+++
كل هذا لانك انثى؟؟؟؟؟؟؟
مظلومة انت ايتها الانثى لا لشيئ انما لانك خلقت ...انثى
كنت في الماضي تدفني حية والان طيري فرحا لانهم سمحوا لك بالحياة ايتها ...الانثى
مظلومة انت بمجرد تكون اعضائك الانثوية في رحم امك ايتها..الانثى
في ذلك الرحم المظلم تسمعين كلمات المجاملة ترحيبا بهذه ..الانثى
تولدين وتولد العقدة بانك انثى
تكبرين وتكبر العقدة بكونك انثى
في طفولتك تلعبين ما يقتضيه انك انثى
وتحرمين من ما تحبيه لانك انثى
تكبرين ويكبرشعورك بانك انثى
وتدرسين ما يتناسب مع كونك انثى
مسموح لك الحلم والطموح والخيال؟طبعا وفقط مع مايلائم الانثى
تعملين وتحتكين في المجتمع بصفتك انثى
عندما تمشين في الشارع لا تنسي انك انثى
وعندما تضحكين لا تنسي انك انثى
عندما تتكلمين ممنوع ان يرتفع صوتك طبعا لانك انثى
ولا تنسي ان تهتمي الا بامورك فقط لانك انثى
اهتماماتك محدودة لانك انثى
حقوقك منقوصة لانك انثى
واجباتك كاملة طبعا لانك انثى
ولا تنسي ايضا عندما تنامين ان تحلمي احلاما تتوافق فقط مع كونك ....انثى
منقوووووووول
.
كل هذا لأنك انثى
كل هذا لانك انثى
اخي اشور
اي صدق القول انثى
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اي صدق القول انثى
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الأخ آشور
أخي الغالي آشور ..
لا شكّ إنّنا لا زلنا ننظر إلى الأنثى نظرة نقصان ، ولا زلنا ننظر إليها بفكر ة المخلوق الضعيف ..إلا إننا نقع في كثير من الأحيان في أخطاء ٍ تجاه هذا النصف الآخر الذي يكمّل معنا مسيرة الحياة في الأرض والسماء ..؟
والحقيقة يا أخي إنّ لكلامك عن الأنثى كلام ٌ موضوعي وواقعي لمن لا يعلم ماهية هذه المرأة الأنثى ..فهي ليست نصف المجتمع فحسب بل ومربية النصف الآخر ..!
وهي الأم .. والاخت.. والزوجة .. والبنت ..و..و..الخ. وفي جميع مجالات الحياة أثبتت بأنها مخلوق ٌ لا يختلف عن الرجل إلا بالشكل فقط هذا على الأرض .
وأمّا في السماء فقد كرّمها الله ووضعها في موازاة الرجل .. وعنما نقول نحن ُ كمسيحيين - بأن المسيح رأس الكنيسة فالرجل لن يستطيع أن يكون رأس المرأة إن لم يتحلى بقداسة وشبه المسيح ..! وإلاّ لبقي رأسا ً بدون جسد .ويؤكد روح الرب قائلا ً : سيصبحان جسدا ً واحدا .. ويكمل : ويتقدّس الرجل بالمرأة وتتقدّس المرأة بالرجل ..إن كان احدهما ناقصا ً فيكمّله الآخر .
سلمت يداك يا أخي الغالي وروح الرب تغمرك أبدا ً .
لا شكّ إنّنا لا زلنا ننظر إلى الأنثى نظرة نقصان ، ولا زلنا ننظر إليها بفكر ة المخلوق الضعيف ..إلا إننا نقع في كثير من الأحيان في أخطاء ٍ تجاه هذا النصف الآخر الذي يكمّل معنا مسيرة الحياة في الأرض والسماء ..؟
والحقيقة يا أخي إنّ لكلامك عن الأنثى كلام ٌ موضوعي وواقعي لمن لا يعلم ماهية هذه المرأة الأنثى ..فهي ليست نصف المجتمع فحسب بل ومربية النصف الآخر ..!
وهي الأم .. والاخت.. والزوجة .. والبنت ..و..و..الخ. وفي جميع مجالات الحياة أثبتت بأنها مخلوق ٌ لا يختلف عن الرجل إلا بالشكل فقط هذا على الأرض .
وأمّا في السماء فقد كرّمها الله ووضعها في موازاة الرجل .. وعنما نقول نحن ُ كمسيحيين - بأن المسيح رأس الكنيسة فالرجل لن يستطيع أن يكون رأس المرأة إن لم يتحلى بقداسة وشبه المسيح ..! وإلاّ لبقي رأسا ً بدون جسد .ويؤكد روح الرب قائلا ً : سيصبحان جسدا ً واحدا .. ويكمل : ويتقدّس الرجل بالمرأة وتتقدّس المرأة بالرجل ..إن كان احدهما ناقصا ً فيكمّله الآخر .
سلمت يداك يا أخي الغالي وروح الرب تغمرك أبدا ً .
الذين يثبّتون انظارهم الى السماء لن تلهيهم الأمور التي على الأرض
ابو سلام
ابو سلام
-
جورجيت دايخ
- قنشريني متألق
- مشاركات: 1227
- اشترك في: الأربعاء مايو 10, 2006 6:59 am
- مكان: هولندا
[align=center]اخوتي اخواتي الأعزاء .
mari ، وديع القس ، جورجيت دايخ اشكركم جداً على مروركم وتعليقاتك الجميلة ..
واحب أن اضيف انا مهما نظرنا الى المرأة نظرة ناقصة كما قال اخي وديع يجب ان لا ننسى انها تمثل جزءاً مهماً من حياتنا ولا يمكن الفصل بينهما ..
وهذا ما يؤكدة كلام الاخت جورجيت دايخ حين قالت :"مع هاد وكلوا صعب انك تلاقي وحدة عم تقول ,,, ياربي ليش ماخلقتني رجال
لاننا نفتخر بكوننا انثى . "
واحب ان اورد هذه القصة الطريفة التي تؤكد اننا جزءأ لا يتجزأ من المرأة فكل اهمال بها او اي اجحاف بحقها قد تؤدي بنا الى ما لا يحمد عقباه
******
اخي الإنسان اقرأ السطور التي تلي هذه الكلمات لتتعلم كيف تساعد كل مظلوم
وان تحتفظ في ذاكرتك المقولة التي تقول " من حفر حفرة لأخيه وقع فيها "
بل من ظلم امرأة بغير حق تحمل تبعات هذا الظلم ...
******
كعادته نظر الفأر من خلال شق فى الحائط ليراقب الفلاح وزوجته وهما يفضان لفافة ، وراح يمنى نفسه .
" ترى ما نوع الطعام التى تحتويه هذه اللفة ؟ " .
ولكنه تعجب مرتعباً عندما اكتشف أنها عبارة عن مصيدة للفئران .
فإنسحب بسرعة الى فناء مزرعة الفلاح ، وراح يعلن تحذيره تن ترن تن تن "
قد صارت هناك مصيدة فئران فى منزل الفلاح ! "
راحت الدجاجة تنبش الأرض وتقرق بصوتها ، ثم رفعت رأسها وقالت " ياسيد فأر
، أستطيع ان أقول أن هذا الخبر يحمل الموت لك أنت ، ولكن هذا لا يؤثر على
فى شئ .وأنا لا أنزعج منه على الإطلاق " .
ترك الفأر الدجاجة وذهب للخنزير وقال " هناك مصيدة فئران داخل منزل
الفلاح ، تن ترن تن تن ، مرددا بنغمة هناك مصيدة فئران داخل منزل الفلاح " .
تعاطف الخنزير مع الفأر ولكنه قال " ياسيد فأر ، وأنا ليس أمامى شيئاً أقدر
أن أفعله ، ولكننى سأصلى من أجلك . وتأكد أننى سأذكرك فى صلواتى . "
ذهب الفأر الى البقرة وقال منغماً " هناك مصيدة فئران داخل منزل الفلاح ،
تن ترن تن تن هناك مصيدة فئران داخل منزل الفلاح " . فقالت البقرة " واو
يا سيد فأر ، أننى آسفة من أجلك ، و لكن هذا لن يحرك ساكنا فوق أنفى " .
وهكذا عاد الفأر الى المنزل ، وجلس مكتئباً ، كى يواجه خطر مصيدة الفلاح
منفرداً ..
فى نفس هذه الليلة سمع صوت عبر أرجاء المنزل ، صوت كما هو انقباض مصيدة
الفئران على ضحيتها . فاندفعت زوجة الفلاح لترى الصيد ، ولكنها فى الظلام
لم ترى الصيد أنه كان عبارة عن حية سامة اطبقت المصيدة على ذيلها .
لدغت الحية السامة زوجة الفلاح . فأسرع بها زوجها الى المستشفى ، وعندما
عادت الى المنزل كانت قد اصيبت بحمى . و يعلم الجميع أنك تداوى الحمى
بشوربة دجاجة طازجة ، وهكذا ذبح الفلاح الدجاجة ليصنع منها الشوربة . تن ترن
تن تن .
ولكن مرض زوجة الفلاح استمر لفترة ، وهكذا توافد الأصدقاء والجيران
للسؤال عنها وليساندوا الفلاح طوال ال 24 ساعة . وكى ما يطعمهم الفلاح ذبح
الخنزير .
لم تتماثل زوجة الفلاح للشفاء ، واستمر مرضها . وهكذا حضر كثير من
الناس والأقارب الى زيارتها من خارج البلدة ، واضطر الفلاح هذه المرة الى ذبح البقرة ليجد لحماً يكفى كل هؤلاء الوافدين ، تن ترن تن تن .
راقب الفأر فى حزن كل هذه الأحداث من داخل جحره .
اخي الإنسان
فى المرة القادمة عندما تسمع أن شخصاً ما يواجه مشاكل ، وتظن أنها
لن تؤثر فيك ولا تعنيك قى شئ ، تذكر أنه عندما يُهدد أحد منا ، فجميعنا فى
خطر تن ترن تن تن . عندما تتعرض المرأة لخطر فجميعنا سنكون في خطر ترن ترن ترن
وتذكر أن جميعنا نشترك فى رحلة واحدة هى رحلة الحياة ، فينبغى على كل منا أن يضع الآخرين نصب عينه ، وأن نبذل جهداً إضافياً كى ما نشجع بعضنا البعض .
وأن لا نظلم اي انسان مهما كان نوعه ..وخاصة زوجاتنا ، امهاتنا ، اخواتنا ،
آشور
[/align]
mari ، وديع القس ، جورجيت دايخ اشكركم جداً على مروركم وتعليقاتك الجميلة ..
واحب أن اضيف انا مهما نظرنا الى المرأة نظرة ناقصة كما قال اخي وديع يجب ان لا ننسى انها تمثل جزءاً مهماً من حياتنا ولا يمكن الفصل بينهما ..
وهذا ما يؤكدة كلام الاخت جورجيت دايخ حين قالت :"مع هاد وكلوا صعب انك تلاقي وحدة عم تقول ,,, ياربي ليش ماخلقتني رجال
لاننا نفتخر بكوننا انثى . "
واحب ان اورد هذه القصة الطريفة التي تؤكد اننا جزءأ لا يتجزأ من المرأة فكل اهمال بها او اي اجحاف بحقها قد تؤدي بنا الى ما لا يحمد عقباه
******
اخي الإنسان اقرأ السطور التي تلي هذه الكلمات لتتعلم كيف تساعد كل مظلوم
وان تحتفظ في ذاكرتك المقولة التي تقول " من حفر حفرة لأخيه وقع فيها "
بل من ظلم امرأة بغير حق تحمل تبعات هذا الظلم ...
******
كعادته نظر الفأر من خلال شق فى الحائط ليراقب الفلاح وزوجته وهما يفضان لفافة ، وراح يمنى نفسه .
" ترى ما نوع الطعام التى تحتويه هذه اللفة ؟ " .
ولكنه تعجب مرتعباً عندما اكتشف أنها عبارة عن مصيدة للفئران .
فإنسحب بسرعة الى فناء مزرعة الفلاح ، وراح يعلن تحذيره تن ترن تن تن "
قد صارت هناك مصيدة فئران فى منزل الفلاح ! "
راحت الدجاجة تنبش الأرض وتقرق بصوتها ، ثم رفعت رأسها وقالت " ياسيد فأر
، أستطيع ان أقول أن هذا الخبر يحمل الموت لك أنت ، ولكن هذا لا يؤثر على
فى شئ .وأنا لا أنزعج منه على الإطلاق " .
ترك الفأر الدجاجة وذهب للخنزير وقال " هناك مصيدة فئران داخل منزل
الفلاح ، تن ترن تن تن ، مرددا بنغمة هناك مصيدة فئران داخل منزل الفلاح " .
تعاطف الخنزير مع الفأر ولكنه قال " ياسيد فأر ، وأنا ليس أمامى شيئاً أقدر
أن أفعله ، ولكننى سأصلى من أجلك . وتأكد أننى سأذكرك فى صلواتى . "
ذهب الفأر الى البقرة وقال منغماً " هناك مصيدة فئران داخل منزل الفلاح ،
تن ترن تن تن هناك مصيدة فئران داخل منزل الفلاح " . فقالت البقرة " واو
يا سيد فأر ، أننى آسفة من أجلك ، و لكن هذا لن يحرك ساكنا فوق أنفى " .
وهكذا عاد الفأر الى المنزل ، وجلس مكتئباً ، كى يواجه خطر مصيدة الفلاح
منفرداً ..
فى نفس هذه الليلة سمع صوت عبر أرجاء المنزل ، صوت كما هو انقباض مصيدة
الفئران على ضحيتها . فاندفعت زوجة الفلاح لترى الصيد ، ولكنها فى الظلام
لم ترى الصيد أنه كان عبارة عن حية سامة اطبقت المصيدة على ذيلها .
لدغت الحية السامة زوجة الفلاح . فأسرع بها زوجها الى المستشفى ، وعندما
عادت الى المنزل كانت قد اصيبت بحمى . و يعلم الجميع أنك تداوى الحمى
بشوربة دجاجة طازجة ، وهكذا ذبح الفلاح الدجاجة ليصنع منها الشوربة . تن ترن
تن تن .
ولكن مرض زوجة الفلاح استمر لفترة ، وهكذا توافد الأصدقاء والجيران
للسؤال عنها وليساندوا الفلاح طوال ال 24 ساعة . وكى ما يطعمهم الفلاح ذبح
الخنزير .
لم تتماثل زوجة الفلاح للشفاء ، واستمر مرضها . وهكذا حضر كثير من
الناس والأقارب الى زيارتها من خارج البلدة ، واضطر الفلاح هذه المرة الى ذبح البقرة ليجد لحماً يكفى كل هؤلاء الوافدين ، تن ترن تن تن .
راقب الفأر فى حزن كل هذه الأحداث من داخل جحره .
اخي الإنسان
فى المرة القادمة عندما تسمع أن شخصاً ما يواجه مشاكل ، وتظن أنها
لن تؤثر فيك ولا تعنيك قى شئ ، تذكر أنه عندما يُهدد أحد منا ، فجميعنا فى
خطر تن ترن تن تن . عندما تتعرض المرأة لخطر فجميعنا سنكون في خطر ترن ترن ترن
وتذكر أن جميعنا نشترك فى رحلة واحدة هى رحلة الحياة ، فينبغى على كل منا أن يضع الآخرين نصب عينه ، وأن نبذل جهداً إضافياً كى ما نشجع بعضنا البعض .
وأن لا نظلم اي انسان مهما كان نوعه ..وخاصة زوجاتنا ، امهاتنا ، اخواتنا ،
آشور
[/align]
هذا التوقــيع من تصميم الاخـت تـوتا مشكــورة
*************************
[\
[align=center]+++
اخي رياض
اشكرك . واحب ان اؤكد انه ليس هناك من انسان لا يعلم مدى اهمية المرأة بالنسبة لطعم الحياة ودورها الفعال في بناء الأجيال ورغم ذلك تبقى حقوق المرأة ناقصة مهما حاولنا ان نحررها من تلك العبودية الغامضة التي لا يريد الكثيرين ان يكشفوا عنها او بأقل تقدير ان يتجرأوا للأعتراف بها ومساواتها بالرجل في كل حقوقها ..
..اخوتي رياض ، جورجيت دايخ ، وديع القس ، mari ..
وانتم تعلمون اننا تعودنا وعودنا الآخرون وعودتنا التجربة والواقع ان الكلمة الصريحة والجريئة ليست من خصال كل الناس وانما هي محصورة في قلة منهم ..
فعنما نقدم على قول حقيقة ما تخص حياتنا العاطفية يوقفنا العقل الباطني ويشل حركتنا ويجعل التررد من اهم صفات الهروب والتستر خوفاً من مواجهة الآخرين وكأننا امام جريمة قد ارتكبناها .
لماذا ينكر الكثيرين أن للمرأة دورها الهام في حياتهم وانهم في لحظة من لحظات حياتهم كانوا يتوددونها فقط لكي تلقي عليهم ابتسامة رضا ..
فلماذا لا نتصارح فمن منا لم تكن أولى حروفه التي خطها على قصاصة من ورق أو مقعد أو جدار أو جزع شجرة ولم تكن موجهة ومخصصة لفتاة أو امرأة ؟
فرسم منذ أن كان طفلا مع أولى الحروف التي أتقنها مشاعره، ونقل بخطوطه المتعرجة البريئة تلك الكلمة الدافئة الحنونة -التي تعوَّد لفظها وسماعها على صفحات دفتر لتستقر وقد أخذت لها شكلا خاصا بها تكون وسيلته للدلالة عليها ومخاطبتها والتقرب إليها، فيعطي لتلك الكلمات التي جمعت حروفه القدسية التي تستحقها.
وهكذا فمن منا لم تكن المرأة هذا المخلوق الرائع اصل أولى خواطر نخطها ويوميات نكتبها ووسيلتنا لمخاطبة الذات نعود إليها كلما شعرنا بحاجتنا إلى وجودنا قرب من نحب أما كانت أو أخت أو حبيبة أو زوجة أو ابنة، فنخاطبها بكلمات وسطور وفصول لا بداية ولا نهاية لها دون قيود أو شروط فنفرج عما يحتبس في قلوبنا وعقولنا من مشاعر تعجز ألسنتنا عن النطق بها، وتكون ها هنا حرة طليقة تصول وتجول على صفحات من ورق تضمها بحنان وتحرص على حمايتها وإيصال ما بها لمن نريد وفي أي وقت نريد.
فنعود إلي أحضانها الوديعة بعد كل عثرة أو إخفاق لنستمد منها العون والغفران والرضا، ونتلمس السبيل إلى صدرها نستدرك العطف والحنان والأمان بعد كل خوف يصيبنا، ونسترد من عباراتها المشحونة بالفرح بعد كل نجاح لنا ذلك الشعور المليء بنشوة الانتصار والفخر والذي لا يمكن لأي شيء آخر أن يحل مكانه أو يعوضه.
ورغم ذلك كله نتجاهل كل هذا وذاك ونعود الى تطبيق المقولة التي تقول الطبع يغلب التطبع ونقول للمرأة بكل جرأة بعد ان نأخذ منها حاجاتنا " انك ناقصة ..
مسموح لك الحلم والطموح والخيال؟طبعا وفقط مع مايلائم الانثى
تعملين وتحتكين في المجتمع بصفتك انثى
عندما تمشين في الشارع لا تنسي انك انثى
وعندما تضحكين لا تنسي انك انثى
عندما تتكلمين ممنوع ان يرتفع صوتك طبعا لانك انثى
ولا تنسي ان تهتمي الا بامورك فقط لانك انثى
اهتماماتك محدودة لانك انثى
حقوقك منقوصة لانك انثى
واجباتك كاملة طبعا لانك انثى
ولا تنسي ايضا عندما تنامين ان تحلمي احلاما تتوافق فقط مع كونك ....انثى
لنعترف بكل هذا ولو لمرة واحدة في حياتنا ...
آشور
.[/align]
اخي رياض
اشكرك . واحب ان اؤكد انه ليس هناك من انسان لا يعلم مدى اهمية المرأة بالنسبة لطعم الحياة ودورها الفعال في بناء الأجيال ورغم ذلك تبقى حقوق المرأة ناقصة مهما حاولنا ان نحررها من تلك العبودية الغامضة التي لا يريد الكثيرين ان يكشفوا عنها او بأقل تقدير ان يتجرأوا للأعتراف بها ومساواتها بالرجل في كل حقوقها ..
..اخوتي رياض ، جورجيت دايخ ، وديع القس ، mari ..
وانتم تعلمون اننا تعودنا وعودنا الآخرون وعودتنا التجربة والواقع ان الكلمة الصريحة والجريئة ليست من خصال كل الناس وانما هي محصورة في قلة منهم ..
فعنما نقدم على قول حقيقة ما تخص حياتنا العاطفية يوقفنا العقل الباطني ويشل حركتنا ويجعل التررد من اهم صفات الهروب والتستر خوفاً من مواجهة الآخرين وكأننا امام جريمة قد ارتكبناها .
لماذا ينكر الكثيرين أن للمرأة دورها الهام في حياتهم وانهم في لحظة من لحظات حياتهم كانوا يتوددونها فقط لكي تلقي عليهم ابتسامة رضا ..
فلماذا لا نتصارح فمن منا لم تكن أولى حروفه التي خطها على قصاصة من ورق أو مقعد أو جدار أو جزع شجرة ولم تكن موجهة ومخصصة لفتاة أو امرأة ؟
فرسم منذ أن كان طفلا مع أولى الحروف التي أتقنها مشاعره، ونقل بخطوطه المتعرجة البريئة تلك الكلمة الدافئة الحنونة -التي تعوَّد لفظها وسماعها على صفحات دفتر لتستقر وقد أخذت لها شكلا خاصا بها تكون وسيلته للدلالة عليها ومخاطبتها والتقرب إليها، فيعطي لتلك الكلمات التي جمعت حروفه القدسية التي تستحقها.
وهكذا فمن منا لم تكن المرأة هذا المخلوق الرائع اصل أولى خواطر نخطها ويوميات نكتبها ووسيلتنا لمخاطبة الذات نعود إليها كلما شعرنا بحاجتنا إلى وجودنا قرب من نحب أما كانت أو أخت أو حبيبة أو زوجة أو ابنة، فنخاطبها بكلمات وسطور وفصول لا بداية ولا نهاية لها دون قيود أو شروط فنفرج عما يحتبس في قلوبنا وعقولنا من مشاعر تعجز ألسنتنا عن النطق بها، وتكون ها هنا حرة طليقة تصول وتجول على صفحات من ورق تضمها بحنان وتحرص على حمايتها وإيصال ما بها لمن نريد وفي أي وقت نريد.
فنعود إلي أحضانها الوديعة بعد كل عثرة أو إخفاق لنستمد منها العون والغفران والرضا، ونتلمس السبيل إلى صدرها نستدرك العطف والحنان والأمان بعد كل خوف يصيبنا، ونسترد من عباراتها المشحونة بالفرح بعد كل نجاح لنا ذلك الشعور المليء بنشوة الانتصار والفخر والذي لا يمكن لأي شيء آخر أن يحل مكانه أو يعوضه.
ورغم ذلك كله نتجاهل كل هذا وذاك ونعود الى تطبيق المقولة التي تقول الطبع يغلب التطبع ونقول للمرأة بكل جرأة بعد ان نأخذ منها حاجاتنا " انك ناقصة ..
مسموح لك الحلم والطموح والخيال؟طبعا وفقط مع مايلائم الانثى
تعملين وتحتكين في المجتمع بصفتك انثى
عندما تمشين في الشارع لا تنسي انك انثى
وعندما تضحكين لا تنسي انك انثى
عندما تتكلمين ممنوع ان يرتفع صوتك طبعا لانك انثى
ولا تنسي ان تهتمي الا بامورك فقط لانك انثى
اهتماماتك محدودة لانك انثى
حقوقك منقوصة لانك انثى
واجباتك كاملة طبعا لانك انثى
ولا تنسي ايضا عندما تنامين ان تحلمي احلاما تتوافق فقط مع كونك ....انثى
لنعترف بكل هذا ولو لمرة واحدة في حياتنا ...
آشور
.[/align]
هذا التوقــيع من تصميم الاخـت تـوتا مشكــورة
*************************
الاخ الكبير آشور .. ما شدني هو العنوان .. لكن هناك سوال يجول ويجول
في خاطري ربما لم يكن قبل كلماتك في الحسبان .. ؟
هل كلماتك تنطبق على انثى اليوم ..؟؟!
هل الانثى اليوم مظلومة ...هل بقت الانثى ربة منزل محدودة الاحلام ..؟
اعتقد انها قد اخذت اكثر من التساوي .. فهل نحتفل نحن الرجال بعيد الاب؟
وهل نستطيع ان لا نقف عند عيد الام ... وهل وهل ....؟؟
كلماتك كانت رائعة لكن ربما يجب ان تقال قبل 20 عام .. تقبل مروري
مع كل الحب والاحترام ....بنيو
في خاطري ربما لم يكن قبل كلماتك في الحسبان .. ؟
هل كلماتك تنطبق على انثى اليوم ..؟؟!
هل الانثى اليوم مظلومة ...هل بقت الانثى ربة منزل محدودة الاحلام ..؟
اعتقد انها قد اخذت اكثر من التساوي .. فهل نحتفل نحن الرجال بعيد الاب؟
وهل نستطيع ان لا نقف عند عيد الام ... وهل وهل ....؟؟
كلماتك كانت رائعة لكن ربما يجب ان تقال قبل 20 عام .. تقبل مروري
مع كل الحب والاحترام ....بنيو
+++
اخي الفاضل bnio
بداية موفقة ووقفة صارخة ضد الأستبداد ، مرورك زين صفحتي اشكرك جداً .
اخي الغالي : ربما اتفق معك وربما لا تعال ننظر معاً في منظور آخر ولنزيح الكرسي الذي نحن جالسون عليه عدة درجات مئوية لنرى انه مازالت هناك مجتمعات
تعيش بما يسمة بالعصر الحجري اي ما يسمى ما قبل التاريخ نعم اخي هذه هي الحقيقة ..
تصور اخي bnio جائتني رسالة خاصة من احدى الأخوات ومن بلد متحضر تشكرني على الموضوع وتؤكد كل كلمة كتب بحق المرأة فتقول ( مع الحفاظ على اسمها سراً حسب رغبتها )
اخي استاذ آشور
انا بشكر حضرتك جداً على الموضوع الهايل اللي انت كتبتو
كل كلمة انت كتبتها هي صح ومش ممكن تكون المرأة في نظر الشرقسسن متحررة ني الأدعاءات الكاذبة .. ايه رأيك بقى اني ح اكتب لحضرتك الحقيقة ..
انا بنت زى اى بنت فى الدنيا إتربيت على العادات والتقاليد المعهودة التي يلقنوننا إياها منذ الصغر. والتي لا يملك أحد منا تغييرها . فحتى طفولتنا قد اغتالتها طقوس عقيمة .
علموني ألا يعلو صوتي لأن صوتي غواية لمن في قلبه مرض ، واللوم لا يقع عليه بل علينا أنا وآنتِ لذا فالحل أن نصمت .. نصاب بحالة من الخرس بأمر إلهي غير إلهى .
لم يكن لي حق الخرج والتحرك مثل بقية اخوتي الذكور لأن المرأة هي سبب الفتنة الدائمة ، كانوا ينسون دائما أن أعامل كإنسان .. وبالمقابل يتذكرون دائما أن يعاملوني كأنثى .
امرأة إن لم تلتزم بكل هذه التعاليم والتقاليد ستكون غواية لا أكثر . ناقصة دائما في كل شئ ..
وأنا .. كنت ألتزم ولكن كثيرا كنت أتمنى لو ظللت طفلة صغيرة أو أن الله قد خلقني ذكراً كي أعفى من كل هذا الحصار ،
تساءلت كثيراً لماذا كل ذلك ؟
لماذا كل هذه التفرقة في تربية الأولاد والبنات؟
هل كل هذا لأنى امرأة ؟
هل ذلك ذنبي ؟
إنني في النهاية إنسان كما أن الرجل أيضا إنسان
*******
فما رأيك اخي بالحقيقة المؤلمة التي يستر عليها العميان
0
اخي الفاضل bnio
بداية موفقة ووقفة صارخة ضد الأستبداد ، مرورك زين صفحتي اشكرك جداً .
اخي الغالي : ربما اتفق معك وربما لا تعال ننظر معاً في منظور آخر ولنزيح الكرسي الذي نحن جالسون عليه عدة درجات مئوية لنرى انه مازالت هناك مجتمعات
تعيش بما يسمة بالعصر الحجري اي ما يسمى ما قبل التاريخ نعم اخي هذه هي الحقيقة ..
تصور اخي bnio جائتني رسالة خاصة من احدى الأخوات ومن بلد متحضر تشكرني على الموضوع وتؤكد كل كلمة كتب بحق المرأة فتقول ( مع الحفاظ على اسمها سراً حسب رغبتها )
اخي استاذ آشور
انا بشكر حضرتك جداً على الموضوع الهايل اللي انت كتبتو
كل كلمة انت كتبتها هي صح ومش ممكن تكون المرأة في نظر الشرقسسن متحررة ني الأدعاءات الكاذبة .. ايه رأيك بقى اني ح اكتب لحضرتك الحقيقة ..
انا بنت زى اى بنت فى الدنيا إتربيت على العادات والتقاليد المعهودة التي يلقنوننا إياها منذ الصغر. والتي لا يملك أحد منا تغييرها . فحتى طفولتنا قد اغتالتها طقوس عقيمة .
علموني ألا يعلو صوتي لأن صوتي غواية لمن في قلبه مرض ، واللوم لا يقع عليه بل علينا أنا وآنتِ لذا فالحل أن نصمت .. نصاب بحالة من الخرس بأمر إلهي غير إلهى .
لم يكن لي حق الخرج والتحرك مثل بقية اخوتي الذكور لأن المرأة هي سبب الفتنة الدائمة ، كانوا ينسون دائما أن أعامل كإنسان .. وبالمقابل يتذكرون دائما أن يعاملوني كأنثى .
امرأة إن لم تلتزم بكل هذه التعاليم والتقاليد ستكون غواية لا أكثر . ناقصة دائما في كل شئ ..
وأنا .. كنت ألتزم ولكن كثيرا كنت أتمنى لو ظللت طفلة صغيرة أو أن الله قد خلقني ذكراً كي أعفى من كل هذا الحصار ،
تساءلت كثيراً لماذا كل ذلك ؟
لماذا كل هذه التفرقة في تربية الأولاد والبنات؟
هل كل هذا لأنى امرأة ؟
هل ذلك ذنبي ؟
إنني في النهاية إنسان كما أن الرجل أيضا إنسان
*******
فما رأيك اخي بالحقيقة المؤلمة التي يستر عليها العميان
0
هذا التوقــيع من تصميم الاخـت تـوتا مشكــورة
*************************
الأخ الغالي أشور
أولا" يسعدني كثيرا" أن أكون بينكم وخاصة" في صفحتك التي تشرق دوما"
موضوعك قيم وما أضافه الأخوة كافٍ لأقول بأختصار :
ان المرأة استطاعت رغم التقاليد والقوانين المجحفه بحقها فتح نوافذ ترى منها أبعد مما هي عليه .
وقد قطعت شوطا" كبيرا" حتى الأن .
إلا أن التناقضات في العالم العربي موجودة وستبقى إلى أبد الأبدين ...
إذ لا يعني التقدم زمنيا" ، التقدم حضاريا" ؟؟
دمت بألف خير وسلام
نادر حنا
أولا" يسعدني كثيرا" أن أكون بينكم وخاصة" في صفحتك التي تشرق دوما"
موضوعك قيم وما أضافه الأخوة كافٍ لأقول بأختصار :
ان المرأة استطاعت رغم التقاليد والقوانين المجحفه بحقها فتح نوافذ ترى منها أبعد مما هي عليه .
وقد قطعت شوطا" كبيرا" حتى الأن .
إلا أن التناقضات في العالم العربي موجودة وستبقى إلى أبد الأبدين ...
إذ لا يعني التقدم زمنيا" ، التقدم حضاريا" ؟؟
دمت بألف خير وسلام
نادر حنا
