وبين مسيرة البشر التاريخية. تبقى مزايا المجتمع
الإنسانية كما هي . من يتغير نحن , وليس بإرادتنا
الوضع الإقتصادي يتحكم بإرادتنا . ومن أفسد الأخلاق
هو النموذج الرأسمالي للمجتمعات الذي إعتمد الربح
المادي هو أساس الحياة , وسرت عادة أن من يمتلك قرشاً
يساويه ومن لا يمتلكه لا يساوي شيئاً. حتى الفكر والمعرفة
اللذان هما ميزتان متقدمتان , لم يعد لهما أهمية أمام المال
. إن كنتَ مثقفاً وعالماً لا عبرة لكَ . المال أفسد حتى رجال الدين
أعزائي. الضائقة المادية تقف حجر عثرى أمام الحنان والعطف
والمحبة ,.تقع المسؤولية على الدولة راعية المجتمع
لأنها تستطيع صياغة قوانين تعدل سلوك البشر . عندما تُطبق
ُ قوانين تشمل القمة والقاعدة وتنفيذ تأمين الخيرات المادية
بحيث يستطيع الإنسان يحصل على حاجاته بسهولة َمن قانون
(من كلٍ حسب طاقته ولكلٍ حسب حاجته , بهذا تتغير عادات البشر
وسلوكها وتعود الى إنسانيتها . ولاحظتم في الآونة الأخيرة عندما
حدثت الأزمة العامة للرأسمالية كيف أثرت في الجميع . اليوم
المرء بالكاد أن يدبر نفسه إقتصادياً فهل يخطر بباله مساعدة الآخرين
أما الإحترام هو جزء ٌمن التربية الأخلاقية الذي أيضاً الدولة مسؤولة
عن تطبيقه بوسائل التوجيه بدءاً من هرم السلطة الى القاعدة , والمسؤول
عنه أن يكون قدوة الجميع
الأولاد يتعلمون من الأباء والأمهات .والشعب يتعلم من سلوك رؤسائه
هذا رأي . وأحترم آراء الجميع كلنا نكمل بعضنا شكراً
أرجو الإضافة
نعيم كمو ابو نضال
