-- فوق السحاب --
مرسل: السبت يناير 08, 2011 7:03 am
بعيداً بعيداً و فوقَ السحابِ
سأبني قصوراً بأرض الضبابِ
و أسكنُ برجاً يحاكي السماءَ
و أحيا وحيداً ، و أغلقُ بابي
و في الليلِ أشربُ خمراً قديماً
ليرتاح بالي بكأسِ الشرابِ
فأمضي وحيداً لنجمٍ بعيدٍ
لألقى فتاتي و أنهي عذابي
فتاتي ملاكٌ غفتْ في خيالي
تعرَّتْ و نامتْ بدون ثيابِ
على الرملِ تغفو كواحاتِ نخلٍ
بدتْ في الليالي كطيف ِ السرابِ
تغطَّتْ بنورٍ و نامتْ دهوراً
كسطرٍ علا صفحاتِ الكتابِ
فآتي إليها على متنِ طيرٍ
تعلَّقَ ليلاً بذيلِ الشهابِ
لنحيا هوانا و ننسى الهوانَ
و نقضي الليالي بصمتِ الروابي
و بين الخيالِ و طولِ الليالي
تعودُ الأماني و يمضي اكْتئابي
فأشربُ ريقاً كخمرٍ قديمٍ
ينام سنينٍ بقعر الخوابي
فَريقُ الحبيبِ كنبعِ الحياةِ
يعيدُ الشبابَ ، فيزهو شبابي
و بعدَ الشتاءِ يعودُ الربيعُ
فتشرقُ شمسي بُعَيْدَ الغيابِ
الرهاوي الصغير
ت – ش
شاعر من سوريا - حلب
سأبني قصوراً بأرض الضبابِ
و أسكنُ برجاً يحاكي السماءَ
و أحيا وحيداً ، و أغلقُ بابي
و في الليلِ أشربُ خمراً قديماً
ليرتاح بالي بكأسِ الشرابِ
فأمضي وحيداً لنجمٍ بعيدٍ
لألقى فتاتي و أنهي عذابي
فتاتي ملاكٌ غفتْ في خيالي
تعرَّتْ و نامتْ بدون ثيابِ
على الرملِ تغفو كواحاتِ نخلٍ
بدتْ في الليالي كطيف ِ السرابِ
تغطَّتْ بنورٍ و نامتْ دهوراً
كسطرٍ علا صفحاتِ الكتابِ
فآتي إليها على متنِ طيرٍ
تعلَّقَ ليلاً بذيلِ الشهابِ
لنحيا هوانا و ننسى الهوانَ
و نقضي الليالي بصمتِ الروابي
و بين الخيالِ و طولِ الليالي
تعودُ الأماني و يمضي اكْتئابي
فأشربُ ريقاً كخمرٍ قديمٍ
ينام سنينٍ بقعر الخوابي
فَريقُ الحبيبِ كنبعِ الحياةِ
يعيدُ الشبابَ ، فيزهو شبابي
و بعدَ الشتاءِ يعودُ الربيعُ
فتشرقُ شمسي بُعَيْدَ الغيابِ
الرهاوي الصغير
ت – ش
شاعر من سوريا - حلب