومية وشاغلة لكامل وقتنا .
ولكن ، ألا نسلك أحيانا في واقع الحياة الذاتية مهملين شركتنا مع الله ؟
ولهذا المبدأ ما يعادله في عالم الرياضة .. كيف أن الرياضي لا يستطيع أن يأخذ عطلة ولو لأسبوع واحد ، أو يوم واحد يشعر أنه شيئا ما ينقصه . كذلك المؤمنين بالمسيح ، آن أخذنا عطلة ، ولو قصيرة ، في علاقتنا بالله . نشعر أيضا أنه ينقصنا شيئ ما ، بل أشياء . ذلك أننا نفتقد هدية كلمته المقدسة والشركة التي نختبرها في الصلاة ، ونغدو أكثر ميلاً الى النسيان أولوياتنا والانجراف الى المناطق المحظورة قد تعمل على سقوطنا .
مهما طال الزمن على صيرورتنا ولدا من أولاد الله من طريق الإيمان بالمسيح ، فنحن في حاجة الى الحفاظ على علاقتنا به .ولا تقتصر الشركة الروحية على الحضور القداس والاجتماعات والتأملات الروحية ـ حتى إذا كانت يومية _ بل هي علاقة حيوية دائمة لا يمكن الاستعفاء منها .
حذار.... أن نأخذ عطلة من الشركة الروحية ، لئلا يعتري الضعف الشديد مسيرتنا المسيحية . حفاظا على لياقتنا الروحية ، لنسير مع المسيح كل يوم .
قراءة من( 1 يوحنا 1 : 1-7 ) " وأما شركتنا نحن فهي مع الأب ومع ابنه يسوع المسيح " . ( ع : 3 )
عطلة من الشركة
تحياتي أيها الأخ العزيز
إن الصلاة حياة أساسية للمسيحي المؤمن فالمسيح قال : أنا هو الطريق والحق والحياة ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي .... ولكن الا تتفق معي بأن نجومية بعض المصلين تأتي من تواجدهم المستمر في أماكن العبادة وليست بالضرورة لهدف الشراكة مع الله لتنمية حياتهم الروحية ، فمن الممكن أن نجوميتهم هذه مكتسبة بحكم العادة ، وليس لاملاء فراغ داخلي بعلاقة حميمة مع الله ،لأن أهمية الصلاة تكمن بالغنى الروحي الذي يناله المصلي ، أخي العزيز أين نرى الغنىالروحاني في أيامنا هذه ؟
إن الصلاة حياة أساسية للمسيحي المؤمن فالمسيح قال : أنا هو الطريق والحق والحياة ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي .... ولكن الا تتفق معي بأن نجومية بعض المصلين تأتي من تواجدهم المستمر في أماكن العبادة وليست بالضرورة لهدف الشراكة مع الله لتنمية حياتهم الروحية ، فمن الممكن أن نجوميتهم هذه مكتسبة بحكم العادة ، وليس لاملاء فراغ داخلي بعلاقة حميمة مع الله ،لأن أهمية الصلاة تكمن بالغنى الروحي الذي يناله المصلي ، أخي العزيز أين نرى الغنىالروحاني في أيامنا هذه ؟
أنت أعمى،وأنا أصم أبكم ،إذن ضع يدك بيدي فيدرك احدنا الآخر
-
- قنشريني فعال
- مشاركات: 50
- اشترك في: الثلاثاء إبريل 05, 2005 11:23 am
- مكان: مصر
أذكر عندما كنت في الأردن خدمت في أحدى الكنائس عندما كنت أريد أن آخذ أجازة كان أمين الخدمة يقول ببساطة ... "الشيطان ما بيخدش أجازة " بالفعل ... لا نستطيع أن نأخذ راحة وعندنا عدو نشط لا يعرف للراحة معنى ... الكتاب يوصينا اسهروا صلوا .... لئلا تدخلوا في تجربة... مع الحياة الروحية لا مكان للتكاسل والراحة
داود النبي وقت التكاسل والراحة كانت بداية خطية اقترنت باسمه الى الآن ... ليحمينا الرب من الراحة والاسترخاء لأنها تجعل ابليس ينشط أكثر حتى يوقعنا في الخطية
داود النبي وقت التكاسل والراحة كانت بداية خطية اقترنت باسمه الى الآن ... ليحمينا الرب من الراحة والاسترخاء لأنها تجعل ابليس ينشط أكثر حتى يوقعنا في الخطية