صدر منذ أيام كتابان لسيادة راعي الأبرشية المطران بولس يازجي

[ليون انتيباس]

صدر منذ أيام كتابان لسيادة راعي الأبرشية المطران بولس يازجي:

1. سِفْرُ الكَلِمَة (الجزء الأول)، التريودي والبندكستاري، للمطران بولس يازجي، منشورات دير البشارة في مطرانية الروم الأرثوذكس (حلب)، توزيع تعاونية النور الأرثوذكسية للنشر والتوزيع (عظات في أناجيل الآحاد والأعياد).
2. سِفْرُ الكَلِمَة (الجزء الثاني)، الدورة الطقسيّة الثابتة والأعياد الشهريّة، للمطران بولس يازجي، منشورات دير البشارة في مطرانية الروم الأرثوذكس (حلب)، توزيع تعاونية النور الأرثوذكسية للنشر والتوزيع (عظات في أناجيل الآحاد والأعياد).
وقد جاء في مقدمة الكتابين:

كلمةُ الله تُؤكل، هذا ما أظهره الربّ لحزقيال حين ناوله السِفْرَ ليأكله: "أطعمْ جوفَك من هذا السِفْر الذي أنا مناولك" (حز 2، 2). وهذا ما أظهره الله بالملاك في سفر الرؤيا ليوحنا الحبيب: "فقال لي الملاك خُذِ السِفْرَ وكُلْه". ولكن هذا ما حقّقه الربّ يسوع حين "صار هو الكلمةُ جسداً وحلّ بيننا" وقدّم ذاته طعاماً حيّاً: "والخبز الذي أعطيه هو جسدي"، "الحقّ الحقّ أقول لكم إن لم تأكلوا جسد ابن الإنسان وتشربوا دمه فليس لكم حياة في ذاتكم" (يو 6، 51 و53).

وكلمة الله "كالمطر الذي ينـزل من السماء ولا يرجع إلى هناك دون أن يروي الأرض ويجعلها تُنتج وتُنبت لتؤتي الزارعَ زرعاً والآكلَ طعاماً" (أش 55، 10)، لذلك "كلمتي التي تخرج من فمي لا ترجع إليَّ فارغة، بل تتمِّمُ ما شئتُ وتنجح فيما أرسلتها إليه" يقول الربّ (أش 55، 11).

كلمة الله هذه تصلنا عبر الكنيسة وخدّامها ووعّاظها وتعليمها وأسرارها. والبشارةُ بين الناس هي خبرةٌ رَهِبَها الأنبياءُ وجذلتْ أمامها قلوبُ المرسَلين. لكنّ الله أمرهم أن يتناولوا السِفْرَ "الذي يجعل جوفهم مُرّاً ولكنه يخرج على فمهم حلواً كالعسل" (رؤيا10، 9).

كلمة الله طعام حقيقيّ، كلمة الله لا تعود فارغة، كلمة الله خبرة داخليّة تُهضم بالعناء والمسؤولية لكنّها تصل إلى الناس كالعسل. في هذا الإطار نقدّم "سفْر الكلمة" هذا كمحاولة لتناول كلمة الله، كما رتّبتها الكنيسة المقدّسة في طقسها الليتورجيّ لكلّ أحد وعيد، راجين الله أن تصير هذه الكلمة ماءً "يصير في متناوليه ينبوعَ ماءٍ ينبع إلى حياة أبدية" (يوحنا 4، 14).

سيكون الكتابان متوفرين عما قريب في وكالات الكنائس.
( منقول )

[mick]

(أش 55، 11). "كلمتي التي تخرج من فمي لا ترجع إليَّ فارغة، بل تتمِّمُ ما شئتُ وتنجح فيما أرسلتها إليه" يقول الربّ
شكراً ليون على مشاركاتك الرائعة و المفيدة .
وأنا أدعو الجميع لتخصيص وقت محدد يومياً لقراءة من الكتاب المقدس و التامل بها
فهي كلمة الله ، فهذا يساعد الجميع على النمو الروحي و ستساعدكم في أمور
حياتكم لان في الكلمة كما شهد الكثيرون وجدوا الحل لكثير من المعضلات التي تواجههم

و أنا أدعو الجميع كل مؤمن أن يكون لديه كتاب مقدس خاص به يضعه على مكتبه
أو بجانب سريره ليقرأه عند استيقاظه أو في العمل يبقى قريباً منه
و أدعو جميع الكنائس أن تفتتح كل واحدة مكتبة صغيرة لتقوم ببيع
الكتاب المقدس بسعر التكلفة أو أقل إضافة ل CD مسيحية و ترانيم
و غيره و هذا ينشط الكنيسة .
و المسيح رب المجد قال " أنا هو الخبز النازل من السماء "
و ما أجمل كل يوم صباحاً أو مساء أو في وقت فراغنا أن نقرأ في الكتاب المقدس
و نتناول أشهى و أطيب وجبة روحية .
فهل نبدأ اليوم

[ليون انتيباس]

اشكرك اخ مايك
لقراءة الكتاب المقدس أهمية كبيرة ولكن ليس المهم ان نقرأ المهم هو فهم كلمة الله التي نقرأها بشكل صحيح