رُدّي إليَّ القلبَ

[الرهاوي الصغير]

رُدّي إليَّ القلبَ بالعَجَلِ
فقد سئمتُ العيشَ في مَلَل

مُذْ أَنْ رَحَلْتِ هَدَّني أَلمي
واستسلمَتْ روحي إلى الكَسَلِ

مِنْ طُولِ أحزاني لفُرْقَتِكِ
طوعاً ذرفتُ الدمعً مِنْ مُقَلي

حتى مَللتُ الحزنَ في شعري
بلْ ملَّتِ الأسماعُ مِنْ جُمَلي

لَمْلَمْتُ آلامي و قُلْتُ كفى
قدْ آنَ أنْ أصحو مِنَ الثَمَلِ

عودي لنحيا في الهوى زمناً
يصفو لنا ، أحلى منَ العسلِ

عودي لمنْ ضاقت به السُبُلُ
عودي فإنِّي قد دنا أجلي

فالقلبُ إنْ حَنَّتْ لواعِجُهُ
يسعى إلى الأحضانِ و القُبَلِ

والحبُّ يقضي أنْ نكونَ معاً
نحيا بحبٍّ دامَ للأزلِ

لكنَّني في الحبِّ لمْ ألقى
إلا أموراً حَطَّمتْ أمَلي

فاسْتَسْلَمَ القلبُ لجاريةٍ
تًخْتالُ بالديباجِ و الحُلَلِ

مملؤةُ الأردافِ فاتنةٌ
تَرْميكَ بالأخطاءِ و الزَلَلِ

في حُبِّها ترتاحُ آلامي
بلْ تبرئِ الروحُ مِنَ العِلَلِ

في شطِّها أرتاحُ مِنْ سفري
بلْ تنتهي في شطِّها رِحَلي


الرهاوي الصغير
ت - ش
شاعر من حلب - سوريا

[قمر]

مِنْ طُولِ أحزاني لفُرْقَتِكِ
طوعاً ذرفتُ الدمعً مِنْ مُقَلي

حتى مَللتُ الحزنَ في شعري
بلْ ملَّتِ الأسماعُ مِنْ جُمَلي

لَمْلَمْتُ آلامي و قُلْتُ كفى
قدْ آنَ أنْ أصحو مِنَ الثَمَلِ

[الرهاوي الصغير]

شكراً لك قمر
مرورك على صفحات قصائدي دائماً يسعدني
و يشجعني لأكتب المزيد

[قمر]

[siz e=150]ونحنة عما نستنااامزيد[/size]

[om-George]

غبت دهرا ولما عدت ملئت صفحاتنا لؤلؤا وماسا من كلمات تنبض بالحب والحياة

اهلا بك بيننا من جديد

[ramosh]

لكنَّني في الحبِّ لمْ ألقى
إلا أموراً حَطَّمتْ أمَلي

يا من لقيت الحب في هذا الزمان
لا تنسى ان كل من يحب انسان
وأجمل ما في الحب أعظم إحساس
الشوق الحنين ولقاء العشاق
ولوعة الفراق وحرقة الدمعات
بحلو الحب ومرارته تعيش أرقى اللحظات
فمن لم يعش الحب مجرد انسان
كمن مر ببستان ولم يلحظ جمال ما فيه من أزهار


الشكر لك عزيزي على كلماتك الراقية المليئة بدفء الاحساس

تقبل مروري

محبتي

[h.hazim]

في حُبِّها ترتاحُ آلامي
بلْ تبرئِ الروحُ مِنَ العِلَلِ

في شطِّها أرتاحُ مِنْ سفري
بلْ تنتهي في شطِّها رِحَلي

كلام جميل ووصف أجمل وقصائد أروع وأروع

باركك الله ايها الرهاوي الصغير وزادك الهاما لتكتب ما هو اجمل

[الرهاوي الصغير]

يسعد قلبي و يرقص فرحاً عندما أرى هذه المشاركات الجميلة
شكراً لكم قمر و أم جورج و رموش و هزيم
و شكراً لله لأنه مازال يوجد من يهتم بالشعر و يتذوقه