صداقة
صداقة هي متل الشمس تنير حياة الناس
هذه خبرة فيلسوف
روماني ماركو شيشرون ciceroneحيت يقول من يلغي شمس
من سماء كمن يلغي صداقة من حياة . بدون صداقة , يصبح وجود
فارغا وتعيسا, هذا ما يوكد علماء النفس عن اشخاص لهم اصدقاء
محددون يعانون كتيرا بسبب الياس والازمات التي تحدث خلال حياتهم
اليوميه , ونجدهم في بعض احيان لا يستطيعون اجتياز خبرة الالم العميقة.
فمن يساعدني بثقة يكون حقا صديقي .
فيلسوف اعلاه عبر عن هذا مفهوم
في مقولتة شهيرة "الصديق الوفي يعرف في وقت الضيق " الصديق هو معالج
الاحسن عندما نشعر بجروحنا و عزلتنا .
goethe "جوته" اختبر حالة نفس هذه , حيت يقول : عندما ندكر ااصديق بايقاع
الالم الذي يخالج اعماقه نخسره رويدا رويدا . والصديق الحقيقي لا يعطي نصائح
والارشادات بسهولة . فمن كان صديق لي يساعدني ويسمعني من دون ان يدين
اقوالي. امامه استطيع ان اقول كل شي من دون ان اتعلثم في كل كلمة , الحديث
مع هذا الصديق يجعل قلبي مبتهجا والمي يزول بعد مصارحته عن كل ما يقلقني ,
وعن الشي المفضل لدي .
بالنسبة الى حكماء الكتاب المقدس , الحاجة هي اختبار الذي من خلاله نعرف من
هو الصديق الحقيقي .
يقول " سفر يعشوع بن سيراخ" الذي يقرن الحكمة اليونانية مع روحانية والعبرية ,
"صديق يشترك في مائدتك ولكنه لا يثبت في يوم ضيقك " يكون نظيرك في اموالك
ويتخذ دالة بين اهل بيتك ولكنه اذا انحططت يكون ضدك وتواري عن وجهك "
فقط في معاناة الصداقة الحقيقية تمتحن . الصديق الحقيقي هو الذي يقدم مساعدة
باخلاص الى كل من يعاني ثم يواجه معه كل صعوبات والمشاكل .
يعبر سفر يعشوع بن سيراخ عن صديق امين قائلا " الصديق الامين
" الصديق امين معقل حصين ومن وجده وجد كنزا والصديق امين لا
يعادله شي وصلاحه لا موازن له " ال صديق الامين هو مثل ملجا الذي
يحميني , اشعر معه انني في اطمئنان ,وامان من حرارة الشمس
الشديدة ومن برد الليل القارس
يتطرق حكماءوالشعراء والفلاسفة وغيرهم دائما الى موضوع الصداقة حيت يعظمونها ويبينون اهميتها.وهذا الشي يدل على ان انسان هو في امس الحاجة الى صداقة الحب منذ القدم اعتبر الشعب يوناني شعب صداقة
,اما فلاسفة اليونانيون فانهم يعتبرون الصداقة فضيلة.فعلى سبيل متال
فيلسوف فيثاغورس يعرف الصداقة بانها ام الفضائل,فبالنسبة لة اشخاص الصادقون يمتلكون في داخلهم نواة طيبة يستطيعون بها احتضان الصداقة,وهذه الطيبة تعني محبة الاخر ولهذا يفشل انسان اناني فيتكوين علاقة صداقة ناضجة فيصبح سجين ذاته ويجدر بالذكر بان انسان يمتلك قابليةتكوين علاقة الصداقة صادقة ومن خلالها يتحقق عطاء الله
اما فيلسوف ارسطو فيميز بيت 3 انواع من صداقة
1 صداقة منفعة
2 صداقة متعة
3 صداقة طيبة
ويعتبر ارسطو نمودجين اولين هما اساس انانية وكالعادة يستمران لفترة قصيرة. اما صداقات التي تنشا من طيبة هي وحدها فقط تستطيع المواصلة وتبلغ حقا اهدافها هذا النوع من الصداقة يجعل الاصدقاء ان يعيشواحياة المقاسمة والشركة كما يبرهن على ذلك ارسطو.
اما فلاسفة الرومان شيشرون وسنيكا على سبيل متال فانهم يطورون الفكر الارسطوطالي الصداقة بالنسبة لهم هي تناغم اشياء مقدسة والدنيوية والتي تتحدفي ارادة الحب والخير .
بالنسبة الى شيشرون الحب والخير هما جزء مكمل للصداقة.