كان يرعد ( الضابط ) بالأوامر الى الجنود الذين في عهدته ، محاولا حملهم على رفع عارضة خشبية ثقيلة ... و بينما الرجال يجاهدون عبثا لرفع العارضة الى مكانها، توقف عابر سبيل و سأل ضابط الصف عن سبب عدم مساعدته لرجاله. فنفخ العسكري صدره كأنه امبراطور وأجابه
![Sad :(](./images/smilies/icon_sad.gif)
قال عابر السبيل:(( أعريف أنت؟ لم ألاحظ ذلك)) .ثم رفع قبعته و انحنى قائلا:(( عفوك أيها العريف)) . ثم مال ذلك الغريب و ساعد العسكري على رفع العارضة الثقيلة و تثبيتها 0 و بعد انجاز العمل ، التفت و قال
![Sad :(](./images/smilies/icon_sad.gif)
انعقل لسان العريف من فرط الذهول.فالرجل الذي كان يكلمه ما هو الا الجنرال نفسه ... ان الله يقيس العظمة بمقدار الخدمة. والرب يسوع المسيح قد أرسل مثالا لهذا ، فمع أنه الله يستحق كل الاكرام ، فانه(( لم يأت ليخدم ، وليبذل نفسه فدية عن كثيرين)) متى ( 28:20) 00 فلكي نكون عظماء في نظر الله ينبغيلنا أن نخدم 0
+++ لاتتحقق العظمة الحقيقية باصدار الأوامر بل بالخدمة المضحية +++