قصص مصورة.....للأطفال

قضايا الاسرة ـ عالم الموضة ـ فنون الطهي
صورة العضو الرمزية
غادة عيدو
مشرف إداري
مشاركات: 3377
اشترك في: الأحد ديسمبر 02, 2007 7:52 am
مكان: كندا
اتصال:

Re: قصص مصورة.....للأطفال

مشاركة بواسطة غادة عيدو » الثلاثاء يناير 19, 2010 4:49 am

الكنزة الحمراء

صورة

منذ أن بدأ شهر كانون الأوّل، ولولو الصغيرة تَعدّ الأيام، إنّها تريد لهذه الأيام أن تنقضي سريعًا، فهي في شوقٍ إلى ليلة عيد الميلاد؛ ميلاد الطّفل يسوع، الذي تُحبُّه والذي يسكن في قلبها كما تعلّمت في مدرسة الأحد، فكلّ من يسألها : أين يسكن يسوع ؟ تجيب والبسمة على شفتيها : إنّه يسكن في قلبي.

وتضحك لولو، إنّها تحبّ يسوع فعلاً، ولكنها أيضًا تشتاقُ إلى شيخِ العيد، بابا نويل، ليحملَ لها هديةً.

كم تُحبُّ هذا الشيخ الجليل !! وكم تحبّ هداياه !!

لقد جاءَها في السّنة الماضية بدُميةٍ جميلة، ما زالت تنامُ معها، وتحكي لها القصصَ التي تتعلّمها في صفّ البُّستان، وتهدهدها وتعانقها، وكثيرًا ما تُوّبخها قائلةً :

أنتِ كسلانة يا بنت !! قومي بلا كسل .

وجاء اليومُ الموعود ؛ جاء ماطرًا، عاصفًا وباردًا.

فرحت لولو، فهي تُحبُّ هذا الطّقس، تحبّه، فيسوع وُلِد في يومٍ عاصفٍ كما أخبرتهم المعلّمة.

وتتذكّر لولو يسوع، فتقوم إلى الشجرةِ المُضيئةِ والمُزيّنة ِبالزينات، وتقترب من المغارة وتنظر طويلاً إلى الطّفل المُقمَّط والى الحيوانات والمجوس من حوله، وتبتسم وتتساءَل : ألا يشعر يسوعُ بالبرد في هذا الجوّ الباردِ وبهذه الملابس الخفيفة التي تكاد لا تستر جسمَهُ الصّغير ؟!! وتهزُّ رأسَها بحيْرة، ولكن الحيْرةَ الأكبر كانت : بماذا سيأتيها شيخ العيد بعد قليل، فأجراسه تملأ الحارة.

وما هي إلا لحظات، حتّى قُرع الباب فتهبُّ إليه وتفتحه صارخة:

إنّه شيخُ العيد، انّه بابا نويل يا أبي .

وأخيراً جاء، قال الأب ضاحكًا .

رقصت لولو مع شيخ العيد كثيراً، والتقطَتْ لها الأمّ أكثر من صورة معه بجانب شجرة الميلاد والمغارة .

لم تنتظرْ لولو طويلاً، فما أن خرج بابا نويل حتّى فتحت الهديّة .

كنزة صوفيّة حمراء جميلة ...يا إلهي ما أجملها، ولمعت عيناها بفرح.

ركضت لولو نحو المغارة ، والوالدان ينظران إليها بدهشة، ماذا عساها أن تفعل ؟ .

فرشت لولو الكنزة الحمراء على أرض المغارة، وأخذت الطفلَ يسوع بحنانٍ وقبّلته بحرارة ووضعته برِفقٍ على الكنزة الحمراء وهي تقول :

الطّقس بارد في المغارة يا حبيبي ، الطقس بارد، أليس كذلك يا أمّاه ؟!


إن لم تعودوا كالأطفال لن تدخلوا ملكوت السماوات...
صورة

صورة

صورة العضو الرمزية
nahren
مشرف إداري
مشاركات: 6425
اشترك في: الأربعاء مارس 28, 2007 6:58 am

Re: قصص مصورة.....يونان والحوت الكبير

مشاركة بواسطة nahren » الاثنين يناير 25, 2010 12:31 pm

شكرا الك غادة على القصة الحلوة

اليوم اعزائي بما انه صوم نينوى ابتدأ لازم نعرف قصتة صوم نينوى
لهيك جبتلكم قصة يونان والحوت الكبير



يونان والحوت الكبير



صورة

قبل زمن بعيد، كان يعيش في أرض اسرائيل رجل أسمه يونان، وفي يوم من الايام، أخبره الله أن يذهب الى نينوى أكبر وأقوى مدينة في العالم

وكان على يونان أن يحذر كل الناس هناك بأن الله يعرف كم هم أشرار، عصى يونان الله! فبدلا من الذهاب الى نينوى ركب يونان سفينة وأبحر بعيدا في الاتجاه المعاكس الى مكان يسمى ترشيش




صورة


فأرسل الرب الاله ريحا عظيمة على البحر، فاصبحت عاصفة قوية! وخشي البحارة ان تنكسر السفينة وتغرق

أصبحت العاصفة أسوأ وأسوأ وفي ذعر كبير صلى البحارة لآلهتهم والقوا كل الحمولة من المركب لتخفيف السفينة، لكن ذلك لم يساعد أبدا




صورة

صورة

صورة



كان يونان الوحيد بالداخل الذي لم يصلي وبدلا من ذلك كان مستلقيا داخل السفينة ونائم

ووجده قبطان السفينة فقال له " ما لك نائما؟" قم اصرخ الى الهك عسى أن يفتكر الاله فينا فلا نهلك

وصار واضحا للبحارة أن مشكلتهم مرتبطة بيونان الذي اخبرهم أنه كان يحاول الهرب من الرب، فقالوا له" ماذا نصنع بك ليسكن البحر عنا؟" فقال لهم" خذوني واطرحوني في البحر فيسكن البحر عنكم، لانني عالم انه بسببي هذه الريح الشديدة عليكم"

لم يرد البحارة طرح يونان من السفينة، ولذا جدف الرجال بقوة ليرجعوا السفينة الى البر فلم يستطيعوا لان البحر كان يزداد اضطرابا عليهم

كان هناك فقط شيئا واحدا يمكن عمله! فبعد الصلاة من أجل المغفرة، اخذ البحارة يونان وطرحوه في البحر. وبينما اختفى يونان تحت الامواج، هدأ البحر والريح سكنت والتغير المفاجئ في الجو اخاف البحارة أكثر من خوفهم من العاصفة ولابد وأنهم عرفوا ان الله فقط يمكن ان يفعل ذلك وفي خوف كبير سبحوا الرب

وفي أثناء ذلك تلقى الرسول المتمرد مفاجأة كبيرة وعرف يونان أن لا أحد يمكن ان ينقذه من الغرق وهو عاجز يغوص في اعماق البحر، وكان يمكن أن يغرق فعلا لكن الله كان لديه خططا أخرى




صورة


وأما الرب فأعد حوتا عظيما ليبتلع يونان وقد جاء الحوت في الميعاد المناسب وفي جرعة واحدة أصبح يونان خارج البحر وفي بطن الحوت وبقي داخل الحوت لمدة ثلاثة أيام وكان لديه كثير من الوقت للتفكير والصلاة



صورة


أخيرا بعد ثلاثة أيام وعد يونان الله بأن يطيعه وعلى الفور أمر الرب الحوت فقذف يونان الى البر

صورة


مرة أخرى أمر الله يونان أن يذهب الى نينوى ويعظ كلمة الله وهذه المرة ذهب يونان ودخل المدينة وصاح فيها بعد اربعين يوما تنقلب نينوى



صورة


صدق أهل نينوى كلمة الله ونادوا بصوم ليظهروا لله أنهم كانوا آسفين على آثامهم حتى الملك تواضع أمام الله ونزل عن عرشه وجلس في الرماد وأمر كل الناس أن يتحولوا من طرقهم الشريرة وعنفهم وأن يصلوا للرب أن يسامحهم وبالفعل فقد سامحهم الله ولابد وأنه كان يوم فرح عظيم في نينوى عندما أدرك الناس أن الله قد سامحهم

لكن كان هناك شخصا واحدا غاضبا ألا وهو يونان

ولكن لماذا غضب يونان؟ لقد أخبر الله قائلا:" علمت انك رؤوف ورحيم بطئ الغضب وكثير الرحمة"

وبعبارة أخرى كان يونان يعرف أن الله دائما سامح هؤلاء الذين يأسفون على آثامهم ويطيعون كلمة الله وعلى ما يبدو فأن يونان لم يحب أهل نينوى ولم يرد لهم أن يُسامحوا

كان يونان غاضبا جدا من الله حتى أنه قال له: فالآن يارب خذ نفسي مني، لأن موتي خير من حياتي

وبينما كان يونان جالسا ذات يوم خارج المدينة ليرى ما سيعمله الله بعد ذلك، أعد الرب نباتا له أوراقا كبيرة نمت بسرعة وظللت يونان من حرارة الشمس طوال اليوم

في الصباح التالي أرسل الله دودة أكلت النبات، ثم أعد الرب ريحا قوية ساخنة فذبل يونان جدا حتى أعتقد أنه سيموت وكل هذا جعل يونان أكثر غضبا

ثم قال الرب ليونان:" هل أغتظت بالصواب؟ أنت أشفقت على النبات الذي لم تتعب فيه ولا ربيته، الذي ظهر في ليلة واحدة ومات في ليلة

أفلا أشفق أنا على نينوى المدينة العظيمة التي يوجد فيها آلالاف من الناس؟

لا ادري كيـــــــــــــف لكــن أعلــم أنه يســتجيب
أرفـــــع شـــكواي اليه وهـــو لا شـــك يــــجيب

أضف رد جديد