قصص وحكايات للأطفال

قضايا الاسرة ـ عالم الموضة ـ فنون الطهي
صورة العضو الرمزية
قمر
مشرف إداري
مشاركات: 9196
اشترك في: الأحد سبتمبر 24, 2006 7:02 pm
اتصال:

الطفل و السلحفاة..‏ قصة و عبرة

مشاركة بواسطة قمر » الخميس يونيو 25, 2009 1:48 am


الطفل و السلحفاة..‏ قصة و عبرة
----------------------




يحكى أن احد الأولاد كان لديه سلحفاة يلاعبها و يطعمها
و في إحدى ليالي الشتاء الباردة.. جاء الطفل لسلحفاته العزيزة
فوجدها قد دخلت في غلافها الصلب طلبا للدفء .

فحاول أن يخرجها فأبت ..
ضربها بالعصا فلم تأبه به ..
صرخ فيها فزادت تمنعا.!!

فدخل عليه أبوه و هو غاضب حانق و قال له :- ما بك يا بني؟
فحكى له مشكلته مع السلحفاة ،
فابتسم الأب و قال له: - دعها و تعال معي...
ثم أشعل الأب المدفأة و جلس بجوارها هو و الابن يتحدثان

و رويدا رويدا..و إذا بالسلحفاة تقترب منهم طالبة الدفء!!
فابتسم الأب لطفله و قال :
- يابني، الناس كالسلحفاة إن أردتهم أن ينزلوا عند رأيك فأدفئهم بعطفك،
و لاتكرههم على فعل ما تريد بعصاك.. و هذه إحدى أسرار الشخصيات
الساحرة المؤثرة في الحياة.. فهم يدفعون الناس إلى حبهم و تقديرهم و من ثم طاعتهم ..
عبر إعطائهم من دفء قلوبهم و مشاعرهم الكثير و الكثير .

المثل الانجليزي يقول:
"قد تستطيع أن تجبر الحصان أن يذهب للنهر،
لكنك أبدأ لن تستطيعأن تجبره أن يشرب منه ."

كذلك البشر .. يمكنك إرهابهم و إخافتهم بسطوة أو مُلك
لكنك أبدا لن تستطيع أن تسكن في قلوبهم

إلا..
بدفء مشاعرك !!
و صفاء قلبك!!
و نقاء روحك!!

قلبك هو المغناطيس الذي يجذب الناس ...
فلا تدع بينه و بين قلب من تحب حائلاً .
و تذكر أن الناس كالسلحفاة .. تبحث عن الدفء

صورة

-*-*-*-*-
صورة

2014

صورة العضو الرمزية
a3az elnas
مشرف إداري
مشاركات: 4015
اشترك في: الجمعة مايو 23, 2008 4:22 pm
مكان: السويد

Re: قصص وحكايات للأطفال

مشاركة بواسطة a3az elnas » الخميس يونيو 25, 2009 8:51 pm

قلبك هو المغناطيس الذي يجذب الناس ...
فلا تدع بينه و بين قلب من تحب حائلاً .
و تذكر أن الناس كالسلحفاة .. تبحث عن الدفء
لنكن كالسلحفاة ببحثنا عن الدفئ
شكرا قصة حلوة
اعز
صورة
صورة

ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

Re: قصص وحكايات للأطفال

مشاركة بواسطة ashor » الخميس يوليو 02, 2009 5:57 pm

+++

الحـــــوت الظـــــالم ...

يروى أنه في قديم الزمان كان هناك حوت كبير .. كبير جداً .. وكان يتغذى على الأسماك بكل أنواعها .. كان ... يروى أنه في قديم الزمان كان هناك حوت كبير .. كبير جداً .. وكان يتغذى على الأسماك بكل أنواعها .. كان يفتح فمه الكبير ويبتلع كل ما يصادفه من أسماك .. صغير وكبير .. حي وميت .. وديع وشرس .. جميل وقبيح ..لم يكن يفرق بين أحد .. كان من الطبيعي أن يتغذى الحوت على الأسماك .. ولكن هذا الحوت كان يكره الأسماك ويقتلها متعمداً حتى لو كان غير جائع .. ويكون الحوت مسروراً كلما قتل أكبر عدد ممكن من الأسماك. وكانت الأسماك تتمنى دائما أن تتخلص منه ..

وذات يوم جاءت سمكة ذكية صغيرة وجلست على أذن الحوت وقالت له: السلام عليك أيها الحوت الكبير
فرد الحوت: ما هذا ؟ من أنت ؟

قالت السمكة: أنا سمكة صغيرة .. صغيرة جداً .. ولكن عندي لك فكرة
قال الحوت: ما هذه الفكرة ..قوليها بسرعة وإلا أكلتك على الفور خافت السمكة .. ولكنها كانت مصممة على أن تمضي في خطتها قالت السمكة: أيها الحوت الكبير .. إنك دائماً تأكل الأسماك .. ولا بد أنك مللت طعمها وتريد شيئاً جديداً

قال الحوت: وهل لديك طعام آخر لي ؟

فردت السمكة: هل جربت طعم الإنسان ؟ إنه شهي ولذيذ .. بل إنه أشهى طعام في الكون أحس الحوت بلعابه يسيل

وقال للسمكة: الإنسان ؟ وأين أجد هذا الإنسان ؟

فأجابت السمكة: اصعد إلى سطح البحر وستجد جسماً بني اللون يسمونه القارب .. اقترب منه .. وافتح فمك عن آخره ، وابتلع القارب بما فيه .

كان جاسم فتى صيّاداً من فتيان قرية السعادة التي تقع على شاطئ البحر .. وكل أهلها صيادون .. وكان ينوي الحصول عل صيد وفير هذا اليوم فابتعد بقاربه .. ولكنه وجد نفسه فجأة أمام حوت كبير .. فتح الحوت فمه وابتلعه مع القارب .ووجد جاسم نفسه داخل الحوت مع قاربه .. وجد هناك أشياء كثيرة غريبة .. فكر جاسم في طريقة للخروج .. فما كان منه إلا أن قام وأخذ يضرب ويرفس أحشاء الحوت .. أحس الحوت بألم في بطنه ..

فنادى الحوت: ماذا تفعل أيّها الإنسان ؟

فرد جاسم : إنني أتمرن
قال الحوت بانزعاج : بالله عليك توقف عن ذلك .. إنك تؤلمني
قال جاسم: لن أتوقف إلا إذا سمحت لي بالخروج.
غضب الحوت وقال : لن أدعك تخرج .. وسأتحمل ضرباتك .. قرر الحوت أن يتحمل ضربات جاسم .. وأحس جاسم بذلك .. فما كان منه إلا أن جمع بعض الأخشاب من قاربه .. وأشعل فيها النار وعندها أحس الحوت بالألم الشديد ..

فنادى : أيها الإنسان .. ماذا تفعل ؟

قال جاسم : الجو بارد وأريد أن أتدفأ .. فأشعلت بعض الحطب فقال الحوت: أطفئها .. إنك تحرقني
فأجاب جاسم : لن أطفئها إلا إذا سمحت لي بالخروج كانت السمكة الصغيرة لا تزال جالسة على أذن الحوت ..
فقالت السمكة بسرعة : أيها الحوت .. يبدو أن هذا الإنسان غير عادي .. ولا بد أن تسمح له بالخروج. فكر الحوت قليلاً .. لكن ازدياد الألم جعله يحسم أمره .. فنادى : أيها الإنسان لقد سمحت لك بالخروج .. سأفتح فمي كله وعليك أن تهرب بسرعة.

فرد عليه جاسم : لا أيها الحوت .. لقد تحطم قاربي في أحشائك .. وعليك أن تضعني على الشاطئ
فقال الحوت بغضب: إن هذه فرصتك الأخيرة إما أن تخرج الآن وإلا فلن أسمح لك بعد ذلك
قال جاسم ببرود وصبر: افعل ما تشاء .. أما أنا فسأستمر في تدفئة نفسي بالنار ..
اشتد الألم على الحوت .. وأصبح لا يطاق .. وهنا سمع السمكة الصغيرة تهمس له في أذنه: عليك أن ترمي هذا الإنسان على الشاطئ وإلا سبب لك الأذى .. انطلق الحوت إلى الشاطئ حيث قرية الصيادين ..

كان الصيادون مجتمعين على الشاطئ ينتظرون عودة جاسم الذي تأخر .. وبينما هم كذلك إذ رأوا حوتاً ضخماً يقترب منهم .. اقترب الحوت من الشاطئ .. لكنه توقف عندما رأى الصيادين عليه .. تردد قليلاً ..
ثم قال : أيها الإنسان .. لقد اقتربنا من الشاطئ .. هيا أخرج
فصاح جاسم : لن أخرج إلا على الشاطئ .. عليك أن تقترب أكثر.
انطلق الحوت إلى الشاطئ .. ومن شدة الألم لم يهتم بالصيادين المجتمعين .. ولكنه ما إن وصل إلى الشاطئ حتى انطلقت الحراب من كل مكان وهجم عليه الصيادون .. اضطرب الحوت ولم يدر ماذا يفعل .. حاول أن يتراجع ويهرب .. ولكن جاسم سارع بأخذ صاري قاربه وأخذ يمزق أحشاء الحوت ..

لم تمض لحظات إلا وكان الحوت جثة هامدة .. أخذ الصيادون يحتفلون بانتصارهم على الحوت .. واشتد فرحهم عندما رأوا جاسم يخرج سالماً من بطن الحوت .. ولكن الفرحة لم تكن على الشاطئ فحسب .. بل كانت أيضاً في البحر .. حيث الأسماك مع السمكة الصغيرة أخذوا يحتفلون بانتصارهم على الحوت الكبير ..

وهذه عاقبة الظلم والطمع!

................
صورة

هذا التوقــيع من تصميم الاخـت تـوتا مشكــورة

*************************

صورة العضو الرمزية
nahren
مشرف إداري
مشاركات: 6425
اشترك في: الأربعاء مارس 28, 2007 6:58 am

جحا يبكى على حماته...

مشاركة بواسطة nahren » السبت يوليو 04, 2009 9:45 pm

عزيزتي قمر قصة كتير حلوة وفيها عبرة جميلة
يسلموووووو ايديكي :qenshrin_flower:


اهلا وسهلا اعز منورة الصفحة دوم :qenshrin_flower:

اخي اشور كمان قصتك كتير حلوة ومعبرة
الرب يخليك لاحبائنا الصغار ياعم اشور :qenshrin_flower:


اليوم عندي قصة كتير حلوة ومن فكاهات جحا

جحا يبكى على حماته...


جلس جحا مع زوجته لتناول الطعام ,فأخذت قبله

ملعقة من الشورباء وكانت حارة جدا ,

فدمعت عيناها , فسألها عن سبب بكائها ,فقالت:

تذكرت المرحومة أمي فإنها كانت تحب هذا النوع من

الشورباء, ولكن جحا ما كاد يبتلع مافى ملعقته حتى سالت

دموعه بكثرة.

فسألته: ولماذا تبكى الآن أيضا ؟

فقال على المرحومة أمك التي ماتت وتركتك لي .


اكيد القصة منقولة

لا ادري كيـــــــــــــف لكــن أعلــم أنه يســتجيب
أرفـــــع شـــكواي اليه وهـــو لا شـــك يــــجيب

ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

Re: قصص وحكايات للأطفال

مشاركة بواسطة ashor » الاثنين أغسطس 17, 2009 7:53 pm

+++


احبائي الاطفال
اليوم سوف اقدم لكم قصة جميلة اتمنى ان تعجبكم وهي قصة ليلى والتمساح



ليلى والتمساح
قصة: د.طارق البكري

بعد أن ذاقت ليلى خداع الذئب في قصتها المشهورة التي يعرفها الصغار والكبار
والبنات والصبيان والرجال والنساء، وفي كل اللغات والبلاد، لم تعد تصدق ذئباً
وتأمَن مكر الذئاب..
وكلما صادفت ذئباً وهي تمشي في طريقها في الغابة.. ابتعدت عن طريقه.. وسلكت
طريقاً آخر لا يسلكه.. وسبيلاً مختلفاً لا يطرقه..
ومرّت أيّام وأيّام وليلى على هذه الحال..
وفي يوم تلقَّت ليلى دعوةً من صديقة لها، تقيم في الجهة الأخرى من النهر الذي
يمر وسط الغابة ويشقها إلى قسمين..
وكانت ليلى تحب بزيارة صديقتها والتعرف إلى أسرتها ومنطقتها.. لكن أمّها لم
توافق على ذهابها لوحدها إلى الضفة الثانية من النهر.. فأصرّت ليلى على
الذهاب وصارت ترجو أمّها لكي توافق، مؤكدة أنّها لنْ تتأخر في العودة..
فوافقت أمها على مضض وأوصتها كعادتها بأن تنتبه إلى نفسها في الطريق ولا تكلم
أحداً..
ذهبت ليلى إلى النهر.. فلم تجد مركباً يوصلها إلى الضفة الأخرى.. فجلست تنتظر
وصول مركب ما..
صارت ليلى تتأمل الطبيعة الساحرة.. وتنصت إلى صوت النهر ينساب بهدوء في
مجراه.. وكان صوت الضفادع والبلابل والحساسين يزيد المنظر جمالاً وحسناً..
وبعد مدة قصيرة.. وفيما كانت ليلى غارقة في هذا المشهد البديع الجميل.. سمعت
صوتاً يناديها: ليلى.. ليلى...
نظرت حولها فلم تجد أحداً..
صار الصوت يرتفع أكثر: ليلى ليلى.. أنا هنا داخل النهر.
وقفت ليلى وتوجهت نحو النهر، فرأت تمساحاً ضخماً يلوح لها بذنبه ويضرب برأسه
صفحة الماء..
خافت ليلى وتراجعت.. فقال لها التمساح بصوت هادئ حنون: أهلاً بك يا بنيتي..
رأيتك تجلسين وحدك فعلمت أنّك تنتظرين مركباً بوصلك إلى الضفة الأخرى من
النهر.. المراكب اليوم ذهبت كلها.. وستعود متأخرة.. ما رأيك أن تصعدي على
ظهري فأحملك إلى الضفة الأخرى حتى لا تتأخري بالوصول؟
احتارت ليلى بعد سماعها لهذا الكلام.. فشكرت التمساح وقالت له إنّها ستنتظر
أحد المراكب.. لأنّها تخشى ركوب ظهره حتى لا تقع في الماء..
فعاد التمساح وقال لها: لا تخافي يا ليلى... فأنا أعرفك.. وأعرف أمك وأباك...
ولطاما نقلت أباك عبر النهر.. ألم يحدثك أبوك عني؟؟ غريب أنّه لم يخبرك عن
قصصي معه.. فأنا أعرفه منذ زمن بعيد.. هيا يا ليلى لا تضيعي الوقت ولا
تخافي.. سأطفو فوق الماء في هدوء تام.. ولن تشعري أنك في النهر.. لا تخافي..
أعدُك بمغامرة جميلة تحكيها لكل صديقاتك..
فكرت ليلى..
قالت في نفسها يبدو أنّه تمساح لطيف.. ومن يدري؟ ربما لن تأتي المراكب
اليوم.. وحتى لو أتت فسوف تأتي متأخرة وأنا لا أريد التأخر أكثر من ذلك..
فقالت للتمساح إنّها موافقة، وسألته عمّا يريد بالمقابل؟
فضحك التمساح وطمأنها أنّه لا يريد شيئاً.. فهو يحب المساعدة فقط.
صعدت ليلى ظهر التمساح بعد أن اقترب من الضفة.. وعندما وطأت ظهره بباطن
قدميها شعرت بقسوة جلده وحدة تعرجاته.. ثم جلست على ظهره الصلب بهدوء.. وطلب
منها أن تمسك به بقوة..
صار التمساح يسبح برفق وهدوء تام كيلا تقع ليلى في النهر..
بعد أن وصل التمساح إلى منتصف النهر ما بين الضفتين وقف في مكانه..
لم تفهم ليلى سبب توقف التمساح..
فقالت: ما بك أيها التمساح العزيز؟
قال: ما رأيك يا ليلى لو نتوقف للحظات وآخذك إلى بيتي لتتعرفي إلى زوجتي
وأبنائي التماسيح الصغار.. فبيتنا قريب من هنا.. ثوان معدودات ونصل إليه..
قالت له: لكني أخشى أن أتأخر أكثر.. فالوقت يمضي بسرعة..
قال التمساح: لا تخافي.. هذا هو بيتي.. فوق هذه الجزيرة الصغيرة وسط النهر..
انظري ها هو.. سوف يفرح أولادي الصغار بزيارتك..
قالت: حسناً.. بشرط ألا نتأخر..
شكر التمساح ليلى على قرارها النبيل.. ثمّ استدار نحو الجزيرة الصغيرة..
وبسرعة وصل إليها حيث كانت أسرته تنتظره..
عندما رأى التماسيح الصغار الصغيرة ليلى على ظهر أبيهم بدت عليهم الفرحة
العارمة وراحوا يصيحون ويرفعون أصواتهم مرحبين مهللين..
فرحت ليلى كثيراً بهذا الاستقبال الحافل.. وحيَّت التماسيح الصغار وأمهم..
وشكرتهم جميعاً على هذا الترحيب..
ثم صعدت ليلى إلى الجزيرة الصغيرة، وجلس التماسيح الصغار حولها، والأم والأب
يراقبان..
شعرت ليلى بلطف التماسيح البالغ.. وأحبت أن تجلس معهم فترة طويلة.. فطلب
التماسيح الصغار منها أن تحكي لهم قصتها المشهورة مع الذئب..
فضحكت ليلى وراحت تحكي لهم القصة..
وبعد أن انتهت من القصة شعرت أنّ الوقت مضى بسرعة، فطلبت من التمساح الأب أن
يوصلها إلى ضفة النهر.
فقال: لها ما زال لدينا بعض الوقت..
فقالت: لكني سأتأخر؟
فصار التماسيح الصغار يتوددون إليها ويرجونها أنْ تبقى معهم بعض الوقت..
نظرت ليلى إلى التمساح الأب.. وكانت لا تريد أن تُحزن التماسيح الصغار..
فقالت لهم: حسناً.. سأبقى لفترة قصيرة.
ثمّ قالت للتمساح الأب: لكنْ عليك أنْ توصلني إلى الضفَّة الأخرى ثم تعيدني
لأنني أخشى أنْ لا أجد مركباً في طريق العودة..
فطمأنها التمساح.. وقال لها إنّه سينتظرها حتى تنتهي من زيارتها..
فعادت ليلى لتتحدث إلى التماسيح الصغار، فسألتهم عما يفعلون في أيامهم؟
فقالوا لها إنّهم ما زالوا صغاراً، وأبوهم هو الذي يذهب إلى النهر ويحضر لهم
كل يوم طعاماً شهياً تحضره لهم أمهم في مائدة لذيذة، ويجلسون يأكلون ويتكلمون
حتى المساء، ثم ينامون، وفي كل يوم يحضر لهم أبوهم وجبة طيبة شهية لذيذة..
فسألتهم: أين ذهبت أمهم؟
فقالوا: ذهبت تحضّر أدوات الطبخ استعداداً لوجبة اليوم..
نظرت ليلى حولها فلم تجد شيئاً من الطعام.. وكان التمساح الكبير ابتعد عنها
قليلاً يجمع عيدان الحطب..

سألت ليلى التماسيح الصغار بلطف: وماذا ستأكلون اليوم يا أحبائي؟
ضحك التماسيح الصغار.. وسال لعابهم.. وقالوا: طعامنا اليوم شهي جداً.. طعامنا
اليوم هو "أنت"...
وصاروا يصيحون ويضحكون.. وهجموا مرة واحدة على ليلى ليمسكوا بها..
قفزت ليلى بسرعة في النهر دون أن ينتبه لها الأب ولا الأم.. فصار الصغار
يصرخون..
حاول الأب اللحاق بليلى التي كانت خائفة جداً وتسبح بقوة نحو ضفة النهر.. لكن
كيف تنجو ليلى من هذه المصيبة هذه المرة؟ فالتمساح قوي جداً وسريع جداً.. ومن
يسبقه يجب أن يكون بطلاً في السباحة.
صار التمساح يضحك ويماطل بالقبض على ليلى وينتظر اقترابها من الضفة حتى يمسك
بها.. وظل التمساح يضحك ويذكّر ليلى بقصتها مع الذئب.. ويقول لها: من ينقذك
مني اليوم يا ليلى.. فأنا سأنتقم لصديقي الذئب..
ظلت ليلى تسبح وتسبح وتحرك يديها بكل ما تملك من قوة.. ولما اقتربت من
الضفة.. تحرك التمساح نحوها بسرعة هائلة.. وعندما أوشك التمساح أن يمسك
بليلى.. وصل حارس الغابة نفسه الذي أنقذها سابقاً من الذئب الشرير.. وأطلق
على التمساح طلقة من بندقيته فأصابه في خاصرته.. فصار التمساح يتلوى من
الألم.. وغاص في قعر النهر حتى اختفى..
عندها أسرعت ليلى بالخروج والنجاة من هذه المصيبة التي وقعت بها..
اقترب الصياد من ليلى.. وهنأها على نجاتها.. وكان سعيداً لأنه أنقذ ليلى
مرتين..
وبعد أن عرف قصة ليلى مع التمساح.. حذرها من الوقوع مرة ثالثة في فخ جديد..
عندها ربما لن يكون حارس الغابة موجوداً لينقذها من الأشرار...

...... منقوووووووووووووووووووووووووول

.............
صورة

هذا التوقــيع من تصميم الاخـت تـوتا مشكــورة

*************************

صورة العضو الرمزية
قمر
مشرف إداري
مشاركات: 9196
اشترك في: الأحد سبتمبر 24, 2006 7:02 pm
اتصال:

البيضة الذهب

مشاركة بواسطة قمر » الأحد فبراير 28, 2010 2:58 am

البيضة الذهب

كان هناك رجل عجوز وسيدة عجوزة كان عندهم دجاجة وفي يوم من الأيام باضت بيضة لم تكن مثل البيض كانت البيضة ذهب. يأتى الرجل العجوز ويحاول كسرها فلا يستطيع وكذلك العجوزة فوضعوها تحت الشباك وجلسوا يبكون. فأر صغير من الفئران جرى وضربها بذيله فوقعت على الأرض وانكسرت فتافيت والرجل والسيدة جلسوا يبكون فقالت لهم الدجاجة لا تبكون سوف ابيض لكم بيضة ثانية لكنها لن تكون ذهباً، بيضة مثل البيض وباضت البيضة فكسروها وقلوها وأكلوها وعاشوا في أمان الله، لأن الناس الفلاحين البسطاء لا يريدون الذهب ولكنهم يريدون لقمة صغيرة يقتسموها بينهم ويأكلوها ويعيشوا في أمان الله

منقووووووووول
صورة

2014

صورة العضو الرمزية
قمر
مشرف إداري
مشاركات: 9196
اشترك في: الأحد سبتمبر 24, 2006 7:02 pm
اتصال:

Re: قصص وحكايات للأطفال

مشاركة بواسطة قمر » الأحد فبراير 28, 2010 3:05 am

الفأر الطماع
كان فيه فأر شاهد فلاح عنده منزل ومخزن لوضع القمح فقال الفأر أنا أحب هذا المنزل وهذا المخزن ولكن هناك قطة في المخزن تحرسه –لكن الفأر يحب القمح فكر وجاء إلى المنزل الذي بناه الفلاح وقام بعمل سرداب تحت المخزن وجلس الفأر تحت السقف يفكر كيف يصل للقمح من غير ما يقع في يد القطة فوقع على أنفه حبة قمح ٍففرح الفأروقال الأرض فيها شق إن قمح المخزن يقع من الشق حبة حبة ومر يوم وقال بدلاًمن حبة حبة كل يوم نجعلها اثنين كل يوم فقرض الفأر خشب سقف المخزن وخرج من الفتحة حبتين حبتين وثالث يوم فكر الفأر وقال بدل من اثنين نجعلهم ثلاثة والفأر قرض الخشب ونزل ثلاثة فقال الفأر لماذا لا نجعلهم خمسة وسبعة وتسعة والفأر يقرض والفتحة تكبر ثم جلس الفأر ليستريح وأغمض عينيه ثم فتحها فوجد أمامه القطة التي نزلت من الفتحة الكبيرة التي صنعها –إن الفأر كان يريد شوال قمح فنزلت له قطة –الطمع نساه وجعله لا يفكر –كان يريد الهرب من القطة فلم يستطع –وقال الفأر للقطة قبل أن تأخذه أقول لك ثلاث كلمات :الله يجازي الطماع …الله يجازي الطماع .


منقووووول
صورة

2014

صورة العضو الرمزية
قمر
مشرف إداري
مشاركات: 9196
اشترك في: الأحد سبتمبر 24, 2006 7:02 pm
اتصال:

Re: قصص وحكايات للأطفال

مشاركة بواسطة قمر » الأحد فبراير 28, 2010 3:11 am

الولد والتاجر الأمين
كان فيه ولد أمين وكان هناك بعيد بعيد تاجر أمين ويقول الولد أما لو أجد أحد أعمل عنده ويطعمني وأول مكان ذهب إليه سوق الخضار فذهب الولد لكبير التجار وقال له أما لو تشغلنى وتأكلني أنا شاطر في الحساب وأعرف القرش من المائة قرش ولا أعرف الكذب ولا الغش. كبير التجار قال كل مهنة لها سر وسوف اقول لك سر مهنتي، الخضار أمامك تضع الكبير فوق والصغير تحت –الحلو فوق والوحش تحت توصف وتحلف وتقول على هذا من الشام وهذا من اليمن ولو تعمل كده سوف أشغلك وأطعمك فقال الولد هذا كذب وأنا لا أكذب –هذا غش وأنا لا أغش وذهب الولد إلى سوق اللبانين الذين يبيعون اللبن وذهب الولد إلى كبير السوق وقال له نفس الكلام فقال له التاجر المهم تعرف سر مهنتى انت يا إما تأتي باللبن وتضع عليه المياه أوتأتى بالمياه وتضع عليها اللبن فقال الولد هذا غش وأنا لا أغش ثم ذهب إلى سوق الوزانين (الناس التى تزن )وقال لكبير السوق نفس الكلام فقال له سر مهنتى الميزان كفتين كفة على اليمين وكفة على الشمال ومن غير ما يرى أحد تشغل يديك يد تطلع كفة ويد تنزل كفة فقال الولد هذا غش وأنا لا أغش ولا أكذب وصار الولد فى الطريق وقال هو الذى لا يكذب ولا يغش ولا يسرق لا يجد لقمة عيش فسمعه التاجر الأمين الذى يحب الأمانة إذا كان هذا الولد أميناًسوف أشغله وأطعمه وأشربه وأعطى له من ثروتى فقال الولد للتاجر نفس الكلام وقال له أنا أعرف سر المهنة أنا سوف أكذب وأغش سوف أصف وأحلف المهم سوف يأتى لك أكبر ثمن –يا خسارة عندما يصل للتاجر الذى لا يكذب ولا يغش يقول له أنا سوف أكذب وأغش –الصادق يجب أن يستمر للنهاية والأمين يجب أن يستمر للنهاية لو نتعب شوية في الأول سوف نكسب أكيد فى النهاية .
صورة

2014

صورة العضو الرمزية
قمر
مشرف إداري
مشاركات: 9196
اشترك في: الأحد سبتمبر 24, 2006 7:02 pm
اتصال:

Re: قصص وحكايات للأطفال

مشاركة بواسطة قمر » الأحد فبراير 28, 2010 3:14 am

نقطة المطر
كان يوجد نقطة مياه في بحر وفي يوم من الأيام طلعت فوق سطح البحر وفي النهار رأت الشمس وفي الليل رأت القمر وكلما يكبر القمر يشد نقطة المياه فترتفع لفوق ثم تقع لأن الأرض أيضاً تشد نقطة المياه إليها ويغيب القمر وتأتي الشمس ونقطة المياه وجدت نفسها أصبحت فتافيت صغيرة يحملها الهواء وتطلع لفوق وتستغرب نقطة المياه وتقول للشمس أنت بتعملى ليه كده والشمس ضحكت وقالت من الآن أصبحت بخار ماء لكن كل ما تطلع الجو يصبح بارد ونقطة المياه استمرت عائمة في الهواء ووجدت نفسها أصبحت ثقيلة لا تستطيع الحركة ووجدت بجوارها نقطة مطر عجوزة فقالت لها اتركي نفسك ستجدى أن الأرض تحملك وننزل مع بقية المياه نقطة مطر وفعلاً نزلت على زهرة وفرحت الزهرة بنقطة المطر لأنها كانت عطشانه لونها أصبح حلو وضحكتها حلوة وذهبت السحابة وظهرت الشمس وجاءت الفراشات الوان تلف حول الزهرة والزهرة فرحانة والفراشات فرحانة ونقطة المياه هى الأخرى فرحانة وقالت للشمس أنا مستعدة لعمل ذلك مرةً ثانيةً وأنزل نقطة مطر وأعمل خير في الدنيا مرة ثانية .
صورة

2014

صورة العضو الرمزية
nahren
مشرف إداري
مشاركات: 6425
اشترك في: الأربعاء مارس 28, 2007 6:58 am

Re: قصص وحكايات للأطفال

مشاركة بواسطة nahren » الأحد فبراير 28, 2010 6:42 pm

الفستان الزهري

كان هناك فتاة تجلس وحيدة في المنتزه....
كل المارة ينظرون إليها ولكن

لم يتوقف أي منهم ليعرف لماذا هي حزينة
بهذا الشكل...

ترتدي فستان مهترء زهري اللون، عارية
القدمين ووسخة، الفتاة جالسة فقط
تشاهد المارة .... لم تحاول أن تتكلم.... لم
تقل أي كلمة

كثيرون مروا من أمامها، ولكن لم يقف أي
منهم.

في اليوم التالي... قررت الذهاب إلى المنتزة
من باب الفضول لأرى إذا كانت

الطفلة لا تزال هناك.... و
نعم، كانت هناك، بنفس موقع يوم أمس، ولا

تزال نظرة الحزن تملأ عيناها
اليوم قررت أن أتحرك وأسير بإتجاهها.... لأننا
كما نعلم المنتزه مليء بالناس الغرباء ولكن ليس مكان للأطفال ليكونوا لوحدهم .

عندما إقتربت منها... كان بإمكاني مشاهدة
فستان الفتاة من الخلف

كان به شيء غريب.... عرفت لماذا لم يتوقف
أي شخص ليتكلم معها
الناس بهذا الشكل هم من طبقة متدنية من

المجتمع، كان الرب بعون من يحاول الإقتراب منهم...


عندما إقتربت، أخفضت الفتاة نظرها إلى الأرض محاولةً الإبتعاد عن نظرتي...

كلما إقتربت، كلما إتضحت لي شكل فستانها
من الخلف... كان به شيء غريب متكتل....

إبتسمت لها لتعرف أن الأمور على ما يرام، أنا
ذهبت لأساعدها وأحدثها.

جلست وبادرتها "بسلام"
صدمت الفتاة، وردت بصوت منخفص "أهلاً"
بعد نظرة طويلة بعيني.

إبتسمت وردت علي بإبتسامة خجولة.
تحدثنا حتى حل الظلام والمنتزة لم يعد به أحد.
سألت الفتاة عن سبب حزنها ...

ردت بوجه حزين "لأنني مختلفة"
إبتسمت وقلت لها..."حقاً إنك مختلفة"
زاد حزن الفتاة وقالت "أعلم"

"فتاة صغيرة" قلت لها "تذكريني بملاك، بريء
وجميل:

نظرت إلي وإبتسمت وقالت بهدوء "حقاً؟!"
قلت لها "نعم، كالملاك الحارس أرسلت
لتشاهدين الناس يسيرون"
هزت برأسها وقالت نعم بإبتسامة
بعدها فتحت خلفية فستانها وسمحت
لأجنحتها بأن تنفرد، عندها قالت "ها
أنا"

"أنا ملاكك الحارس" وكانت عيناها تلمعان
بشكل رائع.

من صدمتي لم أتكلم – بالطبع كنت أرى أشياء
قالت "لمرة واحدة فكرت أنت بشخص غيرك...

مهمتي قد أكملت"
وقفت وقلت "إنتظري، لماذا لم يتوقف أحد أن
يساعد ملاك؟"

نظرت إلي وإبتسمت قائلة "أنت الوحيد الذي يمكنه أن يراني"

وبهذا إختفت وعندها إختلفت حياتي بشكل جذري؟؟؟؟

لذا، عندما يتمركز تفكيرك بنفسك، تذكر،

ملاكك بمكان ما يراقبك

كما تقول القصة، نحن كلنا بحاجة لشخص

ما.... و كل شخص من أصدقائنا هو ملاك حارس..

قيمة الصديق تقاس بالقلب.... أتمنى أن يكون ملاكك الحارس دائماً يحرسك

لا ادري كيـــــــــــــف لكــن أعلــم أنه يســتجيب
أرفـــــع شـــكواي اليه وهـــو لا شـــك يــــجيب

صورة العضو الرمزية
قمر
مشرف إداري
مشاركات: 9196
اشترك في: الأحد سبتمبر 24, 2006 7:02 pm
اتصال:

Re: قصص وحكايات للأطفال

مشاركة بواسطة قمر » الأحد فبراير 28, 2010 7:04 pm

قصة جميلة نهرين كل انسان قلو ملاك حارس يحمي ونيالو يالي بشوفو وبكون معو
مشكورة نهرين قصص كلها جميلة عما اتمتع فيها يوم وراء يوم
محبتي
صورة

2014

صورة العضو الرمزية
nahren
مشرف إداري
مشاركات: 6425
اشترك في: الأربعاء مارس 28, 2007 6:58 am

Re: قصص وحكايات للأطفال

مشاركة بواسطة nahren » الأحد فبراير 28, 2010 7:14 pm

ولو يا قمر انا اللي لازم اشكرك على قصصك الحلوة وحدة احلى من التانية وعجبتي كتير قصة الولد والتاجر الامين
الصادق والامين لازم يستمر في صدقه وامانته ليوم مماته ...
:Hello1l:

تحياتي ومحبتي الكبيرة لاحلى قمر في قنشرين :qenshrin_flower:

لا ادري كيـــــــــــــف لكــن أعلــم أنه يســتجيب
أرفـــــع شـــكواي اليه وهـــو لا شـــك يــــجيب

صورة العضو الرمزية
nahren
مشرف إداري
مشاركات: 6425
اشترك في: الأربعاء مارس 28, 2007 6:58 am

Re: قصص وحكايات للأطفال

مشاركة بواسطة nahren » الأحد أغسطس 28, 2011 2:17 pm

اليوم رجعتلكم بقصة جديدة تفيدكم اعزائي الاطفال
قصة بذرة


صورة

أشياء كثيرة اعتدناها ..ألفنا رؤيتها .. دون أن نفكر بماهيتها وخصوصيتها والأسرار التي تختبئ بها.. من بينها ..البذرة..

تلك القطعة الصغيرة التي تشبه الحصى. إنها في الواقع ليست صغيرة على الإطلاق..إنها كما قال العلماء.. بنك للمعلومات والذاكرة التي تحوي كل شيء عن النبتة

صورة



فهي تحوي معلومات عن نوع النبتة و الأغصان و الثمار (طعمها و شكلها و لونها ...)كما أنها تحوي معلومات عن طول الشجرة و فروعها و جذورها...

صورة


لكن .. كيف يتحول ذلك الشيء الدقيق إلى زهرة .. نبتة .. شجرة مثمرة أو غير مثمرة؟

تحوي البذرة بداخلها جنينا صغيرا من نوع النبات محاطا بأغلفة رقيقة للغاية ومزودا بغذاء يبقيه على قيد الحياة طالما البذرة في حالة سبات


صورة

فإذا جاءها الماء وتهيأت الظروف المناسبة وأطلت الشمس بدفئها و وتوفر الأوكسجين بكميات مناسبة استيقظت البذرة من سباتها. فيتقشر غلافها الرقيق ، وتبدأ عملية الإنبات أي يبدأ الجذر بالنمو.
صورة


بعدها ينمو الساق العلوي ، ليظهر على سطح التربة مبشرا بالخير، ومن ثَمَّ تبدأ الساق بإنتاج أوراقها الأولى.

ويستمر النمو وتكبر تلك الصغيرة لتصبح ما زرعناه..نبتة وافرة تحمل الخير والعطاء.


صورة

لا ادري كيـــــــــــــف لكــن أعلــم أنه يســتجيب
أرفـــــع شـــكواي اليه وهـــو لا شـــك يــــجيب

صورة العضو الرمزية
قمر
مشرف إداري
مشاركات: 9196
اشترك في: الأحد سبتمبر 24, 2006 7:02 pm
اتصال:

Re: قصص وحكايات للأطفال

مشاركة بواسطة قمر » الجمعة سبتمبر 02, 2011 7:51 pm

ويستمر النمو وتكبر تلك الصغيرة لتصبح ما زرعناه..نبتة وافرة تحمل الخير والعطاء.

سبحان الله شو غريبة الدنيا
مشكورة عزيزاتي نهرين
محبتي
صورة

2014

أضف رد جديد