من هو المطران ملاطيوس يوحنا

خاص بكل ما يتعلق بالسريان والسريانية
أضف رد جديد
roduyo
قنشريني جديد
مشاركات: 1
اشترك في: الاثنين إبريل 24, 2006 12:52 pm

من هو المطران ملاطيوس يوحنا

مشاركة بواسطة roduyo » الأحد يناير 28, 2007 2:12 pm

ورد هذا الكلام التالي في مقدمة خبر نشر في الصفحة الرئيسية للموقع:
قدمَ نيافة الحبر الجليل مار ملاطيوس يوحنّا، مطران أبرشيّة Thrissure المكوّنة من أربعين كنيسة والتابعة للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في الهند التي يرأسها قداسة الجاثليق مار باسيليوس مار توما ديديموس الأوّل، وذلك في زيارة أبوية رعويّة لكنيسة مار يعقوب السّروجي للسريان الأرثوذكس في أمريكا.... الخ

قنشرين


وأريد أن أوضّح الآتي:
فبحسب معلوماتي أن هذا المطران قد انشق عن الكرسي الأنطاكي قبل عدة سنوات وصدر حرمان بحقه من المجمع السرياني المحلي في الهند والمجمع السرياني الأنطاكي بدمشق، وعندما كان شماسا كان يدرس في دير مار افرام في حي الزيتون بدمشق ورسمه البطريرك زكا راهباً وأرسله للدراسة في أميركا ثم رسمه مطرانا لأبرشية تريشور. والآن قد انضم إلى فريق الخصوم الذي انشق عن الكنيسة في عام 1975 وكان المجمع المقدس برئاسة البطريرك يعقوب الثالث قد أصدر حرمانا بحقهم وكل رساماتهم غير شرعية. واليوم قداسة البطريرك زكا كان في نهاية عام 2002 رسم مطرانا آخر باسم أثناسيوس كيواركيس وسلّمه زمام أبرشية تريشور ثم نقله إلى البطريركية وعين محله مطراناً آخر باسم ملاطيوس يوحنا أيضاً. أما المطران الأول المنشق فكان قد استولى على دار المطرانية وبعض الكنائس.

ومعلومة أخرى تفيد بأن الكنائس الأربعين هي من كنائس الفريق الآخر أي الخصوم، كما تفيد أيضاً أن مجمع الفريق الآخر كان قد عين هذا المطران المنشق معاوناً لمطران أبرشية تريشور الذي هو بالأصل من فريق الخصوم، وقد علمت ايضاً أن عدد قليل من أعضاء مجمعهم قد قبل بالمطران يوحنا المنشق أما الغالبية فتنظر إليه على أنه درجة ثانية ولا تثق به لأن الذي ينقلب مرة على الذين علّموه ورسموه وأحسنوا إليه تسهل عليه أن ينقلب ثانية على غيرهم من الذين لا منة لهم عليه. وإن المطران الحالي لأبرشية تريشور عند الخصوم قد اختلف مع معاونه المطران ملاطيوس يوحنا المنشق فثبته الأول فقط في المطرانية وكنيسة صغيرة كان قد استولى عليهما عند انشقاقه، ومنعه من التدخل في شؤون بقية كنائس الأبرشية.

وأيضاً معلومة أخرى لأبناء الكنيسة السريانية: فبحسب معلوماتي أيضاً فإن الكنيسة السريانية برئاسة البطريرك زكا وعضوية مطارنته لا يعترفون بالطرف المنشق أي الخصوم ولا يعترفون بشرعيتهم ولا برساماتهم وبالتالي لا يطلقون لقب قداسة على الجاثليق ديديموس، أولا لعدم شرعية رسامته وثانياً لأن الجاثليق في الكنيسة السريانية _إن كان شرعياً ـ هو أدنى من البطريرك ويطلق عليه لقب غبطة، أما لقب قداسة فهو للرئيس الأعلى للكنيسة الذي هو البطريرك كما هو الحال في الكنيسة الكاثوليكية.
ولمزيد من المعلومات عن انشقاق الكنيسة في الهند يمكن الرجوع الى بحث البطريرك زكا في أحد أجزاء كتبه "بحوث".

shroro
قنشريني جديد
مشاركات: 1
اشترك في: الخميس فبراير 01, 2007 5:38 pm

زيارة المطران ملاطيوس يوحنّا لكنيسة مار يعقوب السروجي

مشاركة بواسطة shroro » الخميس فبراير 01, 2007 5:45 pm

[font=Arial]
ردٌّ على تعليق "رُدويو" على خبر زيارة المطران مار ملاطيوس يوحنّا لكنيسة مار يعقوب السروجي في كاليفورنيا
من الواضح أن الغرض من كتابة هذا التعليق كان تشويه سمعة المطران ملاطيوس يوحنّا وليس لمجرّد تقديم الإيضاحات. وقد انتقى صاحب الرّد من المعلومات المشوَّهة ما يخدم غرضه. أما المصدر الذي استقى منه هذه المعلومات فمعروف لدينا جيّداً.
إنّ تشويه سمعة المطران ملاطيوس يوحنّا أو التشهير به لن يُصيبه بأيّ ضرر كما لن يُجدي خصومه نفعاً، فالذين يتعاملون معه يعرفونه خير المعرفة: يعرفون شهامته وإيمانه الذي لا يتزعزع، وصدقه ونزاهته، كما يعرفون جيّداً أسباب انفصاله عن البطريركية الأنطاكية.، والسريان في لوس أنجلوس أدرى الناس بهذا فقد ذاقوا الأمرّين على يد السلطة "الشرعيّة" كما ذاق إخوانهم في الهند.
إليك أيها القارئ العزيز بعض ملاحظاتنا على التعليق المذكور:
يُعلّق كاتب التعليق أهميّة كبرى على الشرعيّة، ونحن نسأله: أيّة شرعيّة هذه التي تتحدّث عنها يا أخانا العزيز؟ أشرعيّة الدّسائس أم شرعيّة الظّلم والاستبداد والتعسّف والتنكيل بالشرفاء والمثقّفين؟ أشرعية الضّرب والتشريد أم شرعيّة الهدم والتدمير؟ أشرعيّة الإذلال والعبوديّة أم شرعيّة عبادة المال والسلطة؟ أشرعيّة النميمة والاغتياب أم شرعيّة التفريق والتقسيم؟ قُل لنا يا حضرة المعلّق أيّة شرعية تتحدثُ عنها؟ لم يعد الناس بسطاءً سذَّجاً تخفى عنهم هذه الأمور. لقد فقدتْ الشرعيّة التي تتغنّى بها شرعيّتها بل كهنوتها منذ أمد بعيد كما فقدت سلطان الحلّ والرّبط الذي تتدّعي أنها تملكه. لقد تبجّح اليهود بكونهم أولاد ابراهيم فأنّبهم المسيح قائلاً: " لو كنتم أولاد ابراهيم لكنتم تعملون أعمال ابراهيم"، وكذلك قرّعهم يوحنا المعمدان قائلاً: "لا يخطر لكم أن تقولوا في نفوسكم إنّ أبانا ابراهيم لأنّي أقول لكم إنَّ الله قادر أن يُقيم من هذه الحجارة أولاداً لابراهيم". وهكذا نحن نقول: لو كانت هذه السلطة الروحية شرعيّة حقاً لكانت أعمالها شرعيّة. أجل، لقد زال كهنوتهم كما زال كهنوت حنان وقيافا بسبب أعمالهما المدمّرة.
ثمّ يتحدّث كاتب التعليق عن الحرمانات التي صدرتْ بحقّ المطران ملاطيوس يوحنّا! ألم تصدر حرمانات بحقّ إثنتين وعشرين 22 عائلة من العائلات السريانية العريقة ووجهاء الطائفة وكبار القوم والشرفاء في لوس أنجلوس من نائب بطريركي غارق في الخطايا والتجاوزات وذلك بموافقة ومباركة هذه "الشرعية"، ظلماً وعدواناً دون أن يقترفوا أي ذنب يخلّ في العقيدة أو الإيمان بل فقط لالتزامهم بالحق زهقاً للباطل؟ فلماذ نتعجّب من صدور حرمانات بحق المطران ملاطيوس ؟ فليعلم صاحبنا كاتب هذا التعليق وكلّ من ذهب مذهبه أنّ هذه الحرمانات، إن كانت حقًّا قد صدرت بحقّهم، فهي باطلة ولا تعني شيئاً وذلك لسببين واضحين: أوّلهما لكون السلطة التي أصدرتها قد فقدت سلطان الحلّ والرّبط كما بينّا أعلاه، وثانيهما لعدم وجود حرمانات في الديانة المسيحيّة إلاّ في حالة واحدة هي: الجحود بالإيمان المسيحي وفساد العقيدة، وفيما عدا ذلك فالحرمان باطل ولا يعدو عن كونه بدعة في المسيحيّة، وسلاح يستعمله الفاسدون من رجال الدين لغايات شخصية ولتخويف الناس البسطاء والسيطرة عليهم. والمطران ملاطيوس لم يجحد بإيمانه أو يتخلَّ عن عقيدته الأرثوذكسية، بل هو على عكس ذلك من المتمسّكين بشدّة بالإيمان والعقيدة الأرثوذكسية والتقاليد السريانية، والديمقراطيّة في الإدارة ودَوْر العلمانيين الأساسي في هذه الإدارة. هذا ولم يكن الاستقلال الإداري مع التمسّك الشديد بالعقيدة والإيمان يوماً سبباً يستوجب الحرمان بحسب التعاليم الإنجيليّة، وكل حرمان يصدر لهذا السبب فهو باطل. ونحن نسأل: من الذي يستحقّ الحرمان، مَن استقلّ إدارياً بسبب فساد السلطة الروحيّة، أم الشرعيّة المزعومة التي شوّهت المسيحيّة وقِيَمَها السامية ولم تترك وصيّة من وصايا الرّب ومادة من مواد الدساتير الكنسية إلاّ وخرقتها؟
وثمّة ملاحظة أخرى نوردها هنا وهي أن كاتب التعليق المشار إليه تقصّد أن يحصر انتقاده في المطران ملاطيوس يوحنا دون ذكر زملائه المطارنة الثلاثة الذين انفصلوا معه عن الكرسي الأنطاكي، فهل هم أيضاً مثله غير جديرين بالثقة، "وانقلبوا على الذين علّموهم ورسموهم وأحسنوا إليهم؟" أليس اختيارهم من قِبَل السلطة الشرعيّة ورسامتهم أساقفة اعترافاً من هذه السلطة باستحقاقهم وكونهم على درجة كافية من العلم والإيمان والتُقى والطاعة للسلطة "الشرعية" تجعلهم مؤهّلين لهذه الدرجة العالية؟ وهل تعليمهم والإحسان إليهم، كما يدّعي صاحب التعليق، ورسامتهم أساقفةً يُعطي السلطة الشرعيّة الحقّ في ظلمهم والتنكيل بهم وتمسيخهم؟ لماذا لا ينظر صاحب التعليق نفسه إلى أسباب انفصال هؤلاء المطارنة الأربعة عن الكرسي الأنطاكي بدلاً من أن يتباكى على الشرعيّة الزّائفة؟ لا بدّ أنه على علم بملابسات قضيّة انفصالهم وتفاصيل الأحداث التي أدّت إلى ذلك بعد أن كانوا أحباراً مخلصين وطائعين لرئاسة الكرسي الأنطاكي، كما كان غيرهم من الذين تركوا الكرسي الأنطاكي ولا سيّما المؤمنون السريان في لوس أنجلوس. دعنا إذن نسرد باختصار شديد بعض الأحداث التي أدّت في النهاية إلى انفصال المطارنة الأربعة المشار إليهم أعلاه:
المطران ملاطيوس يوحنّا إنسان شهم شريف، ومؤمن متواضع يحبّ الكنيسة السريانية الأرثوذكسية حبًّا جمًّا ويؤمن بوحدتها، ويجلّ الكرسي الأنطاكي، ويعتبر نفسه خادماً أميناً متواضعاً للمؤمنين لا سيّداً متسلّطاً عليهم. علّم اللغة الانكليزية قرابة السّنة في المدرسة الاكليريكية في دمشق حين كان مديرها الدكتور عبدالمسيح سعدي‘ ودرس اللغة السريانية على يد الدكتور سعدي الذي هو أيضاً أصبح فيما بعد أحد ضحايا شرعيّة الكرسي الأنطاكي. وكان المطران ملاطيوس أحد أقرب المقرّبين إلى قداسة البطريرك زكّا، يمدحه البطريرك ويشيد بمزاياه الطيّبة. وفجأة وفي طرفة عين أضحى في نظر قداسته إنساناً سيّئاً عاقاً ومنشقاً يستحق التأديب وذلك لعدم قبوله الفساد الإداري في الرّئاسة العليا ورفضه الإذعان للذلّ والعبودية لكونه كريم النفس وشديد التمسّك بالمبادئ المسيحية لا يرضى بالسلوك المناقض لقِيَمِها.
لقاء هذه الشيم والمزايا الحسنة اختاره قداسة البطريرك زكّا ليكون عضواً في اللجنة التي كُلّفتْ بالسعي لإحلال السلام في الكنيسة السريانية في الهند. وكان نيافة المطران يوحنّا ابراهيم، مطران حلب، أيضاً عضواً في تلك اللجنة. وكان قداسة البطريرك قد صرّح أنه سيوقّع على اتفاقية السلام‘ إن أُبرمتْ، حتّى دون قراءة الاتفاقية، وأنه مستعد للتنازل عن كرسيّه في سبيل تحقيق السلام!
بذلت اللجنة المذكورة جهوداً مضنية وتوصّلت أخيراً إلى اتفاقية سلام تتحد بموجبها الكنيسة السريانية في الهند بأكملها تحت الرئاسة العليا للكرسي الأنطاكي مع الاستقلال الذاتي للإدارة المحليّة تحت قيادة مفريان (جاثليق) واحد يختاره المجمع المحلي في الهند ويرسمه البطريرك الأنطاكي، الذي أيضاً بموجب الاتفاقية المذكورة يترأس المجمع المحلي في الهند في حال انعقاده للنظر في الخلافات المحليّة. وقد استطاعت اللجنة الحصول على تواقيع كافة مطارنة الهند وعمّ الفرح بين المؤمنين هناك. وأرسل المطران يوحنّا ابراهيم نسخة عن هذه الاتفاقية إلى قداسة البطريرك زكّا ليوقّعها، فما كان من البطريرك إلاّ أن تراجع عن جميع وعوده كعادته وخذل أعضاء لجنة السّلام، وفوجئ جميع السريان في البلاد الهندية بوصول المطران يوليوس عيسى جيجك إلى الديار الهندية وانصرافه فوراً إلى العمل لنسف اتفاقيّة السلام وقتلها في مهدها وذلك بتحريض العناصر المناوئة للإتفاقيّة وبخاصة مفريان الهند الحالي (المطران ديونيسيوس آنئذٍ) الموالي للبطريرك. وهكذا اشتدت الخلافات من جديد وهاجم أنصار المفريان المذكور على أعضاء لجنة السلام وحاولوا الاعتداء على المطران يوحنّا ابراهيم الذي ترك البلاد عاجلاً. ونحن نسأل صديقنا المعلّق: هل يعقل أن يكون المطران عيسى جيجك قد غادر أبرشيته وحلّ في بلاد الهند واتصل مع المطارنة هناك دون علم وموافقة ومباركة الرئاسة العليا؟
رغم كلّ ذلك، لم ييأس المطران ملاطيوس المحب للسلام فتابع هو وزملاؤه مساعيهم السلمية لدى البطريرك لعدّة سنوات دون جدوى. وفي مكالمة هاتفية للمطران ملاطيوس من مدينة شيكاغو في صيف عام1997 لقداسة البطريرك الموجود آنئذٍ في لوس أنجلوس لحضور المؤتمر السنوي لأبرشيّات الولايات المتحدة وكندا، سأل المطران ملاطيوس قداسته فيما إذا كانت الإشاعات عن إقالته عن أبرشيّته صحيحة، فأجاب البطريرك بالنفي الشديد القاطع مع التأكيد بأن ذلك إشاعات مغرضة وأن عملاً مثل هذا لا تتفق والمسيحية ولا أساس لها من الصّحة. وبعد فترة وجيزة من تلك المكالمة الهاتفية فوجئ المطران ملاطيوس وزملاؤه باستلام رسالة من البطريرك يعزلهم فيها عن أبرشياتهم ويطردهم من الكنيسة متّهماً إياهم بالتعامل مع الطرف "المنشقّ"، وبعدها قام البطريرك برسامة المطران ديونيسيوس الآنف الذكر، مطران أبرشية أنكمالي غير المرغوب فيه من الغالبية العظمى من مطارنة وشعب الطرف الموالي للبطريرك، والذي لا تتجاوز ثقافته الصفّ الرابع الابتدائي، مفرياناً للهند للطرف الموالي له مكافأة له على ولائه الشديد للبطريرك. عجباً من شرعيّة تطرد أبناءها ومطارنتها من الكنيسة ثمّ تتشكَّى متأسّفةً أنهم تركوها أو انشقوا عن كنيسة أبائهم وأجدادهم، كمن يقتل القتيل ثم يبكي عليه! وهكذا لم يبق أمام المطران ملاطيوس وزملائه خيار سوى اللجوء إلى الكنيسة السريانية الأرثوذكسية الهندية المستقلة. هذا هو شأن الشرعية التي يتغنّى بها صاحبنا كاتب التعليق.
واعلم أيها القارئ العزيز أن الكنيسة السريانية الهندية المستقلّة، التي يقول عنها صاحب التعليق أنها غير شرعيّة ولا يعترف بها وبرساماتها صاحب القداسة ومجمعه (وقد تحدثنا عن هذه "الشرعية" المزعومة بنوع من الإسهاب أعلاه) تضمّ حالي سبعين بالمائة (70%) من السريان في الهند، يتوزّعون على ما يقارب 1400 كنيسة. واكليروس هذه الكنيسة يتمتعون بدرجة عالية من الثقافة، والكنيسة منظمة تنظيماً إدارياً جيداً، ومعترف بها من جميع الكنائس المسيحية في العالم. أمّا الطرف الآخر المرتبط بالكرسي الأنطاكي فيشكّل حوالي ثلاثين بالمائة (30%) من السريان في الهند يتوزعون على حوالي 350 كنيسة، واكليروسهم يفتقرون إلى المؤهلات، ويرأسهم مفريان غير متعلّم لا تتعدّى صلاحياته حدود الهند، بينما جاثليق المشرق هو الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية الهندية في العالم، ولهذا فإن من حقّه أن يلقّب بـ "القداسة" لأنه ليس في كنيسته رئيساً أعلى منه، تماماً كما يتخذ الرئيس الأعلى للكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية لقب "القداسة" وهو جاثليق (كاثوليكوس) وليس بطريرك، أما "الغبطة" فهي لقب مفريان الهند التابع للبطريرك الأنطاكي الأعلى منه رتبة.
ولا يسع للمرء إلاّ أن يتعجّب من قول كاتب التعليق أن المطران ملاطيوس استولى على كنيسة "صغيرة" عند انشقاقه، وهو قول خاطئ، بينما يتجاهل ما فعله نائب رئيس "الشرعية" في لوس أنجلوس الذي استولى على كنيسة "كبيرة" مثل كنيسة مار أفرام وطرد شعبها الذي شيّدها بعرق جبينه واستولى على أموالها وأملاكها بعد أن بدّد ملايين الدولارات التى جمعها من الشعب السرياني في جميع أنحاء العالم، واختلس أموال كنيسة مار توما الرسول في سان خوسيه فأنجده الراهب حزائيل صومي بثمن بيع بيته في بلجيكا لقاء صفقة مع الشرعية تقوم بموجبها هذه الشرعيّة برسامته مطراناً على بلجيكا رغم أنف شعبها المعارض لهذه الرسامة، وذلك مكافأة له على نجدته للنائب البطريركي في كاليفورنيا، الابن المدلل للشرعية. فتأمّل!





[/font]
آخر تعديل بواسطة shroro في الجمعة فبراير 02, 2007 9:02 am، تم التعديل مرة واحدة.

Qenshrin
مشرف عام
مشاركات: 2134
اشترك في: الثلاثاء ديسمبر 09, 2003 12:32 pm

مشاركة بواسطة Qenshrin » الخميس فبراير 01, 2007 6:49 pm

[font=Arial]تود إدارة قنشرين أن تذكر جميع أعضاء وقراء منتديات الموقع ،أن ما يدور من حوارات ومداخلات فهي تعبر عن وجهة نظر كاتبها ، وليس بالضرورة عن وجهة نظر إدارة قنشرين .

وموقع قنشرين كما نوهنا هو موقع ثقافي ـ مسيحي ـ سرياني ـ خدمي ـ عام، يقوم بتغطية آخر الأخبار الدينية بالتعاون مع طوائف مسيحية مختلفة بالإضافة إلى الأخبار والمقالات الثقافية والعلمية ،والعديد من الخدمات المتنوعة والمميزة التي تهم الزوار بمختلف شرائحهم، وهو موقع شخصي لا طائفي ولا ُيدار من أي جهة كنسية أو أي جهة رسمية أخرى.

إدارة الموقع


[/font]

Syriany1
قنشريني جديد
مشاركات: 16
اشترك في: الخميس يناير 26, 2006 7:54 am

شو هالكلام يا زلمي

مشاركة بواسطة Syriany1 » الخميس فبراير 01, 2007 10:22 pm

في مرة زار البطريرك يعقوب الثالث مطران كاثوليكي(لا حاجة لذكر اسمه)وكان هذا المطران معروف بلغته السريانية الممتازة وكرهه للسريان وكان قد كتب كتاباً بالسرياني وأهداه للبطريرك يعقوب وسأله عن رأيه بالكتاب فقال له البطريرك يعقوب(ܡܡܠܠ ܐܢܬ ܫܦܝܪ ܐܠܐ ܡܕܓܠ ܐܢܬ ܣܓܝ)(ممالل ات شافير إلو مداجل ات ساجي)أي(تتكلم جيداً ولكنك تكذب كثيراً) :D

والمكتوب واضح من عنوانو مين اللي كاتبو قال شرورو قال.
الرجال ما بيتخبى
ملينا من صف الحكي الفاضي

syriany2
قنشريني جديد
مشاركات: 43
اشترك في: السبت يناير 28, 2006 12:26 pm

مشاركة بواسطة syriany2 » الجمعة فبراير 02, 2007 11:27 pm

كل ما كتبيتم نسمع عنه اما الذي لم اسمع عنه وما ادهشني هو رسامة المطران الذ وصل الى الصفّ الرابع الابتدائي، ورسم مطرانا .
الان عرفت لما نحن عليه الان .
يا للاسف

Abu Julian
قنشريني مميز
مشاركات: 353
اشترك في: الثلاثاء أغسطس 30, 2005 10:41 pm

مشاركة بواسطة Abu Julian » الخميس فبراير 22, 2007 1:47 am

-----------------------------

ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

مشاركة بواسطة ashor » الخميس فبراير 22, 2007 5:24 pm

:?: :?: :!: :(

صورة العضو الرمزية
mick
قنشريني متألق
مشاركات: 1477
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 06, 2005 4:15 am

مشاركة بواسطة mick » الجمعة فبراير 23, 2007 5:58 pm

????????????????????????????????
?????????????????????????
??????!!!!!!!?????????????

انا بصلي لكي ننتهي من هي العقلية و نفكر كيف نحنا نكون كهنة و مبشرين
و وجه حقيقي للمسيحية بعملنا و صلاتنا لكي يتعرف الجميع على المسيحية
و الإيمان المسيحي و ربنا يسوع المسيح و نوره في الروح البشرية ...

أنا شايف في تغييرات روحية و الكثيرين يأتون للمسيح من جميع الاديان
لان الكل بحاجة إليه .. و هذه مهمتنا ..

نصلي لننتهي من هذه اللهجة و كل واحد يرى الخشبة التي في عينه
و يصلي لنفسه كي يتخلص منها ثم يصلي لغيره ..آمين


35 لاني جعت فاطعمتموني.عطشت فسقيتموني.كنت غريبا فآويتموني.
36 عريانا فكسيتموني.مريضا فزرتموني.محبوسا فأتيتم اليّ.**37 فيجيبه الابرار حينئذ قائلين.يا رب متى رأيناك جائعا فاطعمناك.او عطشانا فسقيناك.
38 ومتى رأيناك غريبا فآويناك.او عريانا فكسوناك
40 فيجيب الملك ( السيد المسيح ) ويقول لهم الحق اقول لكم بما انكم فعلتموه باحد اخوتي هؤلاء الاصاغر فبي فعلتم


أضف رد جديد