قصص وحكايات للأطفال

قضايا الاسرة ـ عالم الموضة ـ فنون الطهي
صورة العضو الرمزية
nahren
مشرف إداري
مشاركات: 6425
اشترك في: الأربعاء مارس 28, 2007 6:58 am

قصص وحكايات للأطفال

مشاركة بواسطة nahren » الجمعة فبراير 08, 2008 1:03 pm

ماري قصة حلوة ومميزة الس في بلاد العجائب
تسلم ايدك يارب


اخي اشور
ما اروع قصتك اخي
والاروع هو ((أشكرك ياربى يسوع لأنى رغم إبتعادى عنك و إنغماسى فى الخطية اللى بشوهنى و تفقدنى طهرى و نقائى و تخللى حتى أقرب الناس لى يتخلوا عنى إلا إنك إنت اللى بتدور على و تمد لى إيدك و تقول تعال إرتمى فى حضنى و إحتمى فى دمى و
أنا هاغفر لك خطيتك و أرميها فى بحر النسيان و أرجع لك براءتك الأولى ، شكراً يا أبويا على محبتك لى))

لا ادري كيـــــــــــــف لكــن أعلــم أنه يســتجيب
أرفـــــع شـــكواي اليه وهـــو لا شـــك يــــجيب

صورة العضو الرمزية
nahren
مشرف إداري
مشاركات: 6425
اشترك في: الأربعاء مارس 28, 2007 6:58 am

Re: قصص وحكايات للأطفال

مشاركة بواسطة nahren » الجمعة فبراير 08, 2008 1:10 pm

الغزالة ريم
في واد عميق خصب ملئ بالنبات والماء.. عاشت مجموعة كبيرة من الغزلان، متنوعة الأشكال والأحجام والألوان، تمتاز بالرقة والخفة والرشاقة والجمال..
غزالة صغيرة اسمها ريم كل قطيع الغزلان يحبها لأنها مهذبة مؤدبة تحب الآخرين وتحترمهم ولا تؤذي حتى مشاعرهم..
بعض الغزلان المشاغبات تغار من ريم..
الغزالة الشقراء كتمت غيرتها.. الحمراء لم تبد انزعاجها، ومثلها البيضاء والقرمزية والصفراء المنقطة.. لم تكشف ما في نفسها..
باقي الغزلان كن يحببن ريم، يمتدحنها على لطافتها ورقتها..
الغزالة البنية لم تقدر على كبح حنقها،
أمطرت ريم بنظرات قاسية وعبست في وجهها..
ريم طيبة القلب، اعتقدت أن الغزالة البنية مريضة، أخيرت ريم أمها..
الأم تعرف السبب لكنها لم ترد جرح براءة ابنتها..
قالت : خذي يا ريم هذه الحشائش الطيبة الطازجة التي أحضرها أبوك من قمة الجبل العالي..
اذهبي بها إلى الغزالة البنية، قولي لها إنها هدية منك ستأكلها وتتحسن..
فعلت ريم كما قالت أمها.. خجلت الغزالة البنية من نفسها.. طلبت من ريم أن تكون صديقتها..
الغزلان المشاغبات علمن ما حدث..
قررن أن يفعلن ما فعلته بعدما رأين أخلاق ريم..
واحدة من الغزلان لم يعجبها ما حدث، قررت مخاصمة الغزلان اللاتي صاحبن ريم..
وكانت النتيجة أنها أصبحت وحيدة لم يعد أحد يكلمها..
لكن الغزلان أصبحن لطيفات طيبات القلب مثل ريم..
قررن مصالحتها وطلبن من ريم أن تكون في مقدمة المصالحة..
ريم لم تكن تدري ما السبب؟
لكنها صارت تعلم الفرق ما بين الحب والحقد.. شعرت أنها أصبحت كبيرة لها عنفوانها وكرامتها،
رفضت التنازل والذهاب إلى تلك الغزالة..
تفاجأت الغزلان من موقف ريم..
انزعجت لأنها تعلمت الحب والمسامحة من ريم بينما هي الآن ترفض المسامحة..
فكرت الغزلان أن ريم أصبحت متكبرة..
علمت أم ريم بما حدث.. أم ريم غزالة حكيمة.. أحست بحزن ابنتها وندمها لكنها كانت تكابر وتعاند..
فكرت ريم طوال الليل.. في الصباح أخبرت أمها.. اعترفت بخطئها.. تساءلت كيف تصلح الخطأ؟؟..
أخبرتها أن عليها مواجهة الخطأ بنفسها..
ذهبت ريم إلى الغزالة الغاضبة.. أخذت معها عشبا طريا لينا لذيذا جمعته بنفسها من قمة الجبل العالي.. وطلبت منها أن تكون صديقتها..
علمت الغزلان بما فعلت ريم.. شاهدوا ريم تلعب مع تلك الغزالة..
فرح الغزلان كبار السن لأن القطيع كله متضامن يحب بعضه بعضا..
أدركوا أن القطيع سيبقى متحدا ولن يتفرق ما دام الحب يجمع بين أفراده..
وعاشت ريم مع باقي الغزلان بسعادة وفرح..
القصة اعجبتني كثيييييييييييييييرا نقلتها لكم اعزائي الاطفال

لا ادري كيـــــــــــــف لكــن أعلــم أنه يســتجيب
أرفـــــع شـــكواي اليه وهـــو لا شـــك يــــجيب

صورة العضو الرمزية
nahren
مشرف إداري
مشاركات: 6425
اشترك في: الأربعاء مارس 28, 2007 6:58 am

Re: قصص وحكايات للأطفال

مشاركة بواسطة nahren » السبت فبراير 09, 2008 6:41 pm

الكلب الطماع

كان هناك كلباً سرق قطعة من اللحم وجرى مسرعاً حتى لا يلحق به أحد. وصل الكلب إلى نهر وحاول عبور النهر ليذهب إلى مسكنه ويستمتع بأكل قطعة اللحم. نظر الكلب إلى النهر فوجد صورته في الماء, فحسب أن هناك كلبا آخر يحمل قطعة لحم أخرى. قرر الكلب أن يأخذ قطعة اللحم التي في الماء ففتح فمه وإذا بقطعة اللحم تقع من فمه في مجرى النهر. حاول الكلب الطماع استرجاع قطعة اللحم من المجرى ولكنه لم يستطع ذلك.

لا ادري كيـــــــــــــف لكــن أعلــم أنه يســتجيب
أرفـــــع شـــكواي اليه وهـــو لا شـــك يــــجيب

ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

Re: قصص وحكايات للأطفال

مشاركة بواسطة ashor » السبت فبراير 09, 2008 10:50 pm

+++

اعزائي الأطفال احمل لكم معي قصة حلوة ارجو ان تعجبكم وهي تناسب اعماركم

القصة تقول :

يحكى ان فتى صغير فى الثانية عشر من عمره ذهب ليقف أمام أحد محلات اللعب يتأمل المعروضات بكل اهتمام و عينه تبحث بكل لهفة عن لعبة جميلة يشتريها لأخته المريضة جداً وبعد وقت قصير ينتبه على صوت صديق له يقول ما الذى تبحث عنه يا صديقي .؟ يخبره الفتى انه يبحث عن دمية على شكل ملاك ليهديها لأخته الصغيرة المريضة التى تبلغ خمس سنوات و تعشق الملائكة لأن لديها قصة عن ملاك تطلب منه كل ليلة أن يقرأها لها . تأثر صديقة بما قال الفتى وبدأ يشاركه في البحث وبدأوا ينتقلون بين المحلات لكنهم لا يجدوا الدمية المطلوبة و فجأة تقع عين الصديق على دمية عادية ترتدى ثوباً ناصع البياض و يتوج رأسها شعر ذهبى متموج فيفكر إنها ببعض التعديلات البسيطة تصلح أن تكون ملاكاً رائعاً لذا قرر الفتى ان يشتريها واشتراها فعلاً وذهب عند جارة لهم تعمل في الخياطة وطلب منها أن تصنع للدمية أجنحة و هالة لتشبه ملاكاً وطلب منها ان تخيطها وتنهيها قبل حلول عيد الميلاد .
لكن شاءت الأقدار وقبل حلول عيد الميلاد اختطف يد المنون حياتها وماتت متأثرة بمرضها الذي لم يستطيع الأطباء شفاءها وتركت بموتها هذا حزناً كبيراً مخيماً على منزلها وهكذا بعد وقت قصير قرر والداها الإنتقال لمدينة أخرى والعيش هناك و يرحل الفتى مع والديه وتبقى الدمية عند جارتهم الخياطة فتنقطع علاقته بصديقه الذى تأثر جداً بموت الطفلة اخت صديقه الفتى الصغير وتمر الايام ويكبر الصديق ويصبح طبيب أطفال ويتخصص فى نفس مرض الصغيرة اخت الفتى و ذات يوم تناديه إمرأة عجوز فى الطريق و حين يقترب منها يجدها الخياطة التى طلبوا منها تصليح الدمية فيتعرفا على بعضهما البعض وتطلب منه زيارتها وحين زيارته لها في بيتها تعطيه الدمية التي كانت قد حاكتها وخيطتها والبستها اجمل ثياب بحيث أصبحت تشبه ملاكاً رائع الجمال و تخبره إنها احتفظت بها كل هذه السنين و تطلب منه أن يأخذها و فعلاً يأخذها ويفكر إنها ستكون هدية رائعة لإدخال السرور و البهجة فى نفس مريضة لديه فى الخامسة من عمرها وبمرور الوقت يجعله تقليد فى المستشفى إذ انه قبل كل عيد الميلاد كان يهدي كل طفل مريض دمية ملاك خاصة به ليدخل البهجة في قلوبهم .


...
صورة

هذا التوقــيع من تصميم الاخـت تـوتا مشكــورة

*************************

صورة العضو الرمزية
nahren
مشرف إداري
مشاركات: 6425
اشترك في: الأربعاء مارس 28, 2007 6:58 am

Re: قصص وحكايات للأطفال

مشاركة بواسطة nahren » الأحد فبراير 10, 2008 6:41 pm

اخي اشور فعلا القصة حلوة كثير انا حبيتها كيف الاطفال
الثعلب واللقلق
دعا ثعلبٌ طائر اللقلق ذو المنقار الطويل إلى العشاء ليكون ضيفاً ، له وأعد حساء لذيذاً لهذه المناسبة. ولكن الثعلب أراد أن ينفرد بالحساء ولا يشرب منه اللقلق, ففكر بخدعة ذكية. عندما حضر اللقلق في المساء، وضع الثعلب الحساء في طبق واسع جداً وأخذ يشرب. وحاول اللقلق وضع منقاره الطويل في ذلك الطبق الواسع ولكنه لم يستطع ، فلم يذق طعم الحساء. ضحك الثعلب من طول منقار اللقلق وعدم قدرته على تناول الحساء في طبق واسع. ومرت الأيام ودعا اللقلق الثعلب إلى العشاء ، وصنع له حساء لذيذاً ، وعندما وصل الثعلب وضع اللقلق الحساء في جرة طويلة العنق وضيقة, وبدأ اللقلق يشرب الحساء بمنقاره الطويل بكل يسر ، ولكن الثعلب لم يستطع إدخال فمه في الجرة فلم يذق طعم الحساء. "كما تدين تدان"

لا ادري كيـــــــــــــف لكــن أعلــم أنه يســتجيب
أرفـــــع شـــكواي اليه وهـــو لا شـــك يــــجيب

ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

Re: قصص وحكايات للأطفال

مشاركة بواسطة ashor » الثلاثاء فبراير 12, 2008 11:42 am

+++

الفيل والبومة

ابتعد الفيل الصغيـــر عن المرعى الذي اعتــاد أن يرعى فيه كل يوم،فلما أراد الرجوع إلى أمه-وكان ضعيف الإبصار جداً- ضل الطريق،وفي أثناء بحثه عن الطريق وصل الفيل الصغير إلى غابة كثيفة الأشجار وقد أقبل الليل،فقابله ثعلب مكار يعيش في تلك الغابة.
قال الثعلب للفيل الصغير:ماذا تفعل في الغابة في هذه الليلة الشديدة الظلام؟ قال الفيل:إني ضللت الطريق إلى بيتنا،ولا أستطيع الرؤية في الظلام،قال الثعلب:لابأس ! تعال استرح قليلاً في بيتي ثم نذهب معاً نبحث عن بيتكم. قال الثعلب ذلك، وهو يُمَنّي نفسه بأكلة دسمة،تكفيه أياماً كثيرة.
شكر الفيل الصغير للثعلب كرم أخلاقه،والثعلب يدبر في نفسه أمراً قال الثعلب:انتظرني هنا هنيهة،ريثما أذهب لأشرب من النهر القريب راح الثعلب يحفر في الطريق إلى النهر حفرةً عميقة،حتى يتردى (يسقط)فيها الفيل فيسهل عليه افتراسه، وأكل لحمه اللذيذ.
لما فرغ الثعلب من حفر الحفرة،غطاها بفروع الشجر، وكانت البومة الطيبة تقف على شجرة هناك،فرأت ما فعله الثعلب ، وأدركت قصده.طارت البومة الطيبة إلى حيث ينتظر الفيل الصغير،وحكت له عن كل ما رأته وحذرته وطلبت منه أن يتصرف بحكمة ،ثم عادت إلى مكانها فوق الشجرة .
جاء الثعلب وقال للفيل:هيا بنا يا صديقي نبحث عن بيتكم.قال الفيل:أي طريق نسلك؟
قال الثعلب:طريــــق النهر .قال الفيــل حسناً! سر أنت أمامي،ودعني أمسك بذيلك.
قال الثعلب:لماذا أسير أمامك ولماذا تمسك بذيلي؟قال الفيل لأني لا أرى قي الليل وإمساكي بذيلك يطمئنني أني أسير في الطريق الصحيح.
نعقت البومة فجأةً تحذر الفيل الصغير،فارتعب الثعلب وحاول أن يخلص ذيله من خرطوم الفيل، ولكن الفيل دفعه دفعة قوية بخرطومه فسقط في الحفرة،جاءت البومة طائرةً إلى الفيل وهنأته بسلامته وعرضت عليه أن تساعده في العثور على بيته.
سار الفيل،والبومة تركب فوق ظهره وتدله على الطريق مسافةً طويلة وفجاةً صاح:لقد طلع النهار،فأنا أشعر بحرارة الشمس،وأستطيع أن أرى معالم الطريق. ها نحن وصلنا إلى المرعى القريب من بيتنا.
قالت البومة:هذا صحيح فأنا لا أبصر في ضوء النهارقال الفيل لابأس ستنزلين عندنا أيتها الصديقة حتى يأتي الليل رأت أم الفيل ابنها ففرحت. وقالت البومة للفيل الصغير: أنت صديقُ وفي، وسوف أزورك دائماً في الليل.قال الفيل:وأنا سوف أزورك دائما في النهار.

منقوووووووول
...
صورة

هذا التوقــيع من تصميم الاخـت تـوتا مشكــورة

*************************

صورة العضو الرمزية
nahren
مشرف إداري
مشاركات: 6425
اشترك في: الأربعاء مارس 28, 2007 6:58 am

Re: قصص وحكايات للأطفال

مشاركة بواسطة nahren » الثلاثاء فبراير 12, 2008 5:15 pm

الحمار الحزين
كان الحمار حزيناً على الدوام ومتذمراً ، فإن صاحبه مزارع ، يستيقظ قبل صياح الديك ويأخذ حماره إلى الحقل ، ويضع عليه الكثير من الخضراوات والفواكه، ويذهب إلى سوق الجملة لكي يبيع المزارع محاصيله للتجار .
كان الحمار يعود إلى السوق والظلام لا زال باقياً ، فيعبر في طريقة على الكثير من الحمير ويجدهم لا يزالوا نائمين ، فكان دائم السخط ، حاسباً أن حظه غاية في السوء أن هذا المزارع قد اشتراه ليذله بالعمل الشاق ، ويحرمه من نوم الفجر بينما كل زملائه الحمير يتمتعون بهذا النوم .
لجا الحمار إلى حيلة ، فتظاهر بالمرض والعجز عن العمل ، وأضطر المزارع إلى بيعة فأشتراه دباغ جلود ، فرح الحمار أنه تخلص من المزارع الذي يوقظه قبل صياح الديك ، وبالفعل كان الدباغ يبدأ عملة بعد شروق الشمس ، لكنة كان يضع عليه جلود حيوانات رائحتها كريهة للغاية ، فقد الحمار طعم الحياة بسبب الرائحة الكريهة .
عندئذ أدرك الحمار أن سر تعاسته ليس قلة النوم ولا نوع الأحمال التي توضع عليه ، وإنما قلبه الذي لا يعرف الشكر ولا الرضا .
القصة تعلمنا
من اليأس أن تحمل إحباط الأمس اليوم والزهو أن تحسب أنّ نجاحات البارحة مستمرّة اليوم. الحقيقة أنّ في لحظة يمكن أن يضيع كل شيء وفي لحظة يمكن أن يُستعاد

القصة منقولة

لا ادري كيـــــــــــــف لكــن أعلــم أنه يســتجيب
أرفـــــع شـــكواي اليه وهـــو لا شـــك يــــجيب

صورة العضو الرمزية
nahren
مشرف إداري
مشاركات: 6425
اشترك في: الأربعاء مارس 28, 2007 6:58 am

Re: قصص وحكايات للأطفال

مشاركة بواسطة nahren » الأحد فبراير 17, 2008 6:18 pm


الحـــــوت الظـــــالم ...
يروى أنه في قديم الزمان كان هناك حوت كبير .. كبير جداً .. وكان يتغذى على الأسماك بكل أنواعها .. كان ... يروى أنه في قديم الزمان كان هناك حوت كبير .. كبير جداً .. وكان يتغذى على الأسماك بكل أنواعها .. كان يفتح فمه الكبير ويبتلع كل ما يصادفه من أسماك .. صغير وكبير .. حي وميت .. وديع وشرس .. جميل وقبيح ..لم يكن يفرق بين أحد .. كان من الطبيعي أن يتغذى الحوت على الأسماك .. ولكن هذا الحوت كان يكره الأسماك ويقتلها متعمداً حتى لو كان غير جائع .. ويكون الحوت مسروراً كلما قتل أكبر عدد ممكن من الأسماك. وكانت الأسماك تتمنى دائما أن تتخلص منه ..

وذات يوم جاءت سمكة ذكية صغيرة وجلست على أذن الحوت وقالت له: السلام عليك أيها الحوت الكبير
فرد الحوت: ما هذا ؟ من أنت ؟

قالت السمكة: أنا سمكة صغيرة .. صغيرة جداً .. ولكن عندي لك فكرة
قال الحوت: ما هذه الفكرة ..قوليها بسرعة وإلا أكلتك على الفور خافت السمكة .. ولكنها كانت مصممة على أن تمضي في خطتها قالت السمكة: أيها الحوت الكبير .. إنك دائماً تأكل الأسماك .. ولا بد أنك مللت طعمها وتريد شيئاً جديداً

قال الحوت: وهل لديك طعام آخر لي ؟

فردت السمكة: هل جربت طعم الإنسان ؟ إنه شهي ولذيذ .. بل إنه أشهى طعام في الكون أحس الحوت بلعابه يسيل

وقال للسمكة: الإنسان ؟ وأين أجد هذا الإنسان ؟

فأجابت السمكة: اصعد إلى سطح البحر وستجد جسماً بني اللون يسمونه القارب .. اقترب منه .. وافتح فمك عن آخره ، وابتلع القارب بما فيه .

كان فتى صيّاداً من فتيان قرية السعادة التي تقع على شاطئ البحر .. وكل أهلها صيادون .. وكان ينوي الحصول عل صيد وفير هذا اليوم فابتعد بقاربه .. ولكنه وجد نفسه فجأة أمام حوت كبير .. فتح الحوت فمه وابتلعه مع القارب .
ووجد الفتى نفسه داخل الحوت مع قاربه .. وجد هناك أشياء كثيرة غريبة .. فكر في طريقة للخروج .. فما كان منه إلا أن قام وأخذ يضرب ويرفس أحشاء الحوت .. أحس الحوت بألم في بطنه ..
فنادى الحوت: ماذا تفعل أيّها الإنسان ؟

فرد الفتى : إنني أتمرن
قال الحوت بانزعاج : بالله عليك توقف عن ذلك .. إنك تؤلمني
قال الفتى: لن أتوقف إلا إذا سمحت لي بالخروج.
غضب الحوت وقال : لن أدعك تخرج .. وسأتحمل ضرباتك .. قرر الحوت أن يتحمل ضربات الفتى .. وأحس الفتى بذلك .. فما كان منه إلا أن جمع بعض الأخشاب من قاربه .. وأشعل فيها النار وعندها أحس الحوت بالألم الشديد ..

فنادى : أيها الإنسان .. ماذا تفعل ؟

قال الفتى : الجو بارد وأريد أن أتدفأ .. فأشعلت بعض الحطب فقال الحوت: أطفئها .. إنك تحرقني
فأجاب الفتى : لن أطفئها إلا إذا سمحت لي بالخروج كانت السمكة الصغيرة لا تزال جالسة على أذن الحوت ..
فقالت السمكة بسرعة : أيها الحوت .. يبدو أن هذا الإنسان غير عادي .. ولا بد أن تسمح له بالخروج. فكر الحوت قليلاً .. لكن ازدياد الألم جعله يحسم أمره .. فنادى : أيها الإنسان لقد سمحت لك بالخروج .. سأفتح فمي كله وعليك أن تهرب بسرعة.

فرد عليه الفتى : لا أيها الحوت .. لقد تحطم قاربي في أحشائك .. وعليك أن تضعني على الشاطئ
فقال الحوت بغضب: إن هذه فرصتك الأخيرة إما أن تخرج الآن وإلا فلن أسمح لك بعد ذلك
قال الفتى ببرود وصبر: افعل ما تشاء .. أما أنا فسأستمر في تدفئة نفسي بالنار ..
اشتد الألم على الحوت .. وأصبح لا يطاق .. وهنا سمع السمكة الصغيرة تهمس له في أذنه: عليك أن ترمي هذا الإنسان على الشاطئ وإلا سبب لك الأذى .. انطلق الحوت إلى الشاطئ حيث قرية الصيادين ..

كان الصيادون مجتمعين على الشاطئ ينتظرون عودة الفتى الذي تأخر .. وبينما هم كذلك إذ رأوا حوتاً ضخماً يقترب منهم .. اقترب الحوت من الشاطئ .. لكنه توقف عندما رأى الصيادين عليه .. تردد قليلاً ..
ثم قال : أيها الإنسان .. لقد اقتربنا من الشاطئ .. هيا أخرج
فصاح الفتى : لن أخرج إلا على الشاطئ .. عليك أن تقترب أكثر.
انطلق الحوت إلى الشاطئ .. ومن شدة الألم لم يهتم بالصيادين المجتمعين .. ولكنه ما إن وصل إلى الشاطئ حتى انطلقت الحراب من كل مكان وهجم عليه الصيادون .. اضطرب الحوت ولم يدر ماذا يفعل .. حاول أن يتراجع ويهرب .. ولكن الفتى سارع بأخذ اخشاب قاربه وأخذ يمزق أحشاء الحوت ..

لم تمض لحظات إلا وكان الحوت جثة هامدة .. أخذ الصيادون يحتفلون بانتصارهم على الحوت .. واشتد فرحهم عندما رأوا الفتى يخرج سالماً من بطن الحوت .. ولكن الفرحة لم تكن على الشاطئ فحسب .. بل كانت أيضاً في البحر .. حيث الأسماك مع السمكة الصغيرة أخذوا يحتفلون بانتصارهم على الحوت الكبير ..

وهذه عاقبة الظلم والطمع!

منقووووووول

لا ادري كيـــــــــــــف لكــن أعلــم أنه يســتجيب
أرفـــــع شـــكواي اليه وهـــو لا شـــك يــــجيب

صورة العضو الرمزية
قمر
مشرف إداري
مشاركات: 9196
اشترك في: الأحد سبتمبر 24, 2006 7:02 pm
اتصال:

Re: قصص وحكايات للأطفال

مشاركة بواسطة قمر » الأحد فبراير 17, 2008 7:51 pm

قصص حلو كتيرررر صلنا زمااان ما منسمعهم

يعطيكم العافية ويسلموايدكم كل من كتب في هل المووضع

محبتي
صورة

2014

صورة العضو الرمزية
wardi
قنشريني ماسي
مشاركات: 3956
اشترك في: الأحد إبريل 15, 2007 10:25 pm
مكان: كندا

Re: قصص وحكايات للأطفال

مشاركة بواسطة wardi » الاثنين فبراير 25, 2008 10:38 pm

يعطيكون العافية قصص روعة يسلمووووووو
صورة

ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

Re: قصص وحكايات للأطفال

مشاركة بواسطة ashor » الأحد مارس 02, 2008 7:52 pm

+++

براءة طفلة

استعدت الطفلة الصغيرة للنوم
وبعد أن أطفأت الأم المصباح
ظلت الضغيرة قلقة خائفة من الظلام
ولكنها راحت تتأمل القمر الذى يضئ الكون عبر زجاج النافذة.
سألت الطفلة: لماذا أطفئتى المصباح يا امي ؟
الأم: لكى ننام ي ابنتي العزيزة .
الطفلة : ومن صاحب هذا المصباح الذى يضئ كل الكون؟
الأم: إنه مصباح الله.
الطفلة: وهل سيطفئه الله حينما ينام؟
الأم : لا .! إن الله لا ينام أبدا.

هنا ابتسمت الصغيرة ابتسامة اطمئنان وقالت: الأن يمكننى أن أنام لأن الله مستيقظ دوماً ، وسوف يحرسنى وانا نائمة .
هذه هى براءة الأطفال. وهذا هو إيمانهم.

هل نملك نحن إيماناً مثل براءة الأطفال.


...
صورة

هذا التوقــيع من تصميم الاخـت تـوتا مشكــورة

*************************

صورة العضو الرمزية
nahren
مشرف إداري
مشاركات: 6425
اشترك في: الأربعاء مارس 28, 2007 6:58 am

Re: قصص وحكايات للأطفال

مشاركة بواسطة nahren » الاثنين مارس 03, 2008 6:49 am


شكرا قمر لمرورك اللطيف
شكرا وردة على مرورك الكريم
شكرا لك اخي اشور على القصة الرائعة

طفلة تنقذ والديها

بدأت عينى الطفلة تدمعان شيئا فشيئا ثم صارت الدموع تنهمر بغزارة واخيرا ارتفع صوت الطفلة بالبكاء وهى تقول لمدرسها بالتربية الكنيسية:"ماذا تعنى؟ هل بابا وماما يذهبان الى النار لأنهما يشربان خمرا؟!"
شعر المدرس انة فى مأزق ،لا يعرف بماذا يجيب , فقد قال للاطفال "منيشرب خمرا يذهب للنار"
بدأ الاطفال ينشغلون بالطفلة الباكية ، واضطر المدرس ان يأخذ الطفلة معه الى مقصورة التناول ويترك الفصل للمدرس زميلة
ثم قال للطفلة " لا تخافى ، فان الله يستطيع أن يمنع بابا وماما من شرب الخمر"
قالت لة " كيف؟"
- بالصلاة
- ان صلينا تعتقد متى يمنع الله بابا وماما عن شرب الخمر؟
- بعد شهر تقريبا!
- لو كانت الصلا أطول ، ألا يستطيع ان يمنعهما فى خلال أسبوع ؟
-الله يستطيع كل شىء
- لو كانت الصلاة أقوى و ألا يستطيع ان يمنعهما اليلة؟
أمام ايمان الطفلة اجاب المدرس بالايجاب.
بايمان رجعت الطفلة بيتها وهى متأكدة ان الله يمنع والديها من شرب الخمر . وفى المساء اذ رأت الطفلة والدها يمسك بزجاجة الخمر ، انطلقت الى حجرتها وركعت وبدأت تبكى وهى تصرخ "يا يسوع امنع بابا وماما عن شرب الخمر"
فأعدت الام المائدة ووضع الوالد الزجاجة فتدحرجت وانكسرت وذهب بسرعة الى محل واشترى أخرى
وكانت المفاجأة انها للمرة الثانية تنكسر زجاجة الخمر . وتكرر الامر للمرة الثالثة فأقسم ألا يشرب خمرا!
ثم جلس الوالد مع زوجتة للعشاء لم يجدا الطفلة على المائدة ,فقام ليرى سبب تأخيرها فوجدها راكعة تبكى انصت الى كلماتها فسمعها تصلى قائلة "يارب يسوع امنع بابا وماما عن شرب الخمر لأنى مشتاقة ان يكون لهما نصيب معك فى المجد الابدى"
احتضن الوالد طفلتة وسألها عن سبب ما تفعلة ،فروت له ما حدث فى فصل مدارس الاحد
بكى الاب فى مرارة وشاركته زوجته وانطلقا بالليل ومعهما الطفلة الى مطران الاقصر وامامة اعترفا الوالدين بخطاياهما لأول مره وصار البيت كنيسة صغيرة
هذة قصة واقعية تمت احداثها فى مدينة الاقصر.

منقولة

لا ادري كيـــــــــــــف لكــن أعلــم أنه يســتجيب
أرفـــــع شـــكواي اليه وهـــو لا شـــك يــــجيب

ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

Re: قصص وحكايات للأطفال

مشاركة بواسطة ashor » السبت مارس 08, 2008 7:58 pm

+++

احبائي الاطفال اليوم انا معكم عوضاً عن الماما نهرين لأنها مريضة فلا تنسوا ان تصلوا لها لكي تشفى بسرعة وتعود اليكم بقصصها الجميلة والتي اقرأها انا ايضاً ..

واليوم سأنقل واكتب لكم قصة قصيرة ارجو ان تقرأوها وتأخذوا منها بعض العبر ..



كـان هنـاك أب لـه إبـن وحيد، ونظراً لسفر الإبن لمدة طويلة، استدعى الأب فناناً مبدعاً، وطلب منه أن يرسم لإبنه صورة ليراه فيها أثناء سفره.

وبالفعل تم ذلك، ولكن سقطت على الصورة بعـض الأشيـاء التـى شوهتها.. فماذا يفعل الأب؟ أستدعى الفنان طالباً منه تجديـد الصورة، ولكـن الفنـان أراد أن يمزق الصـورة المشوهة، ويرسم صورة جديـدة... ولكـن الأب أعترض قائلاً له: "جـــدد لـــى الصــورة ولا تمزقهـــــا أنها كانت تحمل لى كل يوم صورة إبنى". وهكذا قام الفنان بعمـل الإصلاحـات اللازمـة لإعادة الصورة إلى ما كانت عليه دون التشويه الذى لحق بها. فما معنى ذلك؟..


إن الله قد خلقنا علـى صورته ومثاله فلما شوهنا هذه الصورة نزل بنفسه، وأعاد الصورة إلى أصلها دون أن يفنى البشرية، ويخلق بشرية جديدة.. فيا لعظم حكمة الله ومحبته لنا.

سأعود اليكم قريباً بقصة جميلة جداً فانتظروني
العم آشور
صورة

هذا التوقــيع من تصميم الاخـت تـوتا مشكــورة

*************************

صورة العضو الرمزية
nahren
مشرف إداري
مشاركات: 6425
اشترك في: الأربعاء مارس 28, 2007 6:58 am

Re: قصص وحكايات للأطفال

مشاركة بواسطة nahren » الثلاثاء مارس 11, 2008 6:46 pm

شكرا لك اخي اشور لدعواتك لي
وها انا عدت اليكم احبائي الصغار لاني اشتقت اليكم
وعدت لأحكي لكم القصة الحلوة التالية

النظافة

سلمى وأمل أختان جميلتان تحبان بعضهما البعض, وكانت سلمى هي الأخت الكبرى و أمل الأخت الصغرى.

كانت سلمى تحب الترتيب وتهتم بنظافتها, فتنهض من سريرها وترتبه وتنظف أسنانها وتسوي شعرها لتذهب إلى المدرسة بأحلى وأنظف هندام كما أنها تعمل جاهدة على أداء واجباتها المدرسية على أكمل وجه فترتب خطها وهي تكتب وظائفها حتى ترضى عنها المعلمة.

أما أمل فكانت طفلة فوضوية تنهض متأخرة على المدرسة فتترك سريرها يعج في فوضى عارمة ولاتهتم بنظافة أسنانها ولا تمشط شعرها ولا تهتم بأظافرها فهي دائماً سوداء وطويلة. و كانت الأم توجه الملاحظات لسلوك أمل وتقارنها بأختها الكبرى سلمى المرتبة والنشيطة وتحزن عندما ترى أمل لا تعطي بالاً لما تقول أمها.

وفي يوم من الأيام عادت كل من سلمى وأمل من المدرسة, فسارعت سلمى لغسل يديها ثم جلست على مائدة الطعام, أما أمل فإنها جلست مباشرة دون أن تقوم بتنظيف يديها, فقالت لها أمها: لماذا لم تغسلي يديك يا أمل. أجابت أمل: يداي نظيفتان يا أمي....انظري.

فقالت لها أمها: إن يديك تبدوان نظيفتين ولكنهما في الحقيقة مليئتان بالجراثيم التي تؤذينا وتسبب لنا الأمراض.

فأجابتها أمل: ولكنني جائعة يا أمي أريد أن آكل؟, وهكذا تجاهلت أمل نصيحة أمها.
وفي المساء أخبر الأب أسرته أنه سيأخذهم في اليوم التالي إلى حديقة الحيوانات لأنه يوم عطلة, ففرحت العائلة لذلك.

وفي صباح اليوم التالي استيقظت سلمى كعادتها نشيطة تستعد لتلك النزهة الجميلة, أما أمل فإنها لم تستطع النهوض من سريرها لأن حرارتها كانت مرتفعة وتبدو عليها علامات المرض.

وهكذا ألغيت نزهة حديقة الحيوانات بسبب مرض أمل, وعندما ذهبت أمل إلى الطبيب أخبرها بأنها مريضة بسبب الجراثيم, فنظرت أمها إليها وقالت لها: ألم أقل لك إن الجراثيم تسبب لنا أمراضاً عديدة

فقررت أمل منذ ذلك اليوم أن تهتم بنظافتها وترتب غرفتها حتى لا تتمكن الجراثيم منها مرة أخرى...

منقوووووووول

لا ادري كيـــــــــــــف لكــن أعلــم أنه يســتجيب
أرفـــــع شـــكواي اليه وهـــو لا شـــك يــــجيب

صورة العضو الرمزية
nahren
مشرف إداري
مشاركات: 6425
اشترك في: الأربعاء مارس 28, 2007 6:58 am

Re: قصص وحكايات للأطفال

مشاركة بواسطة nahren » الأربعاء مارس 12, 2008 12:40 pm

احبائي الاطفال
اليوم اروي لكم قصة الكلب الشرير

يحكى أن رجلا عاش مع ابنيه زياد وعماد في قرية تطل على سهلواسع خصيب ،كان الرجل يعمل بهمة ونشاط في زراعة الارض وتربية المواشي ،اما زياد وعماد فكانا يساعدانه في نقل المحصول الى السوق، بعد مرور عدة سنوات كبر الاب ولم يعد قادراً على العمل بشكل جيد ، فتولى الصبيان القيام بجميع الاعمال بالاضافة الى الاعتناء بوالدهما المريض ،
وبالقرب من الوادي الضيق العميق كان يعيش كلب كسول وشرس يهاجم كل من يصادفه في طريقه ، ويتسلل ليلاً ليسرق من بيوت القرويين ، وعندما يراه احدهم يفر مبتعدا عن القرية
في احد الايام استيقظ زياد وعماد وتوجها كعادتهما نحو حقل الذرة ، وسرعان ما اكتشفا التخريب الذي حل به وعند البحث عن المتسببفي هذا الامر وجدا اّثار اقدا الكلب في كل مكان ، فاكتشفا بسهولة انه الفاعل الحقيقي
بالطرف المقابل لمنزل زياد وعماد كانت تعيش رفيقتهما حنان التي سارعت في المجيء اليهما فور سماعها بالخبر لتقديم المساعدة الممكنة قالت لهما :
علينا جميعا ان نتصدى لهذا الكلب الشرير فاليوم قد هاجم مزرعتكم وغدا قد يهاجم مزرعتنا، لذا يجب ان نضع خطة للقضاء عليه ، وجميع سكان القرية يساعدوننا في هذا الامر،
جمع اهل القرية كل ما لديهم من كلابوتوجهوا نحو الغابة بحثاً عن الكلب الشرير الذي فرَ هاربا ،
أما زياد وعماد فقد قررا متابعة البحث بالتعاون مع صديقتهما حنان ، فأحضروا فانوساً لأن الليل قد حلَ وساروا عبر الطريق المؤدي الى الوادي العميق ، وهناك لم يروا سوى عيون تلمع في الظلام ، فشعروا بخوف شديد اجبرهم على العودة الى المنزل على ان يتابعوا البحث فيما بعد ،
في صباح اليوم التالي خرجت حنان مع اختها الصغرى رنيم الى السهل الاخضر لتلعبا الكرة ، بينما كان زياد وعماد يحاولان اقاذ ما تبقى من حقل الذرة ، استدارت رنيم وركلت الكرة برجلها وقالت لحنان : اتبعيها فراحت حنان تركض وراءها ، وفي هذه الاثناء كان الكلب الشرير يتربص بهما ، فانقض على رنيم محاولاً عضها ، فصاحت بأعلى صوتها : اختي حنان تعاليْ وانقذيني ، تنبهت حنان لصراخ اختها ، فحملت حجراً وضربت به الكلب لتنقذها من انيابه الحادة ، ابتعد الكلب بعض الشيء ثم عاد ليهاجم حنان التي امسكت بأختها وبدأتا تصرخان ، فسمعهما عماد وبسرعة كبيرة حمل فأسه وتوجه مع اخيه زياد نحو المرج الاخضر وهو يصيح يا اهل القرية ارجوكم ساعدونا ...... إن الكلب الشرير يهاجم حنان ورنيم ،
سمع اهل القرية النداء ، فأطلقوا كلابهم وحمل كل واحد منهم ما لديه من اسلحة وتوجهوا نحو المرج الاخضر لمساعدة حنان ورنيم ، لكن عماد واخاه وصلا قبلهم ، صاح عماد : لا تخافا فأنا قادم ولن ادع هذ1 الشرير يصيبكم بأي مكروه ، ثم حمل قوسه وصوبه نحو الكلب واطلق سهما عليه فأرداه قتيلاً،وصل اهل القرية مع كلابهم الى المرج الاخضر فوجدوا عماد قد قضى على الكلب الشرير ، فشكروه على شجاعته في انقاذ حنان ورنيم وقالوا له :جميعنا سوف يعمل معك في اعادة حقل الذرة على ما كان عليه ، وسوف تكون مثلاً حياً لأطفالنا ليتعلموا منك الجرأة والاقدام ،فشجاعتك وطيبة قلبك يستحقان منا كل تقدير وأعجاب .

لا ادري كيـــــــــــــف لكــن أعلــم أنه يســتجيب
أرفـــــع شـــكواي اليه وهـــو لا شـــك يــــجيب

أضف رد جديد