عَرَّفت منظمة الصحة العالمية الإعاقة على أنها : " حالة من القصور أو الخلل في القدرات الجسدية أو الذهنية ترجع إلى عوامل وراثية أو بيئية تعيق الفرد عن تعلُّم بعض الأنشطة التي يقوم بها الفرد السليم المشابه في السِّن "
وبما أنَّ المجتمع يُعتبر المتسبِّب الأول في كثير من الإعاقات ، كما أنّ بوسعه الحيلولة دون الكثير منها إذا تمت توعيته بأسباب الإعاقة وأسس التعامل مع حالاتها المختلفة ، ووجوب تصحيح النظرة السلبية إلى المعاق .
وهذه التوعية تستدعي مشاركة أكثر من جهة في الدولة ، لا سيما أجهزة الإعلام المختلفة ، والمؤسسات التعليمية بمختلف مراحلها والجمعيات الطوعية والخيرية فيجب ان لا نعاقب المعاق على ذنب لم يرتكبه .بل ابتلته به الحياة , وهذا الانسان ربما يكون اخي أو أخوك , صديقي أو صديقك ..
فمعا ايها الاخوة لنتعاون ولنأخذ بأيديهم لننهض بمجتمعنا ولنصنع سويا مجتمع المساواة // مجتمع الأصحاء // وأفضل من يساعدنا بهذا المجال هم المختصون , ومن بين اولئك المختصين نلتقي بالدكتور روبير حنا قصاب أخصائي بالطب الفيزيائي وإعادة التأهيل , رئيس لجنة إعادة فحص المعاقين في محافظة حلب.
انقر هنا لقراءة الحوار كاملاً
حاوره: صليبا هاكو
إعداد الأسئلة : ماري – ام جورج – رياض – اشور – البير – ريتا
