بحث مصغر عن حرب اكتوبر وفكرة عن مجريات احداثها

لطرح ومناقشة كافة المواضيع الثقافية
أضف رد جديد
kokybola
قنشريني جديد
مشاركات: 15
اشترك في: الأحد إبريل 29, 2007 8:07 pm
مكان: صعيد مصر
اتصال:

بحث مصغر عن حرب اكتوبر وفكرة عن مجريات احداثها

مشاركة بواسطة kokybola » الجمعة أكتوبر 05, 2007 7:00 pm

المقدمة

حرب انتصرت فيها مصر على دولة اسرائيل فى عام 1973. وتلقى الجيش الإسرائيلي ضربة قاسية في هذه الحرب حيث تم إختراق خط عسكري أساسي في شبه جزيرة سيناء وهو خط برليف. وكان الرئيس المصري انور السادات يعمل بشكل شخصي ومقرب مع قيادة الجيش المصري على التخطيط لهذه الحرب التي أتت مباغتة للجيش الإسرائيلي.
من أهم نتائج الحرب إسترداد السيادة الكاملة على مضيق سيناء، وإسترداد جزء من الأراضي في شبه جزيرة سيناء. ومن النتائج الأخرى تحطم إسطورة أن جيش إسرائيل لا يقهر والتي كان يقول بها القادة العسكريون في إسرائيل، كما أن هذه الحرب مهدت الطريق لاتفاق كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل الذي عقد بعد الحرب بسنوات.
أن المدقق الحقيقى لحرب السادس من اكتوبر يجد أن السادات ورجاله جميعا ـ أحمد إسماعيل القائد العام ، سعد الشاذلى رئيس الاركان وآخرين غيرهم ـ تحملوا عبء الحرب فى ظروف شديدة الفقر من الناحية الأقتصادية للبلاد ( مصر ) أو من الناحية العسكرية للقوات المسلحة المصرية فظروف مصر بأى حال من الاحوال لم تكن لتسمح بحرب جديدة بعد هزيمة 1967 والابادة التى حاقت بالجيش المصرى فى تلك الحرب ، أن ما قام به هؤلاء جميعا بغض النظر عن أخطاء وقعوا فيها غير مقصودة او لاهداف سياسية هى معجزة عسكرية يجب ان نقوم برفع قبعاتنا إجلالا لهم
نكسة 5 يونيو 1967 :
فىصّباح 5 يونيو, قامت القوّات الجوّيّة الإسرائيليّة بضربة وقائيّة ضدّ مصر, الأردنّ, سّورياّ و المطارات العراقيّة, ابادات كلّ هذه القوّات الجوّيّة . ثلاثة مئة و تسع طائرات مصريّة دُمِّرَتْ تدميرا كاملا و معظمهم فى المطار . ستّون طائرة سورية ّ, 29 طائرة أردنّيةّ, 17 طائرة عراقيةّ و طائرة لبنانيّة مشتركون و مجموع 416 طائرة عربيّة مفقودة . فقد الطيران الإسرائيليّ 26 طائرة على الأرض, إسرائيل هاجمت في ثلاثة اتجاهات رئيسيّة, و أحاطت بالقوّات المصريّة و وصلت إلى قناة السّويس . في 48 ساعة فقط, و قد أسرت كلّ حدود سيناء .
إسرائيل حذّرت الملك حسين ملك الأردن من دخول الحرب . لكنّ الملك حاول اختراق القدس الغربيّة . فقامت القوّات الأردنّيّة بفتحت المدفعيّة الثقيلة على القدس الغربيّة, وأيضًا استهدفت مركز البلد . بالإضافة لذلك, القوّات الأردنّيّة استولت على بيت الحكومة و مقرّ الأمم المتّحدة في القدس .
إسرائيل شنّت هجومًا مضادًّا, احاط بالمدينة القديمة القدس . في 7 يونيو, القوّات الإسرائيليّة دخلت و أمّنت المدينة القديمة, واعادت توحيد القدس للمرة الأولى منذ 1948 .
في المرحلة النّهائيّة للحرب ( بداية في 9 يونيو ), القوّات الإسرائيليّة اقتحمت مرتفعات الجولان, وهزمj الجيش السّوريّ . في ستّة أيّام فقط , , وبهذا كانت إسرائيل هزمت ثلاثة أعداء عرب رئيسيّين الخاصّين بها .
و كان الجيش المصري بعد هزيمةيونيو في حالة انهيار نفسي و عسكري و معنوي الأمر الذي جعل القادةالعسكريين يشكلون لجان حربية لدراسة وضع الجيش المصري و الخرج بهم من تلكالأزمة عبر سلسلة من العمليات العسكرية الناجحة في أعقاب الهزيمة و منهامعركة رأس العش و إغراق المدمرة ايلات بالقرب من شاطئ بور سعيد و التيكانت تعد بداية حرب الاستنزاف ضد القوات لإسرائيلية و التي استمرت ثلاثةأعوام حتى عام 1970 و الذي تم فيه توقيع مبادرة روجرز لوقف إطلاق النار .

حرب الاستنزاف
"الخسائر البشرية فى نكسة 1967
"الخسائر البشرية حتى صدور قرار الانسحاب كانت لا تتعدى 300 شهيد، أمّا بعد ذلك فهناك 16 ألف ضابط وجنـدي ـ على الأقل ـ لا يُعرف مصيرهم في سيناء. والخسائر الأولية في المعدات لا تقل عن 900 مدفع، 700 دبابة، وثمانية آلاف سيارة، 170 طائرة. والموجود حالياً هو 85 طائرة (بعـد الإمـداد من الاتحـاد السوفيتي بعدد 46 طائرة). أمّا القوات البحرية فإن موقفها متماسك، ولا توجد بها خسائر مؤثرة. كذلك، توجد 60 دبابة تحمي الطريق بين السويس والقاهرة. أمّا وحدات الجيش، فإنها شتات يجري تصنيفها وإعادة تنظيمها حالياً في معسكرات تجميع غرب القناة.
اما عن معنى تعبير حرب الاستنزاف فهو تعبير أطلقه الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر على العمليات العسكرية بين الفترة يونيو 1968 و التي دارت بين القوات المصرية شرق قناة السويس و القوات الاسرائيلية المحتلة لمنطقة سيناء عقب حرب الايام الستة التي احتلت فيها إسرائيل الارض العربية في كل من الضفة الغربية و غزة و هضبة الجولان و سيناء و قطاع غزة و قد شرح جمال عبد الناصر فلسفته في هذة الحرب في حوار مع كاتبه الاثير محمد حسين هيكل " ان يستطيع العدو ان يقتل 50الفا منا فاننا نستطيع الاستمرار لاننا نمتلك لاحتياطي الكافي و لكن ان يفقد العدو 10 الاف فسوف يجد نفسه مضطر إلى ان يوقف القتال فهو لا يمتلك الاحتياطي البشري الكافي تشمل الحرب عمليات متعددة شملت العمق المصري و مناطق خارج منطقة الصراع تماما مثل عملية تفجير الحفار الاسرائيلي في المحيط الاطلنطي و ليس الجبهة فقط انتهت الحرب بموافقة عبد الناصر على مبادرة روجرز في مايو 1970 هاجمت الطائرات لاسرائيلية اهداف في داخل مصر بسبب ضعف الفاعات الجويةالمصرية انذاك مثل عملية بحر البقر التي قصف فيها الاسرائليين مدرسة ابتدائية و ادت تلك العمليات الجوية الاسرائيلية إلى دفع مصر لانشاء سلاح للدفاع الجوي كقوة مستقلة في عام 1969و تبعه انشاء حائط الصواريخ الشهير بالاعتماد الكلي على الصواريخ السوفيتية سام و قد حمى كل السماء المصرية و اضعف التفوق الجوي الاسرائيلي.
وكان الهدف الاساسي من الحرب ارهاق الوجود الصهيوني في الارض المحتلة على الجبهة المصرية .
تسمى أيضا " حرب الثلاث سنوات " وهناك تقسيم لهذه الحرب يتفرع إلى ثلاث مراحل أساسيه :
أ‌. مرحله الصمود، وقد امتدت من تموز 1967 حتى أيلول 1968، وتقسم إلى مرحلتين فرعيتين الدفاع الوقائي والدفاع النشط
ب‌. مرحله الردع امتدت من أيلول 1968 حتى تموز 1969 وتضمنت القيام بمبادءات هجوميه محدودة هدفت إلى رفع الروح المعنوية للجنود ومنع الطرف الآخر من اخذ زمام المبادرة
ج. مرحله التحرير وقد كان من المفروض أن تبدأ في تموز 1969 وتستمر حتى استرجاع كامل الأراضي المحتلة عام 1967 ولكن انهيار الدفاعات الجوية المصرية وانكشاف سماء مصر أمام سلاح الجو الإسرائيلي جعلت المصرين يعدلون الخطة ويبدأون مرحلة الاستنزاف والتي ردت عليها إسرائيل بالاستنزاف المضاد من خلال غارات جوية شديدة في العمق المصري استهدفت بعضها العمق المدني ( ضرب مصنع أبو زعبل ومدرسه بحر البقر التي راح ضحيتها عشرات العمال والطلاب الأبرياء) أدت الغارات الإسرائيلية إلى استقدام مصر لطواقم جوية سوفييتية وبناء حائط صواريخ مضادة للطائرات من طراز " سام " الأمر الذي أوقف غارات العمق واقنع طرفي الحرب بقبول مبادرة السلام الأمريكية (التي اشتهرت أكثر باسم وزير خارجيتها وليام روجرز ) وإيقاف الحرب في الخامس مناب 1970 .

حرب الإستنزاف سورية
و تطلق سورية اسم حرب الإستنزاف في حرب عام 1973 بعد توقف القتال على الجبهة المصرية حيث استمرت حرب إستنزاف لمدة 84 يوما قامت على إثرها القوات الإسرائيلية بتدمير مدينة القنطيرة المحررة تدمير تاما علما أن حرب 1973 المسماة حرب تشرين قامت بناء على اتفاق سوري مصري و بدأت الحرب الدولتان معا لكن مصر أوقفت الحرب بعد اليوم 24 عند استعادة سيناء و بقيت سورية تحارب وحيدة في حرب استنزاف
الوضع بعد 67
كانت الجبهة عبارة عن جنود متفرقين علي الشاطي الغربي بلا وحدات تجمعهم
عدد من الدبابات من مختلف الأنواع بدون قيادات
المعنويات هابطة بعد الانسحاب والعدو علي الضفة الشرقية للقناة يزهو بانتصاره ولا يفصلنا عنه اكثر من مائتي متر
وفي ذلك الوقت وبعد هذا الوضع كان لابد من تحديد الأهداف

الاهداف
إعادة بناء القوات المسلحة
إنشاء دفاعات علي الجبهة
إعادة الثقة للجنود في أنفسهم وفي قادتهم
إعادة الضبط والربط
إعادة تدريب القوات
تنظيم الوحدات
وفي ظل هذه الحالة السيئة جدا للجيش المصري فقد حاول الإسرائيليين الدخول واحتلال الاكثر من ارض سيناء

في يوم 1 يوليو 67
وفي الساعة الثامنة صباحا تحركت قوات العدو من القنطرة في اتجاه بور فؤاد ولكن بعض قوات الصاعقة قامت ببث الألغام في طريقهم وعندما تقدم العدو وانفجرت هذه الألغام فمنعت العدو من التقدم

في يوم 2 يوليو 67
حاول العدو الاستيلاء علي بور فؤاد ولكن أفراد قواتنا تصدوا لهم بالأسلحة الخفيفة ودمرت عربات المدرعات المتقدمة وقد ساعدا قواتنا علي ذلك ضيق الطريق واضطر العدو أن ينسحب بقواته بعض عرباته المدرعة الباقية له الي العريش في خوف وذعر من نتيجة التصدي جيش منسحب منهم باسلحة خفيفة الي مدرعات ثقيلة ولقد سميت هذه المعركة بمعركة راس العين وقد قام رجالنا في هذه المعركة باعمال بطولية حيث انهم قاموا بعبور القناة وعادوا بجثث القتلي كما انهم عادوا الهجوم علي العود وحصلوا علي بعض اسلحته منذ هذة المعركة لم يستطيع العدو من التحرك شمالا عن منطقة راس العين

يومى 14، 15 يوليو 67
قامت القوات بإطلاق مدفعية عنيفة علي طول الجبهة وذلك بعد اشتباكات مع العدد في الجنوب في اتجاه السويس والفردان وقد كان ذلك تمهيدا لطلعة طيران قوية حيث خرجت القوات الجوية باكمالها ضربت في الجنوب فتحول العدو بقواته الي الجنوب وترك الشمال يغير غطاء فانطلق الطيران المصري الي الشمال ولقن القوات الاسرائيلية درسا لن ينسي في اول ضربه طيران مصري في قلب العدو لاول مرة في تاريخها
وقامت القيادة الاسرائيلية علي صدي هذه الضربة الجوية الصائبة بطلب وقف اطلاق النار من امريكا التي كلفت سكرتير عام الامم المتحدة بابلاغ الرئيس جمال عبد الناصر عبر التليفون بهذا الطلب الاسرائيلي وكان قائد الطيران في هذا الوقت هو الفريق مدكور ابو العز

يوم 21 اكتوبر67
في هذا اليوم قامت إحدى مدمرات العدو باقتحام المياه الاقليميه فقاموا قادة القوات المصرية بإبلاغ الأمم المتحدة من تدمير هذه المدمرة بالصواريخ البحرية التي استخدمت لاول مرة وكانت هذه الضربه هي حديث العالم كله حيث قامت إسرائيل بعدها بإعادة تسليح بحريتها

يوم 8 مارس 68
قامت القوات المسلحة المصرية بمفاجأة العدو بأول قصف عنيف للمدفعية على طول الجبهة وكان رد العدو على هذا القصف هو الانتقام من الشعب المصري نفسه وليس من قواته وذلك بضرب الزيتية والسويس ومن هنا كانت حرب الاستنزاف
حرب أكتوبرالمجيدة
حرب أكتوبر (حسب التسمية المصرية) أو حرب تشرين التحريرية (حسب التسمية السورية) أو حرب يوم الغفران (حسب التسمية الإسرائيلية) هي حرب دارت بين مصر وسوريا من جهة ودولة إسرائيل من جهة أخرى في عام 1973م. وتلقى الجيش الإسرائيلي ضربة قاسية في بداية هذه الحرب حيث تم إختراق خط عسكري أساسي في شبه جزيرة سيناء وهو خط بارليف في الساعة الثانية ظهرا من يوم 6 اكتوبر العاشر من رمضان اي عند ساعةالصفر قامت اول طلعة طيران بالهجوم علي العدو ونجحت هذه الضربه الجوية الاولي ثم اصدر الرئيس السادات اوامر لتكرار هذه الضربه مره اخري بعدد 20 دقيقة ثم قامت المدفعية باطلاق نيرانيهم علي العدو حتي اصبحت الضفةالشرقية للقناة وكان بها نار جهنم تقدمت نار المشاه التي تحمل معها المعدات البسيطة من اسلحة القتال ومضادات الدبابات والصواريخ في عبور القناه بواسطة القوارب الصغيرة والتي تفادت النقاط القوية اولا

وفعلا نجحت قوات المشاه بعبور قناه السويس وقامت باقتحام والاستيلاء علي خط القتال الثاني الذي كان يجهزه العدو وراء النقاط بحوالي1.5 كم في نفس الوقت كانت سرايا برمائيا تعبر بحيرة التمساح وتتقدم لحصارالنقاط القوية الثلاث نمرة 6 أثناء ذلك كان الاسرائليون يشاهدون هذه الاحداث الغريبة التى لم يفهموها كما ذكرو فبدأو فى الانسحاب من النقطتين 1،2 الي النقطة 31 ليتركز فيها قامت المدفعية المصرية بقذف هذه النقطة وبالفعل اصابتها فاصيب عدد من الاسرائليون وهرب عددا اخر شرقا وانضم الباقون الي الحصن الثالث في نفس الوقت كانت قواد اللواء المصري الرئيسية تقوم بالعبورباعدادهائلة وتقوم بالاستيلاء علي مواقع مختلفة علي الضفة الشرقية وعند الساعة الرابعة تقريبا قام العقيد قائد هذا اللواء بالانتقال الي الضفة الشرقية وقام بسرعة تجميع قواته لمواصله تقدمها شرقا قام العدو بدفع الاحتياطي القريب له الموجود عند نيةالشجرةفقامت االقوات المصرية الي التقدم نحو الشرق في حوالي الساعة السادسة من مساء يوم6 اكتوبر قام العدو بتجميع احتياطيه مرة اخري فانسحبت قواته مرة اخري الي الشرق
في هذا الاثناء كانت قوات اخري من هذا اللواء المصري قد قامت بمحاصرة النقاط الحصنية نمرة6 وتقدمت قوات اخري الي موقع الفردان فقاموا بمحاصرة النقطة الاولي وبدأوا بمهاجمة النقطة الثانية
كانت قوات المشاه تواصل تقدمها الي الشرق حتي وصلت الي عمق 6 كم فقامت في هذه المنطقة بحفر خنادق لها تجهيز اسلحتها لضرب احتياطي العدد الذي سوف ياتي وكانت الساعة في هذا الوقت تقريبا العاشرة مساء يوم 6 اكتوبر

قامت قوات العدو في الساعة الثانية من صباح يوم 7 اكتوبر بمهاجمه هذه القوات ولكن تم تدمير كل عناصر العدد المتقدمة وهو 10 دبابات، وفي هذاالاثناء كانت كباري العبور قد احتلت مراكزها تماما واصبحت جاهزة تماما وكانت الساعة في هذا الوقت الرابعة صباحا تقريبا يوم 7 اكتوبر في تمام الساعة الخامسة والنصف من صباح يوم 7 اكتوبر قامت قوات العدد بالمهاجمة ولكن القوات المصرية قامت بتدمير حوالي 30 دبابة وانسحبت باقي الدبابات شرقا الي منطقة الطاسة ليعيد تجميع انفسهم ولكن القوات المصرية قامت بالتصدي لهم فقد استخدم العدو في هذه المعركة كل الحيل الممكنة الهجوم من الجنب ثم من الجنب الاخر ثم من الوسط ولكن خطة فشلت فقامت واستمرت هذه المعركة حتي الساعة 10.5من صباح يوم 7 اكتوبر قامت القوات المصرية بتجميع انفسهم مره اخري لكن يكونوا في وضع الاستعداد فعاد العدو الهجوم مرة اخري لكن يكونوا في وضع االاستعداد فعادالعدو الهجوم مرة تخري في الساعة الرابعة بعد الظهر يوم 7 اكتوبر بحوالي 36 دبابة وهو الجزء الباقي من لوائة المدرع استمرت هذه المعركة حتي الساعة السابعة من مساء يوم7 اكتوبر وفقد العدو خلالها جزءا كبيرا من عناصرة فاضطر الي الانسحاب.
لماذا السادس من اكتوبر؟

يوافق يوم 6/اكتوبر فى ذلك العام يوم كيبور هو احد أعياد إسرائيل وهو عيد الغفران ، وقد اعلنت مصر وسوريا الحرب على إسرائيل فى هذا اليوم لأسباب يذكرها محمد عبد المنعم الجمسى رئيس هيئة العمليات للجيش المصرى خلال الحرب فى مذكراته ويقول ( وضعنا فى هيئة العمليات دراسة على ضوء الموقف العسكرى للعدو وقواتنا ، وفكرة العملية الهجومية المخططة ، والمواصفات الفنية لقناة السويس من حيث المد والجزر .... درسنا كل شهور السنة لأختيار افضل الشهور فى السنة لاقتحام القناة على ضوء حالة المد والجزر وسرعة التيار واتجاهه واشتملت الدراسة أيضا جميع العطلات الرسمية فى إسرائيل بخلاف يوم السبت وهو يوم أجازتهم الأسبوعية، حيث تكون القوات المعادية أقل استعداد للحرب. وجدنا أن لديهم ثمانية أعياد منها ثلاث أعياد فى شهر أكتوبر وهم يوم كيبور ، عيد المظلات ، عيد التوارة . وكان يهمنا فى هذا الموضوع معرفة تأثير كل عطلة على اجراءات التعبئة فى إسرائيل ......، ولإسرائيل وسائل مختلفة لاستدعاء الاحتياطى بوسائل غير علنية ووسائل علنية تكون بإذاعة كلمات أو جمل رمزية عن طريق الإذاعة والتليفزيون.... ووجدنا أن يوم كيبور هو اليوم الوحيد خلال العام الذى تتوقف فيه الإذاعة والتليفزيون عن البث كجزء من تقاليد هذا العيد اى ان استدعاء قوات الاحتياط بالطريقة العلنية السريعة غير مستخدمة ، وبالتالى يستخدمون وسائل أخرى تتطلب وقتا أطول لتنفيذ تعبئة الاحتياطى.... وكان يوم السبت ـ عيد الغفران ـ 6 أكتوبر 1973 وهو ايضا العاشر من رمضان أحد الايام المناسبة وهو الذى وقع عليه الاختيار)

قام الرئيس محمد انور السادات بتكليف اللواء الجمسي رئيس العمليات بعمل بحثا عن انسب الايام لساعة الصفر وقد وضع الجمسي ثلاثة مجاميع ايام وهي

المجموعة الاولي : في النصف الثاني من مايو 73.

المجموعة الثانية: في شهر سبتمبر .

المجموعة الثالثة: في شهر اكتوبر.

تم تأجيل ساعة الصفر في المجموعة الاولي وذلك لاسباب سياسية .

ولم تنفذ ساعة الصفرفى المجموعة الثانية وذلك بسبب نقص الاسلحة.

ساعة الصفر:
وتم الاتفاق عل ساعة الصفر انها في يوم 6 اكتوبر وقد تم ذلك في حضرة الرئيس الاسد رئيس سوريا وكل من احمد اسماعيل وزير الحربية المصري و مصطفى طلاس وزير الدفاع السوري

اسباب اختيار عام 73 بالتحديد :
استكمال بعض الاسلحة والمعدات التي كانت تنقص الجيش المصري
وصول معلومات تفصيلية الي القيادة المصرية بان اسرائيل قامت بعقد اتفاقيات عن عقود التسليح وعن الاسلحة ونوعياتها التي سوف تصلها في عام 74 لذلك فإن الانتظار الي ما بعد عام 73 سوف يعرض القوات المصرية الي مفاجات من الممكن ان لاتستطيع علي مواجهتها مواجهة صحيحة او تكلف القوات جهودا وتكاليفا اكثر ونحن في اشد الحوجة اليها .

وقد قام الرئيس السادات بالتصديق علي الخطة في يوم اول اكتوبر الخامس من رمضان وذلك وسط اجتماعا استمر 10 ساعات للرئيس مع حوالي 20 ضابطا من قيادات القوات المسلحة وقد صدق علي الخطة بتاريخ 10 رمضان.
اهم المعارك والاحداث
معركة القنطرة شرق

لقد كانت الحصون التي بناها العدو في قطاع القنطرةشرق من أقوى حصون خط بارليف وصل عددها إلى سبعة حصون ، كما أن القتال داخلالمدنية يحتاج إلى جهد لأن القتال في المدن يختلف عن القتال في الصحراء ،ولذلك أستمر القتال شديدا خلال هذا اليوم .. واستمر ليلة 7/8 أكتوبراستخدم فيه السلاح الأبيض لتطهير المدينة من الجنود الإسرائيليين وتمكنتقوات الفرقة 18 بقيادة العميد فؤاد عزيز غالى في نهاية يوم 7 أكتوبر منحصار المدينة والسيطرة عليها تمهيدا ً لتحريرها .

وجاء يوم الاثنين 8 أكتوبر وتمكنت الفرقة 18 مشاةبقيادة العميد فؤاد عزيز غالى من تحرير مدينة القنطرة شرق بعد أن حاصرتهاداخليا ً وخارجيا ً ثم اقتحامها ، ودار القتال في شوارعها وداخل مبانيهاحتى انهارت القوات المعادية واستولت الفرقة على كمية من أسلحة ومعداتالعدو بينها عدد من الدبابات وتم أسر ثلاثين فردا للعدو هم كل من بقى فيالمدينة وأذيع في التاسعة والنصف من مساء اليوم 8 أكتوبر من إذاعة القاهرةتحرير المدينة الأمر الذي كان له تأثير طيب في نفوس الجميع

معركة عيون موسى

وفى قطاع الجيش الثالث كانت القوات تقاتل على عمق 8إلى 11 كيلو مترا ً شرق القناة وكان أبرز قتال هذا اليوم هو نجاح الفرقة 19 مشاة بقيادة العميد يوسف عفيفي في احتلال مواقع العدو الإسرائيليالمحصنة على الضفة الشرقية التي يتمركز فيها ستة مدافع 155 مم . هذهالمدافع كان يستخدمها العدو الإسرائيلي في قصف مدينة السويس خلال حربالاستنزاف ، ولم نتمكن من إسكاتها في ذلك الوقت برغم توجيه قصفات نيرانضدها بكل أنواع دانات المدفعية المتيسرة وقتئذ لصلابة التحصينات التي عملتلها بواسطة القوات الإسرائيلية .

معركة الفردان
أعاد العدو تنظيم قواته وحاول أدان – فرقة أبراهامأدان المكونة من ثلاث لواءات مدرعة حوالي 300 دبابة – مرة أخرى الهجومبلواءين مدرعين ضد فرقة حسن أبو سعدة واللواء الثالث ضد الفرقة 16 بقيادةالعميد عبد رب النبي في قطاع شرق الإسماعيلية ( الجيش الثاني ) ودارتمعركة الفردان بين فرقة أدان وفرقة حسن أبو سعده .
عملية نيكل جراس : الجسر الجوى الأمريكي
- بعد انهيارإسرائيل المفاجئ في حرب 1973 واستمرار القتال لمدة 6 أيام كانت الخسائرالإسرائيلية في المدرعات والطائرات والأفراد لا تحصى ، هذا بخلاف سقوط خطبارليف فى يد المصريين واستيلائهم عليه وتحرير بعض المدن المصرية في سيناء .

- بعثت جولد مائير رئيسة الوزراء الإسرائيلية نداء استغاثة إلى الرئيس الأمريكي كانت أهم عبارة بها ( أنقذونا من الطوفان المصري ) .

- وعلى الفورتحرك الحلفاء الأمريكيين وأقاموا جسرا ً جويا ً لتعويض الجيش الأسرائيلىعما خسره في الحرب من طائرات ودبابات وخلافه منذ يوم 10 أكتوبر بصورة غيررسمية . ومنذ 13 أكتوبر بصورة رسمية وسميت بعملية نيكل جراس واستخدمت فيهاطائرات سي 5 وسي 141 وهى طائرات تقل عسكرية أمريكية عملاقة , ولم تكلفإسرائيل بطائرات الجامبو السبع لشركة العال لنقل احتياجاتها من الأسلحةوالمعدات , ولذلك عملت محاولات لاستئجار طائرات مدنية أمريكية لسرعة أجراءالنقل لكن شركات الطيران رفضت التعاون خوفا ً للمقاطعة العربية .

تطوير الهجوم شرقا ً " 14 أكتوبر"


بعد انتهاء فترة العمليات المخطط لهما من 6-9 أتوبرووصول الجيوش الميدانية لخط مهامها المباشر تم عمل وقفة تعبوية عملياتيهاستمرت من 10 – 15 أكتوبر .

لكن في أثناء الوقفة التعبوية كانت الموقف علىالجبهة السورية لينذر بخطر كبير فتم إصدار الأوامر لتطوير الهجوم شرقا ً . لدفع العدو غرب الممرات الجبلية والحد من حرية حركته وفى نفس الوقت تضعيفالضغط على الجبهة السورية .

وكانت خطة هذا التطوير تقضى بأن الفرقة 21 المدرعة والفرقة 4 المدرعة شرق القناة ماعدا لواء يضم مائه دبابة تبقى غرب القناة .

ولكن في يوم 13 أكتوبر اخترقت طائرة المجال الجوى المصري أتضح من مواصفتها أنها طائرة من الطراز الأمريكيsr - 71 وهىطائرة استطلاع أستراتيجى يمكنها التقاط عدة صور عبر وسائل متقدمة علىارتفاع 25 كيلو متر وتطير بسرعة ثلاثة أمثال سرعة الصوت مما لا تستطيع أيمقاتلة من مقاتلات الدفاع الجوى لدى القوات المصرية أن تطاردها .

وهكذا حصلت إسرائيل على معلومات كاملة عن القوات شرق القناة وغرب القناة وحجم قوات التطوير واتجاه المحور الرئيسي .

وفى صباح 14 أكتوبر بدأ تطوير الهجوم شرقا في الساعة 6.15 صباحا ً بقصف مدفعي مصري وانطلقت القوات المصرية تحقق أهدافها .

لكن العلم المسبق لدى القوات الإسرائيلية بالهجوموحجم قواته جعلهم يوقعون خسائر عديدة فى الدبابات المصرية وصلت لــ 250دبابة من قوات الهجوم الرئيسية . وهكذا اضطرت قوات التطوير العودة إلىرؤوس كباري المشاة للفرقة الخمسة وفشل التطوير شرقاً .

الثغرة 16- 21 أكتوبر

بعبور الفرقتين المدرعتين 21, 4 إلى الشرق القناة للمشاركة في تطوير لهجوم شرقاَ أسقطتكل الاعتراضات التيتواجه القيادة الإسرائيلية في تنفيذ عملية الغزالة وهى العبور غرب القناة .

وأسندت العملية إلى ارئيل شارون قائد مجموعة العمليات المدرعة 143 والتي دعمت بعد ذلك بلواء مظلي .

وكان هدف عبور الجيش الاسرائيلى من الشرق إلى الغربهو ضرب بطاريات صواريخ سام المضادة للطائرات واحتلال مدينة الاسماعيليه وتطويق الجيش الثاني واحتلال مدينة السويس وتطويق الجيش الثالث .

وكان عبور شارون غرب القناة المفتاح لكل من أبراهامادان وكلمان ماجن للعبور بقواتهما على الكباري التي أقامها شارون وتنفيذمخطط عملية الغزال .

لكن الذي حدث هو انه فشل شارون في احتلال الإسماعيلية و أبراهام أدان وكلمان ماجن فى احتلال السويس وتطويق الجيش الثالث .

وفى هذه الأثناء أصدر مجلس الأمن يوم 21 أكتوبر 1973 القرار رقم 338 لوقف إطلاق النار وقبلت إسرائيل ومصر القرار اعتبارامن يوم 22 أكتوبر 1973 عندما صدر قرار مجلس الأمن 338 بإيقاف القتالاعتبارا من غروب شمس يوم 22 أكتوبر ..... فان إسرائيل تعلم أنها لم تحققهدفا سياسيا أو هدف عسكريا استراتيجياً ، لفشلها في إرغامنا على سحبفواتنا في شرق القناة وغربها ..... لذلك قررت إسرائيل أن تبذل جهداً كبيرلتحقيق قدر من المكاسب السياسية أو العسكرية قبل أن تلتزم بوقف إطلاقالنار . وفى سبيل ذلك ، دفعت إسرائيل أن تبذل جهداً كبيراً لتحقيق قدر منالمكاسب السياسية أو العسكرية قبل أن تلتزم بوقف إطلاق النار . وفى سبيلذلك ، دفعت إسرائيل بقوات جديدة إلى غرب القناة ليلة 22/23 وليلة 23/24أكتوبر لتعزيز قواتها في منطقة الدفرزوار. ثم استمرت في القتال وتقدمتقواتها جنوبا للوصول إلى مؤخرة الجيش الثالث لقطع طريق مصر السويسالصحراوي والاستيلاء على مدينة السويس وفى بوم 23 أكتوبر أصدر مجلس الأمنالقرار رقم 339 تعزيزا للقرار السابق ووافقت كل من مصر وإسرائيل على وقفإطلاق النار صباح يوم 24 أكتوبر .... ويذكر محمد عبد الغني الجمسي رئيسالعمليات للجيش المصري بحرب أكتوبر 1973 فى مذكراته ( وبرغم التزامإسرائيل بالقرار 339 رسميا ، إلا أنها تركت لجيشها حرية العمل العسكري عليأمل احتلال مدينة السويس فتكون بذلك قد حققت هدفاً سياسياً له تأثيرهالسياسي و العسكري والإعلامي الكبير ) ،،، لكن فشلت محاولات إسرائيللاحتلال مدينة السويس يومي 24 و 25 أكتوبر ، ولكنها نجحت في قطع طريق مصرالسويس الصحراوي توقف القتال يوم 28 أكتوبر بوصول قوات الأمم المتحدةلمنطقة القتال.

بيان القيادة العامة


أصدرت القيادة العامة بيانا عسكرياً يلخص الموقف العسكري صباح يوم 24 أكتوبر 1973 وأوضحنا فيه :-

- أن قواتنافي سيناء تحتل الشاطئ الشرقي لقناة السويس من بور فؤاد شمالا بطول 200كيلومتر وبعمق يتراوح ما بين 12 إلى 17 كيلومتر على طول الجبهة بما فيهامدينة القنطرة شرق ، عدا ثغرة صغيرة من الدفرسوار شمالاً بطول سبعةكيلومتر ملاصقة للبحيرات المرة وتبلغ المساحة التي تسيطر عليها قواتنا شرقالقناة ( سيناء ) 3000 كيلومتر مربع .

- لا توجد قوات للعدو إطلاقاً في أي مدينة من مدن القناة الرئيسية السويس ، الإسماعيلية ، بورسعيد .

- توجد بعض وحدات للعدو منتشرة ومتداخلة بين قواتنا تمنعه من تنفيذ أهدافه .

- التموين إلىجميع قواتنا شرق القناة مستمر بصورة منتظمة ولم يتوقف لحظة واحدة – البيانمن مذكرات رئيس هيئة عمليات حرب أكتوبر لواء محمد عبد الغني الجسمي .

هذا وقد استمر هذا الموقف حتى نهاية الحرب حيث فشلتالقوات الإسرائيلية في دخول مدينة السويس وعندها توقفت الحرب بقدوم قواتالطوارىء الدولية يوم 28 أكتوبر 1973
النتائج:
وبنهاية هذه المعركة كانت الاهداف التالية قد تحققت:
1 -تدمير الاحتياطي القريب والبعد للعدو.
2-الاستيلاء علي بعض نقط خط بارليف.
3-إتمام وأحكام الحصار للنقاط.
4-استمرار مهاجمة نقطة الفردان .
5-الاستيلاء علي حوالي 6 كم عمق الضفة الشرقية .

وكانت الأهداف الباقية التي لابد من التوجه الي تحقيقها هي :
1-تطوير الهجوم شرقا
2-الاستيلاء علي مركز قيادة العدو في الطريق الاوسط .
3-التقدم9كم في عمق الضفة الشرقية .
4-إنهاء الاستيلاء علي نقطة الفردان .
8 اكتوبر:

في صباح يوم 8 اكتوبر قام العدو بوضع لواء اخر في اتجاه محور الفردان وهو اللواء 190 مدرع وكان هذا اللواء قد تحرك من بير سبع والهدف هو ضرب اللواء المصري من الجانب الايسر باعتبار ان هذا الجانب هو نقطة ضعف لنا لكن سريعا ما قام قائد اللواء المصرى بتامين الجانب الايسر من لوائة بعدد كبير من الدبابات وقامت القوات المصرية بابادة هذا اللواء190 عن اخره ووقع قائده عساف ياجورى اسيرا
في مساء يوم 8اكتوبر اصدرقائد اللواء المصرى اوامره بتصفية النقطة الحصينة نمرة 6 وتم بالفعل مهاجمتها وكانت نتائجها هى 23 قتيلا و 5 اسرىو5 تمكنوا من الهروب
وبعدان تم تصفية نمرة 6 بدأت القوات المصرية بالتقدم للاستيلاء على مركز القيادة وكانت الساعة فىذلك الوقت العاشرة من مساء يوم 8 اكتوبر
عند الوصول الى مركزالقيادة كانت كل هيئة القيادة الاسرائيلية قد هربت وتركت الموقع ولم تدافع عنه وتم هروبهم بواسطة دباباتان وقد رأهم المصريين وهم يركبون فوق أسطح الدباباتان وتجرى الدباباتان بأقصى سرعة وبهذا لم يستطع المصريين من اللحاق بهم وتدميرهم

سقوط مركز قيادة العدو:
وكان مركز القيادة بين ايدى المصريين بكل ما فيه وكان المركز عبارة عن :
موقع منحوت فى قلب التبة على ارتفاع 74 مترا ضخم مبنى بالخرسانة والحديد به ثلاثون غرفة وله طريقان مسفلتان يصعدان اليه وقد تركوا امام الموقع 4دبابات سليمة وعربة جيب ايضا سليمة داخل الموقع وكذلك جميع تجهيزات ومعدات مركز القيادة في اماكنها صناديق مملؤة بالخرائط والوثائق توضح جميع مواقع العدو فى سيناء وهذه الصناديق سليمة تماما بالإضافةأجهزة المراقبة البصرية ومنها تلسكوبات تستكشف حتى بعد 30 كم ,مقطورة كبيرة ممتلئة بقطع غيارالدبابات والمجنزرات ومقطورة كبيرة بها كل معدات اللحام و خطوط تليفون و5أجهزة لاسلكية وجميع مهاماتهم الشخصية.
فى الساعة الخامسة والنصف من فجر يوم 9 اكتوبر بدأ العدو بالهجوم المضاد بالمدرعات بكتيبة دبابات 36 دبابة لاسترجاع مركز القيادة وفد كان هذا الهجوم من اتجاه المحور الاوسط
لكن القوات المصرية قامت بتدمير 10دبابات منه فاضطرالعدو الىالانسحاب شرقا


المهمة الاخيرة
وبعد كل هذه النتصارات بقية امام القوات المصرية فى هذا اللواء مهمة أخيرة وهى التقدم شرقا لتدمير باقى عناصر العدو التمركز فى خط المهمة النهائي وهو يقع علي بعد 16 كم وكانت النقط التى تحكم خط المهمة الاخيرة هى نقطة التقاطع رقم 2 وكتيبة ابو كثيرة ونقطةالمثلثات 100 .
وفى تمام الساعة التاسعة من مساء يوم 9 اكتوبر قامت القوات المصرية بالتقدم ووصلت بالفعل الى موقع العدو فى الساعة الثالثة من صباح يوم 10 اكتوبر .
وعند ظهر يوم 10 اكتوبر قام العدو بالهجوم من الجانب الايسر للقوات المصرية ولكن هذا الهجوم فشل
فى يوم 11 اكتوبرظلت هجمات العدو على نفس المكان تتكررطوال النهار ولكنها تفشل وفى مساء نفس اليوم قامت القوات المصرية بالتوزيع طوال الليل فى موافع مستعدة لهجوم قوى وانتقامى من العدو
فى يوم 12 اكتوبرقام العدو فى الساعة الخامسة صباحا بنقل وحدات كوماندوز بالطائرات الهليوكبتر وانزالهم امام الموقع المصرى بمسافة 3كم وكانت هذه الوحدات عبارة عن 19 عربة مجنزرة وكل عربة تحمل 20 مقاتل وفى الوقت نفسه قام بتجميع 55 دبابة على مسافة 5 كم
وعلى الفورقام قائد هذا اللواء من القيادة بضرب هذه الدبابات بالطائرات فقام سرب من طائرات الميج 17 من قصف هذه الدبابات بسرعة فى غارة من الطيران استمرت لمدة 15دقيقة وكانت تنائج هذه الغارة الجوية هو تدمير حوالى 25 دبابة
ومع هذا قررت قوات العدو فى هذه المرة عدم الانسحاب فقامت بمهاجمة الموقع المصرى ب19 عربة مجنزرة ووحدة كوماندوز ومعها 10 دبابات
دخلت القوات المصرية معهم فى هذه المعركة بكتيبة مشاه وكتيبة دبابات ومدفعية اللواء وقاموا بتدمير قوات العدو عن اخرها فكانت الخسائر 250 قتلى وجرحى وقتل قائد الكوماندوز وضابط ملازم
جائت طائرة هليوكبتر اسرائيلية لنقل القتلى وتحدث قائد الطائرة عبر التليفون فى صوت باكى تم التقاط تسجيل لهذا الحديث التليفونى وهويقول الموقف خطير يا شارون أمامى 250 قتيلا غير الجرحى أرسلوا بسرعة طائرات هليوكبتر لتساعد فى نقل الضحايا
ومنذ تلك الليلة لم يهاجم العدوهذا الموقع ابدا.
دور العرب في نصر مصر في الحرب
كانت الجزائر من أوائل الدول التي ساعدت المصريين في حرب أكتوبر 1973 و قد شاركت بالفوج الثامن للمشاة الميكانيكية ، كان الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين قد طلب من الاتحاد السوفياتي شراء طائرات وأسلحة لارسالها إلى المصريين عقب وصول معلومات من جاسوس جزائري في أوروبا قبل الحرب مفادها أن إسرائيل تنوي الهجوم على مصر وباشر اتصالاته مع السوفيات لكن السوفياتيين طلبوا مبالغ ضخمة فما كان على الرئيس الجزائري إلى أن أعطاهم شيك فارغ وقال لهم أكتبوا المبلغ الذي تريدونه ، وهكذا تم شراء الطائرات والعتاد اللازم ومن ثم إرساله إلى مصر ، و هذه بعض إحصائيات لما قدمته الجزائر لهذه الحرب التي كانت هي ثاني دولة من حيث الدعم للحرب .
الوحدات:
3 فيالق دبابات فيلق مشاة ميكانيكية فوج مدفعية ميدان فوج مدفعية مضادة للطيران 7 كتائب للإسناد
التعداد البشري:
2115 جندي 812 ضابط صف 192 ضابط
العتاد: البري:
96 دبابة 32 آلية مجنزرة 12 مدفع ميدان 16 مدفع مضاد للطيران
الجوي:
سرب من طائرات ميغ 21 سربان من طائرات ميغ17 سرب من طائرات سوخوي7 مجموع الطائرات : حوالي 50طائرة

**********************



* الخاتمة *
وكانت حرب اكتوبر هي بداية للدخول في ركب التطور في جميع جوانبة السياسي، الاقتصادي، العلمي
وهو ما اثبت لنا ان السبب الرئيسي لمسايرة التطور هو المعرفة العامة بثقافات وحضارات الشعوب الاخري


المراجع

موقع موسوعة ويكيبديا الحرة :
http://ar.wikipedia.org

موقع عن حرب اكتوبر :
http://yom-kippur-1973.info/main.htm


بعض المواقع المتفرقة :

http://www.octoberwar.info/reasons.htm
http://forum.egypt.com/arforum/showthread.php?p=5600

كتب متفرقة عن انتصارات اكتوبر

هذا البحث من اعدادى اثناء فترة التربية العسكرية بالكلية هذه السنة
بولا عبده / مصر
ومن يريد النص الاصلى او اخذ معلومات اكتر برجاء مكاتبتى عبر البريد الالكترونى
وأدام الله لنا تاريخنا المجيد
بولا عبده

om-George
مشرف إداري
مشاركات: 7299
اشترك في: السبت يونيو 30, 2007 10:09 pm
مكان: كاليفورنيا

مشاركة بواسطة om-George » الجمعة أكتوبر 05, 2007 7:15 pm

مجهود جبار

واهلا بك في منتدانا الرائع

منورنا
حاشا لي أن أفتخر الا بصليب ربي و الهي ومخلصى يسوع المسيح

اصغ للانجيل المقدس
http://www.thegrace.com/audio/index.htm[/color]
http://popekirillos.net/ar/fathersdictionary/
سير القديسين

صورة العضو الرمزية
ليون انتيباس
قنشريني متألق
مشاركات: 1361
اشترك في: الأربعاء يناير 18, 2006 1:07 pm
مكان: Syria / Tartous

ذكرى السادس من تشرين

مشاركة بواسطة ليون انتيباس » السبت أكتوبر 06, 2007 1:24 pm

[align=justify]أن حرب تشرين التحريرية التي قادها الرئيس الخالد حافظ الأسدعام 1973 كانت ثمرة من ثمار الحركة التصحيحية المجيدة ونصراً سجل في تاريخ الأمة على صفحة من نور أضاءت الدرب للشعب العربي بعد نكسة حزيران 1967 واليوم تحل الذكرى الرابعة والثلاثون لحرب تشرين التحريرية فى وقت تواجه فيه المنطقة العربية احدى اخطر المراحل فى ظل محاولات الهيمنة ونشر الفوضى المدمرة ما يستدعى استلهام دلالات ومعانى هذا الانتصار الذى جسد التلاحم والتضامن بين العرب وتنسيق قواهم ومقدراتهم للانتقال من حالة التشرذم الى موقف عربى موحد يتجاوز مشاريع التامر والتقسيم والتدخل الخارجى . لقد شكلت حرب تشرين التى كانت حربا بين قوة احتلال معتدية وقوة متمسكة بالحقوق واسترجاع الارض سابقة اذ أنها كانت حربا من اجل السلام ومن اجل أن تعيش شعوب المنطقة بسلام كما شكلت نقطة تحول أساسية فى الصراع مع الكيان الصهيونى وأكدت ولاول مرة فى تاريخ الامة العربية الحديث والمعاصر ان العرب رغم حالات التجزئة التى فرضت عليهم تاريخيا أثبتوا فى هذه الحرب انتماءهم للعروبة وتاريخها وحضارتها وذلك من خلال تضامنهم مع بعضهم وامتزاج دماء أبنائهم على ارض المعركة . ولعل البعد الاستراتيجى الابرز لهذه الحرب كان فى اسقاط المشروع الصهيونى ببعديه العقائدى والاستراتيجى وقد تجلى فى الهزائم المتتالية التى منيت بها اسرائيل فكان انسحابها من جنوب لبنان تحت ضربات المقاومة فى 25 أيار عام 2000 ثم هزيمتها فى عدوانها على لبنان تموز 2006 التى أفشلت مشروع الشرق الاوسط الجديد الذى روج له المحافظون الجدد فى واشنطن . لقد حطمت حرب تشرين حاجز العجز النفسى بالانتصار العسكرى وتفوق العقل العربى فى التخطيط والاداء فى حرب 1973 بعد الاحساس العميق بالمرارة الذى تغلغل فى أعماق الجماهير العربية مع نكبة 1948 ونكسة حزيران 1967 والتلاعب بالقضايا المصيرية للامة والتامر على حركة الثورة العربية وتشتيت قوى النضال الوطنى والقومى وكانت هذه الحرب التى خاضتها سورية ومصر ومن خلفهما الدول العربية والشعب العربى فى مختلف بلدانه دفاعا عن النفس ضد قوة عنصرية استيطانية معتدية استهدفت وجودنا القومى . وكان للموقف الموحد الذى ظهر فيه العرب دور كبير فى دعم القضية العربية المركزية قضية فلسطين تجلى فى التأييد الدولى الكبير الذى حظيت به هذه القضية والذى برز بشكل جلى فى قرار الجمعية العامة للامم المتحدة لعام 1974 الذى أكد ضرورة الانسحاب الاسرائيلى الكامل من جميع الاراضى العربية المحتلة واقرار الحقوق المشروعة للشعب العربى الفلسطينى بما فيها حقه فى اقامة دولته المستقلة على ترابه الوطنى فلسطين واتخذت الجمعية العمومية قرارا اخر اعتبرت فيه الصهيونية شكلا من أشكال التمييز العنصرى تجب مكافحته لانه يشكل خطرا على العالم الى جانب الادانات الدولية المستمرة لسياسة اسرائيل العدوانية . ان اسرائيل المتحصنة بترسانة نووية والتى تعيش هاجس الخوف والمتخبطة فى سياساتها العدوانية تجسد من خلال سلوكها اليومى وممارساتها فى القتل والتدمير رفضها وعدم الاستجابة لكل مبادرات السلام ولمتطلبات السلام التى أقرتها الشرعية الدولية وقرارات مجلس الامن 242 و338 والقاضية بانسحاب اسرائيل التام من جميع الاراضى العربية المحتلة وعودة الحقوق الى أصحابها الشرعيين . ان سورية التى عملت من أجل تحقيق السلام العادل والشامل فى المنطقة منذ مؤتمر السلام فى مدريد عام 1991 تؤكد دائما على مطالبها العادلة وتمسكها باعادة الجولان المحتل حتى خط الرابع من حزيران عام 1967 وعلى المجتمع الدولى أن يرى بعين الحق والعدل لكبح الغطرسة الاسرائيلية والعمل على توفير متطلبات الامن والاستقرار فى المنطقة من خلال اقامة سلام عادل وشامل مستند الى قرارات مجلس الامن 242 و338 ومبدأ الارض مقابل السلام ومبادرة السلام العربية التى تشكل بعناصرها المتكاملة الاساس لاى تحرك نحو تحقيق السلام العادل والشامل . ولقد اجمع المحللون والمراقبون للتطورات فى المنطقة على أن عودة الجولان السورى المحتل كاملا الى السيادة السورية هو الاساس للوصول الى سلام عادل وشامل فى المنطقة وهذا ما يجب أن تدركه جميع القوى التى تعمل من اجل سلام حقيقى وليس لمجرد تحقيق غايات بعيدة عن هذا الهدف والحصول على مكاسب على حساب الحق العربى . أربع وثلاثون عاما مضت على حرب تشرين التحريرية لكن اثارها ما زالت تمتد الى الان ولا تزال نتائجها وحقائقها ومعطياتها تشكل التأثير الاهم فى التحول الكبير على سياق الصراع فى المنطقة . وقد أثبتت التطورات والاحداث التى تعرضت لها المنطقة وما يحاك لها من مخططات التقسيم ضرورة وجود موقف عربى موحد كالذى سبق حرب تشرين وان التضامن العربى الذى امنت سورية بجدواه وعملت على تحقيقه أنه الضمان الامثل لحرية العرب وقوتهم وصون سيادة أوطانهم . ان ذكرى تشرين التحرير تتطلب عملا عربيا مخلصا لتحسين الوضع العربى على قاعدة خدمة المصالح العربية العليا ورفض كل ما من شأنه المساس بالحقوق العربية ومحاولة الهيمنة على المنطقة وما أحوجنا اليوم فى ظل مشاريع التقسيم التى تهدد مستقبل المنطقة الى استعادة روح التضامن العربى التى سادت فى حرب تشرين والعمل من اجل مستقبل عربى يتحقق فيه التقدم والازدهار للمنطقة والمنعة للعرب وتجعلهم قوة مؤثرة فى المعادلة الدولية . [/align]
[align=center]فكل عام وانتم بخير
عاشت سوريا حرة كريمة [/align]
  • ملكك أيها المسيح ملك كل الدهور وسلطانك في كل دور فدور
صورة
ليس من الصعب أن تضحي من أجل صديق ولكن من الصعب أن تجد صديق يستحق التضحية !!

أضف رد جديد