الإنسان و الخير

[شام ق]

سأتحدث هنا عن عمل الخير الذي ممكن نقدمه للآخرين وكيف تتلقى ردة الفعل من الذي قدمنا لهم يد العون وأكيد لا نتوقع من الناس أجمعين بردة فعلهم الإيجابية وهل يكفي الإنسان بعدم انتظار كلمة شكر أو تقدير لما قدمه من عمل الخير أو الجميل المهم انه هو راضي عن نفسه بما يحمل من أخلاق وقيم بعيدة عن مفهوم الغلط للأخلاق لأن الجميل هو العمل الإنساني الصادق بدون خلفية معينة من تحقيق أهداف ونوايا
إذاً ارتباط المعروف بتحقيق أهداف معينة يفقد عمل الخير قيمته المعنوية والأخلاقية القيمة
لكن مع الأسف في اغلب الأحيان نلاحظ الذين قدمنا لهم المساعدة ووقفنا معهم في أزماتهم ولو كان على حساب كثير من الأمور الذي نضحي فيها من اجل أن تقدم شي ما لهذا الإنسان المحتاج لنا وفي لحظة معينة تحدث مفاجئة لنا بنكران كل ما قدمناه بعدة طرق ملتوية بعيدة عن الأخلاق والقيم الإنسانية وأغلب الأحيان يقلب ضدنا ويصبح عدو لنا ويحاربنا ويؤذينا ويوجد قول
من أعظم الرزايا ، وأشد البلايا إذا اكتشف الصاحب صاحبه ناكرا للجميل

أو ناسيا للمعروف أو يسيء للمعروف بلسانه أو يتعمد إيذاءه
وأضيف وأقول كثير من الناس يفهموا المعروف بحسب نواياهم وحسب طريقة تفكيرهم مثلا إذا قدمنا المساعدة مباشرة يفكروا أنت المستفيد من هذه المساعدة رغم انك أنت الخسران من كل النواحي
تصوروا إلى أين وصلت المجتمعات الإنسانية من التدهور في مفهوم الأخلاق بشكل عام
ومن هذا المفهوم الغلط بحق صاحب المعروف أصبح الإنسان يختصر بتقديم أي مساعدة مهما تكن لأنه فقد الثقة بالآخرين سؤالي هنا
فهل الإنسان الخير سيستمر في الإعطاء رغم فقدان الثقة بالآخرين

وهل تعامل الناس بمختلف نوعياتهم بالتعامل الإنساني الراقي
وممكن أقول طبيعة الإنسان في المجتمع تعود إلى تربيته والى البيئة التي يعيش فيها ولا ننسى الجانب الوراثي أيضا بتكوين طبيعة الإنسان الأخلاقية

[قمر]

لكن مع الأسف في اغلب الأحيان نلاحظ الذين قدمنا لهم المساعدة ووقفنا معهم في أزماتهم ولو كان على حساب كثير من الأمور الذي نضحي فيها من اجل أن تقدم شي ما لهذا الإنسان المحتاج لنا وفي لحظة معينة تحدث مفاجئة لنا بنكران كل ما قدمناه بعدة طرق ملتوية بعيدة عن الأخلاق والقيم الإنسانية وأغلب الأحيان يقلب ضدنا ويصبح عدو لنا ويحاربنا ويؤذينا ويوجد قول
من أعظم الرزايا ، وأشد البلايا إذا اكتشف الصاحب صاحبه ناكرا للجميل

التربية ما دخل في نكر المعروف ابدا.. شام
الانسان وطبعو هو يالي بكون اليم وناكر معروف لا الشخص يالي سساعدة
وبكون قلبو قاسي والكرة عمي قلبو والغيرة قتالتو
وما بشوف اكتر من انفو بس هل في الاخير راح يدمر نفسو
يلا منعمل معروف ومنشلفو عل البحر
ربنا هو يالي بدو يجزانا علية مو العبد
مشكورة عيوني ويسلمو ايدكي
قمر

[ashor]

+++

لا اعتقد ان اي انسان يحب ان يعمل الخير ويفيد البشر ينتظر اي رد بالمثل
او كلمة شكر ولكن كم هو جميل حين يتلقى المرء اي مساعدة من احد الاشخاص ان
يتوجه اليه بكلمة شكر تعبر عن امتنانه وهذا قد يحفز الكثيرين من الاستمرار في مد يد العون للمحتاجين ..

وهناك الكثيرين ممن يقومون بالعطاء يستمتعون بعمل الخير أكثر من الذي يتلقى الخير..
وتثبت الابحاث العلمية ان فاعل الخير الحقيقي غالباً ما يستمتع بهذا العمل المبارك
ويعيش حياة مستقرة خالية من الشوائب والامراض ..

وحالياً هناك بعض الدراسات الجادة تؤكد أن أداء الأعمال الخيرية بجميع أنواعها دخلت وستدخل بصورة أوضح وستكون أكثر فاعلية في طرق العلاج النفسي.

وفي الآونة الأخيرة اثبتت الدراسات الطبية الجادة أن حث مريض الضغط النفسي على البذل والعطاء وعمل الخير يساعده بالفعل في التغلب على مشكلته ويمكن أن ينشأ هذا الشعور بالدفء العاطفي من إفراز مواد كيميائية بواسطة المخ عند الإحساس بالراحة النفسية.

شكراً اختنا شام على موضوعك الجميل الذي يدخل ضمن تصنيف الحالة الانسانية الخيَرة للإنسان

...

[nahren]

موضوع يستحق المناقشة الجادة عزيزتي شام

اكيد الخير بيعتبر خير لما ما يكون هناك انتظار لرده
العطاء هو صفة كتير حلوة في الانسان وهي نعمة من الله
مابيتصف فيها كتير من الناس
يعني اللي متعود على العطاء مابيقدر بلاه او ينتظر رد هالخير
واللي ما متعود او انو لا توجد صفة العطاء في حياته يعتبر اناني وذات مصلحة لا يحب الا نفسه ..
وانا بشوف انو الخير بيعتبر خير حقيقي وصادق
حينما الكف الايسر لا يعلم ماتفعله الكف الايمن ...
اي انو ما بيصير انو نعمل خير ونشهر كل العالم بما عملناه ...
وفعل الخير ليس له مقاييس اي بيجوز انو ذرة خير بتساوي الاف الذرات بقصد يعني انو نحنا نفكر انو ماعملنا شي كبير بس للمقابل هو كتير كبير لان في كتير مواقف هالذرة بتعمل كتير وتنقذ رو انسان او تحميه من شي مصايب كبيرة

اما بالنسبة لسؤالك هاد عزيزتي شام
فهل الإنسان الخير سيستمر في الإعطاء رغم فقدان الثقة بالآخرين...

بيستمر في العطاء لانه متعود على العطاء وما بيقدر يستغنى عنه
ويستعيد ثقته بالاخرين لان الذين فقد الثقة بهم قلة قليلة
وليس كل الناس سواسيه لان الحياة لا تخلو من الاخيار ودائما يوجد هناك اناس يستحقون كل العطاء منا.....

تقبل مروري وساتابع الردود

[غادة عيدو]

اشور كتب
وهناك الكثيرين ممن يقومون بالعطاء يستمتعون بعمل الخير أكثر من الذي يتلقى الخير..

عزيزتي شام كما كتب ملفونو اشور الذي يعطي بصدق ومن قلبه يستمتع بالعطاء وهذا الاستمتاع يكون هو مكافأته على عطاءه لأنه بذلك أرضى الطبيعة التي يتحلى بها .

وهنا يكون الحديث ليس فقط عن العطاء المادي ولكن أيضاً عن العطاء المعنوي والوقوف بجانب من كان بحاجة لك في موقف من مواقف الحياة .

اما هل الإنسان الخير سيستمر في الإعطاء رغم فقدان الثقة بالآخرين...

بعضهم يتأثر إن قوبل بالنكران ويستطيع أن يتحكم في طبائعه ويتوقف عن العطاء إن كان النكران قاسياً وبعضهم كما قالت العزيزة نهرين :
بيستمر في العطاء لانه متعود على العطاء وما بيقدر يستغنى عنه
وبالرغم من أنه يتأثر لحين ويرفض المساعدة للنتائج التي حصل عليها من الطرف الآخر ولكن تعود طبيعته وتتغلب عليه .....وتعود حليمة لعادتها القديمة .....كما يحدث معي دائماً ( العادة التي يلومني عليها أبو أديب دائماً , يقول لي أنت لا تتعلمي من ( مرات ) ولكن الطبع غلاّب )
آسفة على الإطالة ولو بدنا نحكي تجارب بدنا صفحات ...........
شكراً شام على مواضيعك المميزة
محبتي
غادة

[h.hazim]

فهل الإنسان الخير سيستمر في الإعطاء رغم فقدان الثقة بالآخرين

يقول المثل عمول خير وزت بالبحر

انا من ناحيتي كتير بآمن بهالمثل فالانسان الخيّر اكيد مارح ينتظر الشكر من الآخر ورح يضّل يعطي ويعطي مرة واثنين وثلاثة حتى يستطيع استحواز قلب الاخرين بعطائه وليس بشيء اخر


شكرا شام ق مشاركاتك رائعة

[شام ق]

الأخت قمر
شكرا لمداخلتك وإبداء الرأي أنا معك بكل ما ذكرته لكن بالنسبة إلى التربية
أنا بقول هي أساس أي عامل خلقي في الإنسان لان الأخلاق إن كانت
حسنة أم سيئة يتعلمها الإنسان من الذين يعيش معهم ومن توجيهاتهم له
في بداية عمره ويشب عليها وتصبح جزء منه أي تصبح طبيعته
الأخلاقية وبالصدفة نلاحظ أهل يوجهون أولادهم نحو الأخلاق الحسنة
والأولاد لا يكترثون نتيجة بعض العوامل المكتسبة تحياتي لك

الأخ أشور
شكرا لمداخلتك القيمة وعلى ذكر الدراسة التي تتناول هذا الموضوع
وذكرت أنا في الموضوع العبارة التالية إذاً ارتباط المعروف بتحقيق
أهداف معينة يفقد عمل الخير قيمته المعنوية والأخلاقية القيمة لهذا الذي
يعمل الخير يشعر بسعادة لأنه اسعد الآخرين بعمله الخير
لكن المشكلة تكمن في النكران الداخلي للإنسان الذي قدمت له يد
المساعدة للعمل الخير لأنه إنسان يستغل طيبة الآخرين ويعتبرهم
ساذجين ولا يحترم ما قدم له على أساس هو إنسان شاطر
ولا يقول عن نفسه هو إنسان ناكر للجميل...... تحياتي لك

الأخت نهرين
شكرا لمداخلتك وما جاء فيها من توضيح وأنا معك في قولك
حينما الكف الأيسر لا يعلم ما تفعله الكف الأيمن ...
أي انو ما بيصير انو نعمل خير ونشهر كل العالم بما عملناه
لا غبار على هذا الكلام لكن عندما يفقد العمل الخير قيمته عند
المتلقي الخير وان كان الخير عمل مادي أو معنوي أو موقف ما
ألا تري معي النكران يشكل عقبة أمام الناس الذين يستحقون الثقة
لأن الحياة مواقف وردات فعل ..... تحياتي لك

الأخت غادة
شكراً لك للمداخلة الجميلة وأنا معك في الطبع يغلب التطبع
عند اغلب الناس ولا يتأثروا بسلبيات الآخرين تحياتي لك

الأخ هزيم
شكرا لهذه المداخلة وبالفعل يجب العمل بهذا المثل الذي يقول
عمول خير وزت بالبحرهذا المثل يخلق عند الإنسان حالة
الاستمرار في العطاء ولا يتوقف مهما لاقى من أنوع البشر
الذي تنكر الجميل وأيضا يخلق هذا المثل دافع معين عند
الذين ليس لديهم استعداد للقيام بعمل الخير تحياتي لك

[nahren]

عزيزتي شام اسمحي لي ان اعود وارد على سؤالك القيم والواقعي جداااااا

لكن عندما يفقد العمل الخير قيمته عند
المتلقي الخير وان كان الخير عمل مادي أو معنوي أو موقف ما
ألا تري معي النكران يشكل عقبة أمام الناس الذين يستحقون الثقة
لأن الحياة مواقف وردات فعل .....

اكيد صعب وكتير كمان وبيشكل عقبة امام الناس
وهالايام صاير نكران الخير متل مودة وعم يمشي عليها كتير من الناس ومع الاسف الشديد
يعني متلا لما بكون بحاجتك بحطك على راسي ولما تخلص مصلحتي مابعرفك ولا تعرفيني وفوق كل هاد في كتير ناس مو بس بينكروا الجميل والخير اللي عملتيه لا وبيحطوكي في مشاكل ما بتتوقعيها منهم ابدا ....
هاد هو الواقع المرير للحياة في هذه الايام وهاد هو المنطق الربحان في الساحة العامة ومافي حدا يقدر يغير هالواقع المؤلم
صارت معي كتير شغلات متل هاي واكيد بتأثر على نفسيتي وبفقد ثقتي بالناس لكن نحن بشر ومؤمنين وفي قلوبنا دائما المحبة اللي اتعلمناها من الرب يسوع المسيح انو نحب ونستمر بالمحبة مهما خسرنا ومهما فقدنا ثقتنا بالناس من حولنا وتتغلب المحبة مرة تانية ويصفى قلبي للأخرين والزمن كفيل ليمحي كل التأثيرات السلبية من ذاكرتنا وولناس اللي نكروا معروفنا وخيرنا ..............
شكرا الك والرب يباركك على محبتك

[شام ق]

الأخت نهرين وشكراً لك لهذا الرأي الذي فيه محبة
وأنا معك بكل ما ذكرت وأضيف وأقول المهم لا نتأثر ولا نتغير مثلما تغيرت أغلبية البشر والإنسان الذي يعمل خير يكون بداخله محبة لكل البشر والخير بند من بنود القيم والأخلاق الراقية وان نحافظ على هذه القيم والأخلاق الذي تعلمنا عليها بمفهومها الصحيح وليس بالمفهوم الغلط لان في هذا الزمن قلبت موازين القيم والأخلاق ويجب الإنسان الأخلاقي هو يؤثر ويعمل المستحيل لإسقاط المفاهيم المغلوطة تحياتي لك

[narod2008]

عزيزتي شام
عمل الخير هو من طبع الانسان والطبع يغلب التطبع
والانسان لما بيعمل خير اكيد ما رح يستنى المقابل ان كان ماديا ولا معنويا
بس طبعا لازم نعرف لمين عم نعمل الخير لان احيانا بنعمل الخير وبننصح الشخص لكن هو بيفهمنا غلط وبيقلبها لمصلحة وانانية وغيرة
و لما بتعمل خير بتعملها لنفسك مو للي قدامك يعني بمعنى اوضح انو انت الي بتكسب محبة وثقة الاخرين فيك

وممكن أقول طبيعة الإنسان في المجتمع تعود إلى تربيته والى البيئة التي يعيش فيها ولا ننسى الجانب الوراثي أيضا بتكوين طبيعة الإنسان الأخلاقية

ممكن التربية يكون الها اثر ولو 10%
بس بظن انو هالشغلة بتتكون مع شخصية الانسان وممكن انو الاهل ينمّوا هالطبع الموجود فيه
وطبعا الي متعود على فعل الخير ما بيقدر يتخلى عنها للابد
وهالشغلة مو بايدو لا اراديا بيقوم بفعل الخير حتى لو لاقى النكران بالمقابل
بالنهاية الرب هو الي رح يحاسبنا على افعالنا

شكرا شام عالموضوع الحلو
اسفة عالاطالة بس الموضوع بيتحمل الاطالة والنقاش مطولا
محبتي
نارود

[شام ق]

شكرا لك نارود على هذه المشاركة وعلى أبداء رائك
تحياتي لك

[linda.e]

0]

اختي شام .........................

يقال او بالاحرى قيل افعل الجميل وارميه باعماق البحار
الجميل هو العمل الانساني الصادق هو مد يد لشخص هو بحاجة للعون
الجميل هو ذاك الفعل الذي يعطي الحيوية للاخر ويجعله يقوم على رجليه باوقات كانت قد انكسرت
الجميل هو تلك الاجنحة التي تعطى للاخر لكي يستطيع الطيران ويحلق بعيدا
صاحب الجميل يفعله بدون اهداف ونوايا باطنية فقط كمبادرة انسانية وبلا اية مقابل
قد تكفيه ابتسامة صادقة او كلمة شكر عميقة وفقط

ولكن بوقتنا الحالي هل يتواجد من يفعلون الجميل ........انني اتسال
باعتقادي اذا اصحاب الجميل اصبحوا معدودين على الاصابع وهذا ايضا له اسبابه

لان مع الاسف كثيرون ممن يتلقىون الجميل باغلب الاحيان يكونون ناكرين له

وليس فقط ناكرالجميل ينكره وقد يكون مؤذيا ايضا لفاعله لان بالمقابل لا يستطيع ان يشكر صاحب الجميل ولا يقدرعمله وذلك بسبب النوايا التي كان يكنها له وكانت فقط المصلحة واستغلال القلب الرحوم

وانما يستصغرويستهزء بصاحب الجميل ويعتبره جاهلا لان قلبه هو رحوم وقد يضره ايضا
وتصوروا كم ستكون صدمة صاحب الجميل قوية في هذا الحين

انه سيفقد الثقة بالاخرين حتى انه سيكره نفسه لانه وصل لدرجة الاهانة من قبل شخص عطف عليه ونشله من الضيق
فهل باعتقادكم صاحب الجميل سيستمر بعمل الجميل لكي يرميه باعماق البحار فيما بعد
بعد تجربة عمل خير كهذه .

انا ايضا مثلك اختي شام اتسال .................................

اما بالنسبة لسؤالك هل التربية او المجتمع يلعبان دورا بذلك
اعتقد بانه هناك نوع من التربية عندما التربية تبنى على نوع من الانانية وحب الذات وهذا ما يتواجد ببعض العائلات عندما يعلم الطفل بان ياخذ من الاخرين ولا يعطي مثلا العابه ولا يجب ان يشارك الغير بما لديه هنا نعلمه الانانية واستغلال الغير

اما بالنسبة للمجتمع انا لاحظت بمجتمعنا الشرقي نكران الجميل اصبح شيء عادي وكانه يجدون الفخر بان يستغلون صاحب الجميل ويتشرفون بما حصلوا عنه منه ان كان معنويا او ماديا وكانهم ربحوا تجارة ما ولا يفكرون ابدا بانها علاقة انسانية عادية لانهم هم شخصيا لا يستطيعون ان يفعلونها لان ليس بطبعهم وومجتمعنا الشرقي واغلبيته تنظر لصاحب الجميل وكانه شخص ناقص ويستهزء به

اما المجتمع الغربي يقدر صاحب الجميل ويعترف به والاغلب قلبه رحوم رغم انه وصف الشعب الاوربي بالانانية ولكن هذا ليس صحيح
والفرنسيون هم اول شعب بالعلم يساعد ويعطي

تحياتي الاخوية ...........ليندا
[/color]