وضاع الدليل

[نعيم كمو]

ما بين الشروق والغروب فسحة تسكرني أثملُ من ثقل خمرها
ومروج الخمائل تُنثرُغربلتِ جميلَ العبارات التي أنتظرها
لا تسأمي كوني في خضم أريجها وكلماتك ِالرائعة تزهو بعطرها
ولجْتِ درب النثر بجديةٍ خميلتي الأدبية نتحاور في جنة أنشأتها
أ رى في عينيكِ رموشاً كاليراع خطتْ بالعبرات بديع نثرها
ليس كل من كتب عبّرَ وتعبير نثركِ زادني شغفا وحباً لمطالعتها
أرى مستقبلاً وضاءاً يلوح في الأفق ومن الشمس يبزغ شروقها
لا تتكني بالغروب واليأنس والقنوط فيه كوني بحيرة كبجعاتها
والشمس عند الأصيل تذرف دموعا وأنت غضة لستِ حاجتها
بحيرة تحوم فوقها النوارس وتسبح البجعة متراقصة في مائها
تعالي يا سيدة الغروب نبني كوخاً قرب البحيرة نقتنص أسماكها
نعبُّ البحيرة بقارب والكواكب سابحة في الفلكِ نترقب نورجمالها
كوني بلا عنين وابعدي الصمتَ عنكِ بوحي ما في الفؤاد أنتظرها
يقيني أنكِ دخلتِ حديقة الأدبِ لا تجزعي ثابري حواراتكِ نسمعها
دوماً رسولة النثرِ تيقني أنا دائم الشغفِ بما تكتبين أتابع في نشرها
انتظركِ في لحظة بزوغ الشمس لا تحجبك السحب وأنتِ ضياؤها
العزلة يا عزيزتي مقبرة الأدب والناس تمشي مترافقة وراء نعشها
نهاية كلامي الطريق التي سرتِ فيها وعرة مُشوَّكة صعب ٌمسلكها
ضاع الدليل قد تندمين يوماً وما من منقذٍ تصرخين لا من يسمعها
كنت أحوم بجناحين واليوم منفرداً أبحث عن جناح لجثتي يرممها
في الختام أكتبُ إليكِ معاتباً من حرصي على صديقة قد فقدتها
نعيم كمو أبو نضال

[قمر]

كلمات رائعة بكل معنى الكلمة ..
واحساس يجعلنا نغرق في بحره من دون وعي
يكفي تلك المشاعر الجميلة التي تغلف حروفها..
دمتِ وقلمك بكل تألق
تحياتي لك،،،
قمررر

[نعيم كمو]

وأنا بدوري أثمنُ مروركِ الدائم أخت قمر
بين صفحات حروفي تزينيها بألفاظكِ السخية
والمعبرة عن مستوى الأخلاق العالية
لكِ كل التقدير والإحترام
أبو نضال

[نادر حنا]

جميل >>>>>>>
والأجمل تسلسل الحروف
كانها انغام موسيقيه
تدخل القلب لينشرح لها
ويهيم فى دنياها
سلمت سلمت اناملك أبا نضال
تحياتي

[نعيم كمو]

بقدر أهل العزم تأتي العزائم
بقدر تقيري لك ترفرف الحمائم
وبتراجع القوى تزداد الهزائم
مرورك نادر دليل أهل المكارم
أشكر اهتمامك بما هو قادم ُ
أبو نضال

[sereen]

العزلة يا عزيزتي مقبرة الأدب والناس تمشي مترافقة وراء نعشها
نهاية كلامي الطريق التي سرتِ فيها وعرة مُشوَّكة صعب ٌمسلكها
ضاع الدليل قد تندمين يوماً وما من منقذٍ تصرخين لا من يسمها
كنت أحوم بجناحين واليوم منفرداً أبحث عن جناح لجثتي يرممها
في الختام أكتبُ إليكِ معاتباً من حرصي على صديقة قد فقدتها

الاستاذ الراقي الشاعر والاديب نعيم كمو
كلماتك تلك غاصت في داخلي وتركت جرحاً كبيراً ينزف
فما بالك حين تفرش طرقاتي بنحيب صفصاف وبكاء حور
حزنك استاذي الكبير يكسر سنديانةً زرعتها يوماً في شراييني
فارفع همها بقبلة تمتد من بسمتك النقية
افرح فانا لفرحك أحيا وتحيا الحياة على بابي
وحين تبتعد يطوي لك الكون والأرض والسماء بكفّي الإنتظار
استاذي انت لست سوى ذلك الصديق المقعد المتكئ على حافة العمر ...
وصديق اللحظات العصيبة التي كانت تلهث من ضجرنا في ساعات القلق الكبير
هل تعلم كم كان فرحي عظيماً لانني وجدت حروفك هنا بعد غيابٍ طويل...

دمت لي ولقلبي صديقاًُ رائعاً

سيرين
**********************

[نعيم كمو]

عزيزتي سيرين
كنت أبحث عن فراشة تحلق في سماء خميلتي
وأنا جالس بين ظلال الزيزفون على أريكتي
هبت نسمة لطيفة من فراشة وبشذاها فرحتي
مهما طال الغياب أنتِ في البال دوماً عزيزتي
إن كان بيدي لفرشت لكِ شقائق النعمان من جنتي
نسيج كلماتكِ مكتضٌ وسداه ولحمته من مهجتي
شكراً لكِ سيرين على ما عبرتِ هذه هي أمنيتي
أبو نضال