لماذا سمى الانتماء الكنسي بالطائفية

خاص بكل ما يتعلق بالسريان والسريانية
أضف رد جديد
oshana youkhana
قنشريني جديد
مشاركات: 22
اشترك في: الاثنين سبتمبر 17, 2007 7:39 pm

لماذا سمى الانتماء الكنسي بالطائفية

مشاركة بواسطة oshana youkhana » الأربعاء فبراير 20, 2008 11:53 am

لماذا سمى الانتماء الكنسي بالطائفية

المقدمة
من اهم الامور التي تشغل بالنا حاليا من الناحية الكنسية هي الطائفية لماذا وكيف تواجدت وخلقت بيننا وكيف لبعضا منها حولت أو ترقت الي القومية وهل دوافعها الذاتية أو من وراء هذا التحول والترقي ايداي اجنبية وخصوصا في مجتمعاتنا الشرقية والمبتلي بهم هم اطيافنا المسيحية في هذا الشرق ؟ لذا بوسعنا وبكل حرية التعبير عن هذا الموضوع بدون جرح اي من كان ولا لاي كان ، ولكن قبل كل شئ يجب ذكر اهم سبب هو بعد دخول الاجانب الي شرقنا واولهم الاغريق اليونانيين وبعدهم كل اوربا ( الاوربيين ) من بعد سقوط الدولتين الاشورية والكلدية اصبح كل شئ نملكه أو نريد عمله أو ابداع رأينا به يقود تفكيرنا الي طلب الاراد من هؤلاء الاجانب لانهم اصبحوا اسيادنا العلميين والتاريخيين والكنسية وحسم امرنا بيدهم كليا باستثناء الحالات الشخصية والامور الخاصة بنا ، اصبح هؤلاء البشر يسيروننا من اجل حبهم في تكوين مستقبلهم على حساب الشعوب التي فقدت اعز شئ لهم وهي الهوية القومية والتاريخية ، واصبحنا كمقود بين ايدهم وهم مشرفين علينا وخاصة من بعد دخول الديانة المسيحية بيننا واصبحنا امامهم سلم الارتكاز والارتقاء على اكتافنا لغرض وصولهم الي ما يبتغون الوصول اليه . ولكن بالمناسبة اقولها لهم الحق في كل ما يفعلوا ضدنا لان لهم القدرة والطاقة لكل اعمالهم ونشاطاتهم السياسية والدبلوماسية والاقتصادية ( المالية ) وتبع لهذه الاحداث مرة اخرى اصبحنا اللعوبة بين ايديهم .
وكجزء من حقنا أن نعبر عن هذا الموضوع الشاذ وحسب عنوان موصوعنا ومع عدم ذكر الاحداث التي تمر بنا حاليا وفي ظرف لم نخطط له مسبقا ولكن الدلائل والاحداث التي كانت تحيط بنا تعلمنا بها ولكن ما كنا نتوقع منها ان تصل الي هذا الحجم من الرعب والتنكيل بنا وبالشعب العراقي على العموم ، وهذا الجزء من حقنا يمكننا استعماله هنا لغرض بيان الاحداث القديمة التي اوصلتنا اليوم الي هذا الوضع الشاذ لما يتوفر لدينا قسم متواضع من المعلومات والامكانيات والدرايا العلمية الحقيقية المبسطة والمختصرة نتيجة مطالعاتنا ومشاهداتنا والاستماع الي الاخبار العالمية والمحلية والاحداث السينمائية والتلفازية والصور المرئية وكثير غيرها من وسائل الاعلام ضمن هذه الاحداث وبمرور الزمن عليها .
كيفية التخلص من هذه التسميات
أمكننا التخلص من الطائفية النسطورية التي فرضت وانتشرت في 484 م ودامت الي سنة 1994 ميلادية ومجمل سنوات فرضها كان بحدود 1510 سنة حيث رفعت بعد قناع بابل يوحنا بولص السادس ومناقشته مع البطريرك الكنيسة المشرقية الاشورية مار دنخا الرابع . علمنا بانه في سنة 1968 حدثت انقسام اخر بين صفوف الكنسية الشرقية الرسولية من بعد انقسامات الكلدية واخرى كانت في سنة 1778 م ، ومنها اصبحت لدينا كنيستان احدها سميت بالكنيسة المشرق الاشورية سنة 1974 لتخلص معنويا من التسمية النسطورية والثانية سميت بالكنيسة الشرقية القديمة وبطريركها الحالي هو مار ادي الثاني ومنذ تاسيسها لم تعترف بالنسطورية ولذا حجبت عنهم ، واصبحت متعلقة بالكنيسة المشرقية ومع التنصل منها من جانب واحد فان ازالتها يجب ان تزكى من بابا الفاتيكان ولهذا جرى الحدث كما ذكرت اعلاه .
وهكذا علينا التخلص من الطائفية الكلدية في تسميتها الكنسية الحالية والتي بدأت بوادرها بالظهور في قبرص سنة 1445 وعلى يد المطران مار طيما تيوس عندما فرضت علية الدخول بالكثلكة ( عليه ان يبدل هويته ... الخ ) وحصلت فاتيكان منه على هذا الخضوع الاجباري وعوض عن الكنيسة النسطورية بالكنيسة الكلدية الكاثوليكية ، ومن بعدها جرت الاحداث الاحقة ليوخنا سولاقا سنة 1552 والانقسامات التي احدث في شرخ الكنيسة كخطوة اولى مباشرة في قلب الكنيسة في موصل ، ومن ثم احداث مجموعة البطاركة المسمين باليوسفيين ومدتها من سنة 1681 – 1828، وتلتها احداث انقسام لمار شمعون دنخا في اورميا بايران سنة 1681 ولحد الان والكنيسة المشرق الاشورية والشرقية القديمة هما امتدادان لها . واخيرا وختمها مار يوخنا هرمز ابونا سنة 1778 عندما بالمرة سلمت الكنيسة لاحقا بيد الكاثوليك فرنسا الذي كانوا تحت امرالفاتيكان واصبحت تسمى من قبلهم ( البابا ) بالكنيسة بابل على الكلد وشعبها المنفصل من الكنيسة الشرقية الرسولية النسطورية بالشعب الطائفي الكلدي بدلا أو عوضا عن الشعب النسطوري المتفق عليه سابقا والا فان التسمية الطائفية الكلدية ستكون هي العاملة والمصدر بين ابناء هذه الكنيسة والي يوم التخلص منها بأي وسيلة أو طريقة . وهنا اشارة اخرى على حصول انقسام بين صفوف الكنيسة المشرق الاشورية يقودها مار باوى سورو الا ان نتائجها لم تحسم بالمرة لحد كتابة هذه المقالة ( نتمى الخير والبركة بصفاء النية من عند الله ) .
ما هي الطائفية
لم اقوم بتعريف الطائفية وانما استند على ثلاث مقالات منشورة في موقعنا عنكاوا كوم العزيز لاجل الاطلاع عليها لانها تفسر التعرف تاريخيا وعلميا ومن جميع جوانه كما اعتقد .
الاستناد الاول من قبل الدكتور عبدالله مرقس رابي بعنوان التصور الخاطئ ان الكلدية طائفة دينية وعلى الرابط الاتي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/t ... 184.0.html
يعتبر مفهوم الطائفة من المفاهيم الاساسية التي يهتم بها علم الاجتماع ، ففي القرون الوسطى اطلق على الجماعات الحرفية مثل طائفة النجارين ، طائفة الحدادين وغيرهما. وفي الهند تعني الطائفة طبقة اجتماعية مغلقة لا تعطي لافرادها حق الانتقال الاجتماعي من طبقة الى أخرى ولكل طائفة واجباتها واعمالها الوظيفية المعينة ، لكن التعريف السائد للطائفة واكثرهم انتشارا هو:- تعني جماعة دينية تعتقد بأفكار وتقيم ممارسات وطقوس دينية لتميزها عن الجماعات الاخرى ، وتدعي ان افكارها ومعتقداتها هي الاقوم والاصح من الافكار والمعتقدات الدينية للطوائف الاخرى ، واحيانا تنقسم الطائفة الواحدة على نفسها مكونة اكثر من جماعة دينية . وعليه ان كل جماعة دينية يمكن أن تسمى طائفة ... ألخ .
والاستناد الثاني من قبل الاب ابريم اوراها بثيو بعنوان الاباء الافاضل في مجلس رؤساء الطوائف المسيحية / بغداد وعلى الرابط الاتي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/t ... msg2964730
أنا لست متبحرآ في الثقافة والعلم ولكن الذي أعرفه عن معنى الطائفه هو الشيء الذي يطفو إما على سطح الماء أو على سطح أي سائل آخر . بمعنى أن الشيء الذي يطفو هو اقل كثافة أو وزنآ من الشيء الذي يطفو على سطحه والأنكى من ذلك أن الشيء الذي يطفو ليست له جذور ، والشيء الذي ليست لديه جذور فأنه في يوم من الأيام ـ لا محاله ـ سيجف ويتقصف وتذريه الرياح ، ولا يستطيع احدآ أن يرى أثره ولا بصماته .
والاستناد الثالث من قبل السيد سالم ايليا بعنوان :- مهلاً يا شعبنا ـ ـ ـ فإنّ إطلاق تسميّة ( طائفة ) علينا لا يعيبنا بشئ ، وعلى الرابط الاتي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/t ... 391.0.html
كلمة ( طائفة ) تدل على ان معنى الكلمة هي مجموعة أو جماعة من الناس تحيا في مكان ما ويجمع معظمها خصائص وصفات مشتركة وليس من الضروري أن يكون َ لَهم نفس المستويات الثقافية أو الإنتماءات العشائرية أو يكون لديهم نفس العادات والمعتقدات ، كما وإنّ كلمة ( الطائفة ) يُمكن إطلاقها على السَلـَفْ بغض النظر من أي مكانٍ إنحدرَ ذلك السَلـَفْ . وبعد ان بينت لكم الاستنادات الثلاث في تعريف الطائفية وكل حسب معرفته بها ، اود هنا التكلم عن الطوائفنا الكنسية المسيحية العراقية وتوابعها ومنذ بدايتها الاولى وأي تعريف منها مناسبة ليشمل طوائفنا من هذه الاستنادات الثلاث . واذا عدنا ونظرنا الي سنة 431 ميلادية عندما نوقش في مجمع الذي عقد فيه نقاش حول هل السيدة مريم العذراء هي أم الله أو أم السيد المسيح ( لم اتطرق الي الاحداث ) والمنازعات التي حدثت بين كل من قورلس من الاسكندية من جانب بابا ونسطورس البطريرك من قسطنطينية ( استنبول حاليا ) الذي يمثل الفكر الالهوتي لكنائس انطاكية والشرقية والنتائج النهائية التي توصلوا عليها والي مجمع خلقونية سنة 451 تم تصفية كل شئ ضد نسطورس المؤمن بالفكر الكنيسة الانطاكية والشرقية بكون السيدة العذراء أم السيد المسيح الذي لم يقبل هذا الفكر من قبل الجهة الاخرى المسيطرة على زمام الامر وتم وتجريد نسطورس من كل صلاحياته ونفيه الي ليبيا ومصر وهنا مات قريح العيون وحامل صليب سيده الاعظم .
مرت الاعوام اذ بابا روما يطلق على الكنيستين الانطاكية والشرقية بالتسمية النسطورية ومن ثم الهرقطية لزعزعة معنوياتها وتذليل شعبها ( اقوامها ) مع انهما لم يشتركان في هذان المجمعان لاسباب خاصة بهم . واستطاعت الكنيسة الانطاكية من تغيير وجهة نظرها حول الموضوع واعتراف ببعض بنود المجمعان واعفت من هذان اللقبان ، وبينما اسرت الكنيسة الشرقية الرسولية باعتماد هذا المبدأ مع اطلاق عليها هذان اللقبان ولا تعتيرهم بال ، وصدر بعد ذلك مرسوم امبراطوري روماني يعلن فيه بان جميع المسيحين في الامبراطورية الفارسية هم تحت حماية البيزنطيين الرومان ، مما سبب مشاكل جمة بين المسيحين في الامبراطورية الفارسية وهيمنة حكامها ، والي ان صفى لنا الوقت لنعلن بان كنيستنا الشرقية قبلت المبدأ الطائفي النسطوري لتخلص من اجحاف الرومان بحقوقهم في فارس وكان في سنة 484 م .
وهكذا بعد هذا الاعلان اصبحت كنيستنا مستقلة عن روما ( الفاتيكان ) وانطاكية التي كانت تجمعهم عاصرة التوحيد الايماني المسيحي الي هذه السنة . ومن ذلك الوقت عزلت أو عامت وطافت كنيستنا بين الكنائس الاخرى واعتمدت مبدأ الطائفة النسطورية طوعيا وبدون غضب شعبها من رجال الدين فيها . وحقيقة هذا العزل أو الطوف الذي اعتبر بدون جذور مع المدة الطولة لاطلاقه استطاعت كنائسنا المنقسمة عن الكنيسة الام الشرقية الرسولية من كشط هذه الطائفية عنهم حسب الزمن والمكانة المناسبة والوسائل المتاحة لها كما ذكرت اعلاه ، واول الجماعة من ابناء هذه الكنيسة خرجوا أو انفصلو الي كنيسة الكاثوليكية الفاتيكانية بالتسمية الطائفية الجديدة وهي الكلد وبابا هو من اطلقها عليهم كم ذكرت اعلاه وتخلصوا من النسطورية ، ثم تبعتها الكنيسة التي انشطرت غن الشرقية الرسولية بالتسمية الكنيسة الشرقية القديمة ولم تقر مطلقا بالتسمية النسطورية وتخلصت هي ايضا من هذه التسمية ، وظلت الكنيسة الاساسية التي سميت نفسها كنيسة المشرق الاشورية لنبذ هذه التسمية عنها ولكن عدم تزكيتها من فاتيكان ظلت التسمية مسايرة لهم ، مم استوجب على بطريركها مار دنخا الرابع في سنة 1994 لمقابلت بابا يوخنا بولس السادس وعرض عليه الموضوع وبعد مناقشة بينهما تم تزكية الكنيسة من هذه التسمية بالمرة . وهكذا كشطت التسمية النسطورية من كل اطيافنا الكنسية الام الكنيسة الشرقية الرسولية .
بعد هذا الاستعراض لمسيرة الطائفة النسطورية داخل كنيستنا الشرقية الرسولية وكيف تم التخلص منها بعد هذا الزمن الطويل نعود بكم الي استعراض اخر لطائفة الكلدية الكاثوليكية التي اطلقت على كل من خرج من المسيحيين من كنيسة الام الشرقية الرسولية وتبع الكنيسة الكاثوليكية الفاتيكانية واطلق عليها البابا تسمية كنسية جديدة باسم كنيسة بابل على الكلد وشعبها الخارج بالشعب الكلدي لتميز بينه وبين اصله وبعدها ليتنصلوا عن التسمية القديمة التي لم تروق لهم بينهم لانها لا تحدث انشقاق قومهم اذا بقيت معهم ، فنرى في قبرص بعد وصول جماعة من ابناء كنيسة المشرق النسطورية اليها الهاربة من بطش المغول سنة 1300 ومع جماعة من الاسرى والمنفيين من قبل دولة فارس اليها ، نلمس من موقف المبشرين الفاتيكان بانهم طيلة هذا الزمن الطويل كان يستعمل ضدهم كل اساليب القمع والتهديد والامور المالية لاقناعهم بالانضمام الي كنيستهم والي سنة 1445 تم قبول المطران مار طيماتوس مطران قبرص انذاك مرغما وخاضعا ( وكان عليه ان يبدل هويته ... الخ ) لقرار البابا اوجين الرابع وسلم كنيسته الي فاتيكان اولا بتسمية الكلدية وثانيا بانصهار شعبهم بشعب قبرص وثالثا عزلت هذه المجموعة عن شعبها الاصلي وطافت فوق الكنيسة. الشرقية ومن ثم الكاثوليكية وبتسمية طائفية جديدة هي الكلدية ، ومن هذا الخيط بدأت الايدي الخفية للمبشرين الكاثوليك تعمل اقرب الي قلب كنيستنا .
وفي سنة 1552 ارسل رئيس دير ربان هرمز في القوش / الموصل الي روما لرسامته بطريرك لكنيسة اشور في موصل مدعيا بان البطريرك الكنيسة الشرقية انتقل الي اعناء السماء وهو حي يرزق وعندما رسم ارسل الي موصل ولكن الخوف من الشعب والبطريرك منع عنه هذا الوصول وغير رأيه وقصد ديار بكر ( امد ) وكون له امارة كاثوليكية هناك وبهذا الحدث وصلت فاتيكان الي قلب الكنيسة الشرقية . وما مجموعة المطارنة المسمين باليوسفيين الخمسة ومنهم لاول مرة في تاريخ قلب الكنيسة الشرقية خرجت بعد قبرص التسمية كنيسة بابل على الكلد ( الطائفة الكلدية ) لانهم تبعوا قول بابا اعلاه . ولبثت بعد ذلك بان مار شمعون دنخا اسس كنيسة كاثوليكية في اورميا وسلامس وباسم الكنيسة الكلدية ايضا بعد فشل الاعتماد المبشريين الكاثوليك على مطارنة اليوسفيين الخمسة ، وعندما علم الشعب الاشوري بكل نوايا المبشرين الكاثوليك حتى انتفضوا ضدهم واعادوا الكنيسة الي اصلها الشرقية الرسولية والتي منها كلا الكنيستين المشرق الاشورية والقديمة الشرقية . واما مار يوخنا هرمز ابونا سنة 1778 كان خاتم كل هذه الاحداث وسلم الكنيسة بالمرة الي المبشرين الفرنسيين الكاثوليك الذي هم تحت امرت الفاتيكان ، ومن ذلك الوقت اعلن رسميا بان كل من خرج من الكنيسة الشرقية وتبع الكنيسة الكاثوليكية سميت كنيسته بكنيسة بابل على الكلديين وشعبه المنفصل عن الاصل بالشعب الكلدي ، هذا بكل بساطة وسهولة وباختصار تام كيف اطلق فاتيكان التسمية الطائفية على الشعب الطافي والخارج من الاصل اليهم وعلى مراحل حسب الظروف العصيبة التي اددت الي هذه الاحداث المؤسفة لشعبنا وتشتتنا بهذه السهولة. ولاعطاء الموضوع اكثر اهمية من حيث المعلومات المستفيضة عنه والخاص بالكنيسة الكلدية يرجى تفضلكم بمطالعة كتاب الاستاذ هرمز ابونا صفحات مطوية من تاريخ الكنيسة الكلدية .
والاسباب التي دعت الفاتيكان بان تدخل في شؤون كنيستنا اولا بالتسمية النسطورية لارغامنا للخضوع التام والكامل تحت ارادتهم وادارتهم ونحن لم نرضى بهذه الحالة الا ضمن الخضوع الايماني فقط . واما اللجوء التي تسمية الكلدية فهناك احتمالين قويين ، اولهم كون الشعب المسيحي في وسط وجنوب العراق ( الكلديين والاراميين والاشوريين من سكنة هذه المناطق وما عدى ثلاث مجاميع من افراد الكنيسة هاجروا خارجها ) قد فنوا بالمرة من قبل المغول بعد دخولهم الاسلام سنة 1300 م { هل امكن الاحصاء منذ 1300 الي 1921 ميلادية بتواجد المسيحين في وسط وجنوب العراق } ولم يقبى سوى الاشوريين الذين لم تصل يد الغدر اليهم في شمال موصل وكركوك واربيل وغيرها من المناطق الاشورية الجبلية العاصية ، فكروا ايضا لانهم من اتباع الكنيسة الشرقية عليهم القيام بتفتيتهم وتمزيقهم وحسب طلب الصهاينة واتفاقهم معهم لانتقامهم منا على اليهود المسيبين الي بلاد اشور منذ سنة 722 ق.م ، ولازال هذا الحقد لليهود مستمر ضدنا الي يومنا هذا ، وراوا بان التسمية الكلدية التي فنت من العراق هي اكثر ملائمة لتاسيس كنيسة جديدة وان بين الطرفين اعداء منذ اسقاطهم الدولة الاشورية لاستمرار العداء بين الجماعة المستحدثة والباقيين وهذا ما حدث فعلا على هذه الساحة منذ اطلاقها والي الان واقولها بكل صراحة ولا خوف منها . والاحتمال الثاني هو ان دول اوربا بالكامل تحولت الي العلمانية ولم يبقى لديهم مؤمنيين سوى القليل من الشعب ورجال الدين واكثر الشعب انشق عنهم لذا قرروا بان القيام بالتبشير بين مسيحي الشرق وكسبهم الي جانبهم بكل وسيلة وطريقة هو الاضمن والاسهل لهم لمد كنيستهم بالمؤمنيين الجدد وذو الايمان الذي لا يلين ، ولانهم لم يستطيعون ان يبشروا بين الشعوب الغير المسيحية لصعوبات كثيرة .
ومن هذه المعلومات استنتج بان الدولة ذات الشأن الكنسي والسياسي والمالكة للقوة والمال والنفوس مثل الفاتيكان لها الصلاحية باطلاق التسميات الطائفية لكل من تشاء من الشعوب التي تراها مستضعفة وتريد الخضوع اليها وفي الحالات الاحقة تحولها الي قومية لاستحكام الموقف عليهم . وفي نفس هذا السياق اود تقديم رأي شخصي على عدم ذكر التسميات القومية على كنائسنا لتقويضها بشعبها فقط كما الحالة في كنيسة المشرق الاشورية والكلدية لان الايمان هو للشعوب وليس حصر بقوم لربما هنا شعوب أو اقوام ترغب الانضمام الي اي كنيسة ترى بان مبادئ الكنيسة الايمانية المعنية مناسبة لهم ولكن كون خاضع للقوم معين يبتدوا عنها ( عن الكنيسة ) ونترك كنائسنا مفتوحة ايمانية كالسابق .

om-George
مشرف إداري
مشاركات: 7299
اشترك في: السبت يونيو 30, 2007 10:09 pm
مكان: كاليفورنيا

Re: لماذا سمى الانتماء الكنسي بالطائفية

مشاركة بواسطة om-George » الأربعاء فبراير 20, 2008 8:46 pm

رأي شخصي على عدم ذكر التسميات القومية على كنائسنا لتقويضها بشعبها فقط كما الحالة في كنيسة المشرق الاشورية والكلدية لان الايمان هو للشعوب وليس حصر بقوم لربما هنا شعوب أو اقوام ترغب الانضمام الي اي كنيسة ترى بان مبادئ الكنيسة الايمانية المعنية مناسبة لهم ولكن كون خاضع للقوم معين يبتدوا عنها ( عن الكنيسة ) ونترك كنائسنا مفتوحة ايمانية كالسابق .

وانا مع هذا الراي
وايضا لي ملاحظة صغيرة
ان لا تتحول الاعياد والمناسبات الدينية فرصة للتعبير عن اي شي اخر سوى هذه المناسبة التي يحتفل بها في الكنيسة

شكرا لك واهلا بك مجددا في ربوع منتدياتنا
حاشا لي أن أفتخر الا بصليب ربي و الهي ومخلصى يسوع المسيح

اصغ للانجيل المقدس
http://www.thegrace.com/audio/index.htm[/color]
http://popekirillos.net/ar/fathersdictionary/
سير القديسين

أضف رد جديد