قصاقيص صغيرة
شكرا اشور كتير كتير حلوين القصص الي ذكرته يسلموا ايديك ودمت للمنتدى
وشكرا الك كمان اختي ماري فعلا بس الواحد يقدر يسكت ولو شوية رح يتفادى اخطاء كبيرة وخاصة في اوقات الغضب
وشكرا الك كمان اختي ماري فعلا بس الواحد يقدر يسكت ولو شوية رح يتفادى اخطاء كبيرة وخاصة في اوقات الغضب
حاشا لي أن أفتخر الا بصليب ربي و الهي ومخلصى يسوع المسيح
اصغ للانجيل المقدس
http://www.thegrace.com/audio/index.htm[/color]
http://popekirillos.net/ar/fathersdictionary/
سير القديسين
اصغ للانجيل المقدس
http://www.thegrace.com/audio/index.htm[/color]
http://popekirillos.net/ar/fathersdictionary/
سير القديسين
+++
يا سلام اخت ماري على هذه القصقوصة الرائعة والتي تعلمت منها حكمة رائعة .
ما اجمل ان يكون للإنسان مصادر حكيمة يعتمد عليها في تسهيل اموره المستعصية
باركك الرب اختنا الفاضلة ماري
شكراً لك اختنا الغالية ام جورج واشكر تواجدك الدائم في صفحاتنا التي تتزين باقوالك الحكيمة والمشجعة دائماً ..
ليسكن الرب حياتك وحياة اسرتك
آشور
.
يا سلام اخت ماري على هذه القصقوصة الرائعة والتي تعلمت منها حكمة رائعة .
ما اجمل ان يكون للإنسان مصادر حكيمة يعتمد عليها في تسهيل اموره المستعصية
باركك الرب اختنا الفاضلة ماري
شكراً لك اختنا الغالية ام جورج واشكر تواجدك الدائم في صفحاتنا التي تتزين باقوالك الحكيمة والمشجعة دائماً ..
ليسكن الرب حياتك وحياة اسرتك
آشور
.
هذا التوقــيع من تصميم الاخـت تـوتا مشكــورة
*************************
الغيمة وتلة الرمل
كلنا يعرف ان حياة الغيوم قصيرة وكثيرة الحركة ذات يوم بدأت غيمة فتية رحلتها الاولى في السماء مع شلة من الغيوم الكبيرة ذات الاشكال الغريبة ، وحلق هذا الموكب البهيج فوق الصحراء الواسعة ، كانت الغيوم الاكثر خبرة تشجع الفتية وتقول اسرعي اسرعي اذا تسكعت ستضيعي ، كانت الغيمة الفتية فضولية فتركت نفسها تطير خلف الغيوم الاخرى التي بدت مثل قطيع ثيران يركض فصرخ بها الهواء" ما الذي تفعلينه هنا ؟ تحركي ! "
لكن الغيمة الصغيرة لمحت تلال الرمل الذهبي فقالت في نفسها " منظر خلاب " وتركت نفسها تحلق بطيران يزداد خفة كانت التلال الرملية تشبه سحبا تداعبها الرياح وابتسمت لها احدها وقالت " صباح الخير " كانت تلة مكتنزة كونتها الريح لتوها وسرحت شعرها الذهبي فقدمت الغيمة نفسها " صباح الخير " اسمي وردة وأجابت التلة " وانا اسمي واحدة "
قالت الغيمة : كيف تعيشين في الاسفل ؟
اجابت التلة : مع الشمس والريح الطقس حار قليلا لكني تعودت وانت كيف تعيشين في الاعلى ؟
اجابت الغيمة : مع الشمس والريح والجري المستمر في السماء
ان حياتي قصيرة جدا وقد اختفي حين يعود الربيع .
فسألت التلة الغيمة ايزعجك هذا ؟
قالت الغيمة : قليلا لدي احساس بأني غير مفيدة .
وانا ايضا سأتحول الى مطر واسقط هذا قدري .
وترددت التلة لحظة وقالت اتعرفين اننا نسمي المطر جنة ؟
فقالت الغية بأبتسامة لطيفة لا ، لم اعرف اني بهذه الاهمية .
اجابتها التلة : لقد سمعت من بعض عجائز التلال كم المطر جميل تقول اننا نلبس زينة بعد هطوله تسمى العشب والزهور .
فأكدت الغيمة : نعم هذا صحيح لقد رايت ذلك .
ختمت التلة حديثها حزينة : من دون شك لن ارى المطر ابدا .
وفكرت الغيمة لحظة ثم اضافت ..... استطيع ان اغطيك بالمطر .....
لكنك ستموتين حينها قالت التلة .
فقالت الغيمة وهي تترك نفسها تسقط وتتحول الى مطر بالوان قوس قزح نعم ولكنك ستزهرين ...
وفي اليوم التالي كانت التلة الصغيرة مغطاة بالزهور ...
" اجعلني يا رب شمعة افني نفسي ولكني سانير الاخرين "
كلنا يعرف ان حياة الغيوم قصيرة وكثيرة الحركة ذات يوم بدأت غيمة فتية رحلتها الاولى في السماء مع شلة من الغيوم الكبيرة ذات الاشكال الغريبة ، وحلق هذا الموكب البهيج فوق الصحراء الواسعة ، كانت الغيوم الاكثر خبرة تشجع الفتية وتقول اسرعي اسرعي اذا تسكعت ستضيعي ، كانت الغيمة الفتية فضولية فتركت نفسها تطير خلف الغيوم الاخرى التي بدت مثل قطيع ثيران يركض فصرخ بها الهواء" ما الذي تفعلينه هنا ؟ تحركي ! "
لكن الغيمة الصغيرة لمحت تلال الرمل الذهبي فقالت في نفسها " منظر خلاب " وتركت نفسها تحلق بطيران يزداد خفة كانت التلال الرملية تشبه سحبا تداعبها الرياح وابتسمت لها احدها وقالت " صباح الخير " كانت تلة مكتنزة كونتها الريح لتوها وسرحت شعرها الذهبي فقدمت الغيمة نفسها " صباح الخير " اسمي وردة وأجابت التلة " وانا اسمي واحدة "
قالت الغيمة : كيف تعيشين في الاسفل ؟
اجابت التلة : مع الشمس والريح الطقس حار قليلا لكني تعودت وانت كيف تعيشين في الاعلى ؟
اجابت الغيمة : مع الشمس والريح والجري المستمر في السماء
ان حياتي قصيرة جدا وقد اختفي حين يعود الربيع .
فسألت التلة الغيمة ايزعجك هذا ؟
قالت الغيمة : قليلا لدي احساس بأني غير مفيدة .
وانا ايضا سأتحول الى مطر واسقط هذا قدري .
وترددت التلة لحظة وقالت اتعرفين اننا نسمي المطر جنة ؟
فقالت الغية بأبتسامة لطيفة لا ، لم اعرف اني بهذه الاهمية .
اجابتها التلة : لقد سمعت من بعض عجائز التلال كم المطر جميل تقول اننا نلبس زينة بعد هطوله تسمى العشب والزهور .
فأكدت الغيمة : نعم هذا صحيح لقد رايت ذلك .
ختمت التلة حديثها حزينة : من دون شك لن ارى المطر ابدا .
وفكرت الغيمة لحظة ثم اضافت ..... استطيع ان اغطيك بالمطر .....
لكنك ستموتين حينها قالت التلة .
فقالت الغيمة وهي تترك نفسها تسقط وتتحول الى مطر بالوان قوس قزح نعم ولكنك ستزهرين ...
وفي اليوم التالي كانت التلة الصغيرة مغطاة بالزهور ...
" اجعلني يا رب شمعة افني نفسي ولكني سانير الاخرين "
[align=center]+++
يحكى انه رأى ملك من الملوك حلما ذات ليلة بأن اسنانه
كلها تساقطت فانزعج .واستدعى مفسرا للاحلام
فقال المفسر ان جميع اقربائك يموتون قبلك فقتله
ثم احضر له اخر ,فقتله كذلك.
ثم احضر له ثالث,فقال ان تفسير رؤياك ايها الملك
انك اطول أقربائك عمرا-ان شاء الله-فأمر له بجائزة
((لقد تخير الالفاظ فنجا , والمضمون واحد))
آشور
.[/align]
يحكى انه رأى ملك من الملوك حلما ذات ليلة بأن اسنانه
كلها تساقطت فانزعج .واستدعى مفسرا للاحلام
فقال المفسر ان جميع اقربائك يموتون قبلك فقتله
ثم احضر له اخر ,فقتله كذلك.
ثم احضر له ثالث,فقال ان تفسير رؤياك ايها الملك
انك اطول أقربائك عمرا-ان شاء الله-فأمر له بجائزة
((لقد تخير الالفاظ فنجا , والمضمون واحد))
آشور
.[/align]
هذا التوقــيع من تصميم الاخـت تـوتا مشكــورة
*************************
شكرا لهذه القصقوصة
فعلا الكلمة الحلوة تاثيرها اكتر من الدواء
بيقولوا كلمة بتجنن وكلمة بتحنن
يسلموا
فعلا الكلمة الحلوة تاثيرها اكتر من الدواء
بيقولوا كلمة بتجنن وكلمة بتحنن
يسلموا
حاشا لي أن أفتخر الا بصليب ربي و الهي ومخلصى يسوع المسيح
اصغ للانجيل المقدس
http://www.thegrace.com/audio/index.htm[/color]
http://popekirillos.net/ar/fathersdictionary/
سير القديسين
اصغ للانجيل المقدس
http://www.thegrace.com/audio/index.htm[/color]
http://popekirillos.net/ar/fathersdictionary/
سير القديسين
الحــب و الــزمــن
فى يوم من الايـام كـان هناك جـزيرة يعيش فيهـــا كل الاحاسيـس
الحــب ، الســـعادة ، الحــزن ، المعـرفـة و غيـرهــا
و فى يوم من الايـام وصـل لجميـع الاحاسيـس علـم بـأن الجـزيـرة
ستغـرق فى قلـب المحيــط
جميـع الاحاسيـس بـدأت فى تجهـيـز القـوارب للرحيـل ما عـدا الحـب الـذى فضـل
أن يستمتـع بجمــال الجـزيـرة حتـى أخـر لحظــة
و عنـدمـا بـدأت الجـزيـرة فى الهبـوط لأخـر جـزء فيهـا
بـدأ الحـب فى البحـث عن من يسـاعـدة
فى هـذة اللحظـة مـر بــة الغنــى بقــارب كبيـر
فقـال لـة الحـب يـا غنـى سـأتى معـك فى قـاربـك
و لكن الغنـى أجـاب معتـذراً بـأن قـاربـة ملـىء
بالـذهـب و الفضـة و لا تـوجـد أى من الغـرف الخـاليـة
قــرر الحـب أن يسـأل الغـرور الـذى كان يمـر بـة فى قـارب
غـايـة فى الجمـال فقـال لـة و هو يبكـى يا غـرور ارجـوك سـاعدنـى
و لكنـة أيضـاَأعتـذر بـأن قـال
انت مبــلل بالمـاء و ستفسـد قـاربى الجميـل
ثـم وجـد الحـب الحـزن يمـر بـة
فقـال لـة أرجـوك دعنـى أذهب معـك
و لكن الحـزن أجـاب أسـف أرغـب فى أن أكـون وحـدى
ظـل الحـب يبـكـى و حينهـا رأى السعـادة تمـر بـة
قـال لهـا و هو يبكـى ارجـوكى خـذينـى معك
و لكنهـا كانت فى غمـر سعـادتها و لـم تسمـع الحـب و هو يناديهـا
ظـل الحـب يبكـى و حينهـا سمـع صـوت يقـول لـه
تعـالـى يا حـب أنـا سـأخـذك معـى
كـان عجـوز و لكـن الحـب شعـر
بالسعـادة و الـنعمـة و لكنة نسـى أن يسـألـة
عـن أسمـة و عنـدما قـارب علـى الوصـول إلـى الشـاطىء
ذهـب العجـوز فى طـريقـة و عنـدهـا أدرك الحـب كـم هـو
مـديـن لهـذا العجـوز
نظـر الحـب للمعـرفة و سـألهـا
من يكـون هـذا العجـوز الـذى سـاعـدنى
أجـابت المعـرفة أنـة الـزمـــن
فسـأل الحـب و لكـن لمـاذا الـزمـن سـاعـدنى فى
الوقـت الـذى لـم يـرغـب أحـد فى مسـاعدتـى؟؟
أبتسمـت المعـرفـة و أجـابت بكـل حكـمة و صـدق
لأن الـزمـن هـو الـوحيـد الـذى يقــدر
كـم هــو عظيــم الحــــب
فى يوم من الايـام كـان هناك جـزيرة يعيش فيهـــا كل الاحاسيـس
الحــب ، الســـعادة ، الحــزن ، المعـرفـة و غيـرهــا
و فى يوم من الايـام وصـل لجميـع الاحاسيـس علـم بـأن الجـزيـرة
ستغـرق فى قلـب المحيــط
جميـع الاحاسيـس بـدأت فى تجهـيـز القـوارب للرحيـل ما عـدا الحـب الـذى فضـل
أن يستمتـع بجمــال الجـزيـرة حتـى أخـر لحظــة
و عنـدمـا بـدأت الجـزيـرة فى الهبـوط لأخـر جـزء فيهـا
بـدأ الحـب فى البحـث عن من يسـاعـدة
فى هـذة اللحظـة مـر بــة الغنــى بقــارب كبيـر
فقـال لـة الحـب يـا غنـى سـأتى معـك فى قـاربـك
و لكن الغنـى أجـاب معتـذراً بـأن قـاربـة ملـىء
بالـذهـب و الفضـة و لا تـوجـد أى من الغـرف الخـاليـة
قــرر الحـب أن يسـأل الغـرور الـذى كان يمـر بـة فى قـارب
غـايـة فى الجمـال فقـال لـة و هو يبكـى يا غـرور ارجـوك سـاعدنـى
و لكنـة أيضـاَأعتـذر بـأن قـال
انت مبــلل بالمـاء و ستفسـد قـاربى الجميـل
ثـم وجـد الحـب الحـزن يمـر بـة
فقـال لـة أرجـوك دعنـى أذهب معـك
و لكن الحـزن أجـاب أسـف أرغـب فى أن أكـون وحـدى
ظـل الحـب يبـكـى و حينهـا رأى السعـادة تمـر بـة
قـال لهـا و هو يبكـى ارجـوكى خـذينـى معك
و لكنهـا كانت فى غمـر سعـادتها و لـم تسمـع الحـب و هو يناديهـا
ظـل الحـب يبكـى و حينهـا سمـع صـوت يقـول لـه
تعـالـى يا حـب أنـا سـأخـذك معـى
كـان عجـوز و لكـن الحـب شعـر
بالسعـادة و الـنعمـة و لكنة نسـى أن يسـألـة
عـن أسمـة و عنـدما قـارب علـى الوصـول إلـى الشـاطىء
ذهـب العجـوز فى طـريقـة و عنـدهـا أدرك الحـب كـم هـو
مـديـن لهـذا العجـوز
نظـر الحـب للمعـرفة و سـألهـا
من يكـون هـذا العجـوز الـذى سـاعـدنى
أجـابت المعـرفة أنـة الـزمـــن
فسـأل الحـب و لكـن لمـاذا الـزمـن سـاعـدنى فى
الوقـت الـذى لـم يـرغـب أحـد فى مسـاعدتـى؟؟
أبتسمـت المعـرفـة و أجـابت بكـل حكـمة و صـدق
لأن الـزمـن هـو الـوحيـد الـذى يقــدر
كـم هــو عظيــم الحــــب
+++
شكراً لك اخت رنا على هذه المشاركة الجميلة
"أبتسمـت المعـرفـة و أجـابت بكـل حكـمة و صـدق
لأن الـزمـن هـو الـوحيـد الـذى يقــدر
كـم هــو عظيــم الحــــب"
=====================================
عنب المحبة
حوالي عام 330 للميلاد استقرّ القدّيس مكاريوس المصري في الإسقيط. شيئاً فشيئاً، جمع القدّيس حوله آلاف الرهبان الذين كانوا يتقبّلون نصائحه وأقواله كمرشد روحي لهم. كما أن كثيرين من العلمانيين من مصر كلّها كانوا يأتون إلى قدّيس الله لينالوا شيئاً من ثمار محبّته. كان صيته قد ذاع في كلّ البلد. في أحد الأيام، أتى بعض الحجّاج إلى القرية الرهبانية ليروا الأنبا مكاريوس. كانوا قد أحضروا له سلة مليئة من عناقيد العنب من المدينة. جلسوا بقربه وقتاً طويلاً وسمعوا نصائحه القيّمة ومن ثمّ انطلقوا إلى المدينة وهم منتفعون روحياً.
- "هذه لك يا أبانا". هذا ما قالوه له وهم ذاهبون "نحن نعلم أنك تحب العنب كثيراً نرجوك أن تتقبلها منّا".
أما الأنبا مكاريوس فقد شكر الحجّاج الزائرين وودّعهم بابتسامة. إذاً، كان في وسط الكوخ الصغير سلّة مملوءة من العنب الطيّب الطازج الشهيّ. كانت العطيّة نادرة لأن المكان الذي كان يعيش فيه لم يكن فيه مثل هذه التعزيات. بالتأكيد ستكون حلوة جداً. هذا ما فكّر به الأنبا. ثم تظاهر بأنه يتذوّقها. لكنه ما لبث أن انحنى وتطلّع من شبّاك كوخه الصغير وقارن نفسه مع بقيّة النسّاك فشعر بتأنيب الضمير.
- "ليس من السليم أن أحتفظ بها أنا. هناك آباء آخرون لم يسبق لهم أن تذوّقوا عنباً. سآخذها إلى الأنبا بطرس إنه شيخ وسوف يُسرّ بها كثيراً".
فتناولها وبهدوء ذهب بها إلى الأنبا بطرس الذي كان بالفعل أكبر الشيوخ سنّاً في الاسقيط.
- "كيف حالك أيها الأب؟ لقد أحضروا لي هذا العنبَ وفكّرت أنها ستعجبك كثيراً. إعمل معي محبّة واقبلها منيّ". هذا ما قاله الأنبا مكاريوس بكل طيبة خاطر.
- "أشكرك يا أبانا، باركك الله"، أجابه الشيخ. هكذا مضى الأنبا مكاريوس في طريقه وعاد إلى كوخه. أما الأنبا بطرس فتناول عنقوداً من العنب وتظاهر بأنه يتذوّقه.
- "انتظر قليلاً، لم يسبق للآباء الآخرين أن تذوّقوا عنباً بالكلّية. أعرف أن الأنبا ايسيذوروس يحبّها كثيراً". هذا ما فكّر به الأب ومن دون أن يفكّر أكثر تناول السلّة وذهب بها إليه.
- "أيها الشيخ، لقد أحضروا لي هذا العنب، إعمل معي محبّة وتقبلها أنت. أعرف أنها تعجبك كثيراً". هذا ما قاله الأنبا بطرس مقدّماً هديّته للأنبا ايسيذوروس.
- "باركك الله"، هكذا أجابه بعد أن تناولها منه. ولا حتى هذا الأب الثالث احتفظ بالعنب الشهي.
- "ليس صحيحاً أن أحتفظ بها". هذا ما قاله الأنبا ايسيذوروس وأخذها إلى أب آخر وذاك أيضاً إلى آخر. إلى أن مرّت سلة العنب حتى نهاية النهار على كل الأكواخ الفقيرة ولم يحتفظ بها أحد لأن كلاً منهم كان يعتقد أن الآخر هو بحاجة إليها أكثر منه. عندما وصلت السلة إلى آخر كوخ فكّر الراهب المقيم هناك وقال:
- "إنها خطيئة أن أحتفظ بهذا العنب عندي. من المؤكد أنها ستعجب الأنبا مكاريوس جداً". ثم قام وانطلق إلى كوخه.
- "أيها الأنبا تعطّف عليّ، أعرف أنك تحبّ العنب كثيراً. إعمل معي محبّة واحتفظ بها أنت".
حينها نظر الأنبا مكاريوس إلى السلّة ووجدها كما كانت بكل عناقيدها كأن يداً لم تمسّها. هكذا كما كان قد أخذها من بداية النهار. فمجّد الله من أجل الرهبان الذين في الإسقيط، كونهم يمتازون بالمحبة والتعاطف.
ثم أتى في ذلك الوقت بعض الرهبان من مكان بعيد جداً لينالوا بركة الشيخ وصلواته فقال لهم بسرور وابتسام: "كلوا يا أبنائي من عنب المحبّة إنه أطيب عنب في العالم".
وقصّ عليهم الحكاية كلّها
.
شكراً لك اخت رنا على هذه المشاركة الجميلة
"أبتسمـت المعـرفـة و أجـابت بكـل حكـمة و صـدق
لأن الـزمـن هـو الـوحيـد الـذى يقــدر
كـم هــو عظيــم الحــــب"
=====================================
عنب المحبة
حوالي عام 330 للميلاد استقرّ القدّيس مكاريوس المصري في الإسقيط. شيئاً فشيئاً، جمع القدّيس حوله آلاف الرهبان الذين كانوا يتقبّلون نصائحه وأقواله كمرشد روحي لهم. كما أن كثيرين من العلمانيين من مصر كلّها كانوا يأتون إلى قدّيس الله لينالوا شيئاً من ثمار محبّته. كان صيته قد ذاع في كلّ البلد. في أحد الأيام، أتى بعض الحجّاج إلى القرية الرهبانية ليروا الأنبا مكاريوس. كانوا قد أحضروا له سلة مليئة من عناقيد العنب من المدينة. جلسوا بقربه وقتاً طويلاً وسمعوا نصائحه القيّمة ومن ثمّ انطلقوا إلى المدينة وهم منتفعون روحياً.
- "هذه لك يا أبانا". هذا ما قالوه له وهم ذاهبون "نحن نعلم أنك تحب العنب كثيراً نرجوك أن تتقبلها منّا".
أما الأنبا مكاريوس فقد شكر الحجّاج الزائرين وودّعهم بابتسامة. إذاً، كان في وسط الكوخ الصغير سلّة مملوءة من العنب الطيّب الطازج الشهيّ. كانت العطيّة نادرة لأن المكان الذي كان يعيش فيه لم يكن فيه مثل هذه التعزيات. بالتأكيد ستكون حلوة جداً. هذا ما فكّر به الأنبا. ثم تظاهر بأنه يتذوّقها. لكنه ما لبث أن انحنى وتطلّع من شبّاك كوخه الصغير وقارن نفسه مع بقيّة النسّاك فشعر بتأنيب الضمير.
- "ليس من السليم أن أحتفظ بها أنا. هناك آباء آخرون لم يسبق لهم أن تذوّقوا عنباً. سآخذها إلى الأنبا بطرس إنه شيخ وسوف يُسرّ بها كثيراً".
فتناولها وبهدوء ذهب بها إلى الأنبا بطرس الذي كان بالفعل أكبر الشيوخ سنّاً في الاسقيط.
- "كيف حالك أيها الأب؟ لقد أحضروا لي هذا العنبَ وفكّرت أنها ستعجبك كثيراً. إعمل معي محبّة واقبلها منيّ". هذا ما قاله الأنبا مكاريوس بكل طيبة خاطر.
- "أشكرك يا أبانا، باركك الله"، أجابه الشيخ. هكذا مضى الأنبا مكاريوس في طريقه وعاد إلى كوخه. أما الأنبا بطرس فتناول عنقوداً من العنب وتظاهر بأنه يتذوّقه.
- "انتظر قليلاً، لم يسبق للآباء الآخرين أن تذوّقوا عنباً بالكلّية. أعرف أن الأنبا ايسيذوروس يحبّها كثيراً". هذا ما فكّر به الأب ومن دون أن يفكّر أكثر تناول السلّة وذهب بها إليه.
- "أيها الشيخ، لقد أحضروا لي هذا العنب، إعمل معي محبّة وتقبلها أنت. أعرف أنها تعجبك كثيراً". هذا ما قاله الأنبا بطرس مقدّماً هديّته للأنبا ايسيذوروس.
- "باركك الله"، هكذا أجابه بعد أن تناولها منه. ولا حتى هذا الأب الثالث احتفظ بالعنب الشهي.
- "ليس صحيحاً أن أحتفظ بها". هذا ما قاله الأنبا ايسيذوروس وأخذها إلى أب آخر وذاك أيضاً إلى آخر. إلى أن مرّت سلة العنب حتى نهاية النهار على كل الأكواخ الفقيرة ولم يحتفظ بها أحد لأن كلاً منهم كان يعتقد أن الآخر هو بحاجة إليها أكثر منه. عندما وصلت السلة إلى آخر كوخ فكّر الراهب المقيم هناك وقال:
- "إنها خطيئة أن أحتفظ بهذا العنب عندي. من المؤكد أنها ستعجب الأنبا مكاريوس جداً". ثم قام وانطلق إلى كوخه.
- "أيها الأنبا تعطّف عليّ، أعرف أنك تحبّ العنب كثيراً. إعمل معي محبّة واحتفظ بها أنت".
حينها نظر الأنبا مكاريوس إلى السلّة ووجدها كما كانت بكل عناقيدها كأن يداً لم تمسّها. هكذا كما كان قد أخذها من بداية النهار. فمجّد الله من أجل الرهبان الذين في الإسقيط، كونهم يمتازون بالمحبة والتعاطف.
ثم أتى في ذلك الوقت بعض الرهبان من مكان بعيد جداً لينالوا بركة الشيخ وصلواته فقال لهم بسرور وابتسام: "كلوا يا أبنائي من عنب المحبّة إنه أطيب عنب في العالم".
وقصّ عليهم الحكاية كلّها
.
هذا التوقــيع من تصميم الاخـت تـوتا مشكــورة
*************************
متابعين متابعين وبكل جوارحنا
حاشا لي أن أفتخر الا بصليب ربي و الهي ومخلصى يسوع المسيح
اصغ للانجيل المقدس
http://www.thegrace.com/audio/index.htm[/color]
http://popekirillos.net/ar/fathersdictionary/
سير القديسين
اصغ للانجيل المقدس
http://www.thegrace.com/audio/index.htm[/color]
http://popekirillos.net/ar/fathersdictionary/
سير القديسين
+++
الدنيا عجيبة غريبة
القصقوصة التالية ربما تختلف عن اخواتها التي كتبت ..
فقد صافت صديقاً عزيزاً علي توفي والده وقمت بتعزيته فبادرني بضحكة قال لي
يا اختي الدنيا عجيبة غريبة فقلت له ما بك لم اتعود منك مثل هذا الكلام فانا اعرفك
غير ذلك فقال نعم ولكن اسمع قصتي القصيرة والغريبة واحكم انت بدلاً مني فقال :
[align=center]عندما كنا نصعد أنا وأخي منذ يومين لجناح 412 بالمركز الطبي بحلب لاستلام جثة أبي الذي توفي للتو، كان معنا داخل الأسنسير شخص يكلم أخاه بالجوال حيث يقول :
"الحمد لله يا اخي ، أخيرا فرجت، حصلنا للوالد على سرير لأن هناك شخص توفي الآن فقط ، وسوف يعطونا سريره!!!
سأذهب للتأكد من تنظيف السرير وتجهيز الغرفة".
..[/align]
الدنيا عجيبة غريبة
القصقوصة التالية ربما تختلف عن اخواتها التي كتبت ..
فقد صافت صديقاً عزيزاً علي توفي والده وقمت بتعزيته فبادرني بضحكة قال لي
يا اختي الدنيا عجيبة غريبة فقلت له ما بك لم اتعود منك مثل هذا الكلام فانا اعرفك
غير ذلك فقال نعم ولكن اسمع قصتي القصيرة والغريبة واحكم انت بدلاً مني فقال :
[align=center]عندما كنا نصعد أنا وأخي منذ يومين لجناح 412 بالمركز الطبي بحلب لاستلام جثة أبي الذي توفي للتو، كان معنا داخل الأسنسير شخص يكلم أخاه بالجوال حيث يقول :
"الحمد لله يا اخي ، أخيرا فرجت، حصلنا للوالد على سرير لأن هناك شخص توفي الآن فقط ، وسوف يعطونا سريره!!!
سأذهب للتأكد من تنظيف السرير وتجهيز الغرفة".
..[/align]
هذا التوقــيع من تصميم الاخـت تـوتا مشكــورة
*************************
لازم نكون اكثر احتراما في هذه الاماكن واكثر مراعاة لمشاعر الناس
شكرا لطرحك اخي اشور
شكرا لطرحك اخي اشور
حاشا لي أن أفتخر الا بصليب ربي و الهي ومخلصى يسوع المسيح
اصغ للانجيل المقدس
http://www.thegrace.com/audio/index.htm[/color]
http://popekirillos.net/ar/fathersdictionary/
سير القديسين
اصغ للانجيل المقدس
http://www.thegrace.com/audio/index.htm[/color]
http://popekirillos.net/ar/fathersdictionary/
سير القديسين
شكرا عزيزتي رنا القصة جميلة جدا
اخي اشور قصة الراهب عجبتني كتير فيها حكمة
قصتي لهذا اليوم ....
حجرة العثرة
ذات يوم امر ملك بوضع حجر كبير وثقيل في وسط احد الطرق العامة الرئيسية في المدينة وفي الصباح الباكر كان الناس يمرون بالقرب من هذا الحجر فيتظاهر بعضهم بعدم الاكتراث ويتذمر واخرون ينتقدون البلدية لانها تهمل في عملها واخرون ينتقدون من وضع هذا الحجر الى الوضع العام والتسيب السائد في البلد وفي اخر الامر ، مر رجل ورأى حجر وانحنى وبدأ بهزه ويحاول زحزحته لتحريكه وابعاده عن وسط الطريق وحين نجح في دحرجة الحجر وجد تحته سبيكة ذهبية ورسالة جاء فيها !!!!!
" هذه السبيكة الذهبية هدية من الملك للشخص الذي اهتم بإزاحة الحجر بدل التذمر من وجوده "
" كل حجر نساهم في أزاحته من امام الناس يمنحنا فيضا من السعادة "
اخي اشور قصة الراهب عجبتني كتير فيها حكمة
قصتي لهذا اليوم ....
حجرة العثرة
ذات يوم امر ملك بوضع حجر كبير وثقيل في وسط احد الطرق العامة الرئيسية في المدينة وفي الصباح الباكر كان الناس يمرون بالقرب من هذا الحجر فيتظاهر بعضهم بعدم الاكتراث ويتذمر واخرون ينتقدون البلدية لانها تهمل في عملها واخرون ينتقدون من وضع هذا الحجر الى الوضع العام والتسيب السائد في البلد وفي اخر الامر ، مر رجل ورأى حجر وانحنى وبدأ بهزه ويحاول زحزحته لتحريكه وابعاده عن وسط الطريق وحين نجح في دحرجة الحجر وجد تحته سبيكة ذهبية ورسالة جاء فيها !!!!!
" هذه السبيكة الذهبية هدية من الملك للشخص الذي اهتم بإزاحة الحجر بدل التذمر من وجوده "
" كل حجر نساهم في أزاحته من امام الناس يمنحنا فيضا من السعادة "
ييااااااااااااااااااه روعة اختي ماري
فعلا التذمر ما في اكتر منه ولا اسهل منه
المهم من يهتم ويفعل الصواب
فعلا التذمر ما في اكتر منه ولا اسهل منه
المهم من يهتم ويفعل الصواب
حاشا لي أن أفتخر الا بصليب ربي و الهي ومخلصى يسوع المسيح
اصغ للانجيل المقدس
http://www.thegrace.com/audio/index.htm[/color]
http://popekirillos.net/ar/fathersdictionary/
سير القديسين
اصغ للانجيل المقدس
http://www.thegrace.com/audio/index.htm[/color]
http://popekirillos.net/ar/fathersdictionary/
سير القديسين
+++
شكراً اخت ماري قصتك معبرة مليئة بالحكمة " كل حجر نساهم في أزاحته من امام الناس يمنحنا فيضا من السعادة "
==============
كثيراً ما تمر السنوات كما تمر اللحظات ولا نعلم ان الفراق هل يجمعنا ام لا .
رسالة إلى اخي وصديقي الذي ضاق بمنفاه
اذكر اني ودعته إلى منفاه قبل ثلاثين عاما، كنت أصغر المودعين، طفلا دون السابعة بقليل، أما هو فكان شابا في عز تألقه، يكاد الدم يتفجر من عروقه، كاد يومها يلتهم وجهي بالقبل،ولكن الحراب المشرعة لم تمنحنا فرصة أطول للظفر بلحظة وداع هانئة، اقتادوه عبر الجسر الخشبي ويده الصغيرة تلوح من وراء الزجاج .
عاد من منفاه في لحظة انفراج، وصلني نبأ عودته فحرصت أن ألاقيه في نفس المكان.نزل من السيارة يساعده اثنان على الوقوف على قدميه، لاحت لي من بعيد فروة رأسه البيضاء فأدركت لأول مرة المعنى الحقيقي لمضي ثلاثة عقود من الزمن.
مشى صوبي على عكازين،وجه مجعد وعينان غائرتان وراء زجاج نظارة سميكة.صافح الحضور واحدا واحدا ولما حاذاني توقف قليلا وقبلني ثم رفع نظارتيه السميكتين فتضاءلت عيناه الدامعتين وغارتا بعيدا في محجريهما ثم سألني: من تكون أيها الشاب اللطيف.؟
قلت له انا آشور : ضمني وقال انت ايضاً كبرت ..!
..
شكراً اخت ماري قصتك معبرة مليئة بالحكمة " كل حجر نساهم في أزاحته من امام الناس يمنحنا فيضا من السعادة "
==============
كثيراً ما تمر السنوات كما تمر اللحظات ولا نعلم ان الفراق هل يجمعنا ام لا .
رسالة إلى اخي وصديقي الذي ضاق بمنفاه
اذكر اني ودعته إلى منفاه قبل ثلاثين عاما، كنت أصغر المودعين، طفلا دون السابعة بقليل، أما هو فكان شابا في عز تألقه، يكاد الدم يتفجر من عروقه، كاد يومها يلتهم وجهي بالقبل،ولكن الحراب المشرعة لم تمنحنا فرصة أطول للظفر بلحظة وداع هانئة، اقتادوه عبر الجسر الخشبي ويده الصغيرة تلوح من وراء الزجاج .
عاد من منفاه في لحظة انفراج، وصلني نبأ عودته فحرصت أن ألاقيه في نفس المكان.نزل من السيارة يساعده اثنان على الوقوف على قدميه، لاحت لي من بعيد فروة رأسه البيضاء فأدركت لأول مرة المعنى الحقيقي لمضي ثلاثة عقود من الزمن.
مشى صوبي على عكازين،وجه مجعد وعينان غائرتان وراء زجاج نظارة سميكة.صافح الحضور واحدا واحدا ولما حاذاني توقف قليلا وقبلني ثم رفع نظارتيه السميكتين فتضاءلت عيناه الدامعتين وغارتا بعيدا في محجريهما ثم سألني: من تكون أيها الشاب اللطيف.؟
قلت له انا آشور : ضمني وقال انت ايضاً كبرت ..!
..
هذا التوقــيع من تصميم الاخـت تـوتا مشكــورة
*************************
قصة جميلة اخي اشور
هذا ثمن الغربة للاسف
اما شيب او مرض او حزن او تصلب ان كنت محظوظا وان لم تكن محظوظا كفاية ستجهم كلهم انصهروا في جسدك
الله يرجع كل غائب وكل اسير وكل مغترب لداره
امر من الفراق ما في
شكرا لك
هذا ثمن الغربة للاسف
اما شيب او مرض او حزن او تصلب ان كنت محظوظا وان لم تكن محظوظا كفاية ستجهم كلهم انصهروا في جسدك
الله يرجع كل غائب وكل اسير وكل مغترب لداره
امر من الفراق ما في
شكرا لك
حاشا لي أن أفتخر الا بصليب ربي و الهي ومخلصى يسوع المسيح
اصغ للانجيل المقدس
http://www.thegrace.com/audio/index.htm[/color]
http://popekirillos.net/ar/fathersdictionary/
سير القديسين
اصغ للانجيل المقدس
http://www.thegrace.com/audio/index.htm[/color]
http://popekirillos.net/ar/fathersdictionary/
سير القديسين
حوّل (الرجل الأول) أمواله إلى كتب وأفكار سعيدة ناجحة, ثم أودعها في رأس أبنائه, بينما حوّل (الرجل الثاني) أمواله إلى ذهب أصفر وأوراق نقدية جميلة, بعدئذ حشرها في أحد البنوك الخاصة ووضع المفتاح القدير في جيبه الدافئ.
وذات يوم, سرق اللصوص الأذكياء أموال الرجل الثاني, بينما كان ابن الرجل الأول محامياً ذكياً واثقاً يحاول استرجاع المبالغ المسروقة لرجل مغبون يقف وسط أبنائه الأغبياء وهو يجهش بالبكاء!!."
وذات يوم, سرق اللصوص الأذكياء أموال الرجل الثاني, بينما كان ابن الرجل الأول محامياً ذكياً واثقاً يحاول استرجاع المبالغ المسروقة لرجل مغبون يقف وسط أبنائه الأغبياء وهو يجهش بالبكاء!!."
[\