عظماء التاريخ

لطرح ومناقشة كافة المواضيع الثقافية
أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
wardi
قنشريني ماسي
مشاركات: 3956
اشترك في: الأحد إبريل 15, 2007 10:25 pm
مكان: كندا

محمود درويش

مشاركة بواسطة wardi » الأربعاء سبتمبر 24, 2008 8:08 pm

محمود درويش (13 آذار 1941 - 9 آب 2008)، أحد أهم الشعراء الفلسطينيين المعاصرين الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والوطن. يعتبر درويش أحد أبرز من ساهم بتطوير الشعر العربي الحديث وإدخال الرمزية فيه. في شعر درويش يمتزج الحب بالوطن بالحبيبة الأنثى. قام بكتابة إعلان الاستقلال الفلسطيني التي تم إعلانه في الجزائر.

حياته

ولد عام 1941 في قرية البروة وهي قرية فلسطينية تقع في الجليل قرب ساحل عكا. حيث كانت أسرته تملك أرضا هناك. خرجت الأسرة برفقة اللاجئين الفلسطينيين في العام 1947 إلى لبنان ،ثم عادت بشكل متخف عام 1949 بعيد توقيع (اتفاقيات السلام المؤقتة)، لتجد القرية وقد صارت مستوطنة إسرائيلية محلها تحمل اسم "أحي هود". وبعد إنهائه تعليمه الثانوي كانت حياته عبارة عن كتابة للشعر والمقالات في الصحافة مثل (الاتحاد والجديد) التي أصبح فيما بعد مشرفا على تحريرها، كما اشترك في تحرير جريدة الفجر. ‏ اعتقل من قبل السلطات الإسرائيلية مرارا بدأ من العام 1961 بتهم تتعلق بتصريحاته ونشاطه السياسي وذلك حتى عام 1972 حيث توجه إلى الاتحاد السوفييتي للدراسة، وانتقل بعدها لاجئا إلى القاهرة في ذات العام حيث التحق بمنظمة التحرير الفلسطينية، ثم لبنان حيث عمل في مؤسسات النشر والدراسات التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، علماً إنه استقال من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير احتجاجاً على اتفاقية أوسلو. كما أسس مجلة الكرمل الثقافية . ‏ شغل منصب رئيس رابطة الكتاب والصحفيين الفلسطينيين وحرر مجلة الكرمل. . كانت اقامته في باريس قبل عودته إلى وطنه حيث أنه دخل إلى فلسطين بتصريح لزيارة أمه. ‏

جوائز وتكريم ‏ ـ جائزة لوتس عام 1969. ‏ ـ جائزة البحر المتوسط عام 1980. ‏ـ درع الثورة الفلسطينية عام 1981. ‏ لوحة أوروبا للشعر عام 1981. ‏ـ جائزة ابن سينا في الاتحاد السوفييتي عام 1982. ‏ جائزة لينين في الاتحاد السوفييتي عام 1983. ‏ كما أعلنت وزارة الاتصالات الفلسطينية في 27 تموز 2008 عن إصدارها طابع بريد يحمل صورة محمود درويش . ‏

شعره ‏ يعد شاعر المقاومة الفلسطينية ومر شعره بعدة مراحل ‏

بعض قصائده ومؤلفاته ‏

عصافير بلا أجنحة (شعر) - 1960. ‏

ـ أوراق الزيتون (شعر). ‏

ـ عاشق من فلسطين (شعر). ‏

آخر الليل (شعر). ‏

ـ مطر ناعم في خريف بعيد (شعر). ‏

يوميات الحزن العادي (خواطر وقصص). ‏

ـ يوميات جرح فلسطيني (شعر). ‏

ـ حبيبتي تنهض من نومها (شعر) ‏

ـ محاولة رقم 7 (شعر). ‏

ـ أحبك أو لا أحبك (شعر). ‏

ـ مديح الظل العالي (شعر). ‏

ـ هي أغنية . . . هي أغنية (شعر). ‏

ـ لا تعتذر عما فعلت (شعر). ‏

ـ عرائس. ‏

العصافير تموت في الجليل ‏

تلك صوتها وهذا انتحار العاشق. ‏

حصار لمدائح البحر(شعر). ‏

شيء عن الوطن (شعر). ‏

ـ ذاكرة للنسيان. ‏

ـ وداعاً أيها الحرب وداعا أيها السلم (مقالات). ‏

كزهر اللوز أو أبعد ‏

ـ في حضرة الغياب (نص) - 2006 ‏

لماذا تركت الحصان وحيداً ‏

ـ بطاقة هوية (شعر) ‏

أثر الفراشة (شعر) - 2008 ‏

ـ أنت منذ الآن غيرك (17 تموز 2008 ، وانتقد فيها التقاتل الداخلي الفلسطيني). ‏ توفي في الولايات المتحدة الأمريكية يوم السبت 9 آب 2008 بعد إجرائه لعملية القلب المفتوح التي دخل بعدها في غيبوبة أدت إلى وفاته بعد أن قرر الأطباء نزع أجهزة الإنعاش. ‏ و أعلن رئيس السلطة الفلسطينية الحداد 3 أيام في كافة الأراضي الفلسطينية حزنا على وفاة الشاعر الفلسطيني، واصفا درويش «عاشق فلسطين» و«رائد المشروع الثقافي الحديث، والقائد الوطني اللامع والمعطاء». ‏

مات الشعر.. وماتت الصور والعبارات!
صورة

سامى داود

Re: عظماء التاريخ

مشاركة بواسطة سامى داود » الخميس سبتمبر 25, 2008 1:12 am

عندما كنت أتصفح جريدة وطنى الأسبوعية المصرية وجدت هذا المقال معروض باسلوب شيق جميل عن شخصية من الزمن الجميل رحلت ولكن صوتها باق يوميا بالأذاعات العربية كما أعجبتنى دقة وعذوبة أسلوب الكاتبة فأحببت نقله لكم :-
(عدد الأحد21/09/2008 ص14)

من اوراق الزمن الجميل

الشيخ‏ ‏محمد‏ ‏رفعت
أكثر‏ ‏أصوات‏ ‏المقرئين‏ ‏ثراء‏...‏مات‏ فقيرا
إعداد‏:‏مريم‏ ‏مسعد‏,‏ميلاد‏ ‏حنا

عندما‏ ‏توفي‏ ‏الشيخ‏ ‏محمد‏ ‏رفعت‏ ‏أصدرت‏ ‏جريدة‏ ‏المصري‏ ‏أكثر‏ ‏الجرائد‏ ‏انتشارا‏ ‏في‏ ‏ذلك‏ ‏العصر‏ ‏علي‏ ‏صدر‏ ‏صفحتها‏ ‏الأولي‏ ‏عنوانا‏ ‏رئيسيا‏ ‏يقول‏ '‏سكت‏ ‏البلبل‏ ‏الصداح‏'.‏
قيل‏ ‏عنه‏...‏إذا‏ ‏أردت‏ ‏أحكام‏ ‏التلاوة‏ ‏فالشيخ‏ ‏محمود‏ ‏الحصري‏,‏وإذا‏ ‏أردت‏ ‏حلاوة‏ ‏الصوت‏ ‏فالشيخ‏ ‏عبد‏ ‏الباسط‏ ‏عبد‏ ‏الصمد‏,‏وإذا‏ ‏أردت‏ ‏النفس‏ ‏الطويل‏ ‏مع‏ ‏العذوبة‏ ‏فالشيخ‏ ‏مصطفي‏ ‏إسماعيل‏,‏وإذا‏ ‏أردت‏ ‏هؤلاء‏ ‏جميعا‏ ‏فالشيخ‏ ‏محمد‏ ‏رفعت‏.‏
نشأ‏ ‏الشيخ‏ ‏محمد‏ ‏رفعت‏ ‏في‏ ‏حي‏ '‏البغالة‏' ‏بالسيدة‏ ‏زينب‏ ‏في‏ ‏عام‏ 1882‏م‏.‏ولما‏ ‏أكمل‏ ‏سنواته‏ ‏الأولي‏ ‏أحضره‏ ‏والده‏ ‏محمود‏ ‏بك‏ ‏الذي‏ ‏كان‏ ‏يعمل‏ ‏ضابطا‏ ‏بالبوليس‏ ‏المصري‏ ‏ليتعلم‏ ‏التلاوة‏ ‏في‏ ‏كتاب‏ ‏مسجد‏ ‏فاضل‏ ‏باشا‏ ‏بدرب‏ ‏الجماميز‏ ‏مثل‏ ‏أقرانه‏ ‏من‏ ‏المكفوفين‏.‏غير‏ ‏أن‏ ‏الشيخ‏ ‏رفعت‏ ‏تألق‏ ‏في‏ ‏مسجد‏ ‏فاضل‏ ‏حيث‏ ‏اعتاد‏ ‏التلاوة‏ ‏منطلقا‏ ‏بين‏ ‏عامة‏ ‏الناس‏ ‏والباعة‏ ‏الجائلين‏ ‏فاستمد‏ ‏منهم‏ ‏نبرات‏ ‏صوته‏ ‏فخرج‏ ‏مشحونا‏ ‏بالألم‏ ‏والأمل‏ ‏عنيفا‏ ‏كالمعارك‏ ‏التي‏ ‏خاضها‏ ‏الشعب‏...‏ومن‏ ‏هنا‏ ‏عرف‏ ‏بأنه‏ '‏صوت‏ ‏الشعب‏'.‏وقيل‏ ‏عنه‏ ‏إن‏ ‏دموع‏ ‏قلبه‏ ‏كانت‏ ‏تجري‏ ‏في‏ ‏نبرات‏ ‏صوته‏.‏
وعند‏ ‏قيام‏ ‏ثورة‏ 1919 ‏مثل‏ ‏سعد‏ ‏روح‏ ‏الشعب‏ ‏الصلبة‏,‏وسيد‏ ‏درويش‏ ‏راح‏ ‏يلحن‏ ‏صيحات‏ ‏الشعب‏ ‏السياسية‏ ‏ولحن‏ ‏الشيخ‏ ‏رفعت‏ ‏حياة‏ ‏الشعب‏ ‏الروحية‏.‏
ولعذوبة‏ ‏صوته‏ ‏كان‏ ‏الناس‏ ‏يفترشون‏ ‏الشوارع‏ ‏المحيطة‏ ‏بالمسجد‏ ‏كلما‏ ‏تلا‏.‏
ولم‏ ‏يكتف‏ ‏الشيخ‏ ‏رفعت‏ ‏بما‏ ‏لديه‏ ‏من‏ ‏موهبة‏ ‏بل‏ ‏تعمق‏ ‏في‏ ‏دراسة‏ ‏علم‏ ‏القراءات‏ ‏والموسيقي‏ ‏خاصة‏ ‏موسيقي‏ ‏بيتهوفن‏ ‏وموزارت‏ ‏وفاجنر‏,‏وذخرت‏ ‏مكتبته‏ ‏بعدد‏ ‏من‏ ‏الكلاسيكيات‏ ‏السيمفونية‏ ‏العالمية‏ ‏يقضي‏ ‏أسعد‏ ‏أوقاته‏ ‏في‏ ‏سماعها‏.‏
وتلألأ‏ ‏صوت‏ ‏الشيخ‏ ‏رفعت‏ ‏وسط‏ ‏جيل‏ ‏من‏ ‏رواد‏ ‏الموسيقي‏ ‏الشيخ‏ ‏أبو‏ ‏العلا‏ ‏محمد‏ ‏وعبده‏ ‏الحامولي‏ ‏وسيد‏ ‏درويش‏ ‏وكان‏ ‏أجره‏ ‏وقتها‏ ‏خمسين‏ ‏قرشا‏ ‏في‏ ‏الليلة‏,‏وكان‏ ‏صوته‏ ‏يأخذ‏ ‏ألباب‏ ‏الملايين‏ ‏في‏ ‏الأفراح‏ ‏والمآتم‏ ‏والسهرات‏,‏وأصبح‏ ‏رمزا‏ ‏لشهر‏ ‏رمضان‏ ‏الكريم‏ ‏فعند‏ ‏سماع‏ ‏تلاوته‏ ‏ينتقل‏ ‏الناس‏ ‏بأرواحهم‏ ‏إلي‏ ‏الأجواء‏ ‏الروحانية‏ ‏الرمضانية‏ ‏وهم‏ ‏في‏ ‏انتظار‏ ‏انطلاق‏ ‏مدفع‏ ‏الإفطار‏.‏
وعند‏ ‏البث‏ ‏الإذاعي‏ ‏الأول‏ ‏في‏ ‏مصر‏ ‏طلب‏ ‏الشيخ‏ ‏لافتتاح‏ ‏الإذاعة‏ ‏الحكومية‏ ‏بصوته‏ ‏في‏ ‏الساعة‏ ‏السادسة‏ ‏وأربعين‏ ‏دقيقة‏ ‏مساء‏ ‏نظير‏ ‏أجر‏ ‏قدره‏ ‏ثلاثة‏ ‏جنيهات‏,‏واستمرت‏ ‏التلاوة‏ ‏ربع‏ ‏ساعة‏ ‏علي‏ ‏الرغم‏ ‏من‏ ‏أنه‏ ‏كان‏ ‏مترددا‏ ‏في‏ ‏بادئ‏ ‏الأمر‏ ‏علي‏ ‏اعتبار‏ ‏أن‏ ‏تلاوة‏ ‏القرآن‏ ‏لا‏ ‏تليق‏ ‏مع‏ ‏عرض‏ ‏الأغاني‏ ‏إلا‏ ‏أنه‏ ‏وافق‏ ‏بعد‏ ‏استطلاع‏ ‏رأي‏ ‏عدد‏ ‏من‏ ‏العلماء‏ ‏والمشايخ‏ ‏في‏ ‏هذا‏ ‏الأمر‏ ‏وحصل‏ ‏علي‏ ‏فتوي‏ ‏تبيح‏ ‏تلاوته‏ ‏لينطلق‏ ‏صوته‏ ‏عبر‏ ‏الأثير‏ ‏ويدخل‏ ‏كل‏ ‏بيت‏ ‏بل‏ ‏ويمتد‏ ‏لإذاعات‏ ‏العالم‏ ‏كإذاعة‏ ‏برلين‏ ‏ولندن‏ ‏وباريس‏ ‏خلال‏ ‏الحرب‏ ‏العالمية‏ ‏الثانية‏ ‏من‏ (1939-1945) ‏وتنافست‏ ‏تلك‏ ‏الإذاعات‏ ‏علي‏ ‏الشيخ‏ ‏رفعت‏ ‏لافتتاح‏ ‏برامجها‏ ‏غير‏ ‏أنه‏ ‏اعتذر‏,‏كما‏ ‏رفض‏ ‏عرض‏ ‏أبخل‏ ‏وأغني‏ ‏رجل‏ ‏في‏ ‏العالم‏ '‏عثمان‏ ‏حيدر‏ ‏أباد‏' ‏بأن‏ ‏يذهب‏ ‏للهند‏ ‏مقابل‏ 15‏ألف‏ ‏جنيه‏,‏ولما‏ ‏رفض‏ ‏تم‏ ‏زيادة‏ ‏المبلغ‏ ‏إلي‏ ‏أن‏ ‏وصل‏ ‏إلي‏ 45‏ألف‏ ‏جنيه‏ ‏غير‏ ‏أن‏ ‏الشيخ‏ ‏لم‏ ‏يهتز‏ ‏أمام‏ ‏هذا‏ ‏المبلغ‏ ‏بل‏ ‏أصر‏ ‏علي‏ ‏الاعتذار‏ ‏قائلا‏: '‏أنا‏ ‏لا‏ ‏أبحث‏ ‏عن‏ ‏المال‏ ‏أبدا‏,‏فإن‏ ‏الدنيا‏ ‏كلها‏ ‏عرض‏ ‏زائل‏'.‏
عشق‏ ‏صوته‏ ‏كثير‏ ‏من‏ ‏غير‏ ‏المسلمين‏ ‏فقال‏ ‏عنه‏ ‏الفنان‏ ‏نجيب‏ ‏الريحاني‏ ‏إنه‏ ‏كان‏ ‏يستمع‏ ‏إليه‏ ‏حتي‏ ‏يبكي‏ ‏وإذا‏ ‏أطال‏ ‏الشيخ‏ ‏كان‏ ‏يتصل‏ ‏الفنان‏ ‏بالمسرح‏ ‏يطلب‏ ‏تأجيل‏ ‏رفع‏ ‏الستار‏ ‏حتي‏ ‏ينتهي‏ ‏الشيخ‏ ‏من‏ ‏تلاوته‏.‏
أما‏ ‏مكرم‏ ‏عبيد‏ ‏باشا‏ ‏فكان‏ ‏صديقا‏ ‏للشيخ‏ ‏ودائما‏ ‏ما‏ ‏كان‏ ‏يتباهي‏ ‏بأنه‏ ‏تعلم‏ ‏علي‏ ‏صوت‏ ‏الشيخ‏ ‏رفعت‏.‏
وأمام‏ ‏جامع‏ ‏فاضل‏ ‏باشا‏ -‏الذي‏ ‏اشتهر‏ ‏بين‏ ‏عامة‏ ‏الناس‏ ‏بجامع‏ ‏الشيخ‏ ‏رفعت‏- ‏كان‏ ‏الترام‏ ‏يمر‏ ‏بشارع‏ ‏درب‏ ‏الجماميز‏ ‏وكان‏ ‏سائقو‏ ‏الترام‏ ‏ومعظمهم‏ ‏من‏ ‏الأقباط‏ ‏يتوقفون‏ ‏برهة‏ ‏لملء‏ ‏آذانهم‏ ‏بمقتطفات‏ ‏من‏ ‏صوت‏ ‏الشيخ‏.‏ومن‏ ‏شهود‏ ‏مجالسه‏ ‏الفنان‏ ‏عبد‏ ‏الوهاب‏,‏وقال‏ ‏عنه‏ ‏إنه‏ ‏يتسم‏ ‏بالذكاء‏ ‏وخفة‏ ‏الدم‏ ‏وقدرته‏ ‏علي‏ ‏تقليد‏ ‏أصوات‏ ‏الباعة‏ ‏في‏ ‏نداءاتهم‏.‏
ولما‏ ‏ذاع‏ ‏صيته‏ ‏وانتشرت‏ ‏تلاوته‏ ‏قدم‏ ‏عدد‏ ‏من‏ ‏المقرئين‏ ‏شكوي‏ ‏للإذاعة‏ ‏في‏ ‏مارس‏ 1938 ‏مطالبين‏ ‏بمساواتهم‏ ‏في‏ ‏الأجر‏ ‏مع‏ ‏الشيخ‏ ‏رفعت‏ ‏وعدم‏ ‏تلقيبه‏ ‏وحده‏ ‏بـ‏'‏الأستاذ‏' ‏وكانت‏ ‏المفاجأة‏ ‏التي‏ ‏تدل‏ ‏علي‏ ‏سماحة‏ ‏الشيخ‏ ‏بأن‏ ‏أيد‏ ‏مطالبهم‏ ‏ورحل‏ ‏عن‏ ‏الإذاعة‏,‏ولم‏ ‏تمر‏ ‏أيام‏ ‏قلائل‏ ‏حتي‏ ‏انهالت‏ ‏آلاف‏ ‏الرسائل‏ ‏تطلب‏ ‏عودته‏ ‏أغلبها‏ ‏من‏ ‏الأقباط‏...‏وبسبب‏ ‏الضغوط‏ ‏من‏ ‏محبيه‏ ‏عاد‏ ‏للإذاعة‏ ‏مواظبا‏ ‏علي‏ ‏التلاوة‏,‏وكان‏ ‏يتقاضي‏ ‏عن‏ ‏كل‏ ‏مرة‏ ‏أثني‏ ‏عشر‏ ‏جنيها‏.‏
وعرضت‏ ‏عليه‏ ‏وزارة‏ ‏الأوقاف‏ ‏نقله‏ ‏إلي‏ ‏أحد‏ ‏المساجد‏ ‏الشهيرة‏ ‏بالقاهرة‏ ‏يختارها‏ ‏بنفسه‏ ‏غير‏ ‏أنه‏ ‏اعتذر‏ ‏بأنه‏ ‏لا‏ ‏يستطيع‏ ‏مفارقة‏ ‏مسجد‏ ‏فاضل‏ ‏باشا‏ ‏الذي‏ ‏ألفه‏ ‏وألف‏ ‏ناسه‏.‏
وحدث‏ ‏أن‏ ‏طلبت‏ ‏منه‏ ‏إذاعة‏ ‏لندن‏ ‏تسجيل‏ ‏شريط‏ ‏مقابل‏ ‏مائة‏ ‏جنيه‏ ‏وخمسة‏ ‏جنيهات‏ ‏عن‏ ‏كل‏ ‏مرة‏ ‏يذاع‏ ‏فيها‏ ‏الشريط‏,‏غير‏ ‏أن‏ ‏المرض‏ ‏اشتد‏ ‏عليه‏ ‏خاصة‏ ‏مرض‏ '‏الزغطة‏' ‏التي‏ ‏كانت‏ ‏تصيبه‏ ‏كلما‏ ‏جلس‏ ‏وأعاقته‏ ‏عن‏ ‏التلاوة‏,‏في‏ ‏تلك‏ ‏الأحداث‏ ‏الحزينة‏ ‏حصلت‏ ‏محطة‏ ‏الإذاعة‏ ‏المصرية‏ ‏علي‏ ‏نسخة‏ ‏من‏ ‏الشريط‏ ‏الذي‏ ‏سجل‏ ‏لمحطة‏ ‏لندن‏ ‏ودفعت‏ ‏خمسة‏ ‏جنيهات‏ ‏عن‏ ‏كل‏ ‏مرة‏ ‏يذاع‏ ‏فيها‏.‏وهذا‏ ‏المبلغ‏ ‏البسيط‏ ‏كان‏ ‏هو‏ ‏مورده‏ ‏من‏ ‏الإذاعة‏ ‏طوال‏ ‏فترة‏ ‏مرضه‏ ‏في‏ ‏منزله‏ ‏بشارع‏ ‏يحيي‏ ‏بن‏ ‏زيد‏ ‏بحي‏ ‏السيدة‏ ‏زينب‏.‏وحاول‏ ‏بعض‏ ‏أصدقائه‏ ‏محبيه‏ ‏جمع‏ ‏الأموال‏ ‏لمساعدته‏ ‏ولكنه‏ ‏أبي‏ ‏أن‏ ‏يكون‏ ‏ثقيلا‏ ‏علي‏ ‏الآخرين‏ ‏واكتفي‏ ‏بمعيشة‏ ‏بسيطة‏ ‏والاحتجاب‏ ‏عن‏ ‏الأنظار‏ ‏حتي‏ ‏قامت‏ ‏مجلة‏ ‏المصور‏ ‏بإجراء‏ ‏حوار‏ ‏معه‏ ‏سنة‏ 1949‏وهو‏ ‏الأمر‏ ‏الذي‏ ‏هز‏ ‏مشاعر‏ ‏وقلوب‏ ‏المصريين‏ ‏وأسفر‏ ‏عن‏ ‏جمع‏ 108‏جنيهات‏ ‏و‏25‏قرشا‏ ‏علي‏ ‏الرغم‏ ‏من‏ ‏أن‏ ‏الحوار‏ ‏لم‏ ‏يكن‏ ‏فيه‏ ‏إشارة‏ ‏إلي‏ ‏التبرع‏ ‏غير‏ ‏أن‏ ‏محبيه‏ ‏اشتاقوا‏ ‏إليه‏ ‏وحاولوا‏ ‏توصيل‏ ‏مشاعرهم‏ ‏بإرسال‏ ‏الهدايا‏ ‏والنقود‏ ‏والخطابات‏ ‏وكتب‏ ‏علي‏ ‏أحدها‏: '‏لم‏ ‏نكن‏ ‏نعلم‏ ‏أن‏ ‏إمام‏ ‏المقرئين‏ ‏يعاني‏ ‏هذه‏ ‏الآلام‏'.‏
كما‏ ‏تأثرت‏ ‏الإذاعة‏ ‏بمرضه‏ ‏وقررت‏ ‏إذاعة‏ ‏شريط‏ ‏له‏ ‏مرتين‏ ‏أسبوعيا‏ ‏بعد‏ ‏أن‏ ‏كانت‏ ‏تذيع‏ ‏له‏ ‏مرة‏ ‏واحدة‏ ‏في‏ ‏الشهر‏.‏وفرح‏ ‏الشيخ‏ ‏محمد‏ ‏رفعت‏ ‏لكل‏ ‏تلك‏ ‏الأحاسيس‏ ‏الجميلة‏ ‏ولكنه‏ ‏رفض‏ ‏مطلقا‏ ‏قبول‏ ‏أي‏ ‏هدايا‏ ‏أو‏ ‏تبرعات‏ ‏مادية‏ ‏قائلا‏: '‏عشت‏ ‏طول‏ ‏حياتي‏ ‏بكرامتي‏ ‏ويكفيني‏ ‏السؤال‏' ‏علي‏ ‏الرغم‏ ‏من‏ ‏أن‏ ‏إيراده‏ ‏في‏ ‏ذلك‏ ‏الوقت‏ ‏لم‏ ‏يزد‏ ‏علي‏ 32‏جنيها‏ ‏من‏ ‏إيراد‏ ‏الدكاكين‏ ‏التي‏ ‏يملكها‏ ‏في‏ ‏المنيرة‏ ‏وما‏ ‏يأتيه‏ ‏من‏ ‏الإذاعة‏ ‏فهو‏ ‏من‏ ‏قال‏ ‏عنه‏ ‏الشاعر‏ ‏فؤاد‏ ‏حداد‏:‏
أخضر‏ ‏علي‏ ‏طول‏ ‏المدد‏ ‏أخضر
يا‏ ‏طاهر‏ ‏الأحضان
أخضر‏ ‏كأني‏ ‏في‏ ‏النهار‏ ‏الدايم
مني‏ ‏السما‏ ‏المرفوعة‏ ‏فوق‏ ‏المداين
وفي‏ ‏التاسع‏ ‏من‏ ‏مايو‏ 1950 ‏نعي‏ ‏المذيع‏ ‏اللامع‏ ‏عبد‏ ‏الوهاب‏ ‏يوسف‏ ‏الشيخ‏ ‏رفعت‏ ‏إلي‏ ‏شعب‏ ‏مصر‏ ‏ولم‏ ‏يستطع‏ ‏أن‏ ‏يملك‏ ‏زمام‏ ‏نفسه‏ ‏فبكي‏ ‏أمام‏ ‏الميكروفون‏,‏وأسرع‏ ‏أنور‏ ‏العشري‏ ‏ليكمل‏ ‏قائلا‏: '‏فقدنا‏ ‏اليوم‏ ‏صاحب‏ ‏الحنجرة‏ ‏الفريدة‏ ‏التي‏ ‏امتلكت‏ ‏قدرة‏ ‏فائقة‏ ‏علي‏ ‏إيصال‏ ‏أعذب‏ ‏وأنقي‏ ‏الأصوات‏ ‏إلي‏ ‏الناس‏'.‏
وهكذا‏ ‏عاش‏ ‏الشيخ‏ ‏محمد‏ ‏رفعت‏ ‏بريقا‏ ‏كالذهب‏ ‏قويا‏ ‏في‏ ‏صوته‏ ‏صابرا‏ ‏علي‏ ‏مرضه‏ ‏شاكرا‏ ‏كل‏ ‏من‏ ‏أحبه‏.‏

إعداد‏: ‏مريم‏ ‏مسعد‏-‏ميلاد‏ ‏حنا
المراجع‏:‏
‏1- ‏كتاب‏ ‏ألحان‏ ‏السماء‏ ‏محمود‏ ‏السعدني
‏2- ‏كتاب‏ ‏رمضان‏ ‏من‏ ‏الزمن‏ ‏الجميل‏ ‏عرفة‏ ‏عبده
‏3- ‏مجلة‏ ‏المصور‏ ‏سنة‏ .1949‏



منقــــــــــــول



صورة العضو الرمزية
wardi
قنشريني ماسي
مشاركات: 3956
اشترك في: الأحد إبريل 15, 2007 10:25 pm
مكان: كندا

مي زيادة

مشاركة بواسطة wardi » الاثنين أكتوبر 27, 2008 4:51 pm


مي زيادة
* ولدت مي إلياس زيادة في مدينة الناصرة بفلسطين سنة (1304هـ = 1886) على أرجح الأقوال. والدها لبناني الأصل، وأمها فلسطينية، وظلت في الناصرة حتى بلغت الرابعة عشرة من عمرها، وهناك أتمت دراستها الثانوية.

* وبعد انتقالها إلى "كسروان" بلبنان التحقت بمدرسة الراهبات في "عين طوبة" حيث ظهرت ميولها الأدبية نحو القراءة والكتابة، وكانت تخلو بنفسها كثيرًا للاستغراق في القراءة. وقد استطاعت أن تتقن الإنجليزية والفرنسية، وتقرأ بهما عيون الأدب الغربي.

* هاجرت مي زيادة إلى القاهرة سنة (1329هـ = 1911م) مع والدها الذي أنشأ جريدة باسم "المحروسة" كانت مي تكتب فيها مقالات أدبية، وفي القاهرة أقبلت على الأدب العربي تقرأ عيونه وتتمثله تمثلاً حسنًا حتى أتقنت العربية، واستطاعت أن تترجم بعض الأعمال الأدبية الغربية إلى العربية بأسلوب بليغ، وبدأت تُعرف في الأوساط الأدبية بمصر.

* سنة (1333هـ = 1914م) عقدت "مي زيادة" صالونها الأدبي الذي يعد أشهر صالون أدبي في مصر، كان يحضره أحمد لطفي السيد، ومصطفى صادق الرافعي، والعقاد، وهيكل وطه حسين وأنطون الجميل ومصطفى عبد الرازق وغيرهم من شيوخ الأدب وأئمة الفكر.

*اشتهرت مي زيادة بقدرتها على الخطابة الرائعة في الأندية والمحافل، وعلى امتلاك قلوب مستمعيها ببيانها الرائع وصوتها العذب، وعُدت الخطيبة الأولى في العالم العربي.

* نشرت مي زيادة في حياتها 13 كتابًا، أولها ديوانها بالفرنسية "أزاهير حلم" الصادر سنة (1329 = 1911م)، وقامت الأديبة السورية سلمى الحفار الكزبرى بجمع وتحقيق المؤلفات الكاملة لمي زيادة في مجلدين.

*تأثرت مي زيادة بوفاة والدها سنة (1348هـ = 1929م) ثم والدتها بعد ذلك بسنوات، وأغلقت صالونها الأدبي وانفض الناس من حولها، وانتهى الأمر بهذه الموهبة الفذة إلى مستشفى الأمراض العقلية في العصفورية بلبنان سنة (1355هـ = 1936م)، ثم تدخل أصدقاؤها وأخرجوها من المستشفى، وعادت إلى القاهرة سنة (1358هـ = 1939م).

* توفيت مي زيادة بالقاهرة في (28 من رمضان 1360هـ = 19 من أكتوبر 1941م) وبكاها الأدباء والشعراء بكاءً مريرًا.
صورة

صورة العضو الرمزية
wardi
قنشريني ماسي
مشاركات: 3956
اشترك في: الأحد إبريل 15, 2007 10:25 pm
مكان: كندا

مي زيادة

مشاركة بواسطة wardi » الاثنين أكتوبر 27, 2008 4:57 pm

احرصي علئ قلبك على الأرضِ بطيئاً

و لُفِقت حواشي السُّحُبِ بخيوط الذهب و الفِضّة،

وتلاشى ما كان يبدو كبحيرات الياقوت و بركِ

الزُّمرّد حيال عرشِ الغُروب،

وغشَت الأرضُ كآبةٌ ربداءُ،

وغشَت عيْنَيكِ كآبةٌ ربداء؛

أيُّ شمس تغيب فيك، أيتها الفتاة،و لماذا يشجيكِ المساء لتغشى هذه الكآبة الربداء؟

ألا احرصي على قلبكِ،أيتها الفتاة!

والأشعة تغازل الأزهار و توسع المياه عناقاً و تلويناً،

والمنازلُ تسطع كحجارة كبيرة من نور؛

وانتعشت جميع الأشياء انتعاشَ من خرج من أزمةٍ وانفرج،

أما أنتِ فتلوبين جائعة عطشى،

تقولين ما يجب ألا يقال و تفعلين ما يجب ألا يُفعل،

ثم تأسفين على القول و الفعل وتعودين تلوبين-

ووراءَ المللِ و السآمة وهيجٌ فيكِ واحتدام؛

اخبريني ما بكِ،أيتها الفتاة!

لماذا أراكِ عند نافذتي ترقبين ما ليس بالموجود و تشتافين ما ليس بالبادي؟

وإذا تحولتُ عنكِ إلى مرآتي رأيتُ هناك وجهك مفجعا حزيناً؟

أهو أملٌ غزا نفسكِ فثقلُ على فؤادٍ منكِ اعتاد القنوط؟

أم قرب تهليل الأمل يأسٌ ينتحبُ و شعورٌ بالفشل طالما خالط الرجاء؟

جميع الأشياء انتعشت انتعاش من خرج من أزمة و انفرج و أنتِ أيّ علة تضنيكِ فتلوبين و تتأوهين؟

ألا احرصي علة قلبك أيتها الفتاة !

*
جاء المساء مرة أخرى؛جاءَ المساء و تبعه الليل
وعيناك قرب السراج جامدتنا جمود من يتأمل جثة
فأشعر بأن شيئا فيكِ أمسى جثة

أخضعتِ نفسك لسحرِ الغروب و لم تحرصي على قلبك!

أما الآن و قد فرطتِ به فاحرصي على الجرح

احرصي على جرح قلبك ،أيتهاالفتاة!
صورة

ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

Re: عظماء التاريخ

مشاركة بواسطة ashor » الاثنين نوفمبر 17, 2008 10:00 pm

+++


الفيلسوف الصيني كونفوشيوس


--------------------------------------------------------------------------------

كونفوشيوس (551-479 ق.م) هو فيلسوف وسياسي ومعلم عظيم في فترة الربيع والخريف (770-476 ق.م)، وتشيوفو هي مسقط رأس كونفوشيوس وفيها متحفه الذي عاش فيه هذا الفيلسوف ومارس فيه التعليم. وقد اكتشف في تشيوفو ثلاثة مواقع تاريخية: معبد كونفوشيوس وغابة كونفوشيوس وقصر كونفوشيوس، وأدرجت هذه المواقع الثلاثة في قائمة التراث العالمي التي حددتها منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة.

تقع مدينة تشيوفو في جنوب غربي مقاطعة شاندونغ، على بعد 135 كيلومترا عن عاصمة المقاطعة مدينة جينان، ومناخ تشيوفو قاري معتدل دافئ متأثر بالرياح الموسمية، الفصول الأربعة واضحة، المطر متوفر نسبيا، الجفاف في الربيع والخريف، المطر كثير في الصيف، الشتاء جاف وبارد وقليل الثلج.

ومدينة تشيوفو، واحدة من المواقع الأثرية التي حددها مجلس الدولة الصيني ضمن الدفعة الأولى التي شملت أربعا وعشرين موقعا وهي مدينة لا تشتهر بتاريخها العريق وكرم أبنائها وأدبهم في التعامل مع الناس فحسب، بل تشتهر بالكمية الكبيرة بها من الآثار الثقافية المكنوزة تحت وفوق أرضها. يوجد فيها 112 موقعا أثريا محميا رئيسيا، 4 مواقع منها على مستوى الدولة، و12 موقعا على مستوى المقاطعة، بينما أدرجت اليونسكو معبد كنفوشيوس وغابته وقصر أسرته التراث التاريخي والثقافي العالمي . منذ زمن بعيد، تعرض تشيوفو أمام العالم قيمتها ومكانتها التاريخيتين والثقافيتين اللتين لا مثيل لهما، فأصبحت مزارا سياحيا تتشوق شعوب العالم إلي زيارته، وميدانا ثقافيا للباحثين الصينيين والأجانب حول كونفوشيوس وأفكاره وفلسفته.

كونفوشيوس :

1- ولد سنة 551 ق.م في مدينة تسو Tsou وهي إحدى مدن مقاطعة لو Lu

2- اسمه كونغ وهو اسم القبيلة التي ينتمي إليها ، وفوتس Futze معناه الرئيس أو الفيلسوف ، فهو بذلك رئيس كونج أو فيلسوفها .

3- ينتسب إلى أسرة عريقة ، فجده كان واليًا على تلك الولاية ، ووالده كان ضابطاً حربياً متميزاً ، وكان هو ثمرة لزواج غير شرعي ، توفي والده وله من العمر ثلاث سنوات .

4- عاش يتيماً ، فعمل في الرعي ، وتزوج في مقتبل عمـره قبل العشرين ، ورزق بولد وبنت ، لكنه فارق زوجته بعد سنتين من الزواج لعدم استطاعتها تحمل دقته الشديدة في المأكل والملبس والمشرب .

5- تلقى علومه الفلسفية على يد أستاذه الفيلسوف لوتسي صاحب النحلة الطـاوية ، حيث إنه يدعو إلى القناعة والتسامح المطلق ، ولكن كونفوشيوس خالفه فيما بعد داعياً إلى مقابلة السيئة بمثلها وذلك إحقاقاً للعدل .

6- عندما بلغ الثانية والعشرين من عمره أنشأ مدرسة لدراسة أصول الفلسفة ، وتكـاثر تلاميذه حتى بلغوا ثلاثة آلاف تلميذ ، بينهم حوالي ثمانين شخصاً عليهم أمارات النجابة والذكاء .

7- تنقل في عدد من الوظائف، فعمل مستشاراً للأمراء والولاة ، وعيّن قاضياً وحاكماً، ووزيراً للعمل ، ووزيراً للعدل ، ورئيساً للوزراء في سنة 496 ق.م حيث أقدم حينـها على إعدام بعض الوزراء السابقين وعدد من رجال السياسة وأصحاب الشغب ، حتى صارت مقاطعة " لو " نموذجية في تطبيق الآراء والمبادئ الفلسفية المثالية التي ينادي بها .

8- رحل بعد ذلك وتنقل بين كثير من البلدان ، ينصح الحكـام ويرشدهم ، ويتصل بالناس ويبث بينهم تعاليمه ، حاثاً على الأخلاق القومية .

9- أخيراً عاد إلى مقاطعة " لو" فتفرغ لتدريس أصدقائه ومحبيه ، منكبـًّا على كتب الأقدمين يلخصـها ، ويرتبها ، ويضمنها بعض أفكاره . وحدث أن مات وحيده الذي بلغ الخمسين من عمره ، وفقـد كذلك تلميذه المحبّب إليه ( هو وي ) فبكى عليهما بكاءً مرّاً .

10- مات في سنة 479 ق. م بعد أن ترك مذهبًا رسمياً وشعبياً استمر حتى منتصف القرن العشرين الحالي .

صفاته الشخصية :

11 - دمث ، مرح ، مؤدب ، يحب النكتة ، يتأثر لبكاء الآخرين ، يبدو قاسيًا وغليظًا في بعض الأحيان ، طويل ، دقيق في المأكل والملبس والمشرب ، مولع بالقراءة والبحث والتعليم والمعرفة والآداب .

12 - مغرم بالبحث عن منصب سياسي بغية تطبيق مبادئه السياسية والأخـلاقية لتحقيق المدينة الفاضلة التي يدعو إليها


13 - خطيب بارع ، ومتكلم مفوّه ، لا يميل إلى الثرثرة ، وعباراته موجـزة تجري مجرى الأمثال القصيرة والحكم البليغة . 14- لديه شعور ديني ، يحترم الآلهـة التي كانت معبودة في زمانه ، ويواظب على تأدية الشعائر الدينـية ، يتوجه في عباداته إلى الإله الأعظم أو إله السماء ، يصـلي صامتاً ، ويكره أن يرجو الإله النعمـــة أو الغفران ، إذ إن الصلاة لديه ليست إلا وسيلة لتنظيم سلوك الأفـراد ، والدين - في نظره - أداة لتحقيق التآلف بين الناس . 15 - كان يغني ، وينشد ، ويعزف الموسيقى ، وقد ترك كتاب الأغاني BooK of Songs كما أنه كان مغرماً بالحفلات والطقوس ، إلى جانب اهتمامه بالرماية وقيادة العربات والقراءة والرياضة ( الحسـاب ) ودراسة التاريخ .

منقوووووووووووووووووول

...............
صورة

هذا التوقــيع من تصميم الاخـت تـوتا مشكــورة

*************************

om-George
مشرف إداري
مشاركات: 7299
اشترك في: السبت يونيو 30, 2007 10:09 pm
مكان: كاليفورنيا

Re: عظماء التاريخ

مشاركة بواسطة om-George » الاثنين نوفمبر 17, 2008 11:46 pm

صار عنا قموس كتير حلو ومنوعع

شكرا اخوتي


متابعين
حاشا لي أن أفتخر الا بصليب ربي و الهي ومخلصى يسوع المسيح

اصغ للانجيل المقدس
http://www.thegrace.com/audio/index.htm[/color]
http://popekirillos.net/ar/fathersdictionary/
سير القديسين

صورة العضو الرمزية
wardi
قنشريني ماسي
مشاركات: 3956
اشترك في: الأحد إبريل 15, 2007 10:25 pm
مكان: كندا

ميخائيل نعيمة

مشاركة بواسطة wardi » الخميس نوفمبر 20, 2008 10:03 pm

ميخائيل نعيمة

الميلاد 1889، بسكنتا، لبنان
الوفاة 1988
المهنة مفكر، شاعر وقاص ومسرحي وناقد وكاتب
اللقب ناسك الشخروب
الجنسية لبناني
ميخائيل نعيمة 1889 - 1988مفكر عربي كبير وهو واحد من ذلك الجيل الذي قاد النهضة الفكرية والثقافية وأحدث اليقظة وقاد إلى التجديد واقسمت له المكتبة العربية مكاناً كبيراً لما كتبه وما كتب حوله. فهو شاعر وقاص ومسرحي وناقد متفهم وكاتب مقال متبصر ومتفلسف في الحياة والنفس الانسانية وقد أهدى إلينا آثاره بالعربية والانجليزية والروسية وهي كتابات تشهد له بالامتياز وتحفظ له المنزلة السامية.

محتويات [إخفاء]
1 نبذة
2 اعماله
2.1 قصصه
2.2 شعره
2.3 مؤلفاته
2.4 التعريب
3 المراجع



[عدل] نبذة
ميخائيل نعيمة ولد في بسكنتا في جبل صنين في لبنان في شهر تشرين الأول من عام 1889 وانهى دراسته المدرسية في مدرسة الجمعية الفلسطينية فيها، تبعها بخمس سنوات جامعية في بولتافيا الأوكرانية بين عامي 1905 و 1911 حيث تسنّى له الاضطلاع على مؤلّفات الادب الروسي، ثم اكمل دراسة الحقوق في الولايات المتحدة الأمريكية (منذ كانون الاول عام 1911) وحصل على الجنسية الأمريكية. انضم إلى الرابطة القلمية التي أسسها أدباء عرب في المهجر وكان نائبا لجبران خليل جبران فيها. عاد إلى بسكنتا عام 1932 واتسع نشاطه الأدبي . لقّب ب"ناسك الشخروب" ، توفي عام 1988 عن عمر يناهز المئة سنة.


[عدل] قصصه
نشر نعيمة مجموعته القصصية الأولى سنة 1914 بعنوان "سنتها الجديدة"، و كان حينها في أمريكا يتابع دراسته، وفي العام التالي نشر قصة "العاقر" وانقطع على ما يبدو عن الكتابة القصصية حتى العام 1946 إلى أن صدرت قمة قصصه الموسومة بعنوان "مرداد" سنة 1952، وفيها الكثير من شخصه وفكره الفلسفي. وبعد ستة أعوام نشر سنة 1958 "أبو بطة"، التي صارت مرجعاً مدرسياً وجامعياً للأدب القصصي اللبناني/العربي النازع إلى العالمية، وكان في العام 1956 قد نشر مجموعة "أكابر" "التي يقال أنه وضعها مقابل كتاب النبي لجبران".

سنة 1949 وضع نعيمة رواية وحيدة بعنوان "مذكرات الأرقش" بعد سلسلة من القصص والمقالات والأِشعار التي لا تبدو كافية للتعبير عن ذائقة نعيمة المتوسع في النقد الأدبي وفي أنواع الأدب الأخرى.

"مسرحية الآباء والبنون" وضعها نعيمة سنة 1917، وهي عمله الثالث، بعد مجموعتين قصصيتين فلم يكتب ثانية في هذا الباب سوى مسرحية "أيوب" صادر/بيروت 1967.

ما بين عامي 1959 و 1960 وضع نعيمة قصّة حياته في ثلاثة اجزاء على شكل سيرة ذاتية بعنوان "سبعون"، ظنا منه أن السبعين هي آخر مطافه، ولكنه عاش حتى التاسعة والتسعين، وبذلك بقي عقدان من عمره خارج سيرته هذه.


[عدل] شعره"مجموعته الشعرية الوحيدة هي "همس الجفون" وضعها بالإنكليزية، وعربها محمد الصابغ سنة 1945، إلا أن الطبعة الخامسة من هذا الكتاب (نوفل/بيروت 1988) خلت من أية إشارة إلى المعرب.





[عدل] مؤلفاته
في الدراسات والمقالات والنقد والرسائل وضع ميخائيل نعيمة ثقله التأليفي (22 كتاباً)، نوردها بتسلسلها الزمني:

الغربال 1927،
كان يا ماكان 1932،
المراحل، دروب 1934،
جبران خليل جبران 1936،
زاد المعاد 1945،
البيادر 1946،
كرم على درب الأوثان 1948،
صوت العالم 1949،
النور والديجور 1953،
في مهب الريح 1957،
أبعد من موسكو ومن واشنطن 1963،
اليوم الأخير 1965،
هوامش 1972،
في الغربال الجديد 1973،
مقالات متفرقة، يابن آدم، نجوى الغروب 1974،
مختارات من ميخائيل نعيمة وأحاديث مع الصحافة 1974.
رسائل، من وحي المسيح 1977،
ومضات، شذور وأمثال، الجندي المجهول
صورة

صورة العضو الرمزية
wardi
قنشريني ماسي
مشاركات: 3956
اشترك في: الأحد إبريل 15, 2007 10:25 pm
مكان: كندا

من هو الفرزدق؟

مشاركة بواسطة wardi » الجمعة نوفمبر 28, 2008 6:03 pm

حياة الفرزدق

-------------------------------------------------------------------------------

اسمه ونسبه :
همام بن غالب بن صعصعة التميمي ، وكان أبوه غالب جواداً شرس

وكان في الجاهلية يمنع وأد البنات ، فلم يترك أحداً من بني تميم يئد بنتاً له إلا فداها .

كنيته ولقبه :
يُكَنَّى شاعرنا بـ ( أبي فراس ) ، ومشهور بلقب ( الفرزدق ) .

ولادته :
ولد الشاعر الفرزدق عام 38 هـ .

نشأته وسيرته :يعتبر الفرزدق من شعراء العرب المشهورين ، وله منزلة خاصة بين الشعراء ، ولِقُوَّةِ شعره وضع في طبقة الشاعر زهير بن أبي سلمة الذي عاش في زمن الجاهلية .

وروي أن أبا فراس الفرزدق كان فتىً يمشي مع أبيه غالب ، فوفدوا على أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فقال الإمام لغالب : ( من هذا الفتى ) .

قال : ابني الفرزدق وهو شاعر .


وكان الفرزدق سيداً جواداً ، وجيهاً عند الخلفاء والأمراء ، هاشمي الرأي ، يمدح أحياءهم ، ويؤبن موتاهم ، ويهجو بني أمية وأمراءهم .

فهجا معاوية بن أبي سفيان ، وزياد بن أبيه ، وهشام بن عبد الملك ، والحجَّاج بن يوسف وغيرهم .



فلما قتل الإمام الحسين ( عليه السلام ) قال الفرزدق : فإن غضبتْ العرب لابن بنت سيدها وخيرها فاعلموا أنه سيدوم عزُّها ، وتبقى هيبتُها ، وإن صبرت عليه ولم تتغير لم يزدها الله إلا ذُلاًّ إلى أخر الدَّهر .

قوَّة شعره :
قالت العرب : لو لم يكن شعر الفرزدق لذهب ثلث لغة العرب .

واختلف العلماء في شعر الفرزدق وجرير وأيهما أشعر ، لكن أكثرهم يقدِّم شعر الفرزدق حتى الشاعر جرير يفضله على نفسه .

قال الجاحظ : إن أحببت أن تروي من قصار القصائد شعراً لم يسمع بمثله فالتمس ذلك في قصار قصائد الفرزدق ، فإنك لا ترى شاعراً قط يجمع التجويد في القصار والطوال غيره .

وهجا هشام بن عبد الملك الأموي ، عندما أمر بحبسه في منطقة عسفان بين مكة والمدينة ، لأنه مدح وأثنى على الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) في موسم الحج :

أَيحسَـبُنِي بين المَدينةِ والتِي ليها قُلوبُ النَّاسِ يَهوي منيبُهَا
يُقَلِّبُ رأساً لم يَكُن رأسَ سَيِّدٍ عيناً لَهُ حَولاء بَادَ عُيُوبُـهَا

فبعث إليه هشام على أثر ذلك ، وأطلق سراحه .

وفاته :توفّي الشاعر أبو فراس الفرزدق عام 110 هـ بمدينة البصرة في العراق
صورة

mari
مشرف إداري
مشاركات: 4524
اشترك في: الجمعة فبراير 16, 2007 8:42 pm
مكان: العراق

Re: عظماء التاريخ

مشاركة بواسطة mari » الأحد نوفمبر 30, 2008 5:33 pm

شكرا وردة لتنشيط الموضوع من جديد

صورة العضو الرمزية
wardi
قنشريني ماسي
مشاركات: 3956
اشترك في: الأحد إبريل 15, 2007 10:25 pm
مكان: كندا

Re: عظماء التاريخ

مشاركة بواسطة wardi » الأحد نوفمبر 30, 2008 9:00 pm

اكيد ماري بس بتمنئ الكل يشاركني ولكن مو الكل
علئ كل شكرا الك ولاهتمامك
صورة

صورة العضو الرمزية
wardi
قنشريني ماسي
مشاركات: 3956
اشترك في: الأحد إبريل 15, 2007 10:25 pm
مكان: كندا

روبرت كوخ

مشاركة بواسطة wardi » الثلاثاء ديسمبر 09, 2008 8:19 pm

تجارب روبرت العلمية

Bildunterschrift: Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: باكيتريا الجمرة الخبيثة في مختبر االتحاليل يعد روبرت كوخ أول من أثبت منذ حوالي مائة سنة أن الأمراض المُعدية، التي كانت تفتك بشعوب أوروبا، سببها عضويات حية مجهرية، ففي عام 1876 كلف العالم ببحث وباء الجمرة الخبيثة Anthrax للكشف عن مسببه، إذ كان حينذاك ذائع الانتشار في القارة الأوروبية، وعرف هذا الوباء بإصابة الآلاف من رؤوس الأغنام والماعز والخنازير وكذلك بقدرته على إمراض المزارعين الذين يقومون بتربية هذه الحيوانات.



وبدأ " كوخ " أولى تجاربه بتنمية بكتيريا الجمرة الخبيثة في خارج جسم الحيوان، ولاحظ نموها تحت مجهره، ثم حقنها في فئران فماتت وعندما فحص الفئران وجد فيها أعداداً كبيرة من البكتيريا نفسها التي حقنها بادئ الأمر في هذه الفئران، وازداد ثقة واطمئناناً بأن هذه البكتيريا هي بذاتها المسببة للداء.




Bildunterschrift: Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: باكيتريا الجمرة الخبيثةأعاد كوخ التجربة عدة مرات على حيوانات أخرى مثل الأبقار، وتوصل إلى النتيجة نفسها، وهكذا برهن على أن البكتيريا هي التي تسبب مرض الجمرة الخبيثة، و بعد أن نشر كوخ اكتشافاته، قام العلماء بدراسة الأمراض المعدية التي تصيب الإنسان، و تم التوصل إلى أن البكتيريا تسبب عدداً من الأمراض للإنسان، مثل الدفتيريا، و الكوليرا، و الحمى التيفوئيدية.

كوخ مكتشف الأمراض والأوبئة


Bildunterschrift: Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: البكتريا المسببو لمرض السلاكتشف كوخ بنفسه البكتيريا المسببة لمرض السل، أو"التيوبركلوسيس" التسمية المعروفة للمرض، الذي يعتبر بكتريا هوائية تختار الجهاز التنفسي مأوى أساسيا لها، ولقد حيرت هذه البكتيريا العلماء قديما بسبب عجزهم عن معرفة أسبابها، حتى اكتشفها روبرت عام 1883 وأثبت أن هذا الميكروب يمكنه إحداث تغيرات مرضية في مختلف أعضاء الجسم مثل الحنجرة والأمعاء والجلد.




Bildunterschrift: Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: الملاريا تجتاح افريقيا وفي عام 1883 اكتشف روبرت بمستشفى الإسكندرية الكوليرا، هذا الوباء الذي اجتاح مصر وأدى إلى حدوث أكثر من أربعين ألف حالة وفاة. ولا زال كبار السن في مصر يتذكرون وباء الكوليرا الشهير، الذي انتقل من الهند -موطنه الأصلي- عن طريق بعض جنود الاحتلال الإنجليزي وانتشر كالريح في جميع أنحاء مصر. وفي منتصف عام 1890 اكتشف مرض الملاريا الذي اجتاح القارة الإفريقية آنذاك، ولقد قضى روبرت فترة طويلة في إفريقيا بين البحث في أسباب المرض وإيجاد العلاج.



مدينة كلاوس تال تتشرف بابنها




Bildunterschrift: Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: جائزة روبرت كوخ حاز كوخ على جائزة نوبل في الطب والفيزيولوحيا سنة 1905. واعترافا بخدماته المقتدرة منح لقب مواطن الشرف لمدينة كلاوس تال, هذه المدينة التي وهبت نفسها للعلوم افتخارا بعالمها المقتدر، حيث من الصعب أن تجد مؤسسة علمية لا تحمل اسم ابن المدينة، فهناك مدرسة روبرت كوخ، مستشفى روبرت كوخ، شارع روبرت كوخ، جائزة روبرت كوخ ومكتبة روبرت كوخ والقائمة لا زالت طويلة. وبحكم شغفه للمغامرة والسفر ربط روبرت بين هوايته واهتماماته العلمية حيث لم يتخلى يوما في معاينة الأوبئة والأمراض في البلد الذي انتشرت به مغتنما الفرصة لاكتشاف العالم في وقت لم يكن فيه السفر عبر العالم ممتعا كما هو الشأن اليوم.

روبرت كوخ عالم وطبيب ألماني فذ حائز على جائزة نوبل في الطب، اكتشف العديد من الأمراض المعدية والميكروبات. جال العالم بحثا عن أسباب الأمراض الفتاكة واستطاع عبر هذه الرحلات إثبات نظريته في إرجاع المرض المعدي إلى البكتريا.
صورة

صورة العضو الرمزية
رياض
قنشريني ماسي
مشاركات: 3999
اشترك في: الأحد ديسمبر 28, 2003 10:57 pm
مكان: tartus
اتصال:

Re: عظماء التاريخ

مشاركة بواسطة رياض » الثلاثاء ديسمبر 09, 2008 9:29 pm

أغسطــس قيصــر
(63ق.م – 14م)


أول إمبراطور روماني واسمه كايوس أوكتافيوس وهو ابن أخي يوليوس قيصر أحد قادة روما، وعندما قتل يوليوس قيصر في 44 ق.م، و كان أغسطس في اليونان فعاد إلى روما لينفذ وصية خاله العظيم يوليوس قيصر، وتحالف مع مارك انطواني ليهزم قتلة يوليوس قيصر في
معركة فيليبى عام 42 ق.م، وتعرضت روما بعد ذلك لنزاعات طويلة بين أنصار مارك أنطواني و أنصار أغسطس، وفي ذلك الوقت وقع مارك أنطواني في هوى كليوباترة فشغلة تماما عن السلطة، وتفرغ أغسطس لبحث عن أنصار يؤيدون موقفه من روما ومن يوليوس قيصر، ووقع الخلاف بين
مارك أنطواني وبين أغسطس في موقعة أكتيوم البحرية سنة 31 ق.م وانهزمت قوات مارك أنطوانى في 30 ق.م وتحقق النصر لأغسطس، مما أدى إلى انتحار مارك أنطواني و كليوباترة، واستطاع أغسطس أن يعيد إلى روما مجدها وعظمتها، التي بلغتها في عهد يوليوس قيصر من 15
عاما.
صورة[\



صورة

صورة العضو الرمزية
wardi
قنشريني ماسي
مشاركات: 3956
اشترك في: الأحد إبريل 15, 2007 10:25 pm
مكان: كندا

Re: عظماء التاريخ

مشاركة بواسطة wardi » الأحد ديسمبر 14, 2008 9:35 pm

شكرا لكل الاحبة الي عم يشاركوني عظماء
نورتوا
صورة

صورة العضو الرمزية
wardi
قنشريني ماسي
مشاركات: 3956
اشترك في: الأحد إبريل 15, 2007 10:25 pm
مكان: كندا

العالم غاليلو

مشاركة بواسطة wardi » الأربعاء ديسمبر 17, 2008 9:20 pm

.غاليلو

بداية وقبل معرفة كيفية موته سأضع نبذة صغيرة عن حياته
.


ولد العالم غاليلو في العصور الوسطى عندما كان للكنيسة الكاثوليكية سيطرة كبيرة
أو لنقل كاملة على البلدان الأوربية بصفة عامة
و إيطاليا بصفة خاصة حيث توجد أعلى سلطة للكنيسة الكاثوليكية في العالم.
.
في هذا البلد و لد العالم غاليلو عام 1564 م
.
.

.
.


درس في بداية حياته في جامعة بيزا و و بيزا هي مسقط رأسه
لكنه ترك الدراسة الجامعية لفترة بسبب أوضاعه المالية
لكنه ما لبث أن عاد إليها سريعا .
كان اهتمام هذا العالم في بداية الأمر بالفيزياء



حيث أجرى بعض التجارب التي كان يعتقد بها بعض الفيزيائيين القدامى أمثال أرسطو .
حيث كان أرسطو يعتقد بان الأجسام الثقيلة تسقط بصورة أسرع من الأجسام الخفيفة .
فأراد غاليلو أن يتأكد بنفسه من هذه النظرية الفيزيائية .
و بعد التجارب تأكد بان أرسطو كان على خطأ
حيث أن الأجسام عند سقوطها تسقط بسرعة واحدة بغض النظر عن وزنها
حيث أن الأجسام الثقيلة والخفيفة تسقط بنفس السرعة .
.
إلا أن أشهر اكتشافاته و التي سببت جدلا كبير في ذلك العصر
كانت في مجال الفلك
.
.


لتعارضها مع ما كان يعتقد به بابوات الكنيسة .
و ما يحتويه كتابهم المحرف
و خصوصا و أن أحد علماء الفلك في ذلك العصر
كان قد بدأ في اكتشاف دوران الأرض حول الشمس
و اسمه كوبرنيكوس
إلا أن مصيره كان الأعدام حرقا على يدي القائمين على الكنيسة .


و من ثم إزداد حب غاليلوا لتأكيد نظرية كوبرنيكوس
و زاد تعمقا فيها مما وضعه أمام قضاة الكنيسة .
.
.
صودرت أفكار غاليلو
حكموا بإعدامه وإعدام مؤلفاته
ولكن نظراً لكبر سنه واعتلال صحته
خصوصا بصره الذي فقده من كثرة عمله على مراقبة الشمس
وإعلانه تراجعه عن أفكاره
اكتفت المحكمة بسجنه في ديوان التفتيش طول عمره
بعد أن يسحب وجهة نظره أمام الجمهور
حول قضية دوران الأرض
وقد قام غاليلو البالغ من العمر 69 عاماً آنذاك
بسحب أراءة أمام الجمهور
خشية من الموت حرقا كما مات قبله كوبرنيكوس
ثم خرج من المحكمة بعد إصدار الحكم وهو يردد
.
.................................
ومع ذلك فهي تدور
.................................


وظل سجيناً إلى أن توفي عام 1642م.
صورة

صورة العضو الرمزية
wardi
قنشريني ماسي
مشاركات: 3956
اشترك في: الأحد إبريل 15, 2007 10:25 pm
مكان: كندا

مندلسون فيلكس

مشاركة بواسطة wardi » السبت ديسمبر 27, 2008 10:45 pm

حياته

موسيقاه

--------------------------------------------------------------------------------


فيلكس مندلسون

مِنْدِلسُون، فِيلِكْس (1809 ـ 1847م). مُلحِّن وعازف بيانو وقائد موسيقيّ ألماني. كان أول ظهوره للجمهور عازفًا للبيانو عندما كان في التاسعة من عمره. وكتب أول ألحانه الموسيقية وهو في العاشرة. وما بلغ سن المراهقة إلا وهو ملحن ذائع الصيت؛ وقد يكون أشهر ملحني عصره.

كان من أشهر إنجازات منْدلْسُون دوره في إحياء الاهتمام بموسيقى جوهان سيبستيان باخ. ففي عام 1829م، نظم وقاد عزفًا لعمل باخ المسمى آلام المسيح وفقًا لرواية القديس متى؛ وكان أول أداء لذلك العمل منذ وفاة باخ، حيث ساهم كثيرًا في تجديد الاهتمام بباخ.

قد يكون مِنْدِلْسُون أكثر الملحنين مساهمة في تشكيل الذوق الموسيقي للجمهور، إذْ كان يتمتع بحس موسيقي مرهف يتطلب التميز في الأداء. كما كان له فضل تحسين الأداء في عزف أعمال بيتهوفن الموسيقية، وكذلك أعمال موزارت. وكان مندلسون أيضًا أول قائد موسيقي يُنظِّم حفلات موسيقية بهدف تقديم ملحنين يمثلون عصورًا محددة من تاريخ الموسيقى.



حياته. وُلد مندلسون في هامبورج في الثالث من فبراير عام 1809م. وكان اسمه الكامل جيكوب لودفيغ فيلكس مندلسون - بارتهولدي. كان ابنًا لصاحب مصرف ثري. انتقلت أسرة مندلسون عام 1812م إلى برلين، حيث تلقِى فيلكس هناك دروسًا موسيقية خصوصية على يد أفضل المدرسين المعاصرين له، من بينهم كارل زِيلتَر. وقد أعجب زيلتَر بتلميذه الصغير حتى إنه اصطحبه وهو في الحادية عشرة من عمره لزيارة الشاعر الألماني الشهير جوته. فأصبح مندلسون الصغير والكاتب البالغ من العمر 72 عامًا صديقين حميمين.

أصبح منزل مندلسون خلال سني مراهقته، ملتقى أشهر المفكرين في برلين. ووفرت له أسرته أوركسترا (مجموعة موسيقية عازفة) حتى يستطيع تجربة ألحانه التي تنساب من قلمه. كتب وعمره 17 سنة مقدمة موسيقية هي حلم ليلة منتصف صيف (1826م) المبنية على رواية وليم شكسبير، فجعلت ألحانها الآسرة منه ملحِّنًا رائدًا. ومضت 17 سنة أخرى قبل أن يكتب الموسيقى العرضية، بما فيها اللحن المعروف مسيرة زفاف للرواية نفسها، إلا أن كلا العملين كانا متشابهين في الأسلوب، فبديا كأنهما كُتبا في الوقت نفسه.

قام مِنْدِلْسُون عام 1829م بأولى رحلاته إلى بريطانيا. وهناك اشتهر ملحنًا وعازفًا منفردًا وقائد أوركسترا، حتى إن أعماله مازالت محبوبة وتؤدى في بريطانيا أكثر مما تؤدى في أي بلد آخر. كتب في بريطانيا أشهر أعماله، إلِيْجَا، الذي عُرض لأول مرة في برمنجهام عام 1846م. كما أوحت له أسكتلندا بسيمفونيته الثالثة الأسكتلندي (1842م)،ومقدمته المشهورة الهبريديز (1830 - 1832م) التي تُعرف أيضًا بعنوان كهف فنغال.

أصبح مندلسون عام 1835م قائدًا لأوركسترا غواندهوس (قاعة كلوث) في ليبزج، بألمانيا. وأسس عام 1843م معهدًا للموسيقى هناك، حيث كان يدرِّس التلحين.

أصبح مندلسون خلال الثلاثينيات والأربعينيات صديقًا لعدد من الملحنين مثل: فريديريك شوبان، وفِرانْز ليزت، وروبرت شومان. وقد نجح خلال تلك الفترة في أداء أعماله الكبيرة. غير أن وفاة أخته عام 1847م أصابته بمرض مفاجئ، لم يستطع مقاومته لضعفه، وتُوفي إثر ذلك.



موسيقاه. تتوافر لموسيقى مندلسون العناصر الأساسية للعصر الكلاسيكي. فأعماله تحوي تعاقبات (تغييرات) رقيقة في الإيقاع المصاحب للألحان الموسيقية التي يسهل غناؤها. كما تبرز بعض أعماله مهارته على مزج الألحان (مزج عدة ألحان في الوقت نفسه). كان مندلسون موهوبا في إبداع الألحان وفي تنظيم صيغها لكي تكون واضحة وسهلة الفهم. ينعكس هذا الوضوح بصورة خاصة في أغان بدون كلمات، وهي مجموعة من ثمانية كتب لمقطوعات بيانو.

تتجه ألحان مندلسون إلى الكلاسيكية في الشكل، لكنها مليئة بالعاطفة النموذجية للروح الرومانسية. وكان مندلسون يعتبر أثناء حياته مجربًا وبطلاً للموسيقى الحديثة.إلا أن النقاد اعتبروه فيما بعد ملحنا محافظا، ولم يتفق المؤرخون الموسيقيون على مكان مندلسون في تاريخ الأساليب الموسيقية، إذ إنه يعتبر ملحنًا كلاسيكيا وكذلك رومانسيًا.

تحوي معظم أعمال مندلسون عناصر الموسيقى الوصفية كما في حلم ليلة منتصف صيف، ولم تكن هذه الوصفية مستهجنة؛ لأن مندلسون كان رسامًا موهوبًا، إذ إنه كان يحاول دائما توفير الوقت للرسم والنحت كلما سافر أو تنقل.

لا يستمع الجمهور في الوقت الحاضر كثيرًا، إلا إلى أجزاء من أفضل أعمال مندلسون المائتين. أما الألحان التي لا تزال تُؤدَّى كأعمال كاملة، فمن أشهرها اللحن الثماني للأوتار (1825م) كما عمل في الصول الكبير شديد الانخفاض لثماني آلات منفردة، والسيمفونية الرابعة من سيمفونياته الخمس الإيطالي (1833م) والكونشيرتو للكمان في الصول الصغير (1844م).
صورة

أضف رد جديد