الصادر: 52/2005
التاريخ: 13/6/2005
بيـــــان
رفض امين عام اتحاد الرابطات اللبنانية المسيحيّة ورئيس الرابطة السريانية حبيب افرام اتهام المسيحيين بالتطرف بمجرد انهم ذهبوا بكثافة الى صناديق الاقتراع واعطوا ثقتهم لتيار واستغرب حتى التلميح بالعودة الى حروب أهلية من جراء نتائج انتخابات.
وقال: ما حصل ليس تطرفاً بل هوصوت صارخ لتعزيز التوازن الوطني وردّ على الهيمنة والتهميش. فهل انتصار تيار المستقبل في بيروت يعدّ تطرفاً سنياً، وربح جنبلاط معركة الشوف وبعبدا-عاليه هوتطرف درزي، أو اكتساح حزب الله وأمل مقاعد الجنوب تطرف؟ فلماذا استعادة بعض دور مسيحي هو تطرف؟
وأضاف نحن مصرّون على ميثاقنا، على العيش الواحد، لكنّ لهذا شروطاً وأصولاً ومواصفات اقلها ألا تفرض فئة رأيها وفكرها ونهجها ومشروعها، وخاصة ألا تمنّن بتعيين بضعة أسماء على لوائح فتجعلهم تابعين وتدّعي انها حققت الوفاق الوطني.
وقال، مع احترامنا لكثيرمن الشخصيات التي لم يحالفها الحظ، ولدورها ولتاريخها، إلا ان المسيحيين شعروا انهم طعنوا عبر تواطؤ أو صفقة أو بأقل الأحوال عبر قبول بقانون جائر، وأحسوا ان هناك من يحضّر لتحكم 4 كتل بالمجلس فأصروا على دعم من جسد الممانعة الحقيقية والاصرار على المشاركة الكاملة في صناعة القرار.
وختم افرام ان التنوّع الفكري والحزبي والحرية والحوار داخل المجتمع المسيحي ضرورة والتركيز على المؤسسات والآليات الديموقراطية ضمنها واجب ودعا الى قيام جبهة وطنية واسعة للاصلاح والوفاق.
بدعم من phpBB® Forum Software © phpBB Limited