قصص وحكايات للأطفال

قضايا الاسرة ـ عالم الموضة ـ فنون الطهي
ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

قصص وحكايات للأطفال

مشاركة بواسطة ashor » الثلاثاء أكتوبر 16, 2007 7:44 pm

+++

اعزائي
الفكرة هذه هي فكرة الاخت نهرين لأنها تحب الاطفال كثيراً وتحب ان يكون لهم لقاء خاص بهم يحتوي قصص جميلة تخصهم وحدهم ليتمكنوا من قراءتها والاستمتاع بها .

وفي هذا اللقاء سوف نكتب قصص وحكايات كان اهلنا يقصونها علينا
ونحن صغار وبقيت في تفكيرنا ليومنا هذا
اعزائي تعالو معي نكتب هنا من هذه القصص والتي سنقصها على اولادنا الاعزاء
ويجب ان تكون القصة عن الحيوانات كالعصافير او الارنب والخروف والثعلب و القطة والكلب وقصص اخرى لا تتعدى مستوى الاطفال الثقافي ليتأثروا بها وليكونو مثالا للتميز والنجاح في حياتهم كأن يتغلب الخير على الشر ...
وارجوا ان تشاركوني جميعاً بما لديكم من قصص جميلة

************************


ابدأ بالقصة الاولى

ليلى والعصفور الصغير

كان القفص معلقا على الجدار .. داخل القفص كان العصفور ذو الريش الحلو الجميل يقف حزينا كئيبا .. بين الحين والحين كانت نظراته ترحل في الفضاء الواسع باحثة عن صديق ، وفي كل مرة كان هناك عصفور يمر معلنا عن فرحه بالانطلاق والحرية .. ولأن العصفور كان حزينا فلم ينتبه لتلك التحيات التي كانت العصافير تلقيها مزقزقة من بعيد .. قال يخاطب نفسه : رحم الله ذلك الزمن الذي كنت فيه حرا طليقا مليئا بالنشاط ، لكن هذا الصياد الذي لن أنسى وجهه ، سامحه الله ، تسبب في وضعي حبيسا هكذا .. ماذا جنى من كل ذلك .. تابع العصفور يحدث نفسه : لكن هذه البنت ليلى، لا أنكر أنها طفلة محبوبة ، إنها تعاملني أحسن معاملة ، ولكن تبقى الحرية هي الأغلى في العالم كله ..

في هذا الوقت تحديدا أتت ليلى ووقفت أمام القفص وقالت :

- كيف حالك يا صديقي العزيز .. أتدري لقد اشتقت إليك ، تصور لا تمر دقائق إلا وأشتاق إليك ، أنت أغلى الأصدقاء أيها العصفور الحبيب .. ما رأيك أن أقص عليك اليوم قصة الملك ديدبان والأميرة شروق ؟؟ ..

كان العصفور في عالم آخر ، لم يجب بحرف واحد .... استغربت ليلى وقالت :

- ماذا جرى أيها العصفور ، كأنك لم تسمع شيئا مما قلت ، أنت الذي طلبت مرات ومرات أن تعرف شيئا عن الأميرة شروق ، تقف الآن ولا تقول أي شيء .. ماذا بك أيها العصفور ، هل أنت مريض أم ماذا ؟؟..

نظر العصفور إليها مهموما حزينا وقال :

- أتدرين يا صديقتي ليلى إنني أكره حياتي السجينة في هذا القفص.. ما هذه الحياة التي لا تخرج عن كونها قفصا صغيرا ضيقا .. أين الأشجار والفضاء والأصدقاء من العصافير .. أين كل ذلك ؟؟ كيف تريدين أن أكون مسرورا ، صحيح أنني أحب سماع قصة الأميرة شروق ، لكن حريتي أجمل من كل القصص ..

قالت ليلى حائرة :

- نعم يا صديقي لا شيء يعادل الحرية .. لكن ماذا أفعل .. أنت تعرف أن الأمر ليس بيدي !!.

قال العصفور غاضبا :

- أعرف يا ليلى ، لكن أريد أن أسألك ماذا يجني أبوك من سجني ؟؟ أنا أحب الحرية يا ليلى ، فلماذا يصر والدك على وضعي في هذا القفص الضيق الخانق؟؟.. إنني أتعذب يا ليلى ..

بكت ليلى ألما وحزنا ، وركضت إلى غرفة والدها .. دخلت الغرفة والدموع ما تزال في عينيها .. قال والدها :

- خير يا ابنتي .. ماذا جرى ؟؟

قالت ليلى :

- أرجوك يا أبى ، لماذا تسجن العصفور في هذا القفص الضيق ؟؟..

قال الوالد متعجبا :

- أسجنه ؟؟ .. ما هذا الكلام يا ليلى ، ومتى كنت سجانا يا ابنتي؟؟..كل ما في الأمر أنني وضعته في القفص حتى تتسلي باللعب معه .. لم أقصد السجن ..

قالت ليلى :

- صحيح أنني أحب العصفور ، وانه صار صديقي ، لكن هذا لا يعني أن أقيد حريته .. أرجوك يا أبي دعه يذهب ..

قال الوالد ضاحكا :

- لا بأس يا ابنتي سأترك الأمر لك .. تصرفي كما تشائين .. لا داعي لأن أتهم بأشياء لم أفكر بها.. تصرفي بالعصفور كما تريدين.. لك مطلق الحرية .. أبقيه أو أعطيه حريته .. تصرفي يا ابنتي كما تشائين ..

خرجت ليلى راكضة من الغرفة .. كانت فرحة كل الفرح ، لأن صديقها العصفور سيأخذ حريته .. وصلت وهي تلهث ، قالت:

- اسمع أيها العصفور العزيز . اسمع يا صديقي .. سأخرجك الآن من القفص لتذهب وتطير في فضائك الرحب الواسع .. أنا أحبك ، لكن الحرية عندك هي الأهم ، وهذا حقك ..

أخذ العصفور يقفز في القفص فرحا مسرورا .. قال :

- وأنا أحبك يا ليلى ، صدقيني سأبقى صديقك الوفي ، سأزورك كل يوم ، وسأسمع قصة الأميرة شروق وغيرها من القصص ..

صفقت ليلى وقالت :

- شكرا يا صديقي العصفور .. لك ما تريد .. سأنتظر زيارتك كل يوم .. والآن مع السلامة ..

فتحت باب القفص ، فخرج العصفور سعيدا ، وبعد أن ودع ليلى طار محلقا في الفضاء ..

وكان العصفور يزور ليلى كل صباح وتحكي له هذه القصة أو تلك، ويحكي لها عن المناطق التي زارها وعن الحرية التي أعطته الشعور الرائع بجمال الدنيا ..

منقووووووووول


.
صورة

هذا التوقــيع من تصميم الاخـت تـوتا مشكــورة

*************************

صورة العضو الرمزية
Princess of Darkness
قنشريني فعال
مشاركات: 70
اشترك في: الجمعة سبتمبر 21, 2007 6:25 pm
مكان: UAE

قصص وحكايات للأطفال

مشاركة بواسطة Princess of Darkness » الأربعاء أكتوبر 17, 2007 4:54 pm

ياه ما احلى القصة
يا ترى هيك بفكر العصفور بالحقيقة؟!


شكرا استاز(اشور)
I MiSs U

صورة


صورة

ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

قصص وحكايات للأطفال

مشاركة بواسطة ashor » الأربعاء أكتوبر 17, 2007 6:54 pm

+++

شكراً جزيلاً اخت Princess of Darkness لمرورك ولكلماتك الجميلة .

باركك الرب وحماكي ..

.
صورة

هذا التوقــيع من تصميم الاخـت تـوتا مشكــورة

*************************

صورة العضو الرمزية
nahren
مشرف إداري
مشاركات: 6425
اشترك في: الأربعاء مارس 28, 2007 6:58 am

مشاركة بواسطة nahren » الأربعاء أكتوبر 17, 2007 8:30 pm

الله...... الله...... يا اخي أشور كم هي قصتك رائعة
نعم يا اخي لا شيء في الدنيا يساوي الحرية
لكن الحرية ؟؟؟؟؟؟ لا نستطيع ان نمتلكها بسهولة
والثمن في الكثير من الاحيان يكون جدا باهضاً
ليتنا نطولها لكن بكل معانيها الجميلة وليس بمساوؤها

تسلم ايدك يا اخي الغالي

لا ادري كيـــــــــــــف لكــن أعلــم أنه يســتجيب
أرفـــــع شـــكواي اليه وهـــو لا شـــك يــــجيب

mari
مشرف إداري
مشاركات: 4524
اشترك في: الجمعة فبراير 16, 2007 8:42 pm
مكان: العراق

مشاركة بواسطة mari » الخميس أكتوبر 18, 2007 7:23 am

شكرا لك اخي اشور على هذه القصة الجميلة
التي تتحدث عن الحرية ،
اخي العزيز الانسان لو مهما اخذ حريته تبقى بعض الاشياء
يشعر انه مسجون بها .

ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

مشاركة بواسطة ashor » الخميس أكتوبر 18, 2007 11:14 am

+++

اخواتي mari و nahren

شكراً جزيلاً لكما وعلى تواجدكما وعلى تعليقكما الجميل .

نعم اخواتي إن الحرية كلمة صغيرة ولكن لها مدلولات كثيرة .... وهي احد اهم

ركائز النجاح .

.
صورة

هذا التوقــيع من تصميم الاخـت تـوتا مشكــورة

*************************

كبرئيل
قنشريني مميز
مشاركات: 661
اشترك في: الجمعة مايو 04, 2007 10:58 pm
مكان: سوريا / Assyria
اتصال:

مشاركة بواسطة كبرئيل » الأحد أكتوبر 21, 2007 8:57 pm

قصة كتير حلو شكراً
صورة

ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

العصافير والغراب

مشاركة بواسطة ashor » الجمعة نوفمبر 16, 2007 8:11 pm

+++

اعزائي الأطفال :

في قديم الزمان كانت هناك شجرة وحيدة في أطراف الغابة وضعت فيها العصافير أعشاشها واستقرت بها منذ زمان طويل وكان من عادة العصافير أن تطير كل صباح في السماء الزرقاء وعيونها تنظر إلى الأرض وهى تبحث عن طعامها وطعام صغارها , وقبل حلول الليل كانت تعود وفى مناقيرها الصغيرة طعام اليوم , وذات يوم أتى إلى الشجرة غراب يريد أن يقيم لنفسه عشا بين أعشاشهم ولم تمتنع العصافير عن قبول طلب الغراب بل رحبوا به كثيرا وساعدوه في جمع القش والأعشاب كي ينتهي من بناء عشه بسرعة , وبعد يوم شاق من العمل أوى الجميع إلى أعشاشهم كي ينالوا قسطا من الراحة , وبينما الجميع نائمون إذا بالغراب يستيقظ فجأة ويعلو صوته وهو ينعق بصوت عال ورأسه تتمايل يمينا ويسارا في سرور , استيقظت العصافير في فزع على صوت الغراب العالي وقالت إحدى العصافير في ضيق : لماذا هذا الضجيج أيها الغراب نريد أن ننام . التفت إليها الغراب في استنكار وهو يقول : أنا لا افعل أي ضجة .. أنا أغنى فقط ألا يعجبكم صوتى .شعرت العصافير بالدهشة هل يظن الغراب حقا انه يغنى .. يا لها من كارثة . ولكن الغراب لم يهتم بدهشتهم وواصل حديثة قائلا :منذ زمن بعيد وأنا أحس أن صوتى جميلا وأحب الغناء ومن حسن حظكم أنكم ستسمعون صوتى كل ليله حتى الصباح . وفجأة عاد الغراب للنعيق بصوت عال بينما أخذت العصافير تتهامس فيما بينها : هذا الغراب لا يعرف حق الجار .. فمن حقنا عليه ألا يزعجنا.قال عصفور آخر : هذا الغراب لا يعرف قيمة المعروف فلقد ساعدناه طوال النهار فى بناء عشه وحينما جاء وقت النوم يريد أن يزعجنا بصوته القبيح الليلة وكل ليلة . قالت عصفورة صغيرة مازال النوم يداعب عينيها : هذا الغراب غريب حقا .. يحسب أن صوته جميل .. يجب أن ننصحه فالنهار للعمل والليل للراحة . وما هى إلا لحظات حتى كانت العصافير تتجه إلى الغراب قائله فى حكمة : أيها الغراب .. نعلم أن الغناء للبلبل والكروان لأن لهما أصوات جميله تحبها الأذن .. ولكن لا نعلم أن الغربان تغنى .. هل تريد أن تأخذ دور غيرك ؟ قال الغراب فى غضب : انتم تكرهوني لأن صوتى جميل .. اخرجوا من عشي و ألا قتلتكم . خافت العصافير من تهديد الغراب وعادت إلى أعشاشها وهى حزينة فلم تكن تحسب إن هذا الغراب أناني لا يحب إلا نفسه وحاولت العصافير النوم لكنها لم تستطع لأن صوت الغراب القبيح كان يعلو بين حين وآخر , وكان النوم مستحيلا هذه الليلة . في الليلة التالية وبعد نهار مليء بالعمل عادة العصافير إلى أعشاشها لتفاجأ بالغراب مازال نائما ولكنة حين رآهم عائدين استيقظ من نومه قائلا : لقد تأخرتم كثيرا . أجابته العصافير فى دهشة : تأخرنا .. لقد عدنا كالعادة فى نفس الوقت الذى نعود فيه كل يوم أما أنت فيبدو انك عدت مبكرا . انطلق الغراب فى الضحك وهو يقول ساخرا : أنا لن أخرج وأطير واتعب كى احصل على طعامى .. ألا اسهر كى أغنى لكم طوال الليل .. لذا يجب أن أنام طوال النهار وانتم تحضرون لى الطعام .. أين الطعام أيتها العصافير الضعيفة .. ألا تخافون قوتي .. ألا تخشون أن أقتلكم جميعا ؟ ارتعدت العصافير فى خوف ولكن إحدى العصافير قالت فى شجاعة : لن نعطيك شيئا .. أنت تعلم قانون الطيور حينما تخرج بحثا عن الطعام فأنها تأكل ما يكفيها ثم تحمل فى مناقيرها ما تستطيع أن تحمله لصغارها .. هل تريد أن تأخذ طعام الصغار ؟ قال الغراب فى برود : بلى أريد ما معكم من طعام .. هيا قبل أن أقضى عليكم ارتعدت العصافير من شدة الخوف ولم تجد حلا سوى أن تترك له طعام الصغار وتخرج فى ظلام الليل مرة أخرى كي تبحث عن طعام جديد لصغارها . وعند عودتها وجدت صيادا يمسك بندقيتة فى يده اليمنى وفى يده اليسرى غراب قد اصطاده بينما ينعق الغراب فى حزن قائلا : ليتني لم أغنى .. لقد عرف الصياد مكانى من صوتي العالي .. ليتني خرجت معكم اى ابحث عن رزقي .. فلو كنت خرجت ما صادني الصياد . وهكذا تعلم الغراب درسا .. ولكن بعد فوات الأوان .

اطفالنا الحلوين :

هل عرفتم مغزى هذه القصة ..

........
صورة

هذا التوقــيع من تصميم الاخـت تـوتا مشكــورة

*************************

om-George
مشرف إداري
مشاركات: 7299
اشترك في: السبت يونيو 30, 2007 10:09 pm
مكان: كاليفورنيا

مشاركة بواسطة om-George » الجمعة نوفمبر 16, 2007 9:54 pm

لقد عرف الصياد مكانى من صوتي العالي .. ليتني خرجت معكم اى ابحث عن رزقي .. فلو كنت خرجت ما صادني الصياد . وهكذا تعلم الغراب درسا .. ولكن بعد فوات الأوان .

جميلة القصة رح احكيها اليوم لولادي

شكرا لك اخي الغالي
حاشا لي أن أفتخر الا بصليب ربي و الهي ومخلصى يسوع المسيح

اصغ للانجيل المقدس
http://www.thegrace.com/audio/index.htm[/color]
http://popekirillos.net/ar/fathersdictionary/
سير القديسين

صورة العضو الرمزية
nahren
مشرف إداري
مشاركات: 6425
اشترك في: الأربعاء مارس 28, 2007 6:58 am

مشاركة بواسطة nahren » الأحد نوفمبر 18, 2007 8:02 am

شكرا اخي الغالي على هذه القصة الرائعة
نعم يا اخي على كل شخص او اي مخلوق ان يلتقط رزقه بنفسه ولا يعتمد على الاخرين
وكل انسان واي مخلوق محبوب بعمله ومن لا عمل له ليس له اي مكان

شكرا لك على كل ما تقدمه لنا من قصص نحكيها لأولادنا
واكيد الافادة منها كثيرة وتسلم ايدك يارب

لا ادري كيـــــــــــــف لكــن أعلــم أنه يســتجيب
أرفـــــع شـــكواي اليه وهـــو لا شـــك يــــجيب

ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

مشاركة بواسطة ashor » الأحد نوفمبر 18, 2007 12:30 pm

+++

اخواتي الفاضلات ام جورج ونهرين .

كم يسعدني ان اجد اسماءكم تمر كحقل للفرح والعطر في صفحاتي وكم يسعدني أن مواضيعي التي سواء إن كنت اكتبها او انقلها لكم تحظى بإعجابك دائماً واعذروني إن كنت مقصراً بحقكم وبحق كثير من الأخوة والأخوات ...

اخوكم
آشور

.
صورة

هذا التوقــيع من تصميم الاخـت تـوتا مشكــورة

*************************

صورة العضو الرمزية
رولا
قنشريني ماسي
مشاركات: 2211
اشترك في: الأحد مايو 01, 2005 1:04 pm
مكان: كندا

مشاركة بواسطة رولا » الاثنين نوفمبر 19, 2007 1:16 am

قصة جميلة أخ أشور وذات مغزى رائع .. شكرا لك
God, grant me the serenity to accept the things I cannot change, the courage to change the things I can, and the wisdom to know the difference



صورةسعيد وحده ذلك الأنسان الذي يحيا يومه ويمكنه القول بثقة: "أيها الغد فلتفعل ما يحلو لك , فقد عشت يومي "

صورة العضو الرمزية
nahren
مشرف إداري
مشاركات: 6425
اشترك في: الأربعاء مارس 28, 2007 6:58 am

قصص وحكايات للأطفال

مشاركة بواسطة nahren » الخميس فبراير 07, 2008 2:06 pm

سأتكتب قصة قصيرة جدا كانت تقصها لي امي
عندما كنت صغيرة
العصفور الحزين
كان هناك عصفور يصيح جدتي جدتي ويبكي دخل شوك في قدمي
اااااااااااه يا جدتي قدمي تؤلمني ااااااااااه
وكانت الجدة تخبز الخبز قالت له تعال اللي يا بني لا تبكي وتقدم اليها العصفور الباكي واخرجت الشوك من قدمه ورمته في النار
واستمر يبكي ويبكي فقالت الجدة ما بك لماذا تبكي ؟
فقال اريد الشوك لماذا رميته في النار
فقالت له الجدة لا تبكي فأنا سأعطيك خبزا عنه
فأعطته رغيفين وفرح العصفور وضم العصفور الرغيفين تحت جناحيه وطار
فوصل الى مكان كان فيه راعيين يرعيان الخراف
فنظر اليهما فأنهما كانا يشربان الحليب
فقال لهما لماذا لا تأكلون الخبز مع الحليب
فقالا ليس عندنا خبزا
فأعطاهم الخبز فأكلاه و بدأ العصفور مرة اخرى بالبكاء
فسألاه الراعيين مابك
قال اريد الرغيفين لماذا اكلتم رغيفي فأنا لا املك سواهم
فقالا لا تبكي سوف نعطيك خروفين عنهما
فأخذ العصفور الخروفين وضمهما تحت جناحيه وطار
فوصل لمكان فيه عرس جميل لكن طعامهم كان الصراصير والافاعي والجراد وحيوانات اخرى
فقال لهم لماذا تأكلون هذه الحيوانات
فقلوا له لا نملك اللحم فقال لهم انا اعطيكم اللحم
فأعطاهم الخروفين فذبحوا الخروفين واكلو جميع من كان في العرس اكل وشبع والعصفور معهم
وبعد انتهاء العرس بدأ يبكي مرة اخرى
فسألوه لماذا تبكي
قال اريد الخروفين انا لا املك سواهم ويبكي والدموع تنهمر من عيون العصفور
فحزن الجميع عليه وقالوا يا له من مسكين ساعدنا بما كان يملك
فقالو له لا تبكي سوف نعطيك العروس والعريس عنهما
ففرح العصفور الحزين وضم العروس والعريس تحت جناحيه وطار
وعلى قمة جبل بدأ يغني
الشوك برغيفين
والرغيفين بخرافين
والخرافين بعريس وعروس
والعرسين سيسقطان من اعلى الجبل
فتح العصفور جناحيه ووقعا العروس والعريس
ومات العروسين العصفور
حزن حزنا شديدا عليهم وندم على ما فعل وبدأ بالبكاء المرير
وتوتا توتا خلصت الحتوتة

لا ادري كيـــــــــــــف لكــن أعلــم أنه يســتجيب
أرفـــــع شـــكواي اليه وهـــو لا شـــك يــــجيب

mari
مشرف إداري
مشاركات: 4524
اشترك في: الجمعة فبراير 16, 2007 8:42 pm
مكان: العراق

Re: قصص وحكايات للأطفال

مشاركة بواسطة mari » الخميس فبراير 07, 2008 6:56 pm

شكرا نهرين القصةحلوة ونتمنى مشاركة جادة من الاعضاء
انا من ناحيتي راح اكتب قصة احبها كتير كتير وهي
قصة عالمية معروفة


الس في بلاد العجائب

كانت ألس في العاشرة من عمرها ، عندما ذهبت إلى بلاد العجائب التي لا يعرف أحد مكانها ، وكانت جدتها قد حدثتها عنها بقولها : كل شئ في بلاد العجائب غريب .. عجيب ولا يصدقه العقل .. وهي بعيدة بعيدة جداً لا يمكن الوصول إليها ولكن كيف وصلت ألس إلى بلاد العجائب

في أحد الأيام نزلت ألس وأختها لميس إلى الحديقة ثم جلستا في الأرجوحة .. وانشغلت لميس بكتاب كانت تقرؤه ففكرت ألس بصنع عقد من الياسمين لتطرد النعاس عن عينيها . وبينما هي في الحديقة شاهدت أرنباً يلبس ملابس فاخرة وينظر إلى ساعته قائلاً : ما هذا ؟!


انتصف النهار ! لقد تأخرت كثيراً .. ثم بدأ الأرنب الجري . رمت ألس أزهار الياسمين ولحقت بالأرنب وبينما هي تتبعه سقطت في حفرة كبيرة .. وتذكرت قطتها دينا .. ثم لمحت الأرنب يجري مسرعاً وسمعته يتمتم قائلاً : أذناي .. شاربي .. أذناي
أخشى عليهما من غضب الأميرة .. لقد تأخرت عن موعدي معها لا بد من أنها غاضبة الآن .. يا الله .. خرجت ألس من الحفرة ، وحاولت أن تلحق بالأرنب ولكنه اختفى مرة ثانية ، ووجدت نفسها في قاعة فسيحة وجميع أبوابها مقفلة .. ما هذا ؟ مفتاح من الذهب !! ماذا ؟ .. نفق ضيق وطويل !!

لا أستطيع الدخول فيه ، إنه ضيق جداً . وظهرت لألس في آخر النفق حديقة جميلة لم تشاهد مثلها من قبل .. ثم شاهدت زجاجة على شكل دمية ، وعندما حملتها قالت الزجاجة الدمية : أشربيني .. ! أشربيني .. !
شربت ألس من الماء الموجود في الزجاجة .. يا الله ماذا حدث ؟!
إستمع
لقد أصبحت ألس بحجم الدمية .. ولكن هذا مفيد جداً ، نعم يمكنها الآن أن تدخل في النفق كي تصل إلى الحديقة الجميلة . وما إن دخلت الحديقة حتى وجدت على أحد الأغصان كعكة وقد كتب عليها بخط جميل :
احمليني .. ثم كليني يا ألس . وأكلت الكعكة ولكن .. ماذا يحدث .. يا للمصيبة لقد أصبحت عملاقة .
إستمع
ورأى الأرنب الأبيض ألس فخاف ، وسقط من يده القفاز وهرب بعيداً . حملت ألس القفاز ، فوجدت بداخله مروحة صغيرة فقالت : لا بأس ، فالدنيا حر .. سأحرك بها الهواء أمام وجهي .. ما هذا .. ماذا يحدث ؟ لقد حدث شئ عجيب ولا يصدق ، عادت ألس كما كانت ولم تعد عملاقة
رمت ألس المروحة بعيداً / ولكن .. ما هذا ؟ سقطت المروحة في الماء . ونظرت ألس فوجدت بحيرة وبقربها لوحة كتب عليها : بحيرة الدموع . ثم سمعت نداء فأر جميل يقول : أنقذيني إنني أغرق . وكان على ألس أن تسبح ولكنها وجدت مع الفأر نسراً وطاؤوساً ومخلوقات أخرى كثيرة ..

ومع ذلك سبحت حتى أخرجت الفأر والنسر والطاؤوس وحضر الببغاء مسرعاً فقال للجميع : حمداً لله على السلامة .. وتذكرت الس قطتها فقالت : أين قطتي دينا ؟ .. وهرب الجميع خوفاً من القطة . والتفتت ألس فوجدت شيئاً غريباً جداَ فقالت : -هل يعقل أن يكون هذا نبات الفطر ؟!

إنه عملاق وذو لونين .. سأذوقهما .
واكتشفت ألس أن خلف هذا النبات العملاق قصراً .. فاقتربت منه فسمعت .. وفجأة فتح باب القصر ، وظهرت أميرة جميلة تحمل طفلاً لا يكف عن البكاء، وتمشي قطة عند قدميها .. نظرت ألس إلى الأميرة وقالت :

عمت صباحاً أيتها الأميرة ..
لم تكثرث الأميرة وقالت : لدي موعد مع الملكة .. وأسرعت القطة فوقفت بين قدمي ألس وقالت لها : أنا أعرف عم تبحثين ، وأشارت بيدها .. هناك يا ألس .. هناك يعيش الأرنب الجميل ، فهيا وأسرعي لزيارته

وظنت ألس انه الأرنب الأبيض الذي اختفى .. ولكنها وبعد خطوات وجدت صانع القبعات والأرنب الرمادي يشربان الشاي معاً ، ووجدت فأراً يغط في النوم وقد جلس بينهما .. وبعد قليل حمل صانع القبعات الفأر
ورفع الغطاء عن أبريق الشاي ورمى الفأر فيه

تركت ألس صانع القبعات والأرنب ، وتابعت طريقها في الغابة ، فوجدت شجرة كبيرة جداً ، في نهاية جذعها باب كبير .. فدخلت منه وإذ بها أمام الأرنب الأبيض . نعم هو ذاته ويمشي خلفه ضابط يحمل تاج الملك ..
ولكن ماذا أرى؟! الناس هنا رسوم تتحرك

حتى الملك والملكة يبدوان مثلما هما في أوراق اللعب . واقتربت الملكة من ألس وسألتها : هل تلعبين معنا لعبة الكروكيت .. أم تذهبين مع الببغاء : تعالي تعالي معي .. سآخذك إلى السلحفاة الحزينة .
ولكن ما سر حزن السلحفاة ؟

اتبعيني لتري كل شئ بنفسك .
وسمعت ألس صوت ضحك .. يا للعجب قط يضحك ! لم تصدق ذلك ، ولكن القط عاد إلى الضحك مرة أخرى وصاح أهلا .. أهلاً .. أنا القط الضاحك .. تعلمت الضحك منذ كنت صغيراً في غابة الأقحوان
وأين تقع غابة الأقحوان ؟..
أنظري خلفك .. ما هذا ؟
أنهما التوأمان اللذان لا يفترقان أبداً ، أحدهما كثير السؤال والثاني ..... وغرق القط في الضحك من منظرهما . فهما أشبه بكرتين تمشينان في الغابة

واختفى القط في لحظة واحدة ، وقفز التوأمان من الفرح وقال كثير السؤال :

أريد أن أتعلم كيف يختفي هذا القط اللعين ..
وعجبت ألس من أمر القط الضاحك فعلاً ، فسألت :

كيف أختفيت فجأة !! ثم ظهرت مرة ثانية
إنها أزهار الأقحوان الزرق ، فاحضري لي بعضاً منها ولكن حذار من حارسها العملاق . وذهبت ألس إلى أرض الأقحوان .. وظل التوأمان واقفين أمام القط الضاحك ينظران إليه وهو يختفي مرة أخرى ، ثم سمعا من بعيد صوت إستغاثة .. النجدة .. النجدة ..

عادت ألس ووجدت في طريقها الببغاء والسلحفاة ، وكانا بانتظار الملك والملكة ، ولما وصلا بدأت المحاكمة فأعدم كل من خسر في لعبة الكروكيت

ضحك الببغاء عندما رأى دموع ألس وقال:
إنهم رجال من ورق .. غداً تنبت الأشجار غيرهم

عاد الأرنب الأبيض مرة أخرى وهو يحمل قالباً من الحلوى ، وأحست ألس بالجوع الشديد وتمنت قطعة منها .. ولكن صانع القبعات وصل مسرعاً وقدم لها قطعة من الحلوى وفنجانا من الشاي وقال : تفضلي فأنا ذاهب لقد دعوني إلى المحكمة لأنني شاهد الإثبات

وصاح الملك : نادوا على الشاهد الثاني
دخل صانع القبعات ، وبسط الأرنب الأبيض ورقة ملفوفة وقرأ بصوت عال : الشاهد الثالث ألس ..
- أنا هنا .. ماذا تعرفين عن الموضوع ؟
أنا لا أعرف الموضوع يا سيدي . فغضبت الملكة وصاحت :

- تنفي الحكم قبل إصدار القرار ..
يا للسخافة لا ينفذ الحكم قبل صدوره إلا المغفلون . فاحمر وجه الملكة ، وغضب الملك وصاح بالجنود : اقبضوا عليها .. فضحكت ألس قائلة :
أنتم رجال من ورق أستطيع أن أمزقكم جميعاً

وطار الجنود في الهواء باتجاه ألس ، كما تتطاير أوراق الخريف ، وكان الملك ينادي :
الرقم 6 تقدم .. الرقم 7 إلى فوق .. الرقم 3 إلى الأمام .. هيا وحذار أن تمسك ألس أحدكم ..
وصاحت ألس :

تقدموا فأنا لا أخاف الأوراق ، لا يستطيع الملك أو الملكة إيذائي لأنهما من الورق أيضاً
وظلت المعركة دائرة بين الجنود وألس
ولم يستطع الجنود جرحها ..
مع إن بعضهم كان يحمل سيوفاً من ورق أيضاً

كانت ألس تمسك بالأوراق وتدسها في جيبها .. حتى سمعت صوت أختها لميس يناديها :
ألس استيقظي يا الس .. استيقظي يا ألس
وانتهى حلم ألس الجميل

ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

Re: قصص وحكايات للأطفال

مشاركة بواسطة ashor » الجمعة فبراير 08, 2008 12:37 pm

+++
قصة للصغار و المعنى للكبار
فى بلد بعيدة من البلاد اللى بيغطيها الثلج معظم السنة بلونه الأبيض الناصع كان فيه قطة عايشة مع أولادها الثلاثة ،و كانت القطة و أولادها لونهم إسود لامع و فى يوم من الأيام كانت ماما القطة نايمة فخرجوا القطط الصغيرين يلعبوا شوية فى الثلج
و كانوا مبسوطين جداً و هم بيعملوا كور من الثلج و يحدفوها على بعض و شوية وابتدى الثلج ينزل و هم لسة مستمرين فى اللعب و حبة حبة ابتدى الثلج يغطيهم شوية شوية لحد ماغطاهم كلهم و أصبح لونهم ابيض تاصع البياض بس عنيهم هى اللى بتبرق و أخيراً تعبوا من اللعب و قرروا يروحوا و أول ما وصلوا و خبطوا على الباب طبعاً ماما فتحت و سألتهم ايوة عايزين إيه ؟ و أنتم مين ؟ قالوا لها إحنا ولادك يا ماما 00فردت عليهم باستغراب و قالت لهم لأ أنا أولادى مش لونهم كدة ولادى لونهم إسود لامع زى الليل يللا إمشوا إطلعوا برة و فعلآ خرجوا القطط و هم زعلانين قوى و مش عارفين ليه ماما عملت كدة و فضلوا برة البيت لحد الشمس ماطلعت و ساح الثلج و رجع لونهم الإسود الزاهى تانى و بعدها رجعوا لماما تانى و إعتذروا لها و سامحتهم .
أشكرك ياربى يسوع لأنى رغم إبتعادى عنك و إنغماسى فى الخطية اللى بشوهنى و تفقدنى طهرى و نقائى و تخللى حتى أقرب الناس لى يتخلوا عنى إلا إنك إنت اللى بتدور على و تمد لى إيدك و تقول تعال إرتمى فى حضنى و إحتمى فى دمى و
أنا هاغفر لك خطيتك و أرميها فى بحر النسيان و أرجع لك براءتك الأولى ، شكراً يا أبويا على محبتك لى


منقوووووووووووووووووووول
صورة

هذا التوقــيع من تصميم الاخـت تـوتا مشكــورة

*************************

أضف رد جديد