صور مختصرة عن ويلات السريان ومذابحهم ... في بلاد ما بين النه

خاص بكل ما يتعلق بالسريان والسريانية
أضف رد جديد
simon3
قنشريني جديد
مشاركات: 38
اشترك في: الأربعاء أغسطس 03, 2005 10:56 pm

صور مختصرة عن ويلات السريان ومذابحهم ... في بلاد ما بين النه

مشاركة بواسطة simon3 » الجمعة أغسطس 05, 2005 10:20 pm

بمناسبة مذابح الآشوريين والسريان والكلدان، ولتبيان مدى بشاعتها ننقل لكم ما كتبه بعض الرحالة والمستشرقين عن هذه المذابح: (بدت حملة بدرخان هذه المرة أكثر وحشية من التي سبقتها وخالية كلياً من القيم الانسانية، غايتها القضاء الكامل على الآشوريين. أولاً أرغم سكان كل القرى التي في طريق زحفه على دفع جزية عالية ومن ثم عمل فيها نهباً ودماراً من دون أي رحمة. جُمعت النساء وقيدت أمام محياه ومن ثم تم تصفيفهم في انتظار أوامره. سُدت كل طرق النجدة والهزيمة لكي لا يتمكن أي كائن من الخروج حياً من هذه المذبحة.

وجهت البنادق نحو المجموعة المصفوفة من النسوة فسقطن كتلة واحدة ملطخة بالدماء. وذهبت ثلاثمئة امرأة أخرى ضحية رغبتهن في انقاذ أطفالهن من الموت. انقض عليهن رجال بدرخان عندما كن هاربات الى «باز» سفكوا دماء الجميع في المضيق الذي مشيت فيه قبل أيام).

المصدر: كتاب «البحث عن نينوى» لمؤلفه عالم الآثار الانكليزي هنري لايارد، (ص 63).

أحداث 1895

(السعدية قرية الى شرقي ديار بكر «تركيا حالياً» كان أهلها أرمناً وسرياناً ويبلغ مجموعهم ثلاثة آلاف نسمة. ويوم الجمعة تشرين الثاني 1895 وثب عليهم الأكراد وقتلوا الرجال والأطفال وسبوا النساء والبنات ونهبوا الدور والدكاكين أما بقية المسيحيين فانهزموا الى الكنيسة وأغلقوا الأبواب. فقام الأكراد والجنود «الأتراك» ونقبوا سطح الكنيسة وصبوا عليهم زيت البترول وأحرقوهم قاطبة. ولم يبق من النصارى سوى ثلاثة رجال فقط لبثوا تحت جثث القتلى حتى انكشف عنهم الاعداء فخرجوا الى ديار بكر ونجوا من القتل). المصدر: كتاب «القصارى في نكبات النصارى» لمؤلفه اسحق أرملة. للمزيد عن هذا الكتاب راجع مقال الباحث العراقي المعروف سليم مطر في (القدس العربية) عدد (2983).

(لم يهتم الآشوريون بالموقف العثماني إزاءهم بقدر ما كانوا يهتمون قلقين بالقبائل الكردية التي كانت تحيط بهم وتعيث في المقاطعات فساداً ودماراً. وفي عام 1908 تغاضت الحكومة العثمانية عن هجوم كردي على الآشوريين الآمنين أسفر عن وقوع (11000) ضحية. المصدر: كتاب «الآشوريون في التاريخ» لمؤلفه إيشو مالك خليل جوارو، بيروت – 1962.

عام 1915

يكتب الرحالة الانكليزي وليم ويغرام في كتابه «حليفنا الصغير» الذي طبع للمرة الأولى في لندن عام 1920 عن النزوح الجماعي للسريان الآشوريين من جبال هكاري (تركيا) باتجاه منطقة أورميا في (بلاد فرس):

(وبالطبع كان أعداؤهم يطاردونهم في آن معاً، حيث انقض عليهم أكراد الجبال وفرس أورميا كانقضاض الذئاب على قطيع من الماشية. وعلى امتداد مئة ميل تعرض الآشوريون لعمليات السلب والتنكيل والمذابح الخالية من أية رحمة وشفقة. فقد تم ذبح الرجال كما عريت النساء ثم اغتصبن، أما الفتيات فأخذن الى دور الحريم. ولعل ربع تعداد هذا الشعب أبيد في تلك الأيام الرهيبة).

أضف رد جديد