مع صوت الرياح الخفيفة من نافذتي ..
سار فكري بعيدا هناك .. سرحت قليلا أفكر بنفسي
ورسم مستقبلي و أمور عديدة تشغلني .. كانت أمامي
أوراق بيضاء .. أخذت أعبث بها ..
لكن سمعت صوت ما أعادني للواقع لبرهة .. تلفت
لأتأكد هل هي تهيؤات من لحظات السرحان .. لكن لم أجد أحدا حولي ..
سمعت ذاك الصوت مرة أخرى نعم إنه صوت ما
يناديني .. صوت نداء .. ركزت وتمعنت أكثر
لا اصدق
.................انة صوت .............. قلمى نعم أنا قلمك يطول عمرى ما بين حاضرٍ وماضى
أعيش فى كل زمان
تجد مكانى بين السطور
أتحدثُ دائماً نيابة عنك
اكتب عنك كل ما تفكر فيه
تجدنى مرات سعيد ومرات حزين
على حسب ما تمر بة
لولا انا ما قرأت الآن وما كنت تقرأ أمس وما قرأت غدا
" رســائـل "
انا هو صديقك الوحيد بل و الاوحد
الذى يبقى معك ما دمت تهتم بى حتى اخر قطرة من حبرى
لا اترك ابدا على الرغم من انك تتركنى وحيدا وقت فرحك و وقت غضبك تلقى بى فى الارض اما فى حزنك ترجع لي
انا مرآتك التى تعكس شخصيتك على الورق
و ان غابت يوما شمسي
و تلاشت خطواتي و آثار حبرى
و توقفت انفاسي عن ترددها في انحاء مكان جمعنا
فسوف تستبدلنى بآخر غيرى و على الرغم من هذا فلن اغضب و لن اجرحك مثلما يفعل من هم حولك يمثلون انهم يهتمون لأمرك
