بداية وانتهاء عصرالمرأة

[نعيم كمو]

يسعدني جداً أن أساهم بقسط بسيط قدر استطاعتي وإمكانياتي البسيطة
أقول أن الحياة تأصلت على أساس وحدة وصراع المتضادات , أي أن لكل شيء في الحياة نقيضه ولن يعيش أي نقيض لوحده هكذا هي الحياة ,عندما نقول أبيض يعني أن هناك أسود وعندما نقول نهار يعني أن نقيضه الليل وعندما نقول سالب يعني هناك موجب . تصوروا معي تيار الكهرباء السالب والموجب دليل تعارضهما عندما يمس السالب الموجب يحدث تنافراً والواحد دون الآخر لا ينتج ضوءاً
إذن الرجل والمرأة نقيضان لا يمكن الفصل بينهما ولا ينتج حياة دون تلامسهما ,لكل دوره في الحياة ولم يكن هناك تعارض بينهما لكن الأديان وضعت المرأة وكأنها الجانب الأضعف , برأي ان الموضوع قد خرج عن نطاق المغزى الأساسي , وصور البعض وكأن حرباً قائمة إلى الأبد بين الرجل والمرأة . الموضوع يحتاج إلى حوار هاديء ومنطقي دون التزمت بالرأي وكأن معركة تدور رحاها بين الرجل والمرأة . لا شك أن هناك فوارق بينة بين التفكير عند الرجل الشرقي والغربي واعذروني إن دخلت مجال الدين وأنا بعيد عنه أن الإسلام اعتبر المرأة ناقصة عقل ودين وأنها نصف رجل والشهادة تحتاج لإمرأتين مقابل رجل وإلى آخره والبحث يطول
والمسيحية أعطت أيضاً للرجل الدور كما تفضلت السيده نهرين
أن الرجل رأس المرأة وليس مسموحاً لها دخول الهيكل ,
هنا أقول أن علينا الإعتراف بوجود جدل بين كل ما وجد في الطبيعة ,
رأي مخالف لرأيك ولكن لا وصول للحقيقة إلا بالحوار هكذا تتطور الأمم وبالتعاون بين الطرفين تكمن السعادة وتستمر الحياة وأعتقد أن الأكثرية في العالم هو تعاون الرجل مع المرأة والأقلية هي التي لا تتفاعل مع الحياة
لا يوجد تناقض بين الرجل والمرأة الأثنين يكملان الحياة ولا يمكن الفصل بينهما وليس الأمر يتعلق بالزواج والأسره إنما التعاون بين المرأة والرجل في المجتمع . لي عودة إن استجد رأي مخالف
شكراً لك ِ شام لطرح الموضوع وشكراً للمساهمين وليندا تعلم رأي بالموضوع وقد نوقش في منتديات أخرى
أبو نضال

[nahren]

لكن ما رايك لوقلبنا الفكرة وقلنا:
بان المراة هي راس الرجل ومهما حاول سيظل بحاجة لها ولاجنحتها لكي يسند راسه عليها .

هل تتصورين ردود الفعل التي قد تجلبها هذه الفكرة عند الرجال الشرقين والمجتمع الشرقي .

وهنا اذكر كما ذكر الجميع براي الاثنان هم بحاجة للاخر والاول يكمل الثاني .

تقبلي مروري مع كل المحبة .

اخت ليندا شكرا الك ولمداخلتك
انا معكم ان الرجل الشرقي لا يقبل ولو ....بكلمة المرأة هي راس الرجل
فكيف بردود فعله حينما يكون ذلك تطبيقا وقانونا عليه ان ينفذه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انا متفهمة ان الرجل الشرقي لا يعطي للمرأة حقوقها ولا يقبل بان تكون سلطوية عليه ومتفوقة عليه ....
حينما نجد ان الرجل متسلط على اخته الغير متزوجة ويفرض عليها قوانين وعقوبات لكن حينما هو يتزوج يعطي لزوجته ما كان يمنعه عن اخته هل ان الرجل اعطى للمرأة حقوقها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كثير من المواقف نلاحظها من خلال تصرفات الرجل الشرقي
لكن في النهاية المرأة تكمل الرجل والرجل يكمل المرأة وبخلاف هذا ماكان الله خلق حواء لتكون مع ادم ليكملا بعضهما وليكون الواحد بحاجة الى الاخر ...
الله يعرف كيف يكون هناك كمال ....
على المرأة الرجل ان يفهمان هذا الشيء بوجود صفاء نية ومحبة الله في قلبيهما.....

الاخ نعيم اكيد الموضوع يستحق الحوار الهادىء
ونحن ايضا لسنا في حلبة المصارعة او في ساحة حرب
بالعكس نحن في حوار هادىء واخوي نناقش اراء بعضنا البعض بالمحبة والحكمة والاحترام ...


بالمحبة واحترام الاخر يكون هناك توافق مستمر بين الرجل والمرأة...
وللرجل مني اعطر تحية وبالاخص رجال قنشرين
وايضا نساء قنشرين يستحقون كل التقدير والاحترام واحلى باقة ورد

[شام ق]

إذن الرجل والمرأة نقيضان لا يمكن الفصل بينهما ولا ينتج حياة دون تلامسهما
الأخ أبو نضال المرأة والرجل ليس نقيضان وإنما التركيب القيزلوجي يختلف ولا يمكن تشبيههم بشيء تابت كونهم بشر أي المرأة إنسان والرجل إنسان يعني لا نقيض يتحدون بصفة الإنسانية
تقول
لكن الأديان وضعت المرأة وكأنها الجانب الأضعف
أنا معك أن الأديان حصرت المرأة في نطاق خدمة الزوج والأولاد وتناست الأديان إمكانيات المرأة العقلية المهم هو كيف يجب على المرأة أن لا تهان وان يعطي الحق لها في العيش مثلها مثل الرجل وان يحاسب الرجل مثلما تحاسب المرأة في كل أمور الحياة وعلى الرجل أن لا ينظر للمرأة للمتعة فقط لأن اختصار المرأة في حدود الجسد يشكل أحد أوجه القهر والإهانة لشخصيتها الإنسانية.... حيث يدفع الرجل المرأة لارتكاب الأفعال المنافية لأخلاقيات المجتمع السائدة إرضاءً لنزعاته الشهوانية وبنفس الوقت يطالبها بالمحافظة على عفتها وشرفها وفق المقاييس الاجتماعية السائدة وهذا التناقض الذي يقع فيه الرجل الشرقي عموماً حيث تلجا المرأة لأساليب دفاعية يفرضها المجتمع الذكوري عليها والتي تتمثل في توظيف جسدها لكسب الرجل إلى جانبها وممارسة سيطرتها على الرجل وهنا ينحسر دورها في الإغراء والإغواء الغريزي وإثارة النزعات الحيوانية

و في هذا المستوى يتم اختزال المرأة من كائن إنساني متكاملاً على المستوى العقلي والعاطفي إلى مجرد كائن جنسي خاضع لشهوانية الرجل لتتحول الحاجة الجنسية من حاجة إنسانية إلى حالة حيوانية ولهذا عندما نتكلم عن حرية المرأة تعني أيضا أن تتحرر من نظرة الرجل لها بهذا الشكل تحياتي لك

شكرا لك أخت نهرين لمشاركاتك محبتي لك

[نعيم كمو]

شام
أرجو أنت تعلمي أن التناقض لا يعني التعارض
التناقض هو ضرورة وجود شيء مناقض للآخر أي مخالفاً في التركيب الفيزيولوجي أو غير ذلك . عندما نقول الرجل نقيض المرأة لا يعني أن حرباً قائمة بينهم وبالضرورة وجود خلافات بينهم , هذا الفهم منافٍ للحقيقة والواقع هناك تكافؤ بين بعض الرجال والنساء الى حدود عليا بالرأي لكن التناقض يعني ضرورة وجود رأي مخالف للآخر ولا يمكن فصل هذا التناقض عن الحياة .
هناك أخطاء عند بعض الرجال وبعض النساء وإذا لم يتواجد هذا الإختلاف لا يوجد هناك حياة بالحوار نصل لحل أية مشكلة
أرجو التمييز بين التناقض والتنافر أو التعارض . تصوري معي حياة بلا رجال أو بالعكس هذا هو التناقض لكل شيء نقيضه أما هناك استغلال من قبل بعض الرجال للقوانين الوضعية لمصلحتهم دون الأخذ بمصلحة النساء وأنا مع تغيير كثير من القوانين الوضعية ليتم التساوي بين الحقوق وهذا يتطلب تضامن الرجال والنساء من أجل التصحيح وتغيير الواقع المُعاش
لي مداخلة أخرى إن استجد شيء
شكراً شام
أبونضال

[linda.e]

الاخ اشور المحترم لك كل الشكر لهذه التحية

باعتقادي يا اخي اشور عندما نناقش مادة ما صحيح علينا مناقشتها مناقشة واقعية وموضوعية انطلاقا من واقعنا ومجتمعنا وهنا اخالفك بالراي ويجب ان يهمنا ايضا الواقع المحيط بنا

صحيح كل محيط له معطياته ولكن التاثيرات تكون موجودة من المحيط
تصور مثلا تصرفات الفتيات والفتيان المراهقين بمجتمعنا الشرقي كم هي متاثرة من محيطات بعيدة جدا جدا عن واقعهم وهنا اقصد دور الاعلان والمجتمعات الاجنبية والتصرفات الغربية التي تؤخذ ولكن بطرق خاطئة اغلب الاحيان.
اذاً كل شيء يؤثر على تصرفات الانسان وعاداته
فالجغرافية تؤثر والطبيعة تؤثر والتاريخ يؤثر والدين يؤثر والسياسة تؤثر والاعلان يؤثر
فعندما يُناقَش موضوع ويُعمل بحث عنه يجب ان يُناقش ويُرى من كل الاطراف

اما قولك بان اغلب المسؤلين عن الجمعيات لحقوق المراة والمؤسسين هم رجال
وهنا تجعلني اضحك اخي وعذرا على ذلك ..........قل لي يا اخي اشور لماذا عندكم المسؤولين والمؤسسين هم رجال وهنا عندنا هم نساء اليس برأيك انهم لا يسمحون للمرأة ولا يفسحون المجال لكي تأخذ حبال القيادة ويشعرونها حتى باهم شي تصبو له وهو الدفاع عن حقوقها يريدون ان يظهرون لها بان الرجل هو الذي يجب ان يقرر ويفعل ويعمل لما هو حق لها اي يشعرونها بضعفها الا ترى اخي بانها ايضا السياسة الذكورية الشرقية .


الاخ نعيم لماذا تسمي المرأة والرجل هم نقيضان بصراحة هذا النعت لا يروق لي
اي تريد ان تبرر انه من الطبيعي بانه يتواجد هذا الضغط وهذا الصراع كما تقول الاخت شام
لماذا لماذا يجب ان يكون ولماذا لا ينعدم هذا الضغط ونحصل على التفاهم والوئام فقط يجب ان يعترف بان المراة ايضا هي كائن مثل الرجل ويجب ان يكون لها كل الحقوق وهناك لن يعد تميز بينهم ولا تنافر ولا صراع

وكما قالت لك الاخت نهرين اننا هنا نتناقش مناقشة جادة وبمحبة اخوية ولا يوجد اية عصبية او احراج

[linda.e]

تأثير العادات واالتقاليد عن حياة المرأة المعاصرة

اخوتي بناء على طلب الاخت شام اسمحوا لي بان اقدم لكم لمحة قصيرة
من مقدمة البحث والاطروحة التي قدمتها منذ فترة والتي تخص المرأة الشرقية

وهنا فقط وضعت رؤوس اقلام واسئلة فقط والاجوبة توسعت بها فيما بعد ولا يسمح لي الوقت حاليا بان اوافيكم بها
لان الاطروحة كتبتها بالفرنسية وهي تتجمع ب 200 صفحة والصعوبة اللغوية والوقت لا يساعدونني الان لكي اوافكيم بها
ولكنني مستعدة للمناقشة معكم بخصوص هذه الافكار

كيف المراة الشرقية المعاصرة يجب ان تفعل او تتأقلم بين العادات والتقاليد من طرف والانفتاح من الطرف الآخر ..............................

اسئلتي هي نتيجة ملاحظاتي عن المراة والتقاليد الشرقية والنساء اللواتي صادفتهم بحياتي وعايشتهم و عشت معهم الضغوط والمآزق اللواتي جعلت البعض منهن اقوى بالحياة والبعض الاخر استسلم
ومن خلال هذه الدراسة يجب ان اجد السؤال او الاطروحة التي ساقدم دراساتي النهائية

واسئلتي هي
1 لماذا............. اغلبية النساء الشرقيات ظلت تحت سيطرة المجتمع والتقاليد والعادات وتعايشت معها بدون ان تطرح الاسئلة الحقيقية ولا تشعر بنوع من المسؤولية تجاه نفسها وباتجاه ابنتها واختها المراة ولا تبالي ..

وانا ارى هذا العمل نوع من الخوف والاهمال وعدم المسؤولية من قبل النساء الجاهلات
اليس بالقبول بالامر الواقع نجعل الامور اللاطبيعية تستمر
او انه نوع من الجهل الخوف من الاخرين مع عدم الثقة بالنفس والعمل على العيش كل يوم بيومه بدون ما ان ننظر للمستقبل ولا نطرح الاسئلة وكل هذا من عدم المبالات اليست نتيجة للضغوط والخوف من النقد وردة افعال الاخرين
وباعتقادي عندما تتصرف المراة بهذا تكون قد اعطت الرجل الحق وللمجتمع ان يحكمها ويسيّرها كما يحلو له مادامت راضية ..

2 كيف نستطيع ان نغير الاشياء والقوانين التي وضعت منذ سنين والتي تكبل المراة والمجتمع
عندما نكون على يقين بان الامور ليست طبيعية وليست عادلة ليست وواقعية
فحينها نستطيع ان نعبر ونرفض الامور ولا نقبل التناقض بين القول والفعل
أي اننا نطالب لكي نثبت الحقائق ضمن واقع ملموس
يجب ان نشير عن العادات الغير طبيعية وغير الائقة بحق المراة قد لا نعرف كيف نغيرها ولكن المهم الاشارة لها بالبداية
المهم بان هناك اسئلة ستطرح وهنا يجب على المراة او الشخص ان يكون قويا وشجاعا لكي يواجه الاخرين وهذا ليس بالسهل
نعرف بان الشخص نفسه يجب ان يتغير ويقبل بتغير العادات فيه حينها يكون جاهزاً لمقابلة الاخرين ..
يجب علينا دائما ان نطالب بكل تغيير للافضل والتاقلم مع الجديد ورفض القديم البالي والرغبة بالحصول على كل الحقوق والعدالة الانسانية

ولكن كيف
يجب ان نبحث ونتسلح بكل الافكار النافعة والامثلة الجريئة التي حصلت على نتائج يقينة

3 متى وكيف نستطيع ان نقاوم ونصمد لكي نظل اوفياء لافكارنا بدون ما يؤثر علينا كل ما هو خارجي واجتماعي ضمن التقاليد البالية
فالشخصية القوية هي قادرة ان تدفعكم وتعطيكم القدرة على المناقشة بحيث تدافعون وتحثون وترفضون وتطالبون بالتغيير

4 كيف نستطيع ان نعبّر ونوصل افكارنا لحد التغير


5 كيف نستطيع ان نعلم ونقرر ما هو الضروري لنا وللغد بدون ان ننكر ماضينا ولاننسى الاسس التي تفتحت عيوننا عليها ولكن مع الوقت استطعنا تغيرها
لان معرفة الماضي هو اساس تغير الحاضر فحين نفتقد الى الاساس حينها لن نستطيع التغير

وهنا اقول كيف نعمل.... ولا يكون العمل الا مع الاخرين


وهنا هي المعادلة الحقيقية بين
الذي نعمله
والذي نقوله
وبين الذي نعترف به
واخيرا الشيء الذي يهمني هو هذا السؤال
ما هي مميزات المرأة الشرقية أي ايجابياتها قدراتها الباطنية وغير الباطنية
لان برأي المرأة الشرقية لها إمكانيات عالية ولها قوة باطنية لا تصل لها اية امرأة بالعالم وعندما تستطيع المراة ان تعرف امكاناتها وقوتها تستطيع ان تتغير ايضا وتتقدم

عذرا عن التفكك بالجمل والافكار وانني اتمنى بان الافكار وصلت لكم قلت لكم لأنه ليس سهلاً علي الترجمة .

تحياتي الاخوية .......ليندا ايليا.

[nahren]

عزيزتي ليندا
شكرا لك على الاطروحة القيمة والرب يوفقك
اسمحي لي بهذه المداخلة البسيطة
نعم عزيزتي مع الاسف التقاليد والعادات تؤثر وبشكل كبير على المرأة واوافقك الرأي نتيجة الضغوطات والجهل من قبل المجتمع الشرقي.. كل ما تريد ان تفعله المرأة عليها ان تأخذ بنظر الاعتبار العادات والتقاليد والقيم في مجتمعها والمشكلة تكمن بالتربية وبالدولة وبالمجتمع ... كيف ذلك ؟؟؟؟؟
سأعطي لك مثال على كلامي اخص بها فتاة غير متزوجة ( عزباء) فكيف لما تكون امرأة متزوجة اكيد الزوج والاولاد سيكون ضغط اخر عليها...
المثال : لما فتاة تحب ان تسافر الى دولة مجاورة لتدرس او لتعمل او لسفرة ما او بقصد الهجرة او لتصل الى اهدافها واحلامها اكيد راح تتواجه هذه الضغوطات من جوانب عدة واهمها :
اولا : الاهل سيمنعها من السفر وسيطرح عليها السؤال التالي :
كيف تسافرين وانتي فتاة غير متزوجة ؟؟؟؟ وكأنه اذا سافرت ستفقد عذريتها بسفرها او سيقلل من شأنها ولا احد سيخطبها لانه عاشت بعيدة عن اهلها والله اعلم ماذا كانت تفعل بغياب الاهل
يعني هيك راح يقضوا على كل ثقة الفتاة بنفسها ....
في حين المجتمع الغربي ما ان تصل الفتاة لسن الرشد تستطيع ان تنفصل بمعيشتها عن الاهل بدون خوف او اي تقليل من شأن الفتاة وعدم التقرب على ثقتها بنفسها ...
التخوف على الفتاة هو نتيجة حتمية لانعدام ثقتهم بتربيتهم لها
يعني لما الاهل بيكونوا متأكدين من تربيتهم الصحيحة لابنتهم لوين ما راحت تروح من غير قلق او تخوف...
ثانيا: الدولة ...الكثير من الدول الشرقية لا يسمح قانونها بسفر الفتاة والمرأة الا بمحرم اي برفقة والدها او اخيها او زوجها وان كانت والدتها ترافقها ) وهذا سيحط من عزيمتها للوصول والى الانفتاح والتغير في معيشتها والخروج عن التقاليد الخاطئة والتي يجب ان تتغير ... بخلاف الدول الغربية ليس لهم اي مانع من سفر الفتاة بعد اتمام سن الرشد وين ما بدها تروح وترجع بحريتها الشخصية ...

ثالثا : المجتمع ككل .....ستحاط بكم هائل من الاهانات والكلمات البذيئة اولا من المقربين لها ومن ثم اناس اخرون اذا سافرت الفتاة واول شيء سيطعنوها في شرفها واولى كلماتهم ((هربت نتيجة عمل غير اخلاقي لتخفي نفسها والا ما كانت هربت ؟؟
اوان اهلها ما عرفوا يربوها والكثير من الكلام الذي لا ينتهي الا بعد فترة طويلة ...
في حين المجتمع الغربي ما ان تصل الفتاة لسن الرشد تلف العالم بأكمله دون اي تخوف او اي اهانات او اي تقليل من شأنها او شرفها

كل هذه الاشياء لها تأثيرات على شخصية الفتاة والمرأة لتكون ضعيفة وجاهلة وتضطر لتحتمي بالرجل ليسير معها في حياتها ولا تفكر بالتغيير ولا بالوصول اي انها استسلمت لواقعها انها لن تصل ولا امل بتحقيق احلامها ويصبح الممكن مستحيلاً

برأيي الشخصي المرأة القوية لا يهمها تخوف الاهل ولا الدولة ولا المجتمع بأكمله وتجازف وتصل الى ما تطمح اليه
وفعلا المرأة الشرقية لها إمكانيات عالية جدا وتستطيع ان تتفوق وتصل الى مكانات مرموقة بمجرد ان تتلاشى الضغوطات و زرع الثقة بنفسها بتربيتها الصحيحة دون أي تخوف من انها فتاة وليست فتى ورفع أي سلبيات من الممكن ان تؤثر عليها سلباً.... وتشجيعها على اظهار امكانياتها لتصل لمستوى الرجل دون أي احباط لعزيمتها بتطبيق القوانين والتقاليد والعادات الخاطئة ...
اكيد راح تتفوق على كل نساء العالم ولي ثقة كاملة بالمرأة الشرقية
لان امكانياتها الهائلة مخفية في بواطنها وتحتاج لبعض الايجابيات لتظهر للعيان وبكل قوتها ...

اتمنى كون قدرت اوصلك رأيي الشخصي واتمنى ان يكون هناك تغيير بالمجتمع الشرقي لتحقق المرأة احلامها وتحصل على حقوقها واهمها مساواتها بالرجل من حيث الامكانيات والمؤهلات التي تملكها..........
عذرا للأطالة محبتي تحياتي لك

[شام ق]

شكرا أبو نضال لتوضيح فكرتك
تحياتي لك
شكرا الأخت ليندا الرائعة لتلبيتك دعوتي
لكتابتك عن العادات والتقاليد
وأتمنى أن تكتبي لنا اكتر عن المرأة الشرقية
محبتي لك
شكرا أخت نهرين على مشاركتك الرائعة
تحياتي لك

[عيسى العجي]

بعتقد انو المرأة تتقدم ببطىء و لازالت تحت سيطرة الرجل الشرقي لان المرأة ذاتها لا تساعد نفسها عل التطور...
لانو المرأة يجب ان تثبت جدارتها و مركزها من دون ان تنتظر الضوء الاخضر من الرجل....ولكن للاسف اهتمامات المرأة الحالية (و طبعا مو الكل) ما بتساعدا للتطور...فان همها الوحيد مظهرها و دلالها.... و حصر التفكير بهل الامور فقط ما رح يقدم المرأة...وشكرا

[شام ق]

الأخت ليندا إني أرى خضوع المرأة الشرقية للعادات والتقاليد
أمر مفروض عليها من قبل المجتمع اجمع حتى من قبل
امرأة لامرأة عندما تعيش المرأة بشخصيتها المستقلة لا يفهم
المجتمع ما تعني الشخصية المستقلة يفهما لمجتمع الشرقي
فهم خاطئ وينعت هذه المرأة بألفاظ لا تتناسب شخصيتها
الحقيقة وتحاك حولها القصص الغير أخلاقية وهي بعيدة
عن هذه القصص هنا تبدأ معناة المرأة رغم أصبحت
طبيبة محامية مهندسة إلى أخره لكن تعيش مثل جدتها
ووالدتها في الخضوع إلى الرجل وقد يكون هذا الرجل
لا يفهم بقدر 10 في المية منها وبحجة العادات والتقاليد
الرجل يمارس الضغط على المرأة واني ألاحظ في أشياء
معينة تخلص الرجل منها في العادات والتقاليد وفي أشياء
متمسك في العادات والتقاليد حتى الموت أي الرجل قبل
الشيء الذي يكون لصالحه هومثلا دراسة المرأة وعملها
يساعده في الدخل وضمن نطاق سيطرة الرجل عليها
وعلى المرأة أن لا تسكت عند إهانتها
أما كيف تغير الأشياء والقوانين أقول يجب على المرأة
أن تكون واعية للمرحلة الذي تمر بها وتعبر عن رائيها
بكل جراءة وطبعا ليس بشكل فردي وإنما ضمن
تنظيمات معينة للنساء وليس التنظيمات التقليدية الذي
نعرفها أي يجب ان يضع قانون يحمي المرأة من تلك
الضغوطات الاجتماعية التي تتمثل في العادات والتقاليد
أما بنسبة كيف نستطيع أن نعبّر ونوصل أفكارنا لحد التغير
أختي ليندا عندما يعرف ما هي الحرية تسهل عملية التغير
لان مفهوم الحرية خاطئ في مجتمعنا الشرقي وأيضا
علينا أن نستوعب الآخرين ولا نطلب منهم أن يستوعبونا
حتى نتمكن من إيصال أي فكرة
أما عن مميزات المرأة الشرقية اترك الأمر لك لتوضيح
حاولت أن أعطي ردود مختصرة على أسئلتك
مودتي ومحبتي لك

[شام ق]

أخي عيسى شكراً لمشاركتك وابدأ رأيك
اسأل لماذا المرأة همها الوحيد مظهرها أتمنى
أن أشاهد رائك و أراء الرجال والنساء في المنتدى
تحياتي لك